إيهاب رمزي: القيادات الأمنية بالمنيا قدمت تقارير غير صحيحة عن الكنائس المغلقة
إيهاب رمزي: القيادات الأمنية بالمنيا قدمت تقارير غير صحيحة عن الكنائس المغلقة
إيهاب رمزي: القيادات الأمنية بالمنيا قدمت تقارير غير صحيحة عن الكنائس المغلقة
قال المستشار إيهاب رمزي، المحامي المسئول عن ملف الكنائس بالمنيا، إن هناك مؤشرات إيجابية في أزمة الكنائس المغلقة بالمحافظة، خاصة بعد علم مؤسسة الرئاسة والجهات الأمنية المركزية بالقاهرة بحقيقة الأمور حول إغلاق هذه الكنائس.
وأشار رمزي في تصريحات لـ”الدستور” إلى أن المنيا ليس بها فتنة طائفية كما تزعم بعض قياداتها الأمنية التي ترسل تقارير غير صحيحة للجهات المركزية في القاهرة، حتى حدثت أزمة أقباط الفرن وإعلان الأنبا مكاريوس عن عدد الكنائس المغلقة بدون أسباب من جانب الأمن.
وأوضح أن هناك مجهودات من الرئاسة لتوجيه الجهات الأمنية بالمنيا لحل الأزمة ومتابعة لحقيقة إغلاق الكنائس بالمحافظة وذلك بعد رصد لعدد الكنائس المغلقة بالمنيا ومحاولة فتحها في وقت قريب وفقًا لقرارات سيادية.
وتابع “رمزي”: قرارات إغلاق الكنائس بالمنيا لم يكن بسبب الفتنة الطائفية، ولكن بحسب قرارات الجهات التنفيذية هناك الذين لم يحاسبوا المعتدين على الكنائس ووصل الأمر لفتنة طائفية وإغلاق لدواع أمنية، ولذلك المنيا تحتاج فقط تطبيق القانون على الكنائس وليس إغلاقها لدواع أمنية لأن الدولة المصرية قادرة على إنهاء أي فتن طائفية.
وكان محافظ المنيا قد التقى اليوم القيادات الأمنية بالمحافظة لبحث أزمة الكنائس المغلقة بالمنيا.