المسيح هازم الشيطان – من التراث اليهودي
المسيح هازم الشيطان .. من التراث اليهودي
– بسيكتا رباتي (36) (פסיקתא רבתי) (161a-161b)
[“..بنورك نرى نورا” (مزامير 36: 9) ما هو النور الذي يترقبه جماعة اليهود ،هو نور المسيح لانه قيل “وراى الله النور انه حسن” (تكوين 1: 4) من هذا نتعلم ان القدوس المبارك (الله) ترقب المسيح و عمله قبل خلقة العالم وهو اخفى مسيحه لجيله (الذي سيظهر به) تحت عرش المجد الذي له ، قال الشيطان امام القدوس المبارك هو (الله): يا سيد العالم ، النور المخفي تحت عرش المجد الذي لك ،لمن هو؟ ،قال له: لمن هو عتيد ان يُرجِعك ويخجلك ويخزي وجهك ….
فقال له: يا سيد العالم ،ارني اياه ، قال له: تعالى وانظره ،وعندما رآه تزعزع وسقط على وجهه وقال: حقا هذا هو المسيح العتيد ان يضعني انا وكل (الملائكة الساقطة) امراء امم العالم في الجهنم ،لانه قيل “ويبلع الموت الى الابد ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه..” (اشعياء 25: 8) ،في ذات الساعة التي ترجون فيها الامم (مزمور 2: 1) ، فقالوا (امراء العالم) امامه: يا سيد العالم ، من هو هذا الذي نسقط بيده ؟ ، ما اسمه؟ ما طبيعته؟ ،قال لهم القدوس المبارك هو (الله) المسيح واسمه إفرايم ، مسيح بري]
الحقيقة التي اعلنها تلاميذ المسيح كون المسيح هو غالب الشيطان والمنتصر عليه لم تكن مُخترعة وانما مفهومة ومضمونة في التراث اليهودي القديم والمعتمد بالاصل على الاسفار النبوية ما قبل المسيح.
هكذا وعد الله الانسان الساقط ان منه سيجئ المسيح المنتصر (نسل المرأة).
تك 3: 15 “هو (المسيح) يسحق رأسك (الحية)”