طبيعة المسيح
يوجد ثلاث الفاظ تم استخدامها لتعريف طبيعة المسيح
1- “مونو فيزس” : طبيعة واحده وكلمة “مونو” تعني واحد بسيط غير مركب وهو اللفظ الذي استخدمه اوطاخي للتعبير عن طبيعة المسيح الواحدة وذلك بأن الطبيعة الانسانية قد ذابت في الطبيعة الالهية
2- ” ميا فيزس” تعني طبيعة واحدة وكلمة “ميا” تعني واحد مركب وهو اللفظ الذي استخدمه القديس كيرلس الكبير في التعبير عن طبيعة المسيح الواحدة وهي تعني ان المسيح شخص واحد ينسب له كل صفات وافعال الله المتجسد وهو مركب من طبيعتين الهية وانسانية
3- “ديو فيزس” تعني طبيعتان وكلمة “دايو” تعني اثنان , ويوجد استخدامان لكلمة “دايو فيزس”
الاولى : دايو فيزس سيمتري اي متماثل تعني ان المسيح له طبيعتان لكل طبيعة “برسبون” اي شخص فنجد توازيا كاملا لطبيعتين تؤدي الي ثنائية في الكيان فيكون الاتحاد هو اتحاد عمل فقط وهذا المفهوم استخدمه نسطوريوس
الثانية : ديو فيزس غير سيمتري حيث يوجد شخص واحد ينسب البه كل شيء رغم الحفاظ الدقيق على تمايز الطبيعتين الالهية والانسانية.