التفاصيل الكاملة لأحداث قرية الناصرية الطائفية والاعتداءات على الأقباط
التفاصيل الكاملة لأحداث قرية الناصرية الطائفية والاعتداءات على الأقباط
تم تصوير المقطع وعندما فقد كارت الميموري الموبايل من المدرس وصل لمسلمي القرية فحرروا محضراً ضد المدرس المسيحي يوم الثلاثاء الماضي، وتم القبض عليه وقررت نيابة بني مزار حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات بعد اتهامه بازدراء الإسلام. وفور علم الأهالي بذلك تجمهروا ونظموا مسيرة داخل القرية تسب المسيحية والمسيحيين ورشق منازل الأقباط بالطوب. وتدخل عقلاء مسلمون وفضوا التجمهر . وجاءت قوات الأمن.
واضاف انه أمس الخميس نظمت مسيرة أخرى حطمت ستديو تصوير وصيدلية وأبواب ونوافذ عدد من منازل أقباط القرية بالرغم من وجود الأمن . وأجبر أهالي الطلاب على تسليمهم إلى الامن وجاري التحقيق معهم بمعرفة النيابة العامة.
وعقب صلاة الجمعة – اليوم – نظمت مسيرة للمرة الثالثة في شوارع القرية. هذا، ومسيحيو القرية بقوا داخل منازلها وغير قادرين على الخروج منها بينما أفاد البعض في معلومة غير مؤكدة أن كنيسة العذراء بالقرية لم تقوم بصلوات الجمعة العظيمة خشية اقتحامها.
جدير بالذكر أن محافظة المنيا تشهد هذه الأيام عدة وقائع للتوتر والاعتداءات والانتهاكات الطائفية من قبل أهال والأمن. بدأت باعتداءات طائفية لمنع إعادة بناء كنيسة مرخص بها بقرية الجلاء بسمالوط. شملت الاعتداءات اقتحام منازل ومحال تجارية وتقليع مزروعات . وقبضت الشرطة على 21 قبطيا و 17 مسلما وقررت النيابة حبسهم على ذمة التحقيقات. ووافق الأقباط امس في جلسة عرفية رابعة او خامسة في هذا الخصوص على شروط الجانب المسلم بإقامةكنيسة بدون منارة ولا جرس، وان لا يحصلوا على تعويضات مقابل الأضرار الواقعة لممتلكاتهم، ومن المقرر أن يتنازل الطرفان على المحاضر المحررة ضد بعضهم البعض للإفراج عن المقبوض عليهم.
وفي واقعة ثانية اقتحمت قوات الأمن مبنى القديس يوسف البار بقرية ميانة بمركز مغاغة يوم الجمعة الماضية، والذي تقام فيه الصلوات الدينية بانتظام بحجة عدم وجود ترخيص واستولت على محتويات المكان الذي هو عبارة عن سور وبداخله خيمة كبيرة للصلاة ومقاعد خشبية. وقد حررت المطرانية بلاغا ضد قيادات المحافظة الأمنية واستمعت النيابة لأقوال الأسقف وشهود الواقعة وأصدرت المطرانية بيانا يتضمن تفاصيل الواقعة ومخاطبات رسمية حول المكان واستخدامه.
وفي واقعة ثالثة اقتحمت قوات امن المنيا امس الخميس كنيسة بمدينة أبو قرقاص ومنع أقباطها من إعادة بنائها وصادرت سيارتين ولودر للبناء.
أخيرا: يذكر أن قضايا ازدراء الأديان تصاعدت بقوة عقب ثورة 25 يناير لاسيما خلال فترتي المجلس العسكري والرئيس المعزول محمد مرسي ثم تراجعت قليلاً مع بداية حكم عدلى منصور وعادت منذ يونية 2014 للتصاعد مرة أخرى وخصوصا خلال الأشهر الماضية من عام 2015. ولا يحصل المتهمون في هذه القضايا على محاكمة عادلة، وغالبا ما تعبر الأحكام عن الميول الدينية أكثر منها تعبير عن النصوص العقابية التي بعضها صيغ بطريقة غامضة وغير واضحة.
فين سيدنا البابا من كل هذه الاحداث …..ياريت تتحرك ياسيدنا ولا انت مش بتتحرك غير لما تشلح وتعزل اولادك بس ….العمل بيد رخوي لايمسك صيدا .