أبحاث

يسوع المسيح وبنوته للآب وعلاقته الفريدة به

يسوع المسيح وبنوته للآب وعلاقته الفريدة به

يسوع المسيح وبنوته للآب وعلاقته الفريدة به

يسوع المسيح وبنوته للآب وعلاقته الفريدة به
يسوع المسيح وبنوته للآب وعلاقته الفريدة به

أحد أبرز تعليم المسيح هو إشاراته المتعددة للآب.

لم يخترع يسوع اللقب. يقول Veli-Matti Kärkkäinen في شرحه ان العهد الجديد لم يبدأً العهد الجديد من الصفر او اخترع العهد الجديد مفهوم جديد عن الله.

كان العهد القديم يدرك مكانة الله وطبيعته الابوية وارده في هوشع 11 وآيات أخرى مثل

تثنية 32: 6

الرب تكافئون بهذا يا شعبا غبيا غير حكيم أليس هو أباك ومقتنيك هو عملك وأنشأك

مزمور 103: 13

كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرب عَلَى خَائِفِيهِ

أمثال 3: 12

لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرب يُؤَدِّبُهُ، وَكَأَبٍ بِابْنٍ يُسَرُّ بِهِ

ارميا 3: 19

وأنا قلت: كيف أضعك بين البنين وأعطيك أرضا شهية ميراث مجد أمجاد الأمم وقلت: تدعينني يا أبي ومن ورائي لا ترجعين

فمصطلح الآب غير موجود ولكن النصوص تمثل فكرة الابوة الإلهية. وتتضح هذه الابوة في علاقتها الفريدة المميزة الوحيدة بطريقة مسيانية في هذا النص

مزمور 2: 7

إني أخبر من جهة قضاء الرب: قال لي: أنت ابني أنا اليوم ولدتك:

ان تفرد يسوع في استخدام هذا المصطلح بشكل متكرر واضافة علاقة خاصة به مع تمييز خاص به فقط عن الاخرين يكمن في درجة التركيز التي لا توجد في أي مكان في العهد القديم.

أصبح الجانب المسياني ليسوع واضح جداً. في الدراسات الخاصة بالقرن العشرين والواحد والعشرين أدرك الباحثون إدراك يسوع لنفسه من ناحية طبيعته اللاهوتية. وانه من جوهر الله واتضح ان لدي يسوع وعي مسياني حقيقي ومصداقية مبنية على أساس تاريخي. بتحديد علاقته الفريدة مع الآب

في الوقت نفسه لاحظ المؤرخين تطوراً في استخدام يسوع بانتظام لمصطلح الابوة. في انجيل مرقس يوجد أربع إشارات إلى الله بصفته الآب بينما في متي على ثلاثين اشاره ويوحنا أكثر من 120 إشارة. مما يعني ان يسوع استخدم معان مختلفة في استخدام كلمة الآب في تعاليمه. ووضح بشكل فريد علاقته الوحيدة بالأب من ناحية وحدانية الجوهر.

ان إشارات يسوع إلى الله على انه الآب لا يمكن اختزالها في مجال واحد من المعنى فعندما استخدم يسوع كلمة الآب استخدما بالمعنى الاوسع فالكلمة تشمل ابوة الله لشعبه وبالتحديد الذين يطيعونه وأيضاً استخدمها يسوع بالتحديد من ابوة الله للشعب لبنوته الفريدة المسيانية ووعيه الذاتي. بينما كانت تستخدم في العهد القديم عن علاقة الله بإسرائيل.

في التقاليد اليهودية استخدم بعضهم كلمة أبي عن الله مثل عمال يهود وقال اليهود ان أحد الأشخاص يسمي هوني من القرن الأول كان ابن مددلل لله عندما يصلي يأخذ ما يطلبة ولكن علاقة يسوع مع الآب هي علاقة فريدة من نوعها ومميزه فيسوع ينسب نفسه انه خارج من اللآب وانه هو الوحيد الذي يستطيع ان يخبر وانه هو الابن الوحيد المبذول وأيضا يقول النص كما لوحيد من الآب فيؤكد يسوع على علاقة مميزه ووعي مسياني انه هو مولود من الآب من ناحية لاهوته.

المراجع

Joachim, Jeremias. 1965. The Central Message of the New Testament. London: SCM Press.

Kärkkäinen, Veli-Matti. 2004. The Doctrine of God: A Global Introduction. Grand Rapids, MI: Baker Academic.

Poirer, John C. 2008. “God. ” In The Routledge Encyclopedia of the Historical Jesus, edited by Craig A. Evans, 813-832 (Apple Books). Routledge.

 

يسوع المسيح وبنوته للآب وعلاقته الفريدة به