الردود على الشبهات

مهنة يسوع – هل كانت النساء تخدمنه من أموالهن لوقا 8: 3؟ – الأخ إغريغوريوس

مهنة يسوع - هل كانت النساء تخدمنه من أموالهن لوقا 8: 3؟ - الأخ إغريغوريوس

مهنة يسوع – هل كانت النساء تخدمنه من أموالهن لوقا 8: 3؟ – الأخ إغريغوريوس

مهنة يسوع - هل كانت النساء تخدمنه من أموالهن لوقا 8: 3؟ - الأخ إغريغوريوس
مهنة يسوع – هل كانت النساء تخدمنه من أموالهن لوقا 8: 3؟ – الأخ إغريغوريوس

 

كان يسوع يعمل نجار حسب ما جاء في مرقس 6: 3 أليس هذا هو النجار ابن مريم وأخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان أوليست أخواته ههنا عندنا فكانوا يعثرون به.

“Isn’t this the tektōn?”

 ويبدوا انهم شاهدوه في عمله مع والده.

 حسب ما جاء في متى 13: 55 أليس هذا ابن النجار أليست أمه تدعى مريم وإخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا فكان يسوع يعمل مع ابيه.

المصطلح اليوناني tektōn يقترح كين كامبل بناءً على دراسته المكثفة للكلمات ان في سياق القرن الأول كان النجار يعمل في الخشب وايضاً الحجر أو المعدن في مشاريع البناء الكبيرة والصغيرة.

يلاحظ داريل بوك ان الحرفيون كان لديهم مؤسسات مستقله كانوا يشكلون اقليه في المجتمع من القوي العاملة.

علاوة على ذلك كان التقليد أشار إلى وفاة يوسف النجار قبل سنوات من دخول يسوع لخدمته العامة فسيكون يسوع الابن المسؤول عن تغطية نقاقات معيشة الاسرة من خلال عمله.

ومن المحتمل ان معظم سكان وعمال الناصرة عملوا في مشاريع بناء مدينة صفورية. وكانت تبعد حوالي ساعة سيراً على الاقدام من الناصرة.

في عام 4 قبل الميلاد اختار هيروس انتيباس صفوريس عاصمة للمملكة واعداد بناء المدينة وأصبحت مقر رئيسي واداري. وكان في هذه المدينة مدرج ربما عمل يسوع ويوسف في المدرج إلى يسع ل 4000 شخص ويبلغ عرض المدرج 156 قدماً وطوله 27 قدم.

من الواضح ان يسوع عمل في سنوات في النجارة أو البناء في طقس سيء أو جيد وكان يتقاضى اجراً أو يفعل عمله بالمجان في بعض الحالات.

ويمكن ان يكون عمل جنباً إلى جنب مع حرفيين اخرين. لأجل مسؤولياته عن الانفاق عن الأسرة.

المرجع دكتور كلاوس ايسلر أستاذ اللاهوت في مدرسة تالبوت اللاهوتية كاليفورنيا.

An Examination of Jesus’ Inclusion of Work Roles in His Parables Dr. Klaus Issler.

مهنة يسوع - هل كانت النساء تخدمنه من أموالهن لوقا 8: 3؟ - الأخ إغريغوريوس
مهنة يسوع – هل كانت النساء تخدمنه من أموالهن لوقا 8: 3؟ – الأخ إغريغوريوس

بخصوص ما ورد في لوقا 8

“وَعَلَى أَثَرِ ذَلِكَ كَانَ يَسِيرُ فِي مَدِينَةٍ وَقَرْيَةٍ يَكْرِزُ وَيُبَشِّرُ بِمَلَكُوتِ اللهِ، وَمَعَهُ الاِثْنَا عَشَرَ. وَبَعْضُ النِّسَاءِ كُنَّ قَدْ شُفِينَ مِنْ أَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ وَأَمْرَاضٍ: مَرْيَمُ الَّتِي تُدْعَى الْمَجْدَلِيَّةَ الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا سَبْعَةُ شَيَاطِينَ، وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ، وَسُوسَنَّةُ، وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.” (لوقا 8: 1-3)

النص هنا يتكلم عن خدمة بأموالهن وليس إعطاء اموالهن؟ عندما اذهب لبيت اخي فان زوجة اخي تخدمني بأموالهن أي انها تجهز لي الطعام أو الماء أو غيره. فالكلمة ليونانية διακονέω تأتي ايضاً بمعني الضيافة.

قد أكون في سفر وتأتي زوجة اخي بالضيافة بالطعام. وهذا ما يؤكد دور المرأة في الكتاب المقدس.

فكان المسيح في خدمته يعيش بتجرد من المال وقد حذر من محبة المال في متى 19: 24 وقال ان مرور جمل من ثقب ابره أيسر من دخول غني ملكوت السماوات وكان زاهد عنه فهو من قال ان ابن الانسان ليس له مكان ليسند راسه. متى 8: 20. وفي التجربة على الجبل توضح زهد المسيح وصيامه الطويل.

لم نجد قصر أو أن المسيح ينتفع بالغنائم. لم يكتشف التاريخيين أموال باهظة للمسيح.

مهنة يسوع - هل كانت النساء تخدمنه من أموالهن لوقا 8: 3؟ - الأخ إغريغوريوس
مهنة يسوع – هل كانت النساء تخدمنه من أموالهن لوقا 8: 3؟ – الأخ إغريغوريوس

وإننا لنستعجب اعتراض المعترض، مع العلم أن في الكتب الإسلامية اشاره إلى إنفاق السيدة خديجة على الرسول وتكسبه بأخذه خمس الغنائم فيما بعد!

 

– كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذكَرَ خَديجةَ أَثْنى عليها، فأحسَنَ الثناءَ، قالت: فغِرْتُ يومًا، فقُلْتُ: ما أكثرَ ما تذكُرُها حَمراءَ الشِّدْقِ، قد أبدَلَكَ اللهُ عزَّ وجلَّ بها خَيرًا منها، قال: ما أبدَلَني اللهُ عزَّ وجلَّ خَيرًا منها، قد آمَنَتْ بي إذ كفَرَ بي الناسُ، وصدَّقَتْني إذ كذَّبَني الناسُ، وواسَتْني بمالِها إذ حرَمَني الناسُ، ورزَقَني اللهُ عزَّ وجلَّ ولَدَها إذ حرَمَني أولادَ النِّساءِ.

الراوي: عائشة أم المؤمنين | المحدث: شعيب الأرناؤوط | المصدر: تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم: 24864 | خلاصة حكم المحدث: صحيح | التخريج: أخرجه البخاري (3821)، ومسلم (2437) بنحوه مختصراً، وأحمد (24864) واللفظ له

في شرح الحديث

وواسَتْني بمالِها إذْ حَرَمَني الناسُ”، وكانت رَضيَ اللهُ عنها كَثيرةَ المالِ، وكَثيرًا ما تُنفِقُ مِن مالِها في حَقِّ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَقِّ دَعوَتِه

«خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَد القرشيةٍ الأَسَدِيَّةُ أُمُّ المُؤْمِنِينَ، وَسَيِّدَةُ نِسَاءِ العَالَمِينَ فِي زَمَانِهَا…. أُمُّ أَوْلاَدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ وَصَدَّقَهُ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ، وَثَبَّتَتْ جَأْشَهُ، وَمَضَتْ بِهِ إِلَى ابْنِ عَمِّهَا وَرَقَةَ، وَمَنَاقِبُهَا جَمَّةٌ. وَهِيَ مِمَّنْ كَمُلَ مِنَ النِّسَاءِ، كَانَتْ عَاقِلَةً، جَلِيلَةً، دَيِّنَةً، مَصُونَةً، كَرِيمَةً، مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ. وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُثْنِي عَلَيْهَا، وَيُفَضِّلُهَا عَلَى سَائِرِ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ، وَيُبَالِغُ فِي تَعْظِيمِهَا، …

وَمِنْ كَرَامَتِهَا عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ لَمْ يَتَزَوَّجِ امْرَأَةً قَبْلَهَا، وَجَاءَهُ مِنْهَا عِدَّةُ أَوْلاَدٍ، وَلَمْ يَتَزَوَّجْ عَلَيْهَا قَطُّ، وَلاَ تَسَرَّى إِلَى أَنْ قَضَتْ نَحْبَهَا، فَوَجَدَ لِفَقْدِهَا، فَإِنَّهَا كَانَتْ نِعْمَ القَرِينُ. وَكَانَتْ تُنْفِقُ عَلَيْهِ مِنْ مَالِهَا، وَيَتَّجِرُ هُوَ صلى الله عليه وسلم لَهَا، وَقَدْ أَمَرَهُ اللهُ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لاَ صَخَبَ فِيْهِ وَلاَ نَصَب.

[سير أعلام النبلاء محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ج2 ص:104 بتصرف]

 أما خديجة فهي أول من آمنت به، وهي حصنه الداخلي، وركنه الشديد، وكانت بمثابة الوزير الصادق له، والرفيق الساعي له، تخفف عنه، وتواسيه، وتسعى في قضاء حوائجه، وكانت – رضي الله عنها – قد أكرمت رسول الله بالعمل الكريم في تجارتها، وتزوجته – رضي الله عنه – رغم فقره، وأسكنته بيتها حيث لا بيت له يملكه، وكانت تُنفق على رسول الله من مالها حين تفَرغ لأمر الرسالة، وآمنت به حين كفر الناس، وصدّقته حين كذبه الناس، وآوته حين طرده الناس.

http://saaid.org/mohamed/278.htm

مهنة يسوع كـ نجار ؟ هل هي مهنة سيئة ؟

 

مهنة يسوع – هل كانت النساء تخدمنه من أموالهن لوقا 8: 3؟ – الأخ إغريغوريوس