كيف استطاع نوح العناية بالحيوانات؟ ترجمة: فيفيان فايز مينا
الرحلة العجيبة: كيف استطاع نوح العناية بالحيوانات؟ ترجمة: فيفيان فايز مينا
حتى إذا افترضنا أن نوح استطاع أن يبنى فلكاً خشبيا قويا بالقدر الكافي لاحتمال فيضاناً مدته عاما، فكيف استطاع أن يقوم بتسكين وتغذية كل تلك الحيوانات؟ تخيلوا تحديات المساحة وتخزين الطعام والتخلص من النفايات والتهوية والمياه العذبة. كل هذه الأمور تجعل القصة أعجب من أن تصدق! أو هكذا تبدو.
من الصعب أن نفكر في يوليوس قيصر أو غيره من الشخصيات التاريخية باعتبارها شخصيات حقيقية، خاصة أننا لم نعش في روما القديمة ولا أكلنا حلوى الدم أو الحساء القيصري على مائدة الإمبراطور. نحن نعلم أنهم أناس حقيقيون ولكننا لم نختبر الأمور التي رأوها وتلامسوا معها كل يوم، وهو ما ينطبق تماما على الشخصيات الكتابية مثل نوح.
يعتبر الكثير من الناس نوحا مثلا عظيما للرجل المؤمن وهو كذلك بالفعل (العبرانيين 7:11)، ولكنه بالإضافة الى ذلك جد من أجدادنا الذين عاشوا وتنفسوا هوائنا في شجرة عائلاتنا أنا وأنت. ومثلما يحدث معنا جميعا فقد اختبر نوح الفرح والألم، والإخفاقات والانتصارات، وأوقات الراحة وأوقات التحديات. يخبرنا لله عن نوح أكثر مما يخبرنا عن أي شخص آخر من غير اليهود. وكلما فكرنا في مهمة نوح المستحيلة كلما استطاع الله أن يستخدم تلك المهمة لتشجيعنا على الاقتداء بإيمان نوح.
هل تواجه التحديات؟ نوح كان عليه أن يصمم أكبر سفينة خشبية يبنيها إنسان. وهذه مجرد البداية، فقد كان عليه أن يهتم ويرعى كل أنواع الحيوانات البرية التي خلقها الله. تخيل ذلك. يجد مسئولي حدائق الحيوانات تحديات للإبقاء على نوعا بريا واحدا في حالة صحية جيدة حتى بعد سنوات من دراسة ذلك النوع. في المقابل كان على نوح تسديد الاحتياجات الدقيقة لكل نوع من أنواع الحيوانات البرية المتوحشة التي كانت تتضمن ليس فقط الفصائل الأولى من الدببة الحالية أو الحيوانات آكلة النمل بل أيضا الديناصورات الزاحفة والطائرة.
يسخر المتشككون الحاليون من إمكانية أن تستطيع أسرة واحدة تنسيق تلك المهمة العظيمة، فهناك الكثير من الصعوبات مثل:
- كيف يستطيع المرء تخزين ما يكفي من طعام لعدة آلاف من الحيوانات تكفي مدة عام؟
- كيف يمكن إطعام كل تلك الحيوانات يوميا؟
- أين يمكن وضع مخلفاتهم؟
- كيف يمكن تزويدهم بمياه الشرب؟
ضع نفسك مكان نوح. لقد كان أمامه تحديا كبيرا. لقد أعطى الله نوحا تعليمات عامة عن مواد بناء الفلك وأبعاده، ولكن ماذا عن التفاصيل الخاصة بالحيوانات؟ لقد كان عمر نوح عدة مئات من السنوات عندما كلمه الله، وكان في ذلك السن يعي تماما أن هذا المشروع يتطلب حكمة يصعب على شخص واحد أن يمتلكها.
لقد أخبره الله أنه سوف يرسل له كل أنواع الحيوانات، ولكن كم كان سيكون العدد النهائي؟ كان العالم بأسره على وشك أن يتم تدميره بالكامل ولكن كم من الزمن كان الفيضان سيستمر؟ كان نوح يحتاج إجابات لكل تلك الأسئلة حتى يتسنى له بناء العدد الكافي من الأقفاص وتخزين ما يكفي من طعام. لقد أعطى الله نوحا الخطوط العريضة ولكن كان على نوح أن يبحث وينظم ويخطط. هكذا هو الحال دائما. يعطينا الله عملا لنتممه، ولكن يبقى على كل مؤمن أن يخطط للتفاصيل في روح الصلاة.
أماكن إقامة مريحة
أولا، كيف يمكن المحافظة على الحيوانات آمنين لهذه الفترة الطويلة من الزمن؟ ومما يزيد من الأمر سوءا أن فيضانا بهذا الحجم من شأنه أن يكون عنيفا مع رياح مستعرة وأمواج عاتية تدفع السفينة.
لا يمكننا أن نعود الى بيت نوح الفعلي لنعرف كيف أمكنه حل هذه المشكلات بالتحديد، ولكننا نعلم ما يكفي من تاريح رعاية الحيوانات، وأساليب تربية الحيوانات الحديثة، ما يجعلنا نستطيع أن نتخيل الحلول المحتملة التي يستطيع رجل عاقل على دراية كافية بسلوكيات الحيوانات أن يطبقها في أي حقبة تاريخية.
على سبيل المثال، يبدو في الظاهر أن توفير أماكن واسعة لمبيت الحيوانات أمرا مثاليا. ولكن في الواقع، فإن في أوقات التوتر تشعر الحيوانات بأمان أكثر في الأماكن الضيقة، حتى أنهم يفضلون العشش. لذا فإن تزويدهم بمساحات صغيرة ومظلمة الى حد ما كالأقفاص لهى من الأمور التي تساعدهم على زيادة الشعور بالأمان. بالمثل فإن حالة الحيوانات تكون أفضل عندما يتم وضعهم مع أعضاء آخرين من نفس فصيلتهم، لذا كان من المنطقي أن يبقى نوح الكثير من الحيوانات في أزواج.
قد تحتاج العديد من الحيوانات الأكبر حجما الى الخروج من وقت لأخر للتمشي. كان من الممكن لنوح أن يتوصل الى بعض الحلول العملية والتي لم تكن لتحتاج الى الكثير من المساحات الزائدة. ربما كان من الممكن أن يتم توجيه الحيوانات الأكبر حجما الى أماكن مفتوحة عن طريق نظام من البوابات تسمح لهم بالتريض بالتبادل حسب جدول يتم العمل به. فقط تجنب الدخول الى الحظائر مع الحيوانات الأكبر لأن السفن المتحركة تثير الحيوانات!
يعتبر الخشب من مواد البناء المناسبة لمعظم أنواع الأقفاص ولكن ماذا عن أقفاص الحيوانات التي تقضم الخشب؟ يمكن صناعة عواميد الأقفاص الأصغر من الخيزران لأنها مادة صلبة جدا وتقاوم القضم. ومن المميزات الإضافية للخيزران أنه ينمو بسرعة. ربما استطاع نوح زراعة كميات جديدة كل ربيع بينما كان يبنى الفلك.
كان للضوء الخافت في الفلك تأثيرا إيجابيا على الزواحف والبرمائيات حيث يجعلهم أقل نشاطا بدرجة كبيرة. من المعروف أن التماسيح الخاملة، على سبيل المثال، تستطيع الاستغناء عن الطعام لمدة ثلاثة سنوات. ولكن ماذا عن بقية الحيوانات التي كانت تحتفظ بنشاطها وتتناول طعامها؟ لقد ذكر الله تحديدا أنه كان على نوح جمع الطعام من أجل حديقة الحيوانات العائمة.
متسع لكل شيء
لو تم ترتيب الحاويات بشكل جيد، يمكن للفلك أن تتسع لتخزين الطعام والمياه لآلاف الحيوانات. يمكن للحيوانات الكبيرة أن تعيش في حظائر مركزية بينما يمكن للزواحف والطيور والثدييات الأصغر حجما أن يتم رصها في أقفاص على جوانب السفينة وفى قاعها. (هذا مجرد تنسيق واحد محتمل).
[حظائر الحيوانات الكبيرة: مساحة تكفي 650 حيوانا كبيرا
أقفاص الحيوانات الصغيرة: مساحة تكفي ألفا من الثدييات الصغيرة، الخ)
أقفاص الطيور: مساحة تكفي أكثر من 4200 من الطيور
البرمائيات والزواحف في أوعية: مساحة تكفي 650 من الزواحف والبرمائيات
طعام: أكثر من 850 ألف رطل (430 طن)
مياه: حوالي 600 ألف جالون (2300 لتر)
مساحات لسكن العائلة: ثمان أشخاص في ما يزيد على 1800 قدم مربع (170 متر مربع)]
المطبخ
ماذا عن الطعام؟ على مدار سنة سوف تستهلك هذه الحيوانات التي تربو على عدة آلاف عدة مئات من الأطنان من الطعام. يا للهول!
حيوانات اليوم لديها أنظمة غذائية متخصصة جدا لأنها تكيفت مع ما يقرب من جميع أنواع الأماكن على سطح كوكبنا. في المقابل، فإن الحيوانات التي أرسلها الله لنوح لم تكن في الأغلب الأعم أنواعا تتميز بخصائص دقيقة للغاية. في الواقع تستطيع معظم الحيوانات أن تأكل أي شيء مغذى تجدها أمامها بدلا من التضور جوعا إذا لم يكن أمامها اختيارا آخر.
لذا كان على نوح أن يحدد أنواع الطعام التي تسدد احتياجات البقاء الأساسية لكل نوع من أنواع الحيوانات، أو على الأقل تلك الاحتياجات القصيرة المدى. كان يمكنه حينذاك أن يقسم الحيوانات الى مناطق بالقرب من مصادر طعامهم الرئيسية على الفلك. فالكوالا والإمو يمكنهما السكن بجانب الفواكه المجففة بينما الخنازير والكنغر يمكنهما السكن بالقرب من الحبوب.
هذا النظام يزيد من كفاءة عملية تغذية الحيوانات. كان على نوح تحديد أنواع الأطعمة التي تتمتع بمدة صلاحية طويلة مثل أوراق النباتات المجففة والحشائش والبذور، حيث يمكن هرس أوراق الشجر الطازجة مع الحشائش وضغطها في شكل حبيبات وبذلك يتم ضغط الكثير من المواد المغذية في شكل ألواح الطاقة. أي فلاح يعرف كيفية تخزين حبيبات الطعام في أوعية مضادة للماء مثل الحاويات الفخارية.
يمكن الاحتفاظ جيدا بالفواكه في العسل والمربى والجيلي والشربات. بعض الدرنات والنباتات مثل القرع تبقى طازجة لمدة تصل الى العام إذا علقت في الهواء، وإن كان من الأسهل الاحتفاظ بالفواكه المجففة.
تكتفى الغالبية العظمى من الحيوانات آكلة الأعشاب بالنباتات المجففة ولكن إذا ظهر احتياج للنباتات الطازجة كان على نوح أن يجد أو يزرع أنواعا تنمو بشكل جيد في الضوء الخافت. كان على نوح، قدر المستطاع، أن يوفر أنواعا مختلفة من الطعام لأن الحيوانات التي تعيش على نظاما غذائيا متوازنا تتمتع بصحة أفضل.
تستهلك معظم الحيوانات النباتات، ولكن ماذا عن الحيوانات التي من الممكن أن تكون قد تحولت الى استهلاك اللحوم، مثلما فعلت الثعابين والقطط الحديثة؟ هل كان نوح ليحب أن يخزن حيوانات حية على متن السفينة كمصدر للطعام؟ إنه لأمر قابل للتطبيق. على سبيل المثال، قام البحارة في القرنين السابع عشر والثامن عشر بإحضار سلاحف عملاقة على سفنهم كمصدر للحوم الطازجة. إن السلاحف قوية ويمكن أن تبقى على قيد الحياة لأكثر من عام دون طعام. في المقابل يمكن الاحتفاظ باللحوم من خلال التجفيف والتخليل والتمليح والتدخين.
في الكثير من الحالات تتحول الحيوانات آكلي اللحوم الى المواد النباتية أو الحشرات عندما لا تتوافر اللحوم. الحشرات تحديدا يسهل جدا تربيتها في الفواكه والحبوب واللحوم وروث الحيوانات وما كان أكثره في تلك الحالة. وعلى رأى المثل “إن كنت على البير اصرف بتدبير”.
ما هذه الرائحة؟
وحيث أننا نتحدث عن مخلفات الحيوانات فما هي الطريقة المثلى للتعامل مع المنتج التصديرى الأول للفلك؟ فعلى الرغم من إمكانية تحويل بعض المخلفات الصلبة الى طعام للحشرات فإن غالبية الطعام، ولنقل عدة أطنان منه كل يوم، كان يتطلب التخلص منه أو تحييده. ما من مشكلة، أليس كذلك؟ فطاقم نوح كان يمكنه التخلص من المخلفات من على الفلك إما يدويا أو عن طريق بعض الأنظمة البسيطة التي تديرها الحيوانات. ومن ناحية أخرى كان من الممكن ملء حاويات الطعام بالمخلفات عندما تفرغ من الطعام. وكان يمكن للديدان أن تقوم بتحليل المخلفات الصلبة فتتحول الى تربة غنية بالمواد المغذية وهي عملية تعرف بالتسميد. إذا فهناك العديد من الاختيارات وكلها قابلة للتطبيق.
كان يمكن لنوح أن يبنى أرضيات مضلعة أو محددة تحت بعضا من الأقفاص ربما مع بعضا من المزاريب للمساعدة في تحويل عملية جمع المخلفات الى عملية آلية تلقائية. مرة أخرى يعتبر الخيزران من الاختيارات العملية لأنها تقاوم التأثير الضار للبول. كما يمكن استخدام الخيزران أيضا في التخلص من النفايات السائلة.
من ناحية أخرى فإن تكون الميثان لا يمثل مشكلة فهو أخف من الهواء والفلك به تهوية ممتازة في أعلاه. من المؤكد أن الميثان رائحته كريهة ولكنه بالتأكيد ليس خطيرا.
الماء في كل مكان حول الفلك
كيف يمكن توفير المياه العذبة لسكان الفلك؟ يمكن للصهاريج أو غيرها من الأوعية المحكمة الإغلاق أن تخزن عدة ملايين من الجالونات من المياه، ربما ما يكفي لمدة عام. ولكن هذا الحل يؤدى الى صعوبات فريدة من نوعها. أولا، يصعب التنبؤ بالكميات المستخدمة من المياه. كم من المياه سوف تستهلكها الحيوانات في ظل هذه الظروف العصيبة؟ وكم من الفاقد المحتمل؟ كم من المياه المخزنة سوف تصاب بالكائنات الدقيقة الضارة؟
يكمن الحل في التنظيف الدوري للصهاريج أو استخدام الكائنات التي تقوم بتصفية المياه مثل المحار وبلح البحر، إلا أن هذه الأساليب تتطلب مجهود شاق يتمثل في نقل المياه من صهريج لأخر. أيضا هناك مخاطرة أن تقوم هذه الكائنات بسد فتحات هذا النظام.
وهناك بديل آخر وهو تجميع مياه الأمطار في المساحة الكبيرة لسطح الفلك، إلا أنه لم يكن في الإمكان الاعتماد على هذه الطريقة في وقت لاحق من الفيضان. أيضا كان من الممكن أن تقوم الانفجارات البركانية بتلويث المياه مما يتطلب معالجة خاصة لها، وهو أمرا غير عمليا إذا أخذنا في الاعتبار حجم المياه المطلوب توافرها على الفلك.
ربما يكمن الحل في مزيج من تخزين المياه وتجميع مياه الأمطار. من الممكن أن تساعد مواسير الخيزران مع الصمامات البسيطة في نثر المياه من الصهاريج، بينما كان من الممكن أن يضع نوح حاويات مياه فارغة لا تتطلب ملئها بالماء الا من وقت لأخر وليس بصفة يومية. أي تجميع لمياه الأمطار كان سيحتاج الى معالجة مثل الترسيب والتصفية والتنظيف الكيميائي، ولكن على نطاق عملي.
قبر فارغ
كل ما تقدم ما هو الا قليل من كثير من التحديات التي كان على نوح أن يضعها في الاعتبار. لا شك في أن المهمة كانت مهمة عسيرة. يمكن للمتشكك أن يرى الصعوبات فيعتبر الحكاية برمتها خرافة تصف مصيدة للموت تتحول الى قبرا بدلا من قارب نجاة.
ولكن علام يتوقف نجاح مشروع ما؟ لم يتوقف الأمر على قدرة الله في اختيار رجلا بارعا في التخطيط، بل كان الأمر برمته نعمة الله لنوح الذي خاف الله وأطاع أوامره.
دائما ما يفى الله بكلمته سواء كانت بركة أو لعنة، رحمة أو إدانة. لقد أنجز نوح كل ما أمر به الله لأن نوح علم أن خالقه قد قدم وعدا وخالقه دائما ما يفي بوعوده. لقد علم نوح أن أمانة الله، وليس أمانته هو الشخصية، هي التي سوف تعبر به هذا الفيضان وتخلصه هو وأهل بيته.
ولكن الفلك فعل أكثر من مجرد توفير الخلاص الجسدي الشخصي، أليس كذلك؟ فأنا وأنت قد حفظنا الله على تلك السفينة في نوح وعائلته. نعم، ربما يرى المتشكك الفلك قبرا يائسا، ولكن في الحقيقة كان الفلك قبرا مؤقتا خرجت منه حياة جديدة.
يحمل مايك بلناب درجة البكالوريوس في الأحياء من جامعة شرق تكساس المعمدانية، وهو مساعد كاتب محتوى لموقع أنسرز إن جنسيس (إجابات في سفر التكوين).
أنظمة فعالة
الغذاء والماء
كان بإمكان نوح بسهولة تركيب طرق فعالة لجمع مياه الأمطار العذبة في الصهاريج تحت السقف (1) ثم توزيع المياه من خلال أنابيب الخيزران والصمامات البسيطة على حاويات في كل قلم (2).
إزالة المخلفات
لتبسيط إزالة البول، يمكن بسهولة أن يتم تصريف الأرضيات المنحدرة إلى نظام من أنابيب الخيزران (3). يمكن للبكرات التي تعمل بالحيوان بعد ذلك إلقاء النفايات السائلة والصلبة في تجويف فارغ داخل السفينة التي فتحت في المحيط (تسمى بركة القمر داخل السفن الحديثة، 4).
How Could Noah Care for the Animals? Michael Belknap
كيف استطاع نوح العناية بالحيوانات؟ ترجمة: فيفيان فايز مينا
انجيل توما الأبوكريفي لماذا لا نثق به؟ – ترجمة مريم سليمان
هل أخطأ الكتاب المقدس في ذِكر موت راحيل أم يوسف؟! علماء الإسلام يُجيبون أحمد سبيع ويكشفون جهله!
عندما يحتكم الباحث إلى الشيطان – الجزء الأول – ترتيب التجربة على الجبل ردًا على أبي عمر الباحث
عندما يحتكم الباحث إلى الشيطان – الجزء الثاني – ترتيب التجربة على الجبل ردًا على أبي عمر الباحث