هل كان يوحنا نائم في حضن المسيح؟ وكان متكئاً في حضن يسوع واحد من تلاميذه
هل كان يوحنا نائم في حضن المسيح؟ وكان متكئاً في حضن يسوع واحد من تلاميذه
هل كان يوحنا نائم في حضن المسيح؟ وكان متكئاً في حضن يسوع واحد من تلاميذه
في البداية كان الاجتماع على مائده وسط التلاميذ. ولم يكن هناك انفراداً. ومن كتب هذه الاية هو كاتب الانجيل نفسه.التلميذ الذي كان يسوع يحبه. يوحنا. لكن ما معني هذه الاية. سنتناول الاية بشكل علمي اكاديمي بعيداً عن افكار المعترض التي تدل على ما استقاه من منبع مظلم عميق النجاسة.
يذكر المرجع
ان الاتكاء كان على ما يشبه وسائد حول طاوله منخفضة وأرائك مرتبه على شكل حرف U والضيوف كانوا على الجانبين كل رجل مواجة للطاولة. ويكون متكيء على يديه اليسرى. وذلك لان اليد اليمنى تستخدم لتناول الطعام ويكون الشخص الجالس في اليمين ظهره إلى من يجلس بجواره ورأسه امام او اعلي صدر ثوب من يجاوره.
ويضع لنا كتاب:
صوره توضيحية لما تم ذكره فيسوع “المستضيف” كان يجلس في المركز وبجوراه من الناحية اليمني يوحنا المتكأ على الكوع الايسر ورأسه تواجه حضن يسوع الذي سنشرح معناه. ويرجح الكتاب ان يهوذا من الناحية الاخري.ويظهر الشكل الطاوله والتلاميذ والارائك على شكل حرف U.
وقد أكد كتاب:
انه في تلك الايام كان الناس لا يجلسون على مائده لتناول الطعام.لكن كانو يتكأون على ارائك منخفضة.وكان التلميذ الذي يحبه يسوع وهو نفسه كاتب الانجيل.لم يتردد في سرد ان له مكانه في قلب المخلص.فالرب يسوع يحب جميع التلميذ لكن يوحنا كان يتمتع بشعور خاص بالقرب من يسوع.
وفي نفس الصدد يذكر كتاب:
ويقول انه يمكن للكاتب تجاهل اسمه وعدم ذكر اسمة Jackson 1999: 31 ويشار اليه بالتلميذ وهذا ما يشار اليه كتابياً في السرد عندما كان يوحنا عند الصليب في يوحنا 19 : 26 -27 وفي القبر الفارغ يوحنا 20 :2 -9 وفي بحيرة طبرية يوحنا 21 : 1 ,23 -20 وفي هذين العددين تعريف للكاتب في يوحنا 21 : 24 -25 وهو التلميذ الاخر في يوحنا 18 :15 -16 ويوحنا 20 :2- 9 فهو يعرف باسم التلميذ الذي كان يسوع يحبه والتلميذ الاخر.
وكان يتم وضع ارائك على شكل حرف U حول الطاوله.وكانو يتكأون ورؤوسهم موجهة نحو الطاوله وارجلهم قد تكون بعيده عنهم والاتكاء كان على اليد اليسري وكانت اليد اليمني لجلب الطعام ويجلس المضيف للضيوف في المنتصف.ويحيط به ضيف شرف من الشمال وضيف شرف من اليمين.فكان الاخير يجلس ورأسه بالقرب من صدر المضيف (Morris 1995: 555–56; cf. Jeremias 1966a: 48–49) وذلك لوجوده من الناحية اليمني واتكأه بايده اليسري.ومن الواضح ان هذا المكان كان مكان التلميذ الذي احبه يسوع.
ويشير مرجع آخر:
انه كان الاتكاء على اليد اليسري على وساده نحو المائده واليد اليمني تستخدم لتناول الطعام والقدمين للخلف وكان المضيف للضيوف يجلس في المنتصف وكان بجواره يمين وشمال ضيوف الشرف وكان الشخص الذي يجلس على يمين متكأ قريباً من حضنه ولابد انه كان يتحاور معه.ومن يجلس على يمينه يستطيع ان يرد عليه بسهوله.
بخصوص مكان النساء ونفس الصدد لطريقة الجلوس يشير كتاب
كانت النساء لا تتناول العشاء في نفس الغرفة مع الرجال. وكان وضع الجلوس اذا اتكأ احدهم قليلاً للخلف يكون في حضن الاخر. ويوحنا يمكن ان يكون قد أتكأ للخلف ويكون في حضن يسوع لان الاتجاء يكون على الكوع الايسر والذراع اليمنى تستخدم للاكل وتناول الطعام.
وينتهي بنا كتاب:
بمعلومة رائعة جداً وهي ان كلمة حضن هي كلمة شرفية. كما ذكر يوحنا ايضاً ان المسيح في حضن الآب. وهذا المصطلح مستخدم ايضا في كتابات بليني الصغير.
الكلمة اليونانية “كان متكئاً” تعكس ممارسات تناول الطعام في القرن الاول حول طاوله في وضع نص مستقلي.
كان متكئاً في حضن يسوع وفقاً لكل من L&N 17.25 and BDAG 65 s.v كلمة ἀνάκειμαι تاتي ك ” idiom ” تشير إلى مكان شرف على المائده ويوجد تعبير مشابه في يوحنا 1 :18 وهو تعبير حضن الآب وكانت الطاوله على شكل حرف U ويسوع يجلس بجوار تلمذين والتالي فان المعنى هو موقف شرف والبعض اشار إلى انه اتكأ بالقرب من حضن يسوع كما جاء في التراجم. ولكن الموقف كشكل كمغزى رمزي للحصول على مكانه شرفية ويوجد استخدام في رسائل بلني بنفس الصدد Pliny (the Younger) 4.22.4, وايضاً استخدام الكلمة للاشاره لعلاقة المسيح بحضن الآب في يوحنا 1 :18
في النهاية كلمة في حضن ليس معناها نوم. بل تعبير يعبر عن موضع الجلوس على يمين يسوع.وبالفعل كان وضع الجلوس مقابل لحضن من يجاور الشخص من ناحية اليسار لاستعمال اليد اليمني.وكان التلاميذ جالسين.ومن كتب هذه الاية يوحنا نفسه. فكيف سيكون فيها ما يشين يوحنا والمسيح له كل المجد ويتم كتابتها من خلاله.
في النهاية اطلب من الرب يسوع ان يسامحني للنزول لمستوي الفكري والعقلي لهؤلاء الذي تم تشويههم ويحتاجون إلى الطهاره.بعد ان تسممت اذهانهم.
ليكون للبركة