Site icon فريق اللاهوت الدفاعي

تفسير كورنثوس الثانية 13 – الأصحاح الثالث عشر – القمص تادرس يعقوب ملطي

تفسير كورنثوس الثانية 13 – الأصحاح الثالث عشر – القمص تادرس يعقوب ملطي

تفسير كورنثوس الثانية 13 – الأصحاح الثالث عشر – القمص تادرس يعقوب ملطي

تفسير كورنثوس الثانية 13 – الأصحاح الثالث عشر – القمص تادرس يعقوب ملطي

الباب السادس

الختام

ص 13

 

 

 

الإصحاح الثالث عشر

الختام

بعد أن أبرز الرسول إلى أهل كورنثوس كل محبةٍ حنوٍ، مؤكدًا أنه ينفق كل ما لديه ويُنفق هو نفسه من أجلهم، أعلن عن سلطانه الرسولي الذي لن يستخدمه إلا لبنيانهم ولمجد اللَّه. الآن في الختام يهدد المصممين على المقاومة وعدم التوبة، مع صلواته من أجل الكنيسة وتقديم البركة الرسولية للجميع.

١. تهديده للأشرار ١-٦.

٢. صلاة من أجلهم ٧-١٠.

٣. وداع وبركة ١١-١٤.

١. تهديده للأشرار

إذ بعث إليهم رسالتين حسبهما شاهدين على من يصر على شره ومقاومته للحق الإنجيلي وافساد كنيسة اللَّه.

“هذه المرة الثالثة آتي إليكم،

على فم شاهدين وثلاثة تقوم كل كلمة” [1].

من هم الشاهدان أو الثلاثة شهود؟ يرى البعض أن الشاهدين هما زيارتان قام بهما إلى كورنثوس. وكما يقول Calmet أن الزيارة الأولى قام بها عام ٥٢م لتأسيس الكنيسة هناك حيث بقي سنة ونصف (أع ١:١٨). وجاء إليهم مرة أخرى عام ٥٥م حيث قضى مدة قصيرة، واضطر أن يرجع بسرعة إلى أفسس (١ كو ٧:١٦). لهذا لم يشر القديس لوقا إليها في سفر الأعمال. وأخيرًا يريد أن يزورهم للمرة الثالثة وقد تم ذلك عام ٥٧م.

يرى البعض أن الرسول لم يزر كورنثوس حتى كتابة هذه الرسالة سوى مرة واحدة. ويرى آخرون أن الشاهدين هما الذين ضمهما إلى اسمه في الرسالتين: سوستانيس الأخ (1 كو ١:١)، وتيموثاوس الأخ (٢ كو ١:١).

القديس يوحنا الذهبي الفم

“قد سبقت فقلت واسبق فأقول،

كما وأنا حاضر المرة الثانية،

وأنا غائب الآن،

اكتب للذين أخطأوا من قبل ولجميع الباقين،

إني إذا جئت أيضًا لا أُشفق” [2].

يشير هنا إلى الزيارة الثانية القصيرة التي لم ترد في سفر الأعمال.

ما يقوله هو: لقد تحدثت مرة ومرة أخرى حين كنت معكم، والآن أتحدث معكم بالرسالة. فإن سمعتم لي بالحقيقة ما أوده سأفعله، أما إن عصيتم فبالضرورة أتوقف عن الكلام لكي أصب عقابًا[2].

القديس يوحنا الذهبي الفم

“إذ أنتم تطلبون برهان المسيح المتكلم في،

الذي ليس ضعيفًا لكم،

بل قوي فيكم” [3].

إن كانوا يطلبون برهانًا على سلطانه الرسولي في المسيح يسوع، فإن البرهان هو تحولهم هم أنفسهم إلى الإيمان بالسيد المسيح. هذا التحول هو برهان قوي على أن المسيح هو المتحدث بواسطته، وقد عملت قوته فيهم، وهي قوة ليست بضعيفة بل قوية. بذات السلطان والقوة من حق الرسول أن يؤدب المعلمين الكذبة.

ما يقوله بولس ينطق به المسيح، لأن “من يقبلكم يقبلني” (مت 40:10). هكذا يتكلم ربنا ومخلصنا معنا في كتابات أمرائه[4].

القديس جيروم

القديس يوحنا الذهبي الفم

القديس غريغوريوس أسقف نيصص

القديس أغسطينوس

الأب فاليريان

العلامة أوريجينوس

“لأنه وإن كان قد صُلب من ضعف،

لكنه حيّ بقوة اللَّه،

فنحن أيضًا ضعفاء فيه،

لكننا سنحيا معه بقوة اللَّه من جهتكم” [4].

إن كان الرسول قد أُتهم بالضعف وانه بلا سلطان، فإن المسيح المتحدث فيه هو أيضًا أُتهم بذلك. لقد صُلب، وبصلبه ظهر كضعيفٍ. لكنه لم يكن هكذا، فقد سلم حياته للموت بإرادته، ولم يكن ممكنًا أخذها دون سماحٍ منه. ففي قدرته أن يرسل أكثر من اثني عشر جيشًا من الملائكة لمساندته ضد الجماهير التي قادها الكهنة ضده (مت ٥٣:٢٦). لكن كيف كان يُمكن أن تتم الكتب؟ بموته أظهر القوة الإلهية، قوة الدم والخلاص، وعمل النعمة التي جذبت العالم إلى السيد المسيح، وتحول الكثيرون إلى الإيمان به.

كأن الرسول يقول: “وإذ نحن للمسيح نأخذ جانبه، وكما اتهمه اليهود بالضعف عندما صُلب، هكذا تتهموننا بالضعف ونحن نتألم من أجلكم. نحن نشاركه حياته المصلوبة، نشاركه الحب، فنحمل قوته فينا، ونحن متهمون منكم بالضعف“.

هنا يستخدم القديس بولس المعنى الثالث للضعف. وما يعنيه هو: في الاضطهادات والمخاطر والمحاكمات والمؤامرات والميتات، لم يتكلم عن انفعال ولا عن شك في الإيمان بل ماذا؟ في اهانات، في ضرورات، في اضطهادات، في ضيقات (٢ كو ١٠:١٢)… فإنه وإن اختار أن يحتمل شيئًا يبدو أنه يحمل معنى الضعف إلا أن هذا لن يعوق قوة اللَّه.

يقدم القديس بولس تعبيرًا عن فهم عدم الإيمان، الذي يتطلع إلى الصليب كغباوةٍ وضعفٍ. لكن بولس لا يقول هذا لأن (المسيح) كان ضعيفًا حين كان مصلوبًا. فإنه كان في سلطانه ألا يُصلب، هذا ما اظهره… فلماذا يقول: “في ضعفٍ“؟ وإن كان قد صُلب محتملاً الخيانة والمصائب والاهانة (إذ حسب الظاهر تُدعى ضعفات)، إلا أنه لم يؤذه شيء من هذه. ولا نحن يصيبنا ضرر عندما نُضطهد ونُحارب.[16]

القديس يوحنا الذهبي الفم

القديس أغسطينوس

“جرّبوا أنفسكم هل أنتم في الإيمان؟

امتحنوا أنفسكم،

أم لستم تعرفون أنفسكم إن يسوع المسيح هو فيكم،

إن لم تكونوا مرفوضين” [5].

لكي يؤكد سلطانه في المسيح يسوع يسألهم ألا يطلبوا برهانًا خارجًا عنهم، بل يمتحنوا أنفسهم كيف عمل السيد المسيح فيهم خلال كرازة الرسول بولس ورعايته لهم، وكيف سكن فيهم. لقد ولدهم الرسول بولس في المسيح يسوع، وصار لهم أبًا.

تستخدم الكلمة اليونانية وجربوا heautous للكشف عن العملات الذهبية أو الفضية إن كانت أصيلة أم مزيفة. فيليق بهم أن يفحصوا ذواتهم هل هم بالحق في المسيح والمسيح فيهم، أم هم حاملو الاسم فقط.

افحصوا انفسكم، هل يسكن المسيح فيكم فتحملون روحه وقوته وفكره، وتتمتعون بالبنوة للَّه كعملة أصيلة أم أنكم مزيفون ومرفوضون من اللَّه.

لقد اشار إلى ذلك بطريقة غامضة باضافة: “أرجو انكم ستعرفون أننا لسنا مرفوضين“. هنا أيضًا مرة أخرى انذار خطير… يقول: “أصلي إلى اللَّه أنكم لا تعملون شيئًا رديًا، ليس لكي نظهر نحن مزكين، بل لكي تصنعوا أنتم حسنًا، ونكون نحن كأننا مرفوضون”.

ماذا يقول؟ أتوسل إلى اللَّه، أطلب منه إلا أجد أحدًا غير مصلحٍ لحياته، لا أجد أحدًا غير تائبٍ. بالحقيقة ليس هذا فقط، بل لا يوجد أحد يخطئ قط… لكن إن كنتم تستمرون في الخطية وعدم التوبة، فبالضرورة علينا أن نؤدب ونعاقب لكي نقحم أجسادكم كما حدث في حالة سفيرة وMagus ، ونحن نعطي برهانًا لسلطاننا. ولكننا نصلي ألا يحدث هذا، بل يحدث العكس، وهو ألا نظهر بأننا مزكون بهذه الطريقة. ألا نظهر برهان سلطاننا الذي فينا بتأديبكم… نصلي من أجل هذا أن تعيشوا دائمًا في الفضيلة، دائمًا في تصليحٍ لأموركم، ويليق بنا بهذا إلا نتزكى إذ لا نستخدم سلطاننا في التأديب[21].

القديس يوحنا الذهبي الفم

“لكنني أرجو أنكم ستعرفون

أننا نحن لسنا مرفوضين” [6].

بعد أن قدم الرسول “سكنى المسيح فيهم” كترمومتر يقيسون به أنفسهم، وكدليلٍ قويٍ على أصالتهم في الإيمان وعدم تزيفهم أكد لهم أن ما يتمتعوا به إنما يتمتع به هو وزملاؤه في الخدمة. وكأنه يقول لهم: “إن فحصتم أنفسكم فوجدتم أنفسكم عملة اللَّه غير المزيفة، فأنتم لستم مرفوضين، وبالتالي يليق بكم أن تدركوا أننا نحن الذين كرزنا بإنجيل الحق لسنا مزيفين وغير مرفوضين”.

٢. صلاة من أجلهم

“وأصلي إلى اللَّه أنكم لا تعملون شيئًا رديًا،

ليس لكي نظهر نحن مزكّين،

بل لكي تصنعوا أنتم حسنًا،

ونكون نحن كأننا مرفوضون” [7].

في صلاته لا يطلب الرسول تزكية نفسه، بل تزكية الشعب وقبولهم لدى الرب وتمتعهم بسكناه فيهم. ما يشغله هو أولاده في الروح.

لا يريد الرسول أن يستخدم سلطانه الرسولي في التأديب بكونه مُزكى لدى اللَّه، بل يطلب خلاص الناس حتى وإن بدا كمن هو مرفوض وبلا سلطان. لن يشغله السلطان الرسولي في ذاته، بل خلاص اخوته في الرب… لا يود أن يأتي إليهم بالعصا الرسولية للتأديب، بل يأتي إليهم بالوداعة الرسولية ماداموا مقدسين في الرب.

عمل الكاهن هو التضرع إلى اللَّه لكي يحفظه ويحفظ الشعب من الخطية فلا يعملوا شيئًا رديًا، فيكونوا بالنعمة محفوظين فيه. أما عن كرامته أو سمعته فلا تشغل فكره قط.

“لأننا لا نستطيع شيئًا ضد الحق،

بل لأجل الحق” [8].

لا يستطيع خدام المسيح أن يقدموا تعاليم باطلة ضد الحق الإنجيلي، إنما ما يستطيعوا أن يفعلوه هو تقديم الحق وتثبيته. الحق هو “المسيح نفسه“، والشهادة له إنما هي جذب النفوس إلى شخصه. وكأن الرسول يؤكد أنه إذ يعطي حبًا وحنوًا ولطفًا أو يمسك بالعصا ويؤدب لا يشغله أمر ما سوى إنجيل المسيح.

إن تمسكوا بالشر وقاوموا الحق لا يقدر الرسول أن يتهاون ليكسبهم، أو يضاد الحق لكي لا يسيئوا إلى سمعته.

“لأننا نفرح حينما نكون نحن ضعفاء

وأنتم تكونون أقوياء،

وهذا أيضًا نطلبه كما لكم” [9].

ما يفرح قلب الرسول بولس أن يظهر كضعيفٍ ولا يمسك بعصا التأديب، ماداموا هم أقوياء ببرّ المسيح.

ما يسره كأبٍ أن يجد أولاده أقوياء في البرّ والمواهب الروحية، ويسلكون طريق الكمال.

يرى البعض أن الرسول يعلن هنا أن مسرته أن يكون هو ومن معه ضعفاء، أي يحتملون اضطهادات وآلامًا مرة، وأن يكونوا هم أقوياء أو كاملين في الحياة المقدسة وعمل البرّ.

القديس يوحنا الذهبي الفم

“لذلك اكتب بهذا وأنا غائب،

لكي لا استعمل جزمًا وأنا حاضر،

حسب السلطان الذي أعطاني ايّاه الرب للبنيان لا للَّهدم” [10].

يكتب وهو غائب عنهم لكي إذا ما حضر لا يستخدم عصا التأديب والسلطان المُقدم له من اللَّه لأجل تأديبهم لبنيانهم.

القديس يوحنا الذهبي الفم

٣. وداع وبركة

“أخيرًا أيها الاخوة،

افرحوا،

اكملوا،

تعزّوا،

اهتموا اهتمامًا واحدًا،

عيشوا بالسلام،

وإله المحبة والسلام سيكون معكم” [11].

كما افتتح الرسالة بالتشجيع واللطف والحنو، هكذا يختم الرسالة بوصايا مفرحة مع ابراز محبته للجميع وتقديم البركة الرسولية للكل.

القديس يوحنا الذهبي الفم

أخيرًاloipon: كل ما تبقى له هو أن يختم رسالته مشتاقًا أن يتمتع الكل بالسعادة الصادقة.

افرحواchairete وتعني الفرح الشديد مع السعادة. إنه لم يكتب إليهم ليبعث فيهم روح الحزن، بل يطلب بهجتهم وتهليل قلوبهم.

اكملواkatartizesthe أي ارتبطوا معًا برباط الحب والانسجام، هذا فيه بنيان الكنيسة وكمالها.

تعزواParakalesthe، فهو ينصحهم، وإذ يقبلوا نصيحته يمتلئون راحة داخلية، حتى إن تعرضوا لاضطهادات أو ضيقات أو متاعب أيا كان مصدرها.

اهتموا اهتمامًا واحدًا“: ليكن لكم الفكر الواحد، ولا تسمحوا بانقسامات أو انشقاقات. ليكن لكم الإيمان الواحد، والهدف الواحد. هذه الوحدة في المسيح يسوع هي التي تحقق لمم الفرح والكمال والتعزية السماوية.

عيشوا بالسلامeixeeneuete أي تعهدوا السلام أو كرسوا حياتكم لأجل سلام الكل. فلا تسمحوا للذين يختلفون معكم في الرأي أن يسحبوا قلوبكم عن هدفها ويفقدونكم السلام.

وإله المحبة والسلام سيكون معكم“. اللَّه هو إله المحبة والسلام، مصدر الحب والوحدة. أحبنا ويشتهي أن نتمتع بالسلام معه ومع أنفسنا ومع اخوتنا.

إنه مع السالكين بالحب والسلام، يسكن في وسطهم، ويحل فيهم. إنه يحب من يحبون السلام، يثبت فيهم وهم فيه. لا يمكن أن تقوم المحبة بين محبي الانقسام والإنشقاقات ورافضي السلام، ولا يتمتعوا بنعمة الحضرة الإلهية.

احتفظوا بالتعزية” كل واحد بالآخر وبنا، وبتغييركم إلى ما هو أفضل.

احتفظوا بالذهن الواحد، احتفظوا بأن تكونوا في سلام“، كأن يتفق أناس في العقيدة، لكنهم في معاملاتهم مع بعضهم البعض يختلفون. أما بولس فيطلب الاثنين[25].

القديس يوحنا الذهبي الفم

العلامة أوريجينوس

سلام الله شيء، وسلام العالم شيء آخر. فالناس فى العالم لهم سلام لكنه يعمل على تديرهم. سلام المسيح هو تحرر من الخطايا ولذا يسُر الله به. الشخص الذي له سلام سيكون أيضًا له الحب وإله كليهما يحميه إلى الأبد[28].

 أمبروسياستر

“سلّموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة” [12].

يسألهم أن يحملوا روح الصداقة المخلصة، وأن تكون قبلاتهم مقدسة لا تحمل خداعًا ولا فسادًا.

القديس يوحنا الذهبي الفم

“يسلِّم عليكم جميع القديسين” [13].

يقصد بالقديسين هنا المؤمنين بمكدونية أو فيلبي، حيث كتب الرسالة هناك. كانت كلمة “مسيحي” في الكنيسة الأولى تعادل كلمة “قديس”، إذ كان الكل يسلكون في القداسة ويحرصون على النمو فيها، ولا يعني بها القادة وحدهم.

“نعمة ربنا يسوع المسيح

ومحبة اللَّه

وشركة الروح القدس

مع جميعكم. آمين” [14].

اللَّه، الثالوث القدوس، هو مصدر كل نعمةٍ وحبٍ وشركةٍ. يبدأ الرسول بنعمة المسيح واهبة الخلاص، ثم محبة الآب الذي بذل ابنه من أجلنا، وشركة الروح القدس واهب الوحدة.

إذ يبدأ بالسيد المسيح يؤكد التساوي بين الأقانيم الثلاثة.

 القديس أمبروسيوس

القديس يوحنا الذهبي الفم

 

من وحي 2 كو 13

تهديد أم بركة!

حين تهدد تهب حبًا لا ينقطع.

وإذ تحب تهبنا نضوجًا ملتزمًا.

وفي تهديد كان يئن ويترفق.

يود أن يكون ضعيفًا وهم أقوياء.

اشتهى ألا تتحقق تهديداته،

ولا يستخدم سلطانه الرسولي.

بل يرى الكل وقد تمتع بك،

فيفرح بهم ويتهلل!

قوة الحب الغالب!

قوة الحق الذي لا يحطم بل يبني!

رفع قلبه إليك ليطلب عن محبوبيه.

يطلب فرحك المجيد، وتعزياتك السماوية وحبك الفائق.

وسلامك الأبدي. ونعمتك الواهبة التقديس!

فلا أكف عن الصلاة هكذا من أجل كل العالم!

 

كلمة شكر

أشكر الأخ المبارك دكتور جورج كامل يوسف الذي قام بتجميع بعض أقوال الآباء بالإنجليزية منذ أكثر من خمس سنوات، وقد قمت بتكملتها وترجمتها. وأثناء إعداد الكتاب للطبع ظهر كتاب

Ancient Christian Commentary on Scripture, volume 7.

Edited by Gerald Bary, 1999

قمت بترجمة بعض فقرات من أقوال الآباء الواردة به والتي لم تكن قد تُرجمت.

[1] In 2 Cor. hom 29:1.

[2] In 2Cor. hom 29. PG 61: 640.

[3] In 2 Cor. hom 29:1.

[4] On Ps., hom 16.

[5] In 2 Cor. hom 29:2.

[6] In 2Cor. hom 29. PG 61: 61:642.

[7] Commentary on Song of Songs, Homily 3.

[8] Commentary on Song of Songs, Homily 7.

[9] Commentary on Song of Songs, Homily 7.

[10] Sermons on New Testament Lessons, 32:8.

[11] Sermons for Christmas and Epiphany (ACW), 16:5.

[12] Sermons on New Testament Lessons, 78:3.

[13] Homily 11:4 (Frs. of the Church).

[14] Commentary on John,6:3.

[15] Commentary on John,10:8.

[16] In 2 Cor. hom 29. PG 61: 61:642.

[17] In 2 Cor. hom 29. PG 61: 61:644.

[18] Sermons on New Testament Lessons, 38:1.

[19] In 2 Cor. hom 29:4.

[20] In 2 Cor. hom 29. PG 61: 61:644.

[21] In 2 Cor. hom 29. PG 61: 61:645-646.

[22] In 2 Cor. hom 29:5.

[23] In 2 Cor. hom 30:1.

[24] In Matt. Hom. 18:9.

[25] In 2 Cor. hom 30. PG 61: 61:649-650.

[26] In 2 Cor. hom 30:1.

[27] The Song of Songs, Comm., Book 3:13. (ACW)

[28] CSEL 81: 313- 314.

[29] In 2 Cor. hom 30:2.

[30] The Holy Spirit 1: 12: 13.

[31] In 2 Cor. hom 30:3.

تفسير كورنثوس الثانية 13 – الأصحاح الثالث عشر – القمص تادرس يعقوب ملطي

Exit mobile version