الردود على الشبهات

الرد على شبهة أليشع النبي والصبي ابن الشونمية – الأخ اغريغوريوس

ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدد عليه فسخن جسد الولد

الرد على شبهة أليشع النبي والصبي ابن الشونمية

ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدد عليه فسخن جسد الولد

الرد على شبهة أليشع النبي والصبي ابن الشونمية ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدد عليه فسخن جسد الولد
الرد على شبهة أليشع النبي والصبي ابن الشونمية
ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدد عليه فسخن جسد الولد

 

في هذه القصة يظهر الفرق بين التوكل والتواكل

فالتوكل هو الأخذ بالأسباب والجد والاجتهاد مع الايمان بالله وتفويض الامر له أما التواكل هو تفويض الامر لله دون أي سعي أو مجهود.

 

ما حدث ان المرأة الشونمية كان لديها ايمان قوي فالصبي مات ولم تدفنه بل وضعته على الفراش لأنه تعلم تقوي اليشع وقداسته وصنعه للمعجزات المتعددة لأكثر من شخص وفي أكثر من مكان.

 

فجاءت المرأة ونفسها مره إلى النبي ليقيم ابنها وقالت انت خدعتني قم تعاطف معها النبي وأرسل تلميذة بالعصي ولم يشفي الفتي. فالرب يريد ان النبي هو بنفسه يذهب ليقيمه.

 

دخل النبي التقي الذي ذاع صيتة في المناطق إلى مكان الصبي ويقول النص انه كان يصلي ذهاباً واياباً ثم يمدد نفسه على الصبي وفمه على فمه وعينة في عينة ليستفيق. النبي كان في محضر الصلاة. ففقد الصبي حرارته وتوفي. وأصبح جسمه بارد.

الرد على شبهة أليشع النبي والصبي ابن الشونمية
الرد على شبهة أليشع النبي والصبي ابن الشونمية

ومن الواضح لنا تخيل الامر كالنحو الاتي في نفس الاصحاح يقول النص:

 19 وقال لأبيه راسي راسي فقال للغلام احمله الى امه

 

يقول كتاب:

Walvoord, J. F., Zuck, R. B., & Dallas Theological Seminary. (1983-c1985). The Bible knowledge commentary: An exposition of the scriptures (1:545). Wheaton, IL: Victor Books.

 

في تعليقة على النص ان الطفل كان لا يزال صغير جداً وتعرض لحرارة اثناء موسم الحصاد وسببت له صداع فحملوه إلى امه ربما ذلك ضربة شمس ومن لواضح انه مات ولم يكن مرضاً حسب ملوك الثاني 4: 32.

 

يقول كتاب:

Montgomery, J. A. (1951). A critical and exegetical commentary on the Books of Kings. (366). New York: Scribner.

 

ان اليشع لجأ إلى شكل من اشكال الإنعاش والعلاج مثلما فعل أيضا إيليا واقام الصبي. والدليل أيضا انه طفل صغير تستطيع امه ان تحمله على ركبتيها في ذات الاصحاح:

 20 فحمله واتى به الى امه فجلس على ركبتيها الى الظهر ومات

 

فالطفل التي تستطيع أمه أن تحمله هو ما بين سنتين إلى أربع سنين ولكن نفترض حتى 8 سنوات

 

ونتخيل ان طول الانسان الطبيعي 1.70م

 

والنص يقول:

 34ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدد عليه فسخن جسد الولد إذا نتخيل ان اليشع عينة في عينة أي ان راسة مقابل طفل طوله لا يتجاوز 1 متر أي ان أرجل الطفل بالقرب من بطنه ليس كما زعم المعترض عديم الذكاء أمر آخر.

 

فأثناء الصلاة سعي اليشع إلى نقل حرارة جسمه إلى جسد الصبي وسعي إلى النفخ في فم الصبي لكي يصل الهواء للرئتين فيستعيد التنفس. انه يستخدم كل وسيلة طبيعية بقدر ما يستطيع ليعيد الحياة للطفل. بينما يصلي للمعجزة استخدم كل الوسائل الطبيعية التي في وسعه. فيقع على الله العمل المعجزي لكن علينا ان نقوم بعملنا الخاص ونتوسل في ذات الوقت إلى الله ان يقوم بعمله.

 

Clarke, A. (1999). Clarke’s Commentary: Second Kings (electronic ed.). Logos Library System; Clarke’s Commentaries (2 Ki 4:34). Albany, OR: Ages Software.

كتب أحد اليهود يسمى Gil Yehuda:

لا اري هذه القصة هي قصة لشخص خارق يستعمل السحر لصناعة المعجزات. بل درس تعليمي لمن يقرأها انه عندما تجد شخصاً ما يحتضر فعليك ان تساعده. فالصلاة امر جيد لكن المريض لا يحتاج مجرد كلمات بل افعالك فالأمر هو مساعدة الله وعمل ما يقدر عليه الانسان ان يعمل.

 

يقول كتاب:

Fritz, V. (2003). A Continental Commentary: 1 & 2 Kings. Translated from Das erste Buch Könige, and Das zweite Buch Könige. (251). Minneapolis, MN: Fortress Press.

 

ان اليشع نجح في إقامة لصبي من خلال الصلاة والاتصال الجسدي. فالصلاة هي لله وحده بصفته رب الخليقة وهو القادر على إعطاء الحياة مرة اخري. والاتصال الجسدي الذي تم هو للتأكيد ان لاليشع دور في إقامة الصبي في هذا الحدث الفريد. فتنقل قوة حياة اليشع إلى الصبي الميت من خلال لمسة ويعود للحياة من خلال عطسة.

 

يقول كتاب:

Montgomery, J. A. (1951). A critical and exegetical commentary on the Books of Kings. (369). New York: Scribner.

ان النص يصف علاج جسد ميت في اصحاح 17 عدد 21 ويوجد تعبير انه تمدد ولكن المقصود هنا انحنى. فنفس الفعل العبراني يستخدم للسجود الطقسي في اصحاح 18: 42 إشارة إلى الإرهاق البدني واخذه وقت للصلاة والمشي ذهاباً وإيابا.

 

aghroghorios

الرد على شبهة أليشع النبي والصبي ابن الشونمية

ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدد عليه فسخن جسد الولد