تدمير أكثر من 400 صليب في تشجيانغ بالصين بسبب ارتفاع نسبة المتحولين للمسيحية
تدمير أكثر من 400 صليب في تشجيانغ بالصين بسبب ارتفاع نسبة المتحولين للمسيحية
تدمير أكثر من 400 صليب في تشجيانغ بالصين بسبب ارتفاع نسبة المتحولين للمسيحية
تدمير أكثر من 400 صليب في تشجيانغ بالصين بسبب ارتفاع نسبة المتحولين للمسيحية
تواصل الحملة لإزالة الصلبان من الكنائس في تشجيانغ انتشارها لتصل إلى مناطق أخرى من الصين وفقاً لجمعية المعونة في الصين.
في مقاطعة تشجيانغ وحدها تم تدمير 426 صليب للكنائس البروتستانتية فقط. وكان العنف قد طال الكنائس الكاثوليكية ودمر صلبانها.
في دينجكياو اشتبك أكثر من 100 شخص, بما في ذلك أعضاء مكتب الشؤون الدينية و عمال الهدم, مع أفراد مجموعة محلية في محاولة غير مجدية لوقف الدمار.
بدأت الحملة ضد الصلبان والمباني المسيحية في وقت سابق هذا العام، عندما قال شيا باولونغ، سكرتير حزب تشجيانغ، أننا يمكن أنرى “العديد من الصلبان” في سماء ونتشو.
ويعتقد الكاثوليكيون المحليون أن السبب الحقيقي وراء الحملة هو الرغبة في الحد من تأثير الجماعات المسيحية، الرسمية أو السرية، على المجتمع الصيني بسبب أعدادهم الآخذة بالارتفاع بشكل كبير من خلال التحويلات الدينية.
كما يوجد سبب آخر وراء هذه الحملة وهو أن السلطات المحلية بدأت العام الماضي خطة التطوير. وتحت غطاء “تجميل” المقاطعة قاموا بهدم المباني التي تعتبر غير قانونية.
أطلق على الحملة اسم “ترميم ثلاثة وهدم واحد” للإشارة إلى نسبة المباني التي يجب هدمها. وفي ضوء ذلك، تدّعي حكومة المقاطعة أنها أمرت بهدم مباني لجميع الطوائف والأفراد دون تمييز. إلّا أن الحملة تهدم مواقع مسيحية بشكل رئيسي، حتى التي تمت الموافقة عليها من قبل الحكومة.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية انتشرت الحملة لتطال مقاطعات أخرى بما في ذلك شاندونغ وأنهوي وهينان.
وضعت السلطة المحلية يدها على الأراضي التي تملكها الكنيسة وراعيها القس تشانغ شاوجي وحُكِم عليه بالسجن لمدة 12 عاماً.
ناشد الأسقف الرسمي في ونتشو وكهنة الأبرشية الحكومة لوقف عمليات الهدم وتدمير الصلبان لأنها تزيد من عدم الاستقرار الاجتماعي في الصين.