يسوع التاريخي – دراسة علمية مُبَسّطة عن يسوع من أقدم المصادر غير الكتابية
يسوع التاريخي – دراسة علمية مُبَسّطة عن يسوع من أقدم المصادر غير الكتابية
يسوع التاريخي – دراسة علمية مُبَسّطة عن يسوع من أقدم المصادر غير الكتابية
تنقسم المصادر التاريخية المُبكّرة عن حياة يسوع وتعاليمه الى قسمين رئيسيين: 1- مصادر كتابية (كُتب العهد الجديد) و2- مصادر غير كتابية. ونحن في هذه الدراسة المُبسطة سنتناول المصادر غير الكتابية بالسرد والدراسة والرد على بعض النقد. ومع أن هذه المصادر وحدها لا ترسُم لنا صورة مُفصّلة متكاملة عن يسوع كما نراها في كُتب العهد الجديد (التي هي المصدر الرئيسي لمعرفتنا عن يسوع)، إلا أنها تُشكّل دعما وتأييدا ذا قيمة كبيرة لرواية المصادر الكتابية والتقليد المسيحي وتأكيدا لصحتهما وسلامتهما.
وقد تضمّنت هذه الدراسة في فصليها الأول والثاني مراجعة علمية عن يسوع في المصادر اليهودية والوثنية، مما يُثبت في النتيجة الملامح العامة الأساسية ليسوع كما نعرفها في الإيمان المسيحي القويم. ومع أن هذه المصادر متواضعة الكميّة، إلا أننا من خلالها نستطيع أن نعرف دون حتّى أن نلمس أي مصدر مسيحي بأن: يسوع شخصية تاريخية حقيقية عاشت في فلسطين في أوائل القرن الأول للحساب الميلادي، وكان حوله مجموعة من التلاميذ، وبأنه حُكِم عليه بالموت في عهد بيلاطس البنطي . أما الفصل الثالث فقد عَمِدتُ فيه، إضافة الى إثبات تاريخية يسوع من المصادر المسيحية غير الكتابية، الى الإستشهاد ببعض أقوال المسيحيين الأولين التي تؤكد إيمان الكنيسة الأولى بألوهية السيد المسيح، مما ينفي بشكل قاطع، من خارج كُتب العهد الجديد، الخرافة الشعبية المُنتشرة بأن لاهوت المسيح عقيدة تم إبتكارها في وقت لاحق أو في مجمع نيقية عام 325م. أما الفصل الأخير فقد حوى الرد من أقوال العلماء المُختصّين على سبب قلة المراجع غير المسيحية المُبكرة عن يسوع.
إن دراسات “يسوع التاريخي” جاءت من جهة غير المؤمنين للتشكيك والطعن في المسيحية، أما من جهتنا نحن المسيحيين فقد جاءت من باب إعطاء صورة أوضح للمسيحية الأولى والإقتراب أكثر من سيدنا يسوع المسيح والتأكيد على صحة إيماننا المسيحي من خلال الأسلوب العلمي.
لتحميل الدراسة كاملة: إضغط هنا