تفسير رسالة غلاطية – المقدمة – القمص تادرس يعقوب ملطي
تفسير رسالة غلاطية - المقدمة - القمص تادرس يعقوب ملطي
تفسير رسالة غلاطية – المقدمة – القمص تادرس يعقوب ملطي
تفسير رسالة غلاطية – المقدمة – القمص تادرس يعقوب ملطي
من تفسير وتأملات الآباء الأولين
رسالة بولس الرسول الى أهل غلاطية
القمص تادرس يعقوب ملطي
كنيسة الشهيد مار جرجس باسبورتنج
القلب الناري
تكشف الرسالة إلى أهل غلاطية عن قلب الرسول بولس الناري، حيث يُعلن أن اللَّه قد أفرزه من بطن أُمه لهذا العمل الفائق. لا هدف له إلا الدخول بكل نفس إلى إنجيل المسيح والتمتّع بقوة الصليب واهب الحرية الداخلية، من كل ضعف ومن كل خطية، بل ومن كل حرفية للناموس.
ينطلق الرسول بولس كما بأولاد اللَّه إلى الجلجثة، ليدركوا مفهوم الحرية الحقة القائمة على حب وبذل للأنا، فيعيش المؤمن بروح مُخلصه، يسوع المسيح، الذي بكمال حريته قدم حياته مبذولة لأجل الغير.
الحرية المسيحية ليست مجالاً للتهاون ولا للإباحية، إنما هي حرية الشخص الناضج المقدس الذي يدرك مسئوليته، فيعيش ملتزمًا تجاه إلهه، وتجاه نفسه وتجاه البشرية، حاملاً طاقات حب وتقديس لا يقدر العالم أن يحطمها.
2 أبريل 1990م
القمص تادرس يعقوب ملطي
المسيح محررنا
رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية تُصور مخلصنا كمحررٍ لنا، فقد حررنا (5: 1)، ووهبنا مفهومًا جديدًا للحرية.
اقتبس منها القديسون أغناطيوس الأنطاكي وبوليكريس ويوستين. كما نسبها القديس إيريناؤس صراحة إلى القديس بولس؛ ووردت في القانون المورتاني Muratorian Canon وفي كل القوائم الخاصة بالأسفار المقدسة التي أصدرتها المجامع الأولى. هذا وتقدم لنا الرسالة شهادة داخلية بذلك، حيث يُعلن كل سطر من سطورها قلم القديس بولس وشخصيته الفريدة[1].
تاريخ الرسالة وظروفها
لم يتفق الدارسون على هوية محددة للغلاطيين الذين كتب إليهم القديس بولس هذه الرسالة. فإذا تطلعنا إلى خريطة العصور القديمة لا تسعفنا، بسبب تغيرها المستمر[2].
الغلاطيون هم من سلالة السلتية Celts الذين استقروا في وسط آسيا الصغرى خلال القرن الثالث ق.م.
1. نظرية غلاطية الشمالية
بحسب هذه النظرية هذه الرسالة موجهة إلى سلالة الغلاطيين، أو إلى الكنائس التابعة لمملكة غلاطية القديمة القائمة في شمال وسط آسيا الصغرى (بسينوس Passinus، أنقرةAnycra، تافيوم Tavium). اضطر القديس بولس في رحلته التبشيرية الثانية أن يبقى في غلاطية بسبب مرضه ( أع 15: 6؛ غل 4: 13). كخادم للرب لا يعرف التعب، ولم يستطع المرض أن يلزمه بالصمت، بل صار يكرز بالإنجيل؛ وقد نجح في تأسيس الكنائس المسيحية هناك (1: 6). بحسب هذه النظرية كُتبت هذه الرسالة ما بين سنتي 53 و57م، من أفسس أو من مكدونية[3].
2. نظرية غلاطية الجنوبية
بعد موت أينتاسAyntas ملك غلاطية القديمة عام 25 ق.م، ضمت روما الأقاليم الجنوبية إلى الأقاليم في مقاطعة واحدة، دُعيت غلاطية. حسب هذه النظرية يرى بعض الدارسين أن الرسالة موجهة إلى الجماعات التي أسسها القدّيس بولس في رحلته التبشيرية الأولى في منطقة آسيا الصغرى الممتدة من شاطئ البحر داخليًا لتشمل لِستِرة ودِربة (أع 13: 27). هذه النظرية تضع الرسالة بين كتابات الرسول المبكرة، ربما عام 48م، أو حتى قبل ذلك، لكن غالبًا ما جاءت بعد مجمع أورشليم المذكور في أع 15، عام 49 أو 50م[4].
لاحق المعلمون الكذبة المدعوون “المتهودين” القديس بولس في غلاطية، وقاوموا تعاليمه الخاصة بتجاهل الأمم الداخلة الإيمان للطقس الحرفي الخاص بالشريعة، كما قاموا بالتشكيك في سلطانه الرسولي (1: 1-12). يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [بعض اليهود الذين آمنوا إذ غلبهم الميل إلى التهود، وفي نفس الوقت سكروا بحب المجد الباطل، أرادوا أن يقيموا أنفسهم في كرامة المعلمين، لهذا جاءوا إلى الغلاطيين وعلموهم بأن الختان وحفظ السبوت والاهتمام ببدء الشهور أمور جوهرية، وأنه لا يجوز طاعة بولس الذي ألغى هذه الأمور. كما قالوا بأن بطرس ويعقوب ويوحنا، قادة الرسل ورفقاء المسيح لم يمنعوا هذه الأمور… بولس يقف بمفرده، بينما هم الكثيرون أعمدة الكنيسة. لقد اتهموه أنه يلعب دورًا (له خطورته)، قائلين أن ذاك الرجل عينه الذي يمنع الختان، ويلتزم به في بلاد أخرى، فيكرز لكم بطريق ولآخرين بآخر[5]].
كانت حجتهم الرئيسية هي أن شريعة موسى المتفق عليها عمل إلهي وأن المسيح قال إنه جاء “لا لينقض بل ليكمل الناموس” (مت 5: 17). لقد أكدوا أن الخلاص مستحيل بدونه، أما بالنسبة للأمم فلن يدركوا الخلاص ما لم يتهودوا أولاً. بمعنى آخر، أثقلوا على المؤمنين بنير التهود بجانب بساطة إنجيل المسيح[6]. لقد ألقوا بضوء على دور بولس الرسولي، فحسبوه أقل خبرة وعلم من الإثنى عشر (1: 11-24). بهذا نجح المعلمون الكذبة في إثارة القلق والتشويش في ضمائر الغلاطيين، الذين كانوا يميلون شيئًا فشيئًا نحو إتباع تعاليمهم كطريق أكثر ضمانًا للخلاص؛ بهذا تصير المسيحية – بالنسبة لهم – مجرد طائفة من التهود[7].
يحسب مانك Munck أن مسببي هذه البلبلة لم يكونوا من أصل يهودي بل أممي، وأن قبولهم الإيمان بحماس دفعهم إلى الاعتقاد بأن التهود مرحلة لازمة لقبول الإنجيل. بينما كثير من مفسري الكتاب المقدس يرون أنه من الصعب تحديد هوية هؤلاء المعلمين الكذبة, بالإجمال غالبًا ما يرتبط هؤلاء بحركة التهود المذكورة في سفر الأعمال أصحاح 15[8].
سمات الرسالة
- تحمل هذه الرسالة قلب الرسول الملتهب، كتبها بغيرة في قوة مع عمق المشاعر. ألقى الرسول بنفسه بلا تحفظ لإعلان الإنجيل، فجاءت تحمل قوة فريدة بين كتاباته. أهميتها الرئيسية لاهوتية، فيها نلتقي بالكثير من الموضوعات التي لها وزنـها في تعاليم القديس بولس، مثل التبرير بالإيمان العامل بالمحبة، الحياة الجديدة في المسيح، التزامات الحب، مفهوم الصليب، ناموس المسيح، عمل الناموس الموسوي، السلوك بالروح[9].
- يظهر القديس بولس في هذه الرسالة حازمًا، لأن الأمر كان خطيرًا، إذ بدأ كثيرون يتحولون عن بساطة الإنجيل إلى التهود كعمل ضروري للخلاص.
- المقدمة غنية بروح عالية ملتهبة؛ ويمكننا القول بأنه ليس فقط المقدمة، وإنما الرسالة كلها (ملتهبة). لأنه عندما يكون الإنسان لطيفًا مع تلاميذه حتى عندما يحتاجون إلى العنف، فإنه لا يقوم بدور معلم وإنما بدور مفسد وعدو…
اختلف حديث بولس مع تلاميذه حسب احتياجاتهم، فيستخدم أحيانٍا العصا وأخرى العلاج اللطيف. يقول لأهل كورنثوس: “ماذا تريدون؛ أبعصا آتي إليكم أم بالمحبة وروح الوداعة؟” (1 كو 4: 21)، بينما يقول للغلاطيين: “أيها الغلاطيون الأغبياء” (غل 3)[10]].
القديس يوحنا الذهبي الفم
- تكشف هذه الرسالة عن التنظيمات الكنسية وهيكلها (تكوينها) أيام القديس بولس. يُدعى صفا (القديس بطرس) والقديس يعقوب أخو الرب والقديس يوحنا “رسل أورشليم” (1: 18-19؛ 9:2). كما نقرأ هنا عن أمورٍ لاهوتية عملية وتنظيمات لحقول الخدمة على أساس خاص بالجنس (من أصل يهودي أو أممي)، والجدال الذي قام بين رسولين (2: 11-14)[11].
- تمدنا هذه الرسالة بمعلومات قيمة عن حياة القديس بولس الرسول الخاصة وخدمته. مع هذا لم يهدف القديس بولس إلى تقديم معلومات خاصة بحياته، إنما ذكرها عرضًا خلال سياق مجادلاته[12].
يقسم الدارسون الرسالة إلى: عرض شخصي، أحاديث لاهوتية، تطبيقات عملية، وإن كان الهدف واحدًا، وهو تحقيق الحرية العملية في السيد المسيح، بكونها المفهوم الحق للإنجيل المعاش.
- مفهوم الحرية: تقدم لنا الرسالة ربنا بكونه المحرر، كما أوضحت الحرية المسيحية. يقدم ربنا نفسه كمحرر، قائلاً: “إن حرّركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا “ (يو 8: 36).
من التهوّر أن نقول إن الحرية هي تحرر من القانون (الشريعة). بهذا تصير ثورة ضد اللَّه ونظامه، وتتحول حضارتنا إلى نوعٍ من البربرية. الحرية هي تحرر في الناموس؛ على سبيل المثال عندما ندخل حديقة عامة أول ما نشاهده لائحات كُتب عليها: “لا تمشى على الحشائش»، « ممنوع اصطحاب الكلاب”، “لا تقطف ورودًا”. مثل هذه القوانين تحافظ على الحديقة المفتوحة للكل. هكذا يليق بالمسيحي أن يترك الناموس لا ليصير حرًا يسلك بذاته حسب هواه، إنما ليسلك بالروح القدس بكونه قائد حياتنا (5: 25).
يقول V.P. Furnish: [يبدو أن مشكلة بولس في نظر قلة من المفسرين أنه كان يصارع مع فريقين مختلفين: فريق ناموسي من جهة وفريق متحرر (متسيب) من الجانب الآخر. فكان ملتزمًا بالصراع مع جبهتين متضادتين في وقت واحد. هذا المأزق يوضح لنا مدى ارتباكه (40:2)، وتنقله الواضح ما بين التشديد من جهة خطورة الناموسيين (ص 1-4) وخطورة المتحرّرين (ص 5-6)[13]].
- ضمت هذه الرسالة الحديث عن كثير من الأمور المتقابلة أو المضادة لبعضها:
أ. النعمة والناموس (2: 21): لا يمكننا القول بأن “النعمة ضد الناموس”، لأن كلمة “ناموس” هنا تُستخدم بمعنى حفظ الطقوس الناموسية14، أي ممارسة الطقوس الواردة في الشريعة بطريقة حرفية تفسد الإيمان الذي نناله بالنعمة. يكشف لنا الناموس عن حاجتنا إلى النعمة، التي تعني حنو اللَّه لنا الذي لا نستحقه، والذي يشبع احتياجاتنا.
ب. الإيمان وأعمال الناموس (15:2-20): بالإيمان نقبل النعمة الإلهية، أما حفظ أعمال الناموس فيكشف عن ضعفنا. يؤكد القديس بولس أن الإيمان الحقيقي لا يمكن عزله عن الأعمال الصالحة، أي عن الأعمال الروحية التي هي عمل الروح القدس في حياة المؤمنين. حقًا إن هذه الرسالة تركز على عمل الروح القدس في حياة المؤمنين كمصدر تقديسنا، لكنه “الإيمان العامل بالمحبة” (6:5). عمليًا لا نقدر أن نفصل بين الإيمان الحقيقي والأعمال الصالحة. فاللص الذي شهد للسيد المسيح أثناء الصلب، شهادته هي إيمان حق، لكنها هي عمل صالح، لأنه صنع أفضل بكثير مما فعله التلاميذ. الشهادة في مثل هذه الظروف هي عمل إيماني صالح.
ج. ثمر الروح وأعمال الجسد (5: 19 – 6: 6): يعطينا الروح غلبة يومية على الخطية بينما يستعبدنا الجسد لها.
د. الصليب والعالم (6: 14): الصليب يعني بذل “الأنا”، بينما محبة العالم تعني “الأنانية”. بالصليب نقتني المجد الداخلي الذي يقابله المجد الباطل أو مجد هذا العالم الزائل.
ه. مقابلات أخرى، مثل: “في الخطية” و”الخلاص من الخطية” (4:1) “إنجيل آخر، وإنجيل المسيح” (1: 6-9)؛ إرضاء الناس وإرضاء اللَّه (10:1)؛ الاتكال على الفكر البشري وإعلان يسوع المسيح (1: 11؛ 2: 14)، الدينونة والتبرير (6:3-16)، فقدان في آدم، وخلاص في المسيح (3: 19-22)، خدام مستعبدون وأبناء ورثة (4: 1-7)، عهد قديم وعهد جديد (4: 10-31)، نمو في النعمة وسقوط من النعمة (5: 6)، السلوك بالروح وتكميل شهوة الجسد (5: 17، 18) الخ.
- الحياة المسيحية – كما جاءت في هذه الرسالة – لا تعرف التطرف:
* نفهم الحرية كتحرر من عبودية الطقس الحرفي لأعمال الناموس، لكنها ليست خروجًا عن ناموس المسيح.
* الحياة المسيحية حياة شخصية، تلاقٍ قوي وخفي مع اللَّه؛ إذ يختار اللَّه المؤمن ويدعوه؛ دون تجاهل لحياته الكنسية أو حياته وسط الجماعة.
* المؤمنون جميعًا واحد في المسيح، لكنه يوجد من هم أعمدة في الكنيسة.
- في هذه الرسالة نرى ربنا يسوع المسيح محررنا، جاء ليهبنا حرية وقوة. لقد دُعي “حامل خطايانا” (4:1) ومخلصنا (3: 13؛ 4: 5) ولعنة لأجلنا (3: 13) ونسل (المرأة) (3: 19؛ 4:4) ومقد سنا (2: 16؛ 3: 24).
- إذ تركز هذه الرسالة على نعمة اللَّه التي تحررنا من نير ناموس موسى، تكشف عن عمل الثالوث القدوس في حياة المؤمنين كواهب للحرية الداخلية:
يُدعى الآب “أبانا الذي له المجد إلى أبد الآبدين” (1: 4)، يحبنا كأبناء له، نتمجد معه أبديًا. هذه هي حريتنا، أن نتشبه به، فيصير لنا القلب المتسع الذي يحب إخوتنا في البشرية لكي يشاركونا مجدنا السماوي. بمعنى أن الآب يهب الحب الروحي الجامع نحو كل بشر.
الابن هو محررنا الذي دفع دمه الثمين ليهبنا الحرية من:
– الخطية (1: 4).
– هذا العالم الحاضر الشرير (1: 14).
– عبودية إرضاء الناس (1: 10).
– لعنة الناموس (3: 13).
– عبودية أعمال الناموس (4: 19).
– تحت الوصاية (4: 1-6).
يهبنا الابن الشركة في صلبه، أي بذل “الأنا”، بكونه الحرية الحقة. صار هو عبدًا من أجلنا، ونحن بإرادتنا الحرة نود أن نكون عبيدًا لأبناء اللَّه في المسيح يسوع.
الروح القدس هو روح التبني وليس روح العبودية؛ يعمل فينا ليحضرنا للآب في المسيح كأبناء له أحرار. لهذا كثيرًا ما يُشير الرسول إلى الروح القدس بكونه[14].
– الموعود به (3: 14).
– المرسل (4: 6).
– الخادم (العامل فينا) (3: 5).
– يُنال بالإيمان (3: 2).
– الساكن في قلوبنا (4: 6).
– الذي يبدأ بالعمل (3:3).
– القائد (5: 18).
– الغالب شهوة الجسد (5: 16-18).
– واهب الثمر (5: 22-24).
– معطى الرجاء (5:5).
– مقدم الثقة (في الوعود) (6: 8).
يسمي بعض الدارسين هذه الرسالة “كتاب لوثر”، لأنه كثيرًا ما اعتمد عليها في كتاباته ومجادلاته ضد المفهوم اللاهوتي المنتشر في أيامه، وقد اعتاد هو أن يلقبها “كتابي”.
أقسام الرسالة
- المقدمة (1: 1-10).
أ. التحية (1-5).
ب. ظروف كتابتها (6-10).
- توضيح شخصي: دفاعه عن سلطانه الرسولي (1: 11-2: 14)
أ. يكرز بالإنجيل الحق (1: 6-11).
ب. مدعو من اللَّه (1: 12-17).
ج. شركته مع غيره من الرسل في ذات الإنجيل (1: 18- 2: 10).
د. انتهاره للقديس بطرس (2: 11-21 ).
- عرض لاهوتي: التبرير بالإيمان (ص4,3):
أ. خبرة الغلاطيين للإنجيل ( 3: 1-5).
ب. خبرة إبراهيم (3: 6-9).
ج. لعنة الناموس (3: 10-14).
د. عدم بطلان الوعد (3: 15-18).
ه. غاية الناموس (3: 19-25).
و. أبناء لا عبيد (3: 26-4: 11).
ز. مناشدتهم أن يتحرروا من الناموس (4: 12-20).
ح. رمزية قصة هاجر وسارة (4: 21-31).
- التطبيق العملي: الحرية المسيحية (ص5، 6):
أ. الخطورة عليها من الناموسية (5: 1-12).
ب. تعريفها (5: 13-15).
ج. حسن استخدامها (5: 16-26).
د. إعلانها عمليًا (6: 1-10).
ه. ارتباطها بالصليب (6: 11-16).
و. ثمنها (6: 17).
ز. بركتها (6: 18).
[1] A New Catholic commentary on Holy Scripture, Nelson, 1969, p.1173.
[2] The Collegeville Bible Commentary, 1989, p. 1069.
[3] The NIV Study Bible, p. 1779.
[4] The New American Bible, p. 198.
[5] Chapter 1 (N & PN Frs., Vol. 13).
[6] See Henerieta C. Mears: What the Bible is all about, Illinois,1987.
[7] Unger’s Survey of the Bible, 1981, p. 285.
[8] John L. Mckenzie: Dict. of the Bible, 1965, p. 293.
[9] Victor Paul Furnish: Interpreter’s Concise Comm., Abingdon press, V. 7, p. 272.
[10] In Galat., Chapter 1.
[11] Victor Paul Furnish: Interpreter’s Concise comm., Abingdon Press, V. 7, p.273.
[12] Ibid.
[13] Ibid, p. 277.
[14] Boyed’s Bible Handbook, 1983, p. 546.