عام

تعافيت بك ف18 – رواية تعافيت بك PDF

تعافيت بك ف18 - رواية تعافيت بك PDF

تعافيت بك ف18 – رواية تعافيت بك PDF

تعافيت بك ف18 - رواية تعافيت بك PDF
تعافيت بك ف18 – رواية تعافيت بك PDF

 

 

الفصل الثامن عشر ( مُقابلة)

“رواية تَعَافَيِّتُ بِكَ”

 

“أحتَـاجُك كيّ أعبُر؛ لستُ ضرِير ولكِّني مُستوحِش، وهذَا الدربُ مُعتِم”

 

 

 

هاني نديم.

___________

 

 

 

أنا هنا أقف في إنتظارك، فقط كُل ما عليكِ فعله هو النظر في عيناي، جودي على روحي بكرمك وأطربي أذاني بموافقتك، كان “وليد” يقف بثبات وكل ما سبق يجول بخاطره تحت نظرات الدهشة والتعجب من الحاضرين، وأول من قطع الصمت هو “طارق” الذي وقف بجانب “وليد” ثم قال بفخرٍ:

 

 

 

“أنا لو لفيت الدنيا كلها عمري ما هلاقي لأختي عبلة زيك يا وليد، ألف مبروك، إيه رأيك يا بابا؟”

 

 

 

ابتسم “محمد” ثم قال:

“أخيرًا نطقتها يا وليد، أنا طبعًا موافق، ومش هلاقي لعبلة في رجولتك ولا في حنية قلبك”

 

 

 

حسنًا لقد تم وضع “عبلة” في خانة اليَك، كيف سترفض بعدما قاله والدها وأخيها، نظرت إلى “وليد” وجدته ينظر لها بخبث وكأنه يتحداها أن ترفض، تحدث “طارق” وهو يقول:

“ها يا عبلة إيه رأيك؟أكيد موافقة”

 

 

 

لماذا تتحدث يا “طارق”، لماذا تضعني في مثل هذا الموقف، نظرت في أوجه الجميع وجدت النظرات مُشجعة لها عدا “هدير” التي أومأت لها سلبًا وكأنها تقول لها:

“لا تقبليه”

 

 

 

أخذت “عبلة” نفسًا عميقًا ثم قالت بهدوء:

“وأنا موافقة”

 

 

 

إنتشرت الزغاريد للمرة التي نسىْ الجميع عددها، فقامت “سُهير” والدة “عبلة” ثم أحتضنتها وهي تبارك لها وكذلك شباب العائلة يباركون لـ”وليد” و “طارق” معًا، كل هذا و”خديجة” تبتسم بحب لفرحة توأم روحها كما يطلق الجميع، كان “ياسين” ينظر لفرحتها بحب، وتمنى لو أنها فرحت لنفسها بتلك الطريقة، لكن لا بأس أنا هنا، أعدكِ أنني من سيجعل البسمة لا تُفارق شفتيكِ، ووسط إنشغال الجميع بالمباركات، مال على أذنها وهي غير منتبهة له ثم قال:

 

 

 

“اللهم صلي على النبي، دا الواحد قلبه بيرقص علشان إبتسامتك الحلوة دي”

 

 

 

حركت رأسها بقوة بإتجاهه ثم نظرت له بقوة، غمز لها ثم قال:

“إيه يا خديجة مالك بس، مش أنتِ مراتي برضه ولا أنا كتبت كتابي على حد تاني”

 

 

 

نظرت أمامها مرة أخرى دون تعقيب وهي تحاول كتم إبتسامتها لكنها فشلت، نظر لها فوجدها تبتسم، ابتسم تلقائيًا لبسمتها، لفت إنتباهه “وليد” بعدما كان شاردٌ بها وهو يقول:

“ألف مبروك يا ياسين، بقينا عرسان زي بعض”

 

 

 

ضحك “ياسين” ثم احتضنه وهو يقول:

“قولي بقى إيه حكايتك معرفتنيش المفاجأة دي ليه؟”

 

 

 

وهما على نفس وضعيهما قال “وليد”:

“دي حكاية كبيرة أوي، بس هحكيلك تفاصيلها”

خرجا من حضن بعضهما البعض، فقال”وليد”:

“المهم دلوقتي بعد تلبيس الدبل الشباب مستنيين تحت علشان نفرح سوا”

أومأ له “ياسين” فتركه “وليد” ثم ذهب إلى “عبلة” وقف جوارها ثم قال بصوتٍ منخفضٍ:

 

“أحتَـاجُك كيّ أعبُر؛ لستُ ضرِير ولكِّني مُستوحِش، وهذَا الدربُ مُعتِم”

 

 

 

هاني نديم.

___________

 

 

 

أنا هنا أقف في إنتظارك، فقط كُل ما عليكِ فعله هو النظر في عيناي، جودي على روحي بكرمك وأطربي أذاني بموافقتك، كان “وليد” يقف بثبات وكل ما سبق يجول بخاطره تحت نظرات الدهشة والتعجب من الحاضرين، وأول من قطع الصمت هو “طارق” الذي وقف بجانب “وليد” ثم قال بفخرٍ:

 

 

 

“أنا لو لفيت الدنيا كلها عمري ما هلاقي لأختي عبلة زيك يا وليد، ألف مبروك، إيه رأيك يا بابا؟”

 

 

 

ابتسم “محمد” ثم قال:

“أخيرًا نطقتها يا وليد، أنا طبعًا موافق، ومش هلاقي لعبلة في رجولتك ولا في حنية قلبك”

 

 

 

حسنًا لقد تم وضع “عبلة” في خانة اليَك، كيف سترفض بعدما قاله والدها وأخيها، نظرت إلى “وليد” وجدته ينظر لها بخبث وكأنه يتحداها أن ترفض، تحدث “طارق” وهو يقول:

“ها يا عبلة إيه رأيك؟أكيد موافقة”

 

 

 

لماذا تتحدث يا “طارق”، لماذا تضعني في مثل هذا الموقف، نظرت في أوجه الجميع وجدت النظرات مُشجعة لها عدا “هدير” التي أومأت لها سلبًا وكأنها تقول لها:

“لا تقبليه”

 

 

 

أخذت “عبلة” نفسًا عميقًا ثم قالت بهدوء:

“وأنا موافقة”

 

 

 

إنتشرت الزغاريد للمرة التي نسىْ الجميع عددها، فقامت “سُهير” والدة “عبلة” ثم أحتضنتها وهي تبارك لها وكذلك شباب العائلة يباركون لـ”وليد” و “طارق” معًا، كل هذا و”خديجة” تبتسم بحب لفرحة توأم روحها كما يطلق الجميع، كان “ياسين” ينظر لفرحتها بحب، وتمنى لو أنها فرحت لنفسها بتلك الطريقة، لكن لا بأس أنا هنا، أعدكِ أنني من سيجعل البسمة لا تُفارق شفتيكِ، ووسط إنشغال الجميع بالمباركات، مال على أذنها وهي غير منتبهة له ثم قال:

 

 

 

“اللهم صلي على النبي، دا الواحد قلبه بيرقص علشان إبتسامتك الحلوة دي”

 

 

 

حركت رأسها بقوة بإتجاهه ثم نظرت له بقوة، غمز لها ثم قال:

“إيه يا خديجة مالك بس، مش أنتِ مراتي برضه ولا أنا كتبت كتابي على حد تاني”

 

 

 

نظرت أمامها مرة أخرى دون تعقيب وهي تحاول كتم إبتسامتها لكنها فشلت، نظر لها فوجدها تبتسم، ابتسم تلقائيًا لبسمتها، لفت إنتباهه “وليد” بعدما كان شاردٌ بها وهو يقول:

“ألف مبروك يا ياسين، بقينا عرسان زي بعض”

 

 

ضحك “ياسين” ثم احتضنه وهو يقول:

“قولي بقى إيه حكايتك معرفتنيش المفاجأة دي ليه؟”

 

 

 

وهما على نفس وضعيهما قال “وليد”:

“دي حكاية كبيرة أوي، بس هحكيلك تفاصيلها”

خرجا من حضن بعضهما البعض، فقال”وليد”:

“المهم دلوقتي بعد تلبيس الدبل الشباب مستنيين تحت علشان نفرح سوا”

أومأ له “ياسين” فتركه “وليد” ثم ذهب إلى “عبلة” وقف جوارها ثم قال بصوتٍ منخفضٍ:

 

تعافيت بك ف18 – رواية تعافيت بك PDF