Site icon فريق اللاهوت الدفاعي

الادلة من الآثار علي موثوقية العهد الجديد | ترجمة ديفيد ايميل صابر

الادلة من الآثار علي موثوقية العهد الجديد | ترجمة ديفيد ايميل صابر

الادلة من الآثار علي موثوقية العهد الجديد | ترجمة ديفيد ايميل صابر

الادلة من الآثار على موثوقية العهد الجديد

Corroboration from Archeology

ترجمة ديفيد ايميل صابر

يوجد أيضا تأكيدا مفصل من علم الاثارعن وثائق العهد الجديد. (Dr. Clifford Wilson الدكتور كليفورد ويلسون) (1)، مؤلف ضوء جديد على كلمات العهد الجديد ، الضوء من جديد على الانجيل، الصخور، الآثار و موثوقية الكتاب المقدس و سلسلة من 17 مجلد عن الادلة من علم الاثار عن صحة الكتاب المقدس:

بالنسبة لما كتبه القديس لوقا الطبيب: اظهرت كتابات لوقا معرفة دقيقة بشكل ملحوظ بالظروف الجغرافية والسياسية. وأشار بشكل صحيح إلى المحافظات التي أنشئت في ذلك الوقت، كما هو مبين في أعمال 15:41؛ 16: 2، 6-8. وحدد المناطق، مثل تلك المشار إليها في أعمال الرسل 13  :49، ومختلف المدن، كما في أعمال الرسل 14: 6. لقد أظهر معرفة واضحة للعادات المحلية، مثل تلك التي تتعلق بالنطق باللغة اللاوكأنية Lycaonians- )أعمال 14 : 11)، وبعض الجوانب المتصلة المرأة الأجنبية التي امنت في أثينا-دامراس- (أعمال 17 : 34)، وحتى انه يعرف أن كان معروفا في مدينة أفسس باسم “معبد أرتميس ” (أع 19 :35) …. انه يشير الى الضباط المحليين من مختلف العناوين-بالضبط على الوالي (نائب(قبرص (أع 13: 7)، القضاة magistrates-وهو قاضي يحمل السلطتين القضائية و التنفيذية و يتم انتخابه- في فيلبي (أعمال 16 :20، 35)، و politarchs )كلمة أخرى للقضاة) في تسالونيكي (أع 17: 6)، والوالي ofAchaia )أعمال 18 : 12(، وأمين الصندوق في كورنثوس-وهو المسؤول عن الاموال و المباني الحكومية و انفاذ النظام في المدينة- (Aedile) -وهو كان لقب الرجل المعروف باسم إيراستوس في كورنثوس (أعمال 19  :22، رومية 16 : 23( ….

كان لوقا معرفة دقيقة حول مختلف الأحداث المحلية مثل المجاعة في أيام كلوديوس قيصر (أعمال 11 : 29). كان على علم بأن زيوس وهيرميس كانا يعبدا معا في سترة Lystra ، رغم أن هذا لم يكن معروفا للمؤرخين المعاصرين (أع 14 : 11 , 12 )كان يعلم أن ديانا أو أرتميس كانت معبودة أهل أفسس (أع 19:  2)؛ وكان قادرا على وصف التنوع الديني في افسس (أعمال 19 :26، 27) ….

لقد دأب علماء الاثار على التشكيك في مصداقية الكتاب المقدس و خصوصا لوقا البشير و لكن كلما زادت معرفتنا بالاكتشافات الحديثة كلما رسخ اليقين باعتمادية الكتاب المقدس في أي ذكر لحدث تاريخي….أحد الأمثلة الجيدة لهذا القضاة في فيلبي magistrates.  في” أعمال الرسل 16:  20, 35 “نقرأ من القضاة ما يشار إليهم باسم praetors “-لقب يعطى من الحكومة لقائد عسكري أو قاضي منتخب-في حين ان رتبته الحقيقية هي duumvir  وهو يعني انه كان يحمل الوظيفة مع قاض اخر magistrate و يلزم وجود الاثنين حيث انه كان يترقى فيما بعد ليصبح قاضي القضاة senior magistrate . “أظهر رامزي بواسطة انتشال نقش في آخر مستعمرة رومانية، كابوا، أن شيشرون كان قد تحدث عن القضاة: “على الرغم من أنها تسمى duumvirs في المستعمرات الأخرى، هؤلاء الرجال يرغب أن يدعو praetors”. كنوع من انواع الترقية الادبية …(2)

يستمر رامزي قائلا:لقد اظهرت كتابات لوقا انه كان مطلعا اكثر من علماء الاثار الذين طالما عارضوه…كتاباته دائما ما تحمل صفة الاصالة لقد كان شاهد عيان حقيقي و يقتضي الانصاف ان نعتبر ما كتبه مصدرا موثوقا للتأريخ…(3)

المراجع

1-·  ↑ See our chapter on archeology in Ready With An Answer and F. F. Bruce, “Are the New Testa­ment Documents Still Reliable?”, Christianity Today (October 28, 1978), pp. 28-33; F. F. Bruce, The New Testament Documents: Are They Reliable?, chs. 7-8; Sir William Ramsay, The Bearing of Recent Discoveries on the Trustworthiness of the New Testament (Grand Rapids, MI: Baker Books, 1979); C. A. Wilson, Rocks, Relics and Biblical Reliability (Grand Rapids, MI: Zondervan, 1977), Ch. 2, New Light on New Testament Letters and New Light on the Gospels (Grand Rapids, Ml: Baker, 1975); Edwin Yamauchi, The Stones and the Scriptures, Section II (New York: Lippincott, 1972).

2-·  ↑ Clifford Wilson, Rocks, Relics and Biblical Reliability (Grand Rapids, MI: Zondervan, 1977), pp. 112-114.

3-·  ↑ Ibid., p. 120.

 الادلة من الآثار على موثوقية العهد الجديد

Exit mobile version