أبحاث

الأقباط والمعابد في أواخر مصر القديمة – فيلوباتير مجدي

الأقباط والمعابد في أواخر مصر القديمة - فيلوباتير مجدي

الأقباط والمعابد في أواخر مصر القديمة – فيلوباتير مجدي

الأقباط والمعابد في أواخر مصر القديمة - فيلوباتير مجدي
الأقباط والمعابد في أواخر مصر القديمة – فيلوباتير مجدي

إعداد/ فيلوباتير مجدي مريد

حال المعابد في مصر قبل المسيحية:

بعد أن سقط عرش الفراعنة في يدي الإسكندر الأكبر في القرن الثالث ق.م وتعاقب من بعده البطالمة ثم الرومان، كان لدي مصر عدد كبيرٍ من المعابد، ولكنه تم تخفيض قدرتها الاقتصادية بواسطة الرومان الذين أخضعوها للإشراف المباشر للدولة أو اعطوها مساحات من الأراضي مقابل قيمة إيجارية محددة.

وظلت المعابد تحتفظ بملْكية بعض المشروعات الأخرى، على الرغم من أنها كانت تدفع ضرائب مرتفعةً عليها [1] فقد كانت أولي الخطوات التي اتخذتها السلطة الرومانية في البداية مصادرة معابد الدولة 20ق.م[2]  فقد كان محكوما على منظومة المعابد في مصر بإتباع الحالة الاقتصادية للإمبراطورية الرومانية ولا ننسي اعراض ذلك القرار مؤخرا فيما بعد وما نتج عن التدهور الاقتصادي الذي حدث نهاية القرن الثالث ميلاديا تاركا أثره على البنية التحتية للمعبد صارخة بالإضافة لانخفاض حاد في تكريسات البناء والنقوش الأخرى [3] بالإضافة إلى لم يكن حال المعابد وكهنة العصرين البطلمي والروماني كما كان عليه تحت الفراعنة إذ إن أراضيهم وثرواتهم تناقصت عندئذ بشكلٍ كبيرٍ.

ومنذ بداية القرن الثاني قبل الميلاد تَدنَّوا تدريجياً، وإن كان بشكلٍ مؤكد، إلى مرتبة التبعية الكاملة للسلطة المدنية [4] كما ذكرنا ذلك ولا ننسي الشق الديني من جهة السلطة الرومانية فحينما حل الاباطرة الرومان محل البطالمة كفراعنة فرضوا منظومتهم الالوهية وأضافوا طبقة أخرى إلى المنظومة الدينية المعقدة-عبادة الأمبراطور-[5] وما زاد الطينة بلة في النصف الثاني من القرن الثاني الميلادي أصبح حال الخط الديموطيقى يشبه حال الهيروغليفى في أواخر العصر البطلمي مجرد خطٍّ يعرفه بعض المتعلمين في بعض الدوائر الصغيرة، ولكنه لا أهمية له بالنسبة لغالبية الناس في أمور الحياة اليومية[6] فقد كانت اللغة اليونانية هي لغة الوثائق والمعاملات الحكومية وكانت مثل ما نقول اليوم “ترند” فهي لغة الثقافة والعلم والعمل والطبقات الراقية.

وإذا عاودنا بالزمن لعصر البطالمة الرومان وأخذنا جولة في المعابد يمكننا الملاحظة بشدة أن قدسية الحيوانات لم تقتصر على المعابد أو الجبانات فكان من العبادات الغريبة الشائعة في مصر عبادة الحيوانات منذ الدولة الحديثة التي نتج عنها ظاهرة غريبة وهي ان الاقاليم المتجاورة كانت تحارب بعضها البعض دفاعا عن معبودها المفضل[7].

وهذا التطاحن الناتج عن التعصب الديني لكل معبود إقليمي ظلت رواسبه مستمرة فيما بعد فالمؤرخ ديودوروس يسجل أنه شاهد شخصياً أحد أعضاء البعثة الرومانية البائسين وهو يُسحل في الإسكندرية بواسطة الجماهير الغاضبة بعد أن قتل صدفةً إحدى القطط.

وفى عام ٤٦م، أقسم أربعة عشر صياداً في الفيوم قسماً مؤداه أنهم لم يشتركوا أبداً، ولن يشتركوا في صيد السمكة المقدسة المعروفة باسم أوكسيرينوخوس، والسمكة القشرية، التي وصفوها بأنها: “صور للآلهة [8] وربما هذا تفسير مقبول لاحتقار أغسطس هذه العبادة فكان الإمبراطور أغسطس قد أعلن صراحة ً احتقاره لتقديم الأضحيات للحيوانات،[9]

نعود مرة أخرى لموضوعنا ومما لا شك فيه أنه من المفيد في هذه المرحلة هو ظهور استخدامات علمانية /مدنية بديلة لبعض المعابد المهجورة او الساقطة مؤخرا كحصون عسكرية وغيرها من الاستخدامات المدنية العملية[10] فمثل كل هذه الامور كان من الطبيعي للديانة المصرية أن تقل قيمتها وتتلاشي”[11] فهذا كان غيض من فيض لا يسعنا ذكر الفيض في موضوعنا هذا بل يكفينا ان عرفنا مجرد لمحة سريعة عن الحالة الدينية المتأثرة بالظروف السياسية والثقافية والاجتماعية المحيطة بمصر قبل المسيحية لدرجة ان هذه الفترة  “تبدو من المستحيل اعطاء صورة دقيقة (لها)عن الديانة الوثنية في الامبراطورية الرومانية وخاصة في تلك القرون الاولي للميلاد”[12]

 

حال المعابد بعد المسيحية:

ظهرت الديانة المسيحية في أفق الحياة الروحية بتعاليم اعطت الأمل والنور للمواطنين وسط دياجير البؤس والشقاء التي غلقت حياتهم، “فقد أتت المسيحية لأجل الجميع معلنةً زيف كل المعتقدات الأخرى التي لم تشبع رغبة الاهالي ولم تهدئ من خلقهم الروحي”[13]، فبعد انتشار المسيحية في مصر بعد صراع جبار كان له ميدانان أولهما الميدان الفكري والذي قام على أكتاف مدرسة الاسكندرية والآخر ميدان ساحة الاستشهاد بدايةً منذ استشهاد كاروز الديار المصرية مار مرقس الرسول في شوارع الإسكندرية[14]

مع انتشار المسيحية في مصر ومع ظهور المؤسسات المسيحية التي نشهد تأثيرها وتصاعدها منذ القرني الثاني والثالث في ضوء أوارق البردي وغيرها[15] ومع هجرة المعابد وتصاعد اعداد الرهبان في المناطق الرهبانية كان لا بد بدلا من استخدام تلك المعابد كحصون عسكرية أو يتم تفكيكها وشحنها إلى روما أو تركها مهجورة وجب اعادة استخدامها والحفاظ عليها مع تغير بسيط بها يتلاءم مع الاستخدام المسيحي ففي مدينة أوكسيرينخوس في نهاية القرن الثالث الميلادي كانت توجد كنيستان.

وفى أوائل القرن الرابع، كان معبد هادريانوس يستخدم كسجن. وكانت توجد في هذه الفترة اثنتا عشرة كنيسة، وأن “معابد ومذابح الآلهة الكابيتولية كانت تعج بالرهبان”.

وقد بنيت كنيسة في هيروموبوليس فوق معبد سابق للبطالمة المؤلهين؛ وتم تحويل المعابد الوثنية في أماكن أخرى ببساطة لاستخدامها لأغراض ٍ مسيحية[16] فعلي سبيل الذكر في ضاحية أرسينوي كان يوجد حوالي عشرة الاف راهب[17] فمن أين نأتي لهم ببنايات جديدة تسعهم؟ أليس من الافضل استغلال المباني المهجورة التي لم تعد تستخدم؟ وهو ما حدث فجزء كبير من المعابد بعد فترات من الهجر كان مليئا ومسكونا بشكل مكثف من المسيحيين القرويين[18] وبحلول القرن الخامس كانت المعابد نفسها مجرد هياكل فارغة [19]  بالإضافة كان اعادة استخدام المعابد أمر يسير جدا في عدة مناطق تبعد عنها المحاجر[20]

 

حادثة معبد السرابيوم:

سريعًا أما بخصوص حادثة السيرابيوم بمدينة الاسكندرية وطلب البابا ثيؤفيلوس من الإمبراطور بوقف النشاط داخل المعابد كان كل ذلك ليس بدافع ديني ولكنه ذلك حدث بعد التعديات المتكررة من قبل الوثنين على المسيحيين مما أدي لحدوث فتنة بين الطرفين ومجزرة راح ضحاياها من هنا وهناك فكانت الإسكندرية مكاناً يسهل فيه تعبئة حركات عنف شاملة ومؤثرة؛ أياً كان سبب العنف، وسواء أكان حقيقياً أم مخْتَلَقَاً. وكان يمكن استثارة المسيحيين المصريين للقيام بأعمال عنف ضد ‘اليونانيين الوثنيين، بنفس سهولة استثارة ‘اليونانيين السكندرين ضد اليه*ود.[21]

هذا الامر من البديهي استدعي لتدخل عنيف وقوي من الامبراطور علما بان هذه الحادثة لم تحدث مرة واحدة فقط بل تكررت مرتين مرة بعد مرسوم ثيؤدوسيوس الاول بوقف نشاط المعبد ومره اخري بعدها مباشرة فذكر سوزومين ما ذكره سكراتيس مع اضافة بعض التفاصيل الأخرى مؤكدا هجوم الوثنين على المسيحية وتعذيبهم وقتلهم وحجزهم داخل السيرابيوم بسبب رفضهم لتقديم الاضاحي[22] لذلك قرر الوثنيون في الإسكندرية اللجوء إلى السيرابيوم وتحصينها ضد أي هجوم؛ وإجبار المسيحيين الأسرى من قبل الوثنيين على التضحية هناك وتعرضوا للتعذيب إذا رفضوا القيام بذلك.

صرح ثيودوسيوس الأول أن المسيحيين المقتولين يجب اعتبارهم شهداء، وأراد أيضًا العفو عن الوثنيين الذين تحصنوا في السيرابيوم عام 391م[23] ‏وهو ما دفع روفينيوس بأن يقول “يجب دفع سبب الشرور”[24] وعلى اي حال فإننا حتى اليوم لا نعلم مصير السرابيوم وما حدث له بالتفصيل بعد هذه الحادثة مباشرة ولكن من المؤكد انه لم يهدم تماما وان ما ذٌكر في المراجع الكنسية ذلك فهذا من باب المبالغة الادبية والتمني” فلم يتم تدمير السرابيوم بشكل شامل كما هو مقترح في المصادر، بالإضافة إلى أنه من المستحيل تقييم مدى حدوث الضرر الأولي”[25]

لإننا حتى دخول العرب كانت العواميد حية مازالت منصوبة فآخر ذكر لهم كان في عهد صلاح الدين الايوبي حيث قام بهاء الدين الذي كان مسئولا عن حكم مصر اثناء حروب صلاح الدين الأيوبي مع الفرنج في الخارج بهدمهم ” فعندما تقدم نحو الاسكندرية امر بإزالة الاعمدة الربعمائة المتبقية في السرابيوم في الاسكندرية والقائها في البحر حيث تتلاقي الامواج مع أسوار المدينة ظنا منه انها ستمنع مَن يحاولون الزحف على المدينة”[26]

وبالرغم من غلق السيرابيوم في عصر البابا ثيؤفيلوس لم تتأثر الحياة الفكرية في الاسكندرية كما يتوهم للبعض “فقد ظلت الحركة الفكرية والفلسفية نشطة في الاسكندرية آنذاك”[27].

 

معبد فيله:

ونتجه الآن جنوبا إلي جزيرة “فيلاي” فحينما نذهب لمعبد فيله سوف نجد صلبان على أعمدة المعبد اشارة على ان هذا المكان أٌعيد استخدامه كدور عبادة مسيحي، وفي حقيقة الامر كان بجوار فيلاي منذ منتصف القرن الرابع كاتدرائية تعرف بالكنيسة الشرقية تقع في الجزء الشمالي من الجزيرة وعاش المسيحيين مع المتعبديين بالمعبد بسلام جنبا إلى جنب لأكثر من قرن[28] “ثم كان التحول الديني في المنطقة بأكملها، بما في ذلك فيلة، يتكون من عملية تدريجية، كانت سلمية بشكل أساسي.”[29]  “فالتحول إلى المسيحية أكثر سرعةً مما توحى به القراءة للمصادر الأدبية. – ومصر في القرن السادس كانت قد تحولت تماماً إلى المسيحية، كما صرحت إيڤا ڤيبستسيكا”[30]

ثم نعود مرة اخري لفيله مع صراع الامبراطور جستنيان الثاني في بداية القرن السادس مع كهنة المعبد وقبائل البلميين ثم تطور الامر وقبائل البلميين تحذو حذو جستنيان وتترك الكهنة وحدها في صراعها مع الامبراطور ليوقف نشاط المعبد ويقرر بإغلاقه ويضع الكهنة تحت الحراسة كما كتب المؤرخ البيزنطي بروكوبيوس “Procopius Caesarensis”[31]

ولكن في حقيقة الامر الاغلاق الذي ذكره Procopius بعد حوالي ثمانين عامًا من الحادث، لا يمكن أن يكون أكثر من إغلاق رمزي – نعلم أن جستنيان أغلق معابد أخرى للعرض – والتي كانت بلا شك تغذيها آلة الدعاية “البروباجاندا” الإمبراطورية فلا تشير أي علامات على التدمير على الاطلاق.[32]

ثم مع مرور الوقت تم عمل للمعبد re-using وتدشينه ككنيسة وبالنظر إلى إعادة استخدام المعبد بعبارات أكثر عملية يرتبط أيضًا بشكل أفضل بإعادة البناء المعماري[33] “فيٌعد هذا المعبد أفضل المعابد المحفوظة في مصر”[34]

ولا ننسي ايضا ما نٌقش على جدران المعابد فما هو مكتوب بالقبطية او اليونانية عبارة عن تكريسات للمعبد او صلوات وابتهالات كتبها الحجاج او أحد الرهبان القاطنين بالمعبد[35]

وبخصوص ما ذٌكر في الهاجيوجرافيا القبطية من روايات ترسم شخصيات كاريزيماتية متقمصة أدوار الانبياء في الكتاب المقدس لا نستطيع مناقشتها الآن ولكن فكلا الاحوال لا يمكن الاعتماد على الهاجيوجرافيا كمصدر أولي للتاريخ لانها حينما كٌتبت لم تكتب بغرض التأريخ بل بغرض لاهوتي وأدبي “فأغلبها ليست تمثيلا حقيقيا للأحداث”[36]

ففي النهاية “لقد كانت المسيحية في مصر هذه مغروسة بشدة، لدرجة أن قرونًا من الاضطهاد لم تنجح في تدميرها. فمع ارتقاء المرء للنيل يمكنه رؤية العديد من الوحدات الصغيرة الإنسانية، ومجموعات المنازل الصغيرة من الطين الجاف، حيث يعلوها الصليب، إنها قرى هؤلاء الأقباط، أولئك المصريون، الذين حافظوا على العقيدة المسيحية من أب إلى ابن منذ الأوقات العصيبة للشهداء الأوائل”.[37]

وأستمر الفنان القبطي كأجداده المصريين القدماء في تسجيل الموضوعات الدينية على جدران المعابد. حتى أننا نرى نموذج رائع في الخلط بين الفن المصري القديم وفن الفرسكات الجدارية القبطية في معبد وادي السبوع بالنوبة (صورة الغلاف).

حيث نرى الفنان القبطي أحتفظ بصورة الملك “رمسيس الثاني” وهو يقدم الزهور للإله “آمون”، ووضع طبقة من الجص فوق “آمون” ورسم فوقها صورة لبطرس الرسول فبدا “رمسيس” كأنه يقدم الزهور للرسول “بطرس”. ونمط الرسم هذا داخل المعابد لم يكن متبعا في المعابد اليونانية أو الرومانية.

فكسا حوائط الكنيسة وخاصة في الهيكل والصحن بلوحات جدارية (فرسكات) تسجل مواضيع كتابية، أو سير قديسين، أخذته عنها لاحقا الكنيسة البيزنطية والروسية في الرسم داخل كنائسهم”[38] فهذه الثروة الظاهرة للسمات «الفرعونية» أو المصرية القديمة في الفن المسيحي المصري المبكر توضح ميراث الأقباط الصحيح لمجد الفراعنة، بحيث يُنظر إلى المسيحية القبطية على أنها تحافظ بالفعل على هذا التراث بدلاً من طمسه. من هذا المنظور، فإن الكنيسة القبطية، هي التي تحافظ على التراث المصري وتنقله.[39]

 

 

 

[1]الان.ك. بومان – مصر ما بعد الفراعنة – ص169

[2] فرانسوا دونان · كريستيان كوش، الآلهة والناس في مصر من 3000 قبل الميلاد الى 395 ميلاديا ص231

[3] Religion in Roman Egypt- Impoverishment of Temples and Domesticization of Religious Practice. P. 27

[4] الان. ك. بومان – مصر مابعد الفراعنة – ص312

[5] Roger S. Bagnall. Egypt from Alexander to the Copts. P35

[6] رودجر باجنال، قراءة أوراق البردي وكتابة التاريخ القديم، ص32،33.

[7] الان جاردنر، مصر الفراعنة، ترجمة نجيب ميخائيل، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1973، ص388

[8] “Diodorus I.85; Sel. Pap. II, 329

[9] الان. ك. بومان – مصر مابعد الفراعنة – ص297

[10] Luca Ricci University of Adelaide Departments: Classics and History Class of 2016, Material Culture in Late Antique Egypt: Between Pagan Tradition and Christian Assimilation. P. 4

[11] فرانسوا دونان · كريستيان كوش، الآلهة والناس في مصر من 3000 قبل الميلاد الى 395 ميلاديا ص215

[12] رأفت عبدالحميد – الكنيسة والدولة الجزء الأول – ص15

[13] محمود محمد الحويري، رؤية في سقوط الامبراطورية الرومانية، دار المعارف 1995، ص55

[14] مراد كامل، حضارة مصر في العصر القبطي، ص30

[15] David Frankfurter- Christianization, “Identity,” and the Problem of Internal Commitment Egypt III–VI CE- from religious identifications in late antique papyri: 3rd—12th century Egypt-Edited by: Brand, Mattias; Scheerlinck, Eline- 2022.

[16] الان. ك. بومان – مصر ما بعد الفراعنة – ص249

[17] المرجع السابق ص170

[18] Roger S. Bagnall. Egypt from Alexander to the Copts. P43

[19] “Identity,” and the Problem of Internal Commitment Egypt III–VI CE- from Religious identifications in late antique papyri: 3rd—12th century Egypt-Edited by: Brand, Mattias; Scheerlinck, Eline- 2022.P.36.

[20] MEDIEVAL AND MIDDLE EASTERN STUDIES- THE DESTRUCTION OF TEMPLES IN EGYPT – LABIE HABACHI- 1 195

[21] Egypt After the Pharaohs 332 BC-AD 642: From Alexander to the Arab Conquest

[22] Soz, v11 15, vol 2 of NPNF, 2nd ser., PP. 385-6.

[23] Encyclopaedia Romana- The Destruction of the Temple of Serapis

[24] (Ecclesiastical History II.22)

[25] Jitse H. F. Dijkstra- RECONCEIVING RELIGIOUS CONFLICT-P.223

[26] مايكل باركر، نظرة عامة على تاريخ المسيحية في مصر، ص192

[27] رأفت عبدالحميد- الفكر المصري في العصر المسيحي- ص61

[28] Jitse H. F. Dijkstra- RECONCEIVING RELIGIOUS CONFLICT-P.221

[29] Frankfurter, Religion in Roman Egypt, 265.

[30] إيڤا ڤيبستسيكا – R.S. Bagnall (1987). + قراءة أوراق البردي وكتابة التاريخ القديم، صـ164

[31] Procopius, Pers. 1.19.36–37; translation: T. Eide et al., Fontes Historian Nubiorum. Vol. III: From the First to Sixth Century AD (Bergen: University of Bergen, Department of Greek, Latin and Egyptology, 1998), 1191 (no. 328), adapted.

[32] =Jitse H. F. Dijkstra- RECONCEIVING RELIGIOUS CONFLICT-P.221/3

[33] ibid’  P. 223

[34] آلان.بومان- مصر ما بعد الفراعنة حتي الغزو العربي- ص72

[35] فرانسوا دونان – كريستيان كوش، الآلهة والناس في مصر من 3000 قبل الميلاد الى 395 ميلاديا ص299

[36] Nichole Perera, the Destruction of Statues in Late Antique Egypt, P44

[37]La Mort De Philae by Pierre Loti, 1924 – CHAPTER VIII -ARCHAIC CHRISTIANITY

[38]  تطور العمارة القبطية “، أ. عاطف عوض، سلسلة كراسات قبطية.

[39] David Frankfurter- Christianizing Egypt Syncretism and Local Worlds in Late Antiquity- P.12/ See, e.g., Meinardus, “Some Theological and Sociological Aspects,” 10-11. See also the trenchant remarks by Mayeur-Jaouen, Pelerinages d’egypte, 33-56; and Van der Vliet, “Copts.”

 

الأقباط والمعابد في أواخر مصر القديمة – فيلوباتير مجدي