القديس يوستينوس الشهيد وقانونية العهد الجديد (100 – 165م)
القديس يوستينوس الشهيد وقانونية العهد الجديد (100 – 165م)
كان القديس يوستينوس واحداً من أهم الفلاسفة المدافعين عن المسيحية في تاريخها المبكر، فهو من نابلس بفلسطين، ودرس الفلسفة اليونانية في أفسس، وكان فيلسوفاً أثينياً، ثم تحول إلى المسيحية حوالي سنة 130م، وقد كرس حياته للدفاع عن المسيحية وكان من أول المدافعين عنها. وقد بقى لنا مما كتبه دفاعان عن المسيحية كان قد وجههما إلى الإمبراطور الروماني أنطونيوس بيوس (138 – 161م) والسانتوس الروماني(12)، وحوار مع شخص يهودي يدعى تريفون، واستشهد في روما سنة 165م.
قال عنه المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري: ” وفي نفس الوقت (عصر هادريان) أيضاً كان القديس يوستينوس، محباً للفلسفة الحقيقية، منغمساً في الآداب اليونانية “[1]. ” وفي تلك الأيام أشتهر القديس يوستينوس بصفة خاصة وظهر في هيئة الفيلسوف وبشر بالكلمة الإلهية، وناضل عن الإيمان بكتاباته. وقد كتب أيضاً مؤلفاً ضد ماركيون ذكر فيه أن هذا الأخير (ماركيون) كان حياً وقت كتابته … وقد نجح جداً القديس يوستينوس هذا في نضاله ضد اليونانيين، ووجه أحاديث متضمنة احتجاجاً ودفاعاً إلى الإمبراطور أنطونيوس الملقب بيوس، وإلى مجلس الأعيان الروماني، لأنه كان يعيش في روما “[2].
وقال عنه القديس جيروم: ” القديس يوستينوس الفيلسوف، والمتوشح بزي الفلاسفة، مواطن من نبيابوليس[3] وهو ابن برسكيوس باخوس. أجتهد بحماس للحفاظ على الإيمان المسيحي وإلى حد أنه أعطى انطونيوس بيوس وأولاده، ومجلس الأعيان المقدس كتاباً كتبه ” ضد اليونانيين الوثنيين ” مظهراً فيه أن الصليب ليس عاراً .. “. ويتكلم عن بقية مؤلفاته[4]. ويقول إيريناؤس أنه اقتبس من كتاب القديس يوستينوس ضد ماركيون: ” في كتابه ضد ماركيون يقول القديس يوستينوس ..”[5].
وقد اقتبس القديس يوستينوس من 13 سفراً من العهد الجديد على رأسها الإنجيل بأوجهه الأربعة ومنها الرسالة إلى العبرانيين ورسالة بطرس الثانية وسفر الرؤيا.
وهي كالآتي: ” الإنجيل للقديس متى حوالي 41 مرة، والإنجيل للقديس مرقس ثلاث مرات (2 :17؛ 12 :25؛ 12 :30)، والإنجيل للقديس لوقا حوالي 22مرة[6]، والإنجيل للقديس يوحنا ست مرات[7]، وأعمال الرسل مرتين (1 :9؛ 17 :11)، والرسالة إلى رومية ست مرات[8]، والرسالة الأولى إلى كورنثوس ثلاث مرات (10 :4؛ 10 :20؛ 11 :19)، والرسالة إلى غلاطية مرتين (3 :13؛ 4 :12)، والرسالة الثانية إلى تسالونيكي مرتين (2 :3؛ 2 :6و7)، والرسالة إلى العبرانيين الإصحاح الرابع، والرسالتين الأولى (2 :9)، والثانية (3 :8) إلى بطرس، وسفر الرؤيا (20 :4 و 5).
وقد شهد فيها للأناجيل الأربعة وأشار إليها أكثر من سبع عشرة مره بعبارات ” مذكرات الرسل (Memoirs of the Apostles) والتي ذكرها ثماني مرات بـ ” مذكرات الرسل “، وأربع مرات بـ ” المذكرات – Memoirs ” فقط، مثل قوله: ” لأن الرسل سلموا لنا في المذكرات التي دونوها والتي تسمى أناجيل “[9]. ومرة واحدة فقط ” مذكرات “: ” ففي كتابات الرسل، (مذكرات الرسل “[10]. ويؤكد لنا إيمان الآباء بوحي هذه الأناجيل، مذكرات الرسل، التي سجلها رسل المسيح ككلمة الله: ” وقد تم هذا كما علمنا الذين
سجلوا كل ما يخص مخلصنا يسوع المسيح، ونحن نؤمن بما قالوه “[11].
وقد سمى الأناجيل بمذكرات الرسل لأنه خاطب في دفاعيه الأول والثاني الرومان (الإمبراطور ومجلس الشيوخ)، كما يقول بروس متزجر، مذكرا إياهم بما كتبه زينوفون تحت اسم: ” مذكرات سقراط “[12].
وقد أعلن القديس يوستينوس لمن يقرؤون له من غير المسيحيين بأن هذه المذكرات يسميها المسيحيين بـ ” الأناجيل “؛ فيقول في دفاعه الأول: ” وقد سلمنا الرسل في مذكراتهم التي تدعى الأناجيل ما قد أمرهم يسوع أن يصنعوا “[13].
ويؤكد لنا أن هذه المذكرات هي الأناجيل الأربعة التي للإنجيليين متى ومرقس ولوقا ويوحنا. فيقول مقتبسا ما جاء في الإنجيل للقديس لوقا والإنجيل للقديس متى: ” ففي كتابات الرسل ومن جاء بعدهم مكتوب: أن عرقه كان يتصبب منه كقطرات الدم وهو يصلي قائلاً: أن شئت أن تجيز عني هذه الكأس ” (لو22 :44)[14]. وهنا يعتبر القديس لوقا من الرسل.
كما اقتبس من الإنجيل للقديس يوحنا والإنجيل للقديس مرقس قوله: ” ونحن نعلم من كتابات الرسل أن المسيح غير اسم واحد إلى بطرس “[15]، وهذا الحدث مذكور في (يو1 :42): ” فنظر إليه يسوع وقال أنت سمعان بن يونا. أنت تدعى صفا الذي تفسيره بطرس “، و (مر3 :16): ” وجعل لسمعان اسم بطرس “. ويضيف القديس يوستينوس: ” كما غير اسم الأخوين ابني زبدي إلى بوانرجس أي ابني الرعد “[16]. وهذا النص مذكور في مرقس (3 :17). ويستمر في الاستشهاد بنصوص الأناجيل:
” وقد جاء في كتابات الرسل أنه بمجرد خروج يسوع من
نهر الأردن، وسماعه صوتاً يقول له: أنت ابني أنا اليوم ولدتك “[17]. وهو يقصد هنا ” أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ ” (مر1 :11)، بالمقابلة مع مزمور (2 :7).
” أن الذين ذهبوا ليصطادوه اتحدوا معاً ليستخدموا كل طريقة ممكنة لكي يدينوه. وهذا الحدث أيضاً مكتوب في كتابات الرسل. وقد ذكرت لك أنه بعد صلبه اقتسم صالبوه ثيابه بينهم “[18] (يو19 :24).
كما يستخدم تعبير ” مكتوب = ge,graptai “[19] والذي يعني ” موحى به من الله ” أو ” كلمة الله “، والذي استخدم في العهد الجديد للتعبير عن النصوص المقتبسة أو المستشهد بها من العهد القديم ككلمة الله الموحى بها، وذلك للتعبير عن أن المكتوب في الإنجيل هو أيضاً كلمة الله؛ فينقل عن الإنجيل للقديس متى ويقول: ” مكتوب (مكتوب = ge,graptai) أيضا في الإنجيل أنه قال: كل شيء قد دفع إليّ من أبي. وليس احد يعرف الابن إلا الآب. ولا احد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له (مت11 :27).
هكذا كشف لنا جميعاً أننا قد تعلمنا بنعمته من الكتب المقدسة أن نعرفه كابن الله الوحيد المولود منه قبل كل الخليقة، وكابن الآباء البطاركة لأنه تجسد من عذراء من جنسهم وتنازل ليصير إنساناً لا جمال له ولا منظر وعُرضة للألم. فهو قد اشار إلى آلامه الوشيكة بقوله: إن ابن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيراً ويرفض من الكتبة والفريسيين ويُصلب وبعد ثلاثة أيام يقوم[20] … وبما أنه مكتوب في مذكرات الرسل أنه هو ابن الله، وبما أننا ندعوه بهذا الاسم ذاته فإننا نفهم أنه هو بالحقيقة الذي خرج من عند الآب “[21].
وهو هنا يتكلم عن الإنجيل للقديس متى بقوله ” الإنجيل ” ويسبقه بقوله ” مكتوب “؛ ” مكتوب (مكتوب = ge,graptai) في الإنجيل “. وكلمة ” مكتوب = ge,graptai “، كما بينا أعلاه، هي نفس الصيغة التي يستخدمها العهد الجديد عندما يقتبس من العهد القديم بمعنى الوحي المكتوب بالروح القدس. ويضم الإنجيل للقديس متى مع بعض أسفار العهد القديم ويسميها ب، ” الكتب المقدسة “، كما يستخدم تعبير آخر يعطي نفس المعنى وهو ” قال يسوع “.
ويقول في فقرات أخرى: ” وبما أنه مكتوب (مكتوب = ge,graptai) في مذكرات الرسل (Memoirs of the Apostles) أنه هو ابن الله “[22].
” تقول لنا كتابات الرسل (Memoirs of the Apostles) إن المسيح وهو يسلم الروح على الصليب قال : يا أبتاه في يديك استودع روحي ” (لو23 :46)[23].
وتشهد كتابات الرسل (Memoirs of the Apostles) أيضاً أن المسيح قام من الأموات في اليوم الثالث بعد صلبه “[24].
وكما اقتبس واستشهد بكثير من آيات الأناجيل المتماثلة استشهد بالكثير مما جاء في الإنجيل للقديس يوحنا، مما يدل على وجود هذا الإنجيل في الكنيسة وانتشاره في وقت مبكر، فيقول: ” ثم ينالون الاغتسال بالماء لأن المسيح قد قال: أن لم تولدوا مرة ثانية فلن تدخلوا ملكوت السموات ” (يو3 :5)[25]. مشيراً إلى حوار الرب مع نيقوديموس (يو3 :3 – 5).
كما تكلم عن الرب يسوع المسيح باعتباره الابن الوحيد من الآب وقال: ” وقد اثبت لكم أنه هو الابن الوحيد لأبي الكون كله، ولد منه؛ إذ هو كلمته وقوته. ثم صار إنساناً وولد من عذراء كما نعلم من كتابات الرسل “[26]. والكلام عن أنه الابن الوحيد ورد في الإنجيل للقديس يوحنا ورسالة يوحنا الأولى فقط[27].
وتكلم عن الرب يسوع باعتباره الكلمة (Logos – λογος)، هذا التعبير الذي لم يستخدم إلا في الإنجيل للقديس يوحنا. وفيما يلي بعض الأمثلة: ” يسوع المسيح هو بالحقيقة ابن الله، لأنه كلمته (Logos – λογος) وبكره وقوته، وعندما صار إنساناً بإرادته علمنا هذه المباديء “[28]. ” لأننا نعبد ونحب الكلمة (Logos – λογος) الذي هو من الله غير المولود الآب غير المولود وغير الموصوف، فالكلمة صار إنساناً لأجلنا “[29]. ” لأن المسيح كان وما زال هو الكلمة (Logos – λογος) الذي يعمل في الإنسان، وهو الذي تنبأ عن أشياء من خلال الأنبياء “[30].
” أن يسوع المسيح هو ابن الله الذي أرسله لخلاصنا وأنه منذ القديم وهو الكلمة (Logos – λογος)الذي ظهر في وقت ما في شكل نار وفي وقت آخر في هيئة غير جسدانية [مثل ملاك] والآن بعد أن صار إنساناً بإرادة الله لأجل خلاص جنس البشر … وأيضاً كما ذكرنا، أن يسوع عندما كان في وسطهم قال: وليس أحد يعرف الابن إلا الآب ولا الآب إلا الابن، ومن أراد الابن يعلن له[31] … ويؤكد اليهود دائماً أن أبا الكل هو من كلم موسى بالرغم من أن من كلم موسى في الحقيقة هو ابن الله نفسه الذي دُعي أيضاً ملاكاً ورسولاً، ولهذا فقد استحقوا التوبيخ من روج النبوّة ومن المسيح نفسه لأنهم لم يعرفوا الآب ولا الابن “[32]. وهذه التعبيرات في أغلبها مأخوذة من الإنجيل للقديس يوحنا.
وقال عن كتابة القديس يوحنا لسفر الرؤيا: ” وقد كان بيننا رجل يُدعى يوحنا وهو أحد رسل المسيح وقد رأى رؤيا بأن اتباع المسيح سيعيشون في أورشليم لمدة ألف سنة ثم بعد ذلك قيامة الأموات والأبدية والدينونة “[33]. ويأخذ من سفر الرؤيا وصف ابليس بالحية: ” وكما يمكنكم أن تعرفوا من قراءة كتاباتنا أن رئيس الأرواح الشريرة نسميه الحية والشيطان وإبليس “[34].
بل ويؤكد لنا أن الكنيسة كانت تساوي بين أسفار أنبياء العهد القديم والإنجيل بأوجهه الأربعة ككلمة الله الموحي بها. بل ويضع الأناجيل قبل أسفار الأنبياء مما يعني أن لها المكانة الأعلى[35]. ويقتبس من سفر العدد وما جاء في الإنجيل للقديس متى باعتبارهما أسفار موحى بها بقوله: ” وفي سفر آخر يقول … عندما ظهر نجم في السماء وقت مولده، كما يؤكد الرسل، علم المجوس بالحدث من هذه العلامة وجاءو ليسجدوا له ” (عد24 :17؛ مت2 :11)[36]. وهنا يساوي بين ما جاء في توراة موسى والإنجيل للقديس متى.
ويبين لنا انتشار الأسفار المقدسة، العهد الجديد والعهد القديم، في كل مكان في العالم حيث يوجد به مسيحيون، وكيفية قراءتها في اجتماعات العبادة في الكنائس يوم الأحد، في كل مكان، ويشرح لنا كيفية العبادة المسيحية التي تسلمها عن الرسل فيقول: ” ولنا في اليوم الذي يدعى الأحد اجتماع لكل سكان المدن والضواحي وفي الاجتماع تقرأ مذكرات الرسل (Memoirs of the Apostles) أو كتابات الأنبياء حسبما يسمح الوقت، وبعد الانتهاء من القراءات يتقدم الرئيس ويعظ الحاضرين ويشجعهم على ممارسة الفضائل.
ثم نقف جميعا لنرفع الصلوات، وكما قلنا من قبل بعد أن ننتهي من الصلوات يتم تقديم الخبز والخمر والماء، ثم يصلي الرئيس ويرفع الصلوات والشكر على قدر استطاعته، أما الشعب فيرد قائلاً آمين. ثم توزع الأفخارستيا على الحاضرين ويُرسل منه للغائبين عن طريق الشمامسة. ويُقدّم الأغنياء إذا ارادوا ما يودون أن يتبرعوا به وتُجمع التبرعات وتترك في عهدة الرئيس. هو يساعد الأرامل والأيتام والمحتاجين بسبب مرض أو خلافه وأيضاً المسجونين والمتغربين عندنا، وباختصار هو يهتم بجميع المحتاجين. ويوم الأحد هو بالحقيقة اليوم الذي نعقد فيه اجتماعنا المشترك “[37].
وهذا إعلان واضح وصريح على وجود الإنجيل بأوجهه الأربعة عند جميع المسيحيين في كل كنائسهم على الأقل.
(12) يوسابيوس ك4 ف 18 ؛ وجيروم ” مشاهير الرجال ف 23 .
[1] يوسابيوس ك 4 ف 8 :3 و11.
[2] يوسابيوس ك4 ف 11 :8.
[3] نيوبوليس هي شكيم السامرة في نابلس بفلسطين.
[4] مشاهير الرجال ص 46.
[5] Irenaeus Ag. Heresies B 4,6. 2.
[6] (1 :32؛ 1 :35و38؛ 1 :78؛ 6 :28 و30و34؛ 6 :29 و36؛ 6 :35؛ 9 :22؛ 10 :16؛ 11؛ 12 :48؛ 13 :26؛ 18 :18؛ 20 :34و 35؛ 20 :35؛ 22 :19؛ 22 :42 و44؛ 23 :46؛ 24 :32).
[7] (3 :5؛ 3 :14؛ 10 : 33-35؛ 12 :40؛ 12 :47 و48).
[8] (1 :28؛ 3 :10؛ 10 :21؛ 15 : 15و16 و17).
[9] الدفاع الأول 66.
[10] حوار 103 :8.
[11] 1 دفاع 33.
[12]Bruce M. Metzger The Canon Of The New Testament Its Origin, Development, and Significance pp.145.
[13] 1 دفاع 66.
[14] الحوار مع تريفون 103.
[15] حوار 106.
[16] حوار 106.
[17] حوار 103.
[18] حوار 100.
[19] أنظر النماذج التالية: ” إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ ” (مت26 :24)، ” كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ: هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي، الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ ” (مر1 :2)، ” كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ أقْوَالِ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ ” (لو3 :4)، ” لكِنْ لِكَيْ تَتِمَّ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ فِي نَامُوسِهِمْ: إِنَّهُمْ أَبْغَضُونِي بِلاَ سَبَبٍ ” (يو15 :25)، ” كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ هذَا الْمَكْتُوبُ الَّذِي سَبَقَ الرُّوحُ الْقُدُسُ فَقَالَهُ بِفَمِ دَاوُدَ ” (أع 1 : 16)، ” لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ الْمَزَامِيرِ ” (أع1 :20)، ” مَكْتُوبٌ أَيْضًا فِي الْمَزْمُورِ الثَّانِي ” (أع13 :33)، ” لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَا حَيٌّ، يَقُولُ الرَّبُّ، إِنَّهُ لِي سَتَجْثُو كُلُّ رُكْبَةٍ، وَكُلُّ لِسَانٍ سَيَحْمَدُ اللهَ ” (رو14 :11)، ” هكَذَا مَكْتُوبٌ أَيْضًا: صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا ” (1كو15 :45)، ” كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: الَّذِي جَمَعَ كَثِيرًا لَمْ يُفْضِلْ ” (2كو8 :15)، ” اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ ” (غل3 :13)، ” فِي دَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّي، لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا أَللهُ ” (عب10 :7)، ” لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ ” (1بط1 :16).
[20] مت16 :21؛ مر8 :31؛ لو9 :22 -27.
[21] الحوار مع تريفون 100.
[22] حوار 100.
[23] حوار 105.
[24] حوار 107.
[25] 1 دفاع 61.
[26] حوار 105. أنظر يوحنا 1 :1و3و14 و18.
[27] ” اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ ” (يو1 : 18)، ” لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ ” (يو3 :16)، ” اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ ” (يو3 :18)، ” بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ ” (1يو4 :9).
[28] 1 دفاع 63.
[29] 2 دفاع 133.
[30] 2 دفاع 10.
[31] مت 11 :27؛ 10 :22.
[32] 1 دفاع 63.
[33] حوار 81 مع رؤيا 1 :1. أنظر: ” وَرَأَيْتُ عُرُوشًا فَجَلَسُوا عَلَيْهَا، وَأُعْطُوا حُكْمًا. وَرَأَيْتُ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ وَمِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَالَّذِينَ لَمْ يَسْجُدُوا لِلْوَحْشِ وَلاَ لِصُورَتِهِ، وَلَمْ يَقْبَلُوا السِّمَةَ عَلَى جِبَاهِهِمْ وَعَلَى أَيْدِيهِمْ، فَعَاشُوا وَمَلَكُوا مَعَ الْمَسِيحِ أَلْفَ سَنَةٍ. وَأَمَّا بَقِيَّةُ الأَمْوَاتِ فَلَمْ تَعِشْ حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ. هذِهِ هِيَ الْقِيَامَةُ الأُولَى. مُبَارَكٌ وَمُقَدَّسٌ مَنْ لَهُ نَصِيبٌ فِي الْقِيَامَةِ الأُولَى. هؤُلاَءِ لَيْسَ لِلْمَوْتِ الثَّانِي سُلْطَانٌ عَلَيْهِمْ، بَلْ سَيَكُونُونَ كَهَنَةً للهِ وَالْمَسِيحِ، وَسَيَمْلِكُونَ مَعَهُ أَلْفَ سَنَةٍ ” (رؤ20 :4 – 6).
[34] 1 دفاع 27 :28 ؛ مع ” فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ ” (رؤ12 :9).
[35] Bruce M. Metzger p.127.
[36] حوار 106.
[37] 1 دفاع ف 67.