المسيح ابن الله الوحيد وبنوتنا لله – د. خالد
المسيح ابن الله الوحيد وبنوتنا لله - د. خالد
المسيح ابن الله الوحيد وبنوتنا لله – د. خالد
بالرغم من انه موضوع قديم والاباء القديسين ناقشوه بالتفصيل الا انه لا ضرر من اعادة طرحه بصورة اخرى وأعمق وأكثر اكاديمية.
من ابجديات الايمان المسيحي اننا مؤمنين بان الله الاب قد أرسل ابنه الوحيد في الجسد، المؤمنين باسمه قد صاروا اولاد الله فيه
فالكتاب يقول ان في البدء كان الكلمة وكان الكلمة الله والكلمة صار جسدا، ويتكلم عن المؤمنين باسمه قد اخذوا سلطان ان يصيروا اولاد الله.
باختصار هو وحيد الاب لا يشترك معه أحد في علاقته بالآب فهو فريد ومميز عن كل شخص اخر اما نحن فأخذنا هذا اللقب” اولاد الله” بالإيمان وليس بالطبيعة مونوجنيس “الوحيد الجنس”
يقول يسوع عن نفسه “لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية
يقول جام ويلسون ان الكلمة المترجمة المولود الوحيد في اليوناني مونوجنيس هو مركب من اسم يعنى” نوع” أو” جنس” فهو يعنى حرفيا من نوع واحد والعدد 13 يشي لمن ولدوا من قبل الله فهنا يوحنا يشير لألوهية المسيح ابن الله في معنى مميز وفريد فهو ابن الله بطريقة لا أحد غيره مثل بنوته.
The word translated”only begotten” Greek[monogenes] is a compound of the noun meaning”kind” or”genus” (Greek]genos rather than the verb”born” (Greek gennao It therefore literally means”of a single kind” rather than”only begotten.” Verse 13 has already referred to others who are begotten/born by God. Here John means to emphasize the deity of Christ, God’s Son in a unique sense. He is God’s Son in a way that no one else is God’s Son
[فمن الجهل جعل المسيح كابنا لله مماثلا في بنوتنا نحن المؤمنين له لان الكتاب وصف بنوته بلقب” مونوجنيس” أي في جنسه أو نوعه فلا احد ابن لله مثله فهو الابن الوحيد ويكمل ويقول ان المسيح هو من نوع فريد مع الاب مشابها بصورة متفردة للاب يحمل علاقة فريدة مع الاب مجده متناسب مع حالته ووضعه الفريد هذه العبارة تحمل نفس الحق لموجود في جملة انا والاب واحد]
Jesus is “of a single kind” with the Father. He is uniquely like the Father. He bears a unique relationship to the Father. His glory is entirely appropriate to this unique status and position. This phrase conveys the same basic truth as 10:30 where Jesus says,”I and my Father are one.”
فبنوة المسيح المتفردة مع الاب ومجده المماثل لمجد الاب لا يضاهيه أي شخص اخر فيه فهو ابنا وحيدا وفريدا ليس كمثل المؤمنين اللى استقبلوا بنوتهم بالإيمان به. نفس الكلمات نقراه للعالم Urban ان يسوع هو مونوجنيس تؤكد ان بنوته فريدة ولا تختلط مع حالة المؤمنين الذين قيل عنهم مولودين من الله واولاد الله فالمصطلح هو للتمييز بين حال يسوع والمؤمنين.
Confessing that Jesus is monogenēs affirms that the sonship of Jesus is unique and is not to be confused with the status of believers who are said to be born of God and to be children of God, terminology that could be (and evidently was) seen by some in the community as blurring the distinction between the status of Jesus and that of the believer
فتأكدنا أن الكتاب يفصل ويميز تمامًا بين بنوة المسيح التي وصفها بانها “وحيد وفريده في نوعها” وبين بنوتنا كمؤمنين التي أخذناها بالإيمان بيه الكتاب يثبت تفرد بنوة المسيا، بعيدا عن كلمة الوحيد فنفرض ان كلمة الوحيد غير موجودة، ايضا الكتاب المقدس ميز وفرق بين بنوة المسيح وبنوتنا نحن المؤمنين على سبيل المثال في سفر المزامير 7 أني أخبر من جهة قضاء الرب. قال لي انت ابني. انا اليوم ولدتك 8 اسألني فأعطيك الامم ميراثا لك واقاصي الارض ملكا لك.
ونفس الكلام استشهد بيه كاتب العبرانيين للتفريق بين الابن وبين الملائكة وللتأكيد على رفعة مكانه مقارنة بأي مخلوق لأنه لمن من الملائكة قال قط انت ابني انا اليوم ولدتك.
دعونا نسأل سؤال منطقي، فمن مِن المؤمنين أو أي شخص دعي “ابن الله” سواء شعب اسرائيل أو أي شخص قال يهوه له” أنت إبني أنا اليوم ولدتك إسالنى فأعطيك الامم ميراثا لك” هل نحن المؤمنين ابناء الله سنملك على كل ممالك الارض وتورث لنا من قبل يهوه؟
بالتأكيد لا لذلك فهم كل من المسيحين واليهود ان الابن المخاطب هنا في نص المزمور هو “المسيا”
The Jewish people understood Psalm 2 to be messianic, and their use of the psalm in the synagogue reflected that understanding the individual writers of the New Testament also interpreted messianically all the quotations and references from the second psalm
الشعب اليهودي فهم المزمور الثاني على انه مسياني وكتاب العهد الجديد ايضا فسروه مسيانيًا كما قال وليم هيندركسن ان كاتب العبرانيين بحث عن دليل لبنوة يسوع الفريدة في كتابه المقدس فوجدها في مزمور 7:2 انت ابني انا اليوم ولدتك
The author of Hebrews looked to his Bible for evidence of the unique sonship of Jesus. He found it in Psalm 2:7,”Thou art my Son, this day have I begotten thee,”
فكل الطرق والسبل توضح شيء واحد ان المسيح هو الابن الوحيد والفريد في نوعه لله الاب سواء كر اللفظ صراحا” الابن الوحيد” كما في انجيل يوحنا أو حتى في الافكار المسيانية عن الابن سواء في العهد القديم أو الجديد بكونه متميزا ومترفعا عن كل الخليقة
Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Jn 3:16.
Jack Wilson Stallings, The Gospel of John, First Edition, The Randall House Bible Commentary (Nashville, TN: Randall House Publications, 1989), 24.
Jack Wilson Stallings, The Gospel of John, First Edition, The Randall House Bible Commentary (Nashville, TN: Randall House Publications, 1989), 24.
Urban C. von Wahlde, The Gospel and Letters of John, Volume 2: Commentary on the Gospel of John, The Eerdmans Critical Commentary (Grand Rapids, MI; Cambridge, U.K.: William B. Eerdmans Publishing Company, 2010), 12.
Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Ps 2:7-8.
Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Heb 1:5.
14 SB, vol. 3, pp. 675–77; 1QSa 2.11.
Simon J. Kistemaker and William Hendriksen, vol. 15, New Testament Commentary: Exposition of Hebrews, Accompanying Biblical Text Is Author’s Translation., New Testament Commentary (Grand Rapids: Baker Book House, 1953-2001), 36.
Charles F. Pfeiffer, The Epistle to the Hebrews (Chicago, IL: Moody Press, 1962), 20.