Site icon فريق اللاهوت الدفاعي

تفسير رسالة غلاطية 5 الأصحاح الخامس – القمص تادرس يعقوب ملطي

تفسير رسالة غلاطية 5 الأصحاح الخامس – القمص تادرس يعقوب ملطي

تفسير رسالة يعقوب 5 الأصحاح الخامس – القمص تادرس يعقوب ملطي

تفسير رسالة غلاطية 5 الأصحاح الخامس – القمص تادرس يعقوب ملطي

الأصحاح الخامس: الحرية المسيحية

 

في الأصحاح السابق حثنا القديس بولس على التمسك بالبنوة لله، الأمر الذي لم يكن ممكنًا للناموس أن يقدمه. الآن يوضح مفهوم حرية البنين، حتى لا يُساء فهمها أو استخدامها.

  1. خطورة الحرفية على الحرية المسيحية 1-12.
  2. حرية الحب والانحلال 13-15.
  3. الحرية والسلوك بالروح 16-26.

1. خطورة الحرفية على الحرية المسيحية

قرار الإنسان بخصوص الختان – كعملٍ ناموسيٍ ملزم للخلاص – له مفهومه المتسع. فقبوله أساسًا يعنى أن الإنسان يضع نفسه تحت سلطان الناموس كله بثوبه الحرفي. فإن كانت الحرية المسيحية هي إحدى ثمار الخلاص بالنعمة، يدركها المؤمن في ربنا يسوع المسيح ومن خلاله (4: 3-5)، فإننا بالنعمة نتمتع بالتحرر من نير الناموس الموسوي في ثوبه الحرفي؛ هذا لا يعني أن الحرية هي كسر للناموس أو تهاون في حفظ الوصايا.

السيد المسيح ليس برجل شرطة، بل هو حمل اللَّه الذي يحمل خطايا العالم (يو 1: 29)؛ بالنعمة يصير الإنسان خاضعًا لناموس المسيح ومتممًا له بفرح (2:6)، بكونه ابنًا يسكنه الروح، ويتقوى به (4: 1-7)، يحمل رغبة داخلية وقوة ليظل حيًا، يمارس ناموس اللَّه الأخلاقي. في ظل عهد النعمة الجديد يعمل الروح القدس في طبيعة المؤمن الجديدة، فيجعله مريدًا أن يطيع إرادة اللَّه، ويذعن لناموسه السلوكي (عب 10: 16).

يدرك المؤمن أيضًا أنه سيدان على أعماله كإعداد للتمتّع بالسماء وعليه أن يضع باستمرار في ذهنه أن حريته الحقيقية قد جاءت به إلى الخضوع الكامل للسيد المسيح، وأنه عبد له يلتزم بطاعته على الدوام (رو 12: 1). قد يبدو في هذا تناقض، لكن المسيحي يكتشف أنه يتمتع بأعظم حرية حين يستعبد نفسه بالتمام لربنا يسوع المسيح[1].

فاثبتوا إذًا في الحرية التي حررنا المسيح بها،

ولا ترتبكوا أيضًا بنير عبودية[1].

أولاً: يُظهر أنه غاية الحماقة أن يبتغى أولئك الذين صاروا أحرارًا بعد العبودية العودة إلى العبودية عِوض الحرية.

ثانيًا: أنهم سيدانون على تجاهلهم مصدر النعم التي نالوها وجحودهم إياه، باحتقارهم من يخلصهم وحبهم لمن يستعبدهم.

ثالثًا: بقوله “اثبتوا” يُشير إلى تذبذبهم…

 القديس يوحنا الذهبي الفم

ها أنا بولس أقول لكم[2]؛ تعبير يقدمه من هو واثق فيما يؤكده…

من يُختتن إنما يختتن لأجل خوفه من الناموس، ومن يخاف الناموس لا يثق في قوة النعمة، ومن لا يثق لا يمكنه أن يتلقى نفعًا مما لا يثق فيه…

إن قال أحد إن في هذا تناقض، مثل هذا لا يؤمن بالمسيح ولا بالناموس أيضًا بل يقف (مذبذبًا) بينهما، راغبًا في الانتفاع بكليهما، بالواحد والآخر، لكنه لا يحصد شيئًًا[2]….

القديس يوحنا الذهبي الفم

فإن اختتنت، لكن ليس في اليوم الثامن؛ أو كان في اليوم الثامن لكن دون تقديم ذبيحة؛ أو قُدمت الذبيحة لكن ليس في الموضع المحدد لها؛ أو كانت في الموضع المعين لها ولكن ليس حسب الطقوس؛ أو كانت حسب الطقوس لكنك لم تكن طاهرًا؛ أو كنت طاهرًا لكنك لم تتطهر حسب الأحكام السليمة، يُحسب كل شيء لغوًا، لذلك يقول: “إنه ملتزم أن يعمل بكل الناموس[3][3].

القديس يوحنا الذهبي الفم

هل بالإيمان نكسر الناموس؟

لسنا نكسر الناموس، ولا حتى في طقوسه. فالذبائح على سبيل المثال فد تحققت في ذبيحة المسيح الذاتية الفريدة، المقدمة لحساب كل المؤمنين. والختان تحقق روحيًا بطريقة كاملة في المعمودية. والسبت يحفظ روحيًا كل أيامنا كَسَبْتٍ (راحة) في المسيح.

العلامة ترتليان
 القديس يوحنا ذهبي الفم

واضح أن حديث القديس يوحنا الذهبي الفم هنا يخص عدم قبول طقوس الناموس الحرفية كالختان وحفظ السبت والذبائح الحيوانية والتطهيرات كطريق الخلاص، إنما الحاجة إلى الإيمان “العامل بالمحبة” الذي فيه الكفاية مرتبطًا بالتوبة والعماد والمحبة، كما هو واضح من تكملة أحاديثه التي يوردها فيما بعد.

ما هو معنى: «السقوط من النعمة «[4]؟

  1. تعني إقصاء إنجيل النعمة الحق، عندما يتكل المؤمن على برِّه الذاتي أو يحفظ الناموس الموسوي في ثوبه الحرفي كمصدر الخلاص والبرّ.
  2. عندما يستهين المؤمن بالنعمة، بأن يزرع للجسد شهواته الجسدية، فيحصد فسادًا أخلاقيًا عِوض ثمار الروح القدس، لذا يليق بنا تكريم النعمة الإلهية.

الإيمان العامل بالمحبة

الإيمان بالمسيح المحرر العامل بالمحبة [6]. ربما كان في ذهن القديس بولس هنا (المحبة) المتبادلة بين اللَّه والإنسان. حب اللَّه يحرك الإنسان فيستجيب له، مطيعًا الوصية كتعبيرٍ عن الحب[8].

ما هو معنى “العامل بالمحبة”؟ إنه يصفعهم هنا بقوة، مظهرًا لهم أن هذا الخطأ قد زحف إليهم لأن محبة المسيح لم تتأصل في داخلهم. الإيمان ليس هو كل ما يُطلب، إنما يجب أن يثبتوا في المحبة. كأنه يقول: أتحبون المسيح كما ينبغي؟ لا ترتدوا إلى العبودية، وتتخلوا عن ذاك الذي خلصكم؛ لا تزدروا بمن منحكم الحرية.

لقد أراد بهذه الكلمات أيضًا أن يصحح مسار حياتهم[9].

القديس يوحنا الذهبي الفم

انزع الإيمان يتبدد كل ما تعتقد به! انزع الحب، تتبدد كل أعمالك! فإن عمل الإيمان أن تعتقد والمحبة أن تعمل!

القديس أغسطينوس

الطاعة في الحب

وُصفت الطاعة [7-12] في الحب كطاعة “للحق” الإنجيلي، إذ خشي الرسول لئلا يكون قارئوه نافرين منها[11].

يحثهم(الرسول) ليس فقط بكلمات التشجيع وإنما بنطقه باللعنة مع التنبؤ ضد معلميهم (الكذبة). لاحظ أنه لم يشر قط إلى أسماء هؤلاء المتآمرين حتى لا يزداد المتآمرون جسارة (وعنفًا)[14].]

القديس يوحنا الذهبي الفم

إن كنت بعد أبشر بالختان، فلماذا أُضطهد؟ إن هذا هو الاتهام الوحيد الذي يوجهه ضدي الذين هم من أصل يهودي. لو أنني سمحت لهم بحفظ عادات آبائهم مع قبولهم الإيمان لما نَصبَ لي المؤمنون منهم وأيضًا غير المؤمنين فخاخًا، متطلعين إليّ أنني لم أعق استخدام ممارساتهم.

ماذا إذًا، ألم يكرز (الرسول) بالختان؟ ألم يختن تيموثاوس؟ حقًا، لقد ختنه. فلماذا يقول: “لم أكرز به”؟ لاحظ دِقّته، إذ لم يقل: “إنني لم أقم بالختان” إنما قال: “لم أكرز به”، بمعنى إني لم آمر الناس أن يؤمنوا به. إذًا لا تحسبوا هذا تأكيدًا لتعليمكم، فإني وإن كنت قد اختتنت لكنني لا أكرز به…

عندما جاءوا باسطفانوس أمام المجمع، لم يقولوا: “هذا الرجل يعبد المصلوب”، إنما قالوا إنه “يتكلم كلامًا تجديفًا ضد هذا الموضع المقدس والناموس” (أع 6: 13). هذا هو الاتهام الذي وجهوه أيضًا ضد يسوع: إنه كسر الناموس. لذلك يقول بولس: لو سلمنا بالختان يهدأ النزاع القائم بينكم ولا توجد عداوة للصليب وتستمر كرازتنا…

إنه يدعو (عدم الكرازة بالختان) عثرة الصليب، لأنها ارتبطت بالتعليم به؛ هذا ما أعثر اليهود أساسًا وعامتهم عن قبول الصليب، أعنى الوصية بهجر ممارسات آبائهم[16].

حسنًا يقول: “الذين يقلقونكم”، إذ يلزمونهم على ترك وطنهم وحريتهم وعشيرتهم السماوية، ليتغربوا في أرض أجنبية؛ طردوهم من أورشليم العليا والحرة وألزموهم أن يجولوا كأسرى ومهاجرين[17].

القديس يوحنا الذهبي الفم

2. حرية الحب والانحلال

تكمن الخطورة في أن يقود التحرر من الطقوس الناموسية المؤمنين إلى المبالغة، هذه التي لا يمكننا الاحتماء منها إلا بممارسة أعمال الحب المسيحي. إنجيل النعمة يحمينا ضد التسيب [13-15]، إذ يجب ألا نخلط بين الحرية والانحلال. فالتحرر من الشرائع التي هي تحت الناموس لا تعني التخلي عن الالتزام. ولكن عِوضًا عن ذلك، يدعونا إلى تحمل مسئوليات أعظم للحياة تحت النعمة، فالإنجيل يطالبنا بما هو أكثر وليس ما هو أقل مما يطلبه الناموس، فإنه وإن طالبنا فقط بالحب، لكنه لم يحدد مضمون هذا الطلب الواحد وحدوده مقدمًا[18].

انكسرت قيود الناموس، أقول هذا لا ليهبط مستوانا بل ليرتفع…

هكذا يقول بولس إن المسيح يرفع عنك النير، لا لتثب وترفس، بل لكي بغير النِير تتقدم سريعًا إلى الأمام، مُظهرًا الكيفية التي بها يتحقق هذا بسهولة؛ ما هي هذه الكيفية؟ يقول: “بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضًا[13]

القديس يوحنا الذهبي الفم

3. الحرية والسلوك بالروح

إننا نسيء إلى حريتنا بالآتي:

  1. الافتقار إلى الحب (5: 13-15): إذ تُمارس الحرية بلا حب يحدث دمار مزدوج، شجار وعنف[19]كل الناموس في كلمة واحدة يَكمل: تحب قريبك كنفسك” [14].
  2. تجاهل السلوك بالروح [16]: كما أن الحب هو المحتوى اللائق بالحرية، هكذا الروح هو البيئة المناسبة لها؛ يهب الحرية قوة وإرشادًا[20]. نظن أن الحرية إنما تقودنا لنحيا كما يحلو لنا ونفعل ما يعجبنا، لكن النعمة تقودنا لنحيا بفرحٍ حسبما يُسر اللَّه، ونحب ما يحبه هو. يؤكد الرسول أن غاية الناموس الموسوي أن يجتذب الإنسان إلى السيد المسيح لأجل الخلاص وحياة القداسة العملية. كما يقدم الالتزام البشري بقدسيةٍ عملية، قائلاً: “اسلكوا بالروح [16]. لنا الخيار أن نسلك بقوة الروح أو نكمل “أعمال الجسد (5: 9-21). المنافسة في حياة الإنسان قائمة بين شهوات الروح وشهوات الجسد (رو8: 4).

عندما يُرفع نير الناموس عنهم يُوضع نير آخر حتى لا يثبون هنا وهناك؛ نير الحب الأقوى من النير الأول، ومع هذا فهو أخف وأعذب. ولكي يوضح الرسول كيف نطيعه أضاف: لأن كل الناموس في كلمة واحدة يكمل: تحب قريبك كنفسك [14]

يقول: “إن أردت أن تتممه لا تختتن، إذ لا يكمل الناموس بالختان بل بالحب”[21].

القديس يوحنا الذهبي الفم
  1. بالحياة الدنسة [16-26]: منحنا السيد المسيح الروح القدس ليحررنا من الأعمال الشريرة، خاصة الشهوات الجسدية (19-21). دعْ الروح القدس يقود حياتك خلال الحرية، هذا الذي ثمره يقف ضد أعمال الجسد. هذا الثمر (في صيغة المفرد) هو الحصاد الكامل لبرّ المسيح، يتجلى في حياتنا وعلاقتنا مع:

– اللَّه: محبة، فرح، سلام.

– الآخرين: طول أناة، لطف، صلاح.

– أنفسنا: إيمان، وداعة، تعفف.

إن عشنا في المسيح (يو 15) نصير أحرارًا، نحمل ثمرًا من اللَّه. هل نُظهر هذا الثمر في حياتنا؟

هذه هي لغة التفهّم والتحذير لا الإدانة… أن تنهشوا تعني إشباعًا لشهوة الغضب، والأكل علامة الوحشية الضارية في أقصى درجاتها…

الخصام والانشقاق يدمران ويهلكان حتى من يستخدمهما، ويأكلان كل شيء أكثر من العث…

إذ يتحدث عن علة المرض هكذا يورد العلاج الذي يرد الصحة. يقول: “اسلكوا بالروح، فلا تكملوا شهوة الجسد” [16]. يتهم البعض الرسول بأنه قسّم الإنسان إلى جزئين… لكن الأمر ليس هكذا، فإنه بالتأكيد لم يقصد بكلمة “الجسد” الجسم فلو كان يعني هذا فما معنى إضافةه تعبير: “شهوة الجسد ضد شهوة الروح”؟… لقد اعتاد أن يدعو الإرادة الفاسدة لا الطبيعة “جسدًا”، مثل قوله: “لكنكم لستم في الجسد بل في الروح” (رو 8: 8-9)، وأيضًا: “الذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا اللَّه”…

ماذا إذًا يعني بالجسد؟ الفكر الأرضي، الكسل واللامبالاة، هذا ما يعنيه هنا بالجسد، وهو ليس اتهامًا للجسم إنما هو اتهام ضد النفس الخاملة. الجسد أداة؛ لا يبغض أحد الأداة أو يكرهها، لكن يبغض من يسيء استخدامها…

في استخدامه تعبير “الجسد يشتهي ضد الروح” يعني حالتين للعقل؛ يضاد إحداهما الأخرى، أعني تضاد بين الفضيلة والرذيلة، وليس تضاد بين النفس والجسم…

إنه يُشير إلى الصراع بين المبادئ الشريرة والمبادئ الصالحة؛ إلى الإرادة أو عدم الإرادة التي تخص النفس، لذلك يقول: “وهذان يقاوم أحدهما الآخر” حتى لا تُترك النفس مستمرة في شهواتها الشريرة…

من يبلغ مكانًا رفيعًا ساميًا بدافع داخلي لا يحتاج إلى معلم، ومن كان فيلسوفًا لا يحتاج إلى عالم نحو؛ لماذا إذًا تنزلون بأنفسكم هكذا الآن لتنصتوا إلى الناموس بعدما سلمتم أنفسكم للروح؟…

أجبني الآن، يا من تتهم جسدك وتحسبه عدوًا وخصمًا. لنقبل ما تؤكدونه بأن الزنا والعهارة يصدران عن الجسد، ولكن الكراهية والشقاق والصراع والنزاع والبدع والسحر هذه إنما تنبع عن مجرد اختيار سلوكي فاسد. وهكذا بالنسبة للأخطاء الأخرى أيضًا، كيف يمكن أن ننسبها للجسد؟ ها أنتم تلاحظون أنه لا تتحدث (هذه الرذائل) عن الجسم بل عن أفكار أرضية، تزحف على الأرض…

وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام…[22]

لاحظ أن حديثه لا يرتبط بكيان الجسم بل بالاختيار الأخلاقي الذي قد يكون فاسدًا أو غير فاسد.

النفس التي تبلغ إلى السمو بواسطة الروح لا تحتاج إلى تذكير الناموس لها. هنا أيضًا يرفض الناموس تمامًا وبشدة، لا لأنه شرير، وإنما لأنه أقل من الفلسفة (الحكمة) التي أُعطيت بواسطة الروح…

إنه لا يعني أنهم دمروا أجسامهم، وإلا كيف هم عائشون؟…

إن كنا نعيش بالروح فلنسلك أيضًا بحسب الروح…” “لنسلك”، أي لنكتفِ بقوة الروح ولا نطلب عون الناموس[22].

القديس يوحنا الذهبي الفم
القديس أغسطينوس

كلمة « جسد »

الأب دانيال
مار اسحق السرياني
العلامة أوريجينوس

الجسد وأعمال الجسد

 القديس جيروم
العلامة ترتليان

لا نستطيع تجاهل دور الجسم مع النفس بكونهما يعملان معًا في غير ثنائية، في تصرفات الإنسان الشريرة أو الصالحة.

جدير بالذكر أن نلاحظ الفرق بين الجسم والجسد؛ لأن الجسم هو خلقة صالحة وعطية من قبل اللَّه. إنه ليس إناء أو موضعًا مجردًا للنفس، لأن الكائن البشري وحدة واحدة بلا ثنائية: جسد ونفس. أفكار الإنسان وأقواله وأعماله أو حتى مشاعره تخصه ككائنٍ بشريٍ. الجسد والنفس يعملان معا ويتحملان ذات المسئولية وينالان مكافأة مشتركة. آباء الإسكندرية – ربما فيما عدا أوريجينوس- كانت لهم نظرة قدسية للجسم[30].

من يكرس نفسه للحياة الصالحة وهو في الجسد، يدخل إلى حالة خلود[31].

القديس إكليمنضس السكندري
 القديس أنبا أنطونيوس الكبير

ثمر الروح

لا تتعجب مما يحدث بعد ذلك، عندما تقود المحبة الطريق[33].

القديس أغسطينوس
القديس أثناسيوس السكندري

 

 

 

                                                                                                            [1] Unger’s Survey of the Bible, p. 290.

[2] In Galat., Chapter 5.

[3] In Galat., Chapter 5.

[4] In Galat., Chapter 5.

[5] In Galat., Chapter 5.

[6] An answer to the Jews. 4.

[7] In Galat., Chapter 5.

[8] Furnish, p. 297.

[9] In Galat., Chapter 5.

[10] Sermons on N.T. Lessons 3:11; 31:1; 40:8.

[11] Furnish, p. 297.

[12] In Galat., Chapter 5.

[13] In Galat., Chapter 5.

[14] In Galat., Chapter 5.

[15] In Galat., Chapter 5.

[16] In Galat., Chapter 5.

[17] In Galat., Chapter 5.

[18]Furnish, p. 298.

[19]. Furnish, p. 298.

[20]  Furnish, p.298.

[21]  In Galat., Chapter 5.

[22] In Galat., Chapter 5.

[23] Sermons on New Testament Lessons 78:6.

[24] Sermons 0n N.T. Lessons 6:8.

[25] Cassian, Conferences. 4:10.

[26] Hom. 48.

[27] Comm. On Matt. Book 14:3.

[28] Ep. 22:4.

[29] Against Marcion, 5:10.

[30] Our book “The Divine Providence”, Alexandria 1990, p. 35.

[31] Stromata 4:4.

[32] Epistle 1, Philokalia 16, 17, 20.

[33] Sermons on N.T. Lessons 39:1.

[34] Festival letters 6:5.

تفسير رسالة غلاطية 5 الأصحاح الخامس – القمص تادرس يعقوب ملطي

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !
Exit mobile version