الرد على شبهة «وأرضعه عسلًا من حجر وزيتًا من صوان الصخر» الرضاعة من الحجر (تثنية 32: 13) – الأخ إغريغوريوس
هذا النص هو تحفة أدبية يهودية تحتوي على المجاز البليغ، فالله يعد إسرائيل بالإطعام بالعسل من الحجر، والقصد بـ«أرضعه» أي إن إسرائيل لم تبذل أي مجهود في الحصول على طعامها، بل سيوفره الله بدون مجهود من جانبها. فبالفعل النحل يضع العسل بين شقوق الحجارة وتنمو أشجار الزيتون على التربة الصخرية، ولكن ليس هذا المقصود من هذه الآية، ولكن الآية تقول إن الله قادر أن يحوّل الأرض القاحلة إلى أرض منبتة لطعام وفير، وهذا هو تعزية إسرائيل.
يقول كتاب:
Tigay, J. H. (1996). Deuteronomy. The JPS Torah commentary (305). Philadelphia: Jewish Publication Society.
إن تعبير أن إسرائيل رضعت من الصخر أي إن الله أطعم إسرائيل دون جهد من جانبها، حتى الأماكن التي يتوقعون أنها قاحلة أنتجت طعامًا وفيرًا، مثل أقراص العسل الموجودة في شقوق الكهوف، والأرض التي لا تُعد ولا تُحصى، وأشجار الزيتون التي تزدهر في التربة الصخرية.
يقول كتاب:
Adeyemo, T. (2006). Africa Bible commentary (251). Nairobi, Kenya; Grand Rapids, MI.: WordAlive Publishers; Zondervan.
لقد كان شعب إسرائيل مختارًا من قبل الله (32: 8-9)، وقد اهتم به الله في البرية (32: 10-12)، وهو الذي أتى بهم إلى أرض كنعان الخصبة الوفيرة بطعامها (32: 13-14). فإسرائيل أساءت إلى صلاح الرب، وبدأت تتصرف كالحيوان الذي فسد نتيجة تناوله أفضل الأطعمة. لقد أدى لطف الله إلى أنهم أصبحوا مثل السمينين الكسالى في خدمة الله. لقد كانوا مرتاحين مع بطونهم الممتلئة. بدل أن يكونوا رؤيتهم إلى الصخرة، تحولوا إلى عبادة آلهة أخرى، على الرغم أن الآلهة لم تفعل لهم شيئًا في الماضي، فقد كانت هذه الآلهة لم تفعل لهم شيئًا في الماضي، فقد كانت هذه الآلهة لم تفعل لهم شيئًا في الماضي.
يقول كتاب:
KJV Bible commentary.
يشير العسل من الصخر والزيت من الصخر إلى أن الأماكن الأكثر جفافًا وقحطًا ستصبح لكم خصبة. فظهر صلاح الله لبني إسرائيل في توفيره لهم الطعام والشراب المتنوع والغني.
يقول كتاب:
Clarke, A. (1999). Clarke’s Commentary: Deuteronomy (electronic ed.). Logos Library System; Clarke’s Commentaries (Dt 32:13). Albany, OR: Ages Software.
هذه نبوة مستقبلية عن رخاء ستحظى بها إسرائيل في أرض الموعد، فالأماكن الأكثر قحطًا في البلاد سيكون فيها زهور معطرة، وسيجمع النحل العسل منها، حتى قمم الصخور سيكون عليها شجر الزيتون، وكل هذا سببه بركة الله.
يقول كتاب:
Hall, G. H. (2000). Deuteronomy. The College Press.
إن العسل والزيت قد توفّرها الكهوف الصخرية التي تؤمّن مأوىً للنحل، وتنمو أشجار الزيتون على التربة الصخرية والمنحدرات الصخرية، وهذه إشارة لبركة الله.
يقول كتاب:
Courson, J. (2005). Jon Courson’s application commentary.
قد توفر الكهوف الصخرية مأوى للنحل ونموًا لأشجار الزيتون على التربة الصخرية وعلى المنحدرات الصخرية، فالله يوفر الطعام في الأماكن التي لا يتوقع الإنسان فيها أن يجد فيها قوتًا.
يقول كتاب:
Clendenen, E. R., Copan, P., Moreland, J., & Powell, D. (2007). The Apologetics Study Bible.
إن العسل والزيت لا يأتيان إلا من خلال بركة الله في الأماكن القاحلة.
يقول كتاب:
Christensen, (2002). Word Biblical Commentary.
على الرغم من استخدام الصورة المجازية، فإن الله يوفر الطعام في الأماكن التي لا يتوقع الإنسان أن يجد فيها قوتًا.
ليكون للبركة
Aghroghorios