Site icon فريق اللاهوت الدفاعي

ضياع الامل المسياني في التلمود – اين الحقيقة؟

ضياع الامل المسياني في التلمود – اين الحقيقة؟

ضياع الامل المسياني في التلمود – اين الحقيقة؟

ضياع الامل المسياني في التلمود ، اين الحقيقة !؟

التلمود البابلي (תלמוד בבלי) ، سدر نيزكين נזיקין ، في مسخط سنهدرين סנהדרין 97b 
[ قال راب : كل الازمنة الاخيرة مرّت ، والامر (الآن) يعتمد على التوبة والاعمال الجيدة ..]
تكررت تلك العبارة كثيرا في التفاسير اليهودية التراثية ، ايضا وردت في يلقوط شمعوني (مزمور 139 : 16-17).

الازمنة الاخيرة (هقصين) هو اللفظ الكتابي لمجئ المسيح المُنتظر ، وهذا الوقت حددته كثير من النبوات بدقة . فبحسب التوقيت الذي حددته النبوات فإن هذا الوقت قد ذهب ومرّ .

ونحن نسألهم!؟ ، اين المسيح الذي تنتظرونه !؟ لماذا لم يجئ بعد !؟ . هل اخطأت النبوات ام انتم اخطأتم ولم تتعرفوا عليه !؟

الستم ابناء ابائكم الذين لم يتعرفوا على موسى النبي (المخلص الاول) قائلين (خروج 2: 14) “«مَنْ جَعَلَكَ رَئِيسًا وَقَاضِيًا عَلَيْنَا؟” وفقط في مجيئه الثاني لهم بعدما تغرب في مديان ورجع (خروج 4: 27-31)،عرفوا حينها انه المخلص جالب الخلاص الذي سبق وتكلم عنه الله لابراهيم (تكوين 15: 13-14) .

اليس ربواتكم هم من قالوا انه كالمخلص الاول هكذا يكون المخلص الاخير ساردين عشرات التشابهات بين موسى القديم والمسيح المُنتظر !؟
الا يمكن ان تكونوا تعاميتم عن حقيقته وعن خلاصه ، مثلما فعلتم مع موسى.

– مدراش رباه للجامعة (מדרש קהלת רבה) (1: 9)
[ قال الرباى براخيا بأسم الرباى اسحاق: كما كان المخلص الاول (موسى) هكذا يكون المخلص الأخر (المسيح) ،ماذا قيل عن المخلص الاول؟ – (خروج 4: 20) “فأخذ موسى امرأته امرأته وبنيه وأركبهم على الحمير” ، وهكذا قيل عن المخلص الأخر (زكريا 9: 9) “وديع وراكب على حمار” ،كما ان المخلص الاول انزل المن كما قيل (خروج 16: 4)

“ها أنا امطر لكم خبزا من السماء” وكذلك المخلص الأخر يُنزِل المن كما قيل (مزمور 72: 16) “تكون حفنة بر فى الأرض” كما ان المخلص الاول أخرج بئر (عدد 20: 8) هكذا المخلص الاخر يُخرِج الماء كما قيل (يوئيل 3: 18) “ومن بيت الرب يخرج ينبوع ويسقى وادى شطيم “]

لمسيحنا يشوع الناصري -الذي لم تتعرفوا عليه- مجئ اخر على الابواب وعندما ترونه ستعرفونه وستسجدون له وتدركون انه هو جالب الخلاص الاعظم الذي ليس بعده خلاص.

 

ضياع الامل المسياني في التلمود – اين الحقيقة؟

Exit mobile version