عام

البابا تواضروس لوكالة إيطالية: لا تتدخلوا في الشئون الداخلية لبلادنا يمكننا حل مشاكلنا في الشرق الأوسط

البابا تواضروس لوكالة إيطالية: لا تتدخلوا في الشئون الداخلية لبلادنا يمكننا حل مشاكلنا في الشرق الأوسط

البابا تواضروس لوكالة إيطالية: لا تتدخلوا في الشئون الداخلية لبلادنا يمكننا حل مشاكلنا في الشرق الأوسط
البابا تواضروس لوكالة إيطالية: لا تتدخلوا في الشئون الداخلية لبلادنا يمكننا حل مشاكلنا في الشرق الأوسط

البابا تواضروس لوكالة إيطالية: لا تتدخلوا في الشئون الداخلية لبلادنا يمكننا حل مشاكلنا في الشرق الأوسط

اهتمت الصحف الإيطالية خلال اليومين الماضيين بزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى إيطاليا وذلك للمشاركة فى يوم الصلاة الذي دعا إليه قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان فى مدينة باري الإيطالية .

وأجرت وكالة Sir الإيطالية لقاء مع قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذي أكد خلاله أننا نود أن يفهم الجميع أن المسيحية متجذرة بعمق في الشرق الأوسط، وأضاف البابا تواضروس نحن نؤمن ونثق بأن الصلاة هي أعظم قوة لإخراجنا من كل المشاكل وحل النزاعات وتنوير مستقبلنا فى مصالحة وسلام .

وشدد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى تصريحات للوكالة الإيطالية نقلها موقع لاستامبا الإيطالي على أهمية صلاة جميع قادة كنائس الشرق الأوسط من أجل السلامة فى هذه المنطقة المعذبة إن وجودنا معا علامة على حبنا لبعضنا البعض وهذا هو أهم شيئا فى اجتماعنا، إننا هنا للصلاة من أجل بعضنا البعض فى هذه اللحظات الصعبة ستجاب بالتأكيد الراحة لأولئك الذين يعانون .

وأضاف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية نود أن يفهم الجميع فى العالم أن المسيحية متجذرة بعمق فى منطقة الشرق الأوسط، لذلك من المهم أن يفهم الجميع تقاليدنا والمبادىء التي نعيش عليها .. وعلى الجميع آلا يتدخلوافى الشؤون الداخلية لبلداننا يمكننا حل مشاكلنا بروح الحب والحوار والتفاهم .

وذكرت الوكالة الإيطالية تحت عنوان يوم تاريخي فى إيطاليا إن اجتماع قادة وبطاركة كنائس الشرق المسيحية حدث تاريخي نوعه لأنه لم يحدث نهائيا فى الماضي، ويمثل تحدي لرياح الحرب التي طالما كانت تحاول تدمير الشرق الأوسط .

يذكر أن باري شهدت صلاة مكثفة من أجل السلام فى الشرق الأوسط من الشاطىء الغربي إلى الشاطىء الشرقي للبحر المتوسط، فهي جسر بين الشرق والغرب للتعبير عن ذلك بجميع لغات الأرض، ورؤساء الكنائس المسيحية فى الشرق الأوسط وعلي رأسهم البابا تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان فى باري للصلاة من أجل السلام .