قصة اسلام القسيس إبراهيم ريتشموند – المسلم الذي أسلم! مفاجآت بالجملة وفيديوهات تُعرض لأول مرة (رد للتاريخ)
كان مسلما هو وأبيه وأخيه وتابعيه، وكان يتخذ الهلال والنجمة شعارًا ولم يكن يوما مسيحيا
إبراهيم ريتشموند: كنا مسلمين جميعًا ولم نكن يومًا مسيحيين وشعارنا هو الهلال والنجمة
“لأَنِّي أَنَا أُعْطِيكُمْ فَمًا وَحِكْمَةً لاَ يَقْدِرُ جَمِيعُ مُعَانِدِيكُمْ أَنْ يُقَاوِمُوهَا أَوْ يُنَاقِضُوهَا.” (لو 21: 15).
ملحوظة: لابد من قراءة كل نقاط الموضوع بالترتيب المكتوبة به لأن النقاط مكتوبة بأسلوب تصاعدي من حيث الترابط والقوة.
طالعتنا المواقع الإخبارية العربية مع أول أيام عيد الأضحى بخبر إسلام شخص من جنوب إفريقيا، قالت أنه كان قسًا في كنيسة في جنوب إفريقيا لمدة 15 عامًا، وهذه الكنيسة فيها 100 ألف شخص مسيحي، جميعهم أسلموا بعد إسلام هذا الشخص الذي يزعم أنه كان قسًا.
كيف أسلم هذا الشخص؟ يقول بنفسه أنه كان نائمًا ذات مرة في غرفة صغيرة في الكنيسة (سنعود لهذه المعلومة) ثم حلم أنه يسمع إلى صوت يقول له: أخبر رجالك بأن يرتدوا اللباس الأبيض (أو الطاقية البيضاء)، ثم قال أن هذا مجرد حلم، ثم تكرر الحلم مرات أخرى، ثم ذهب إلى الجماعة في الكنيسة، وأخبرهم بما حدث له، وجميعهم قبلوا كلامه، وفي الاجتماع التالي جاءوا جميعا وهم لابسين لهذا اللباس الأبيض، وجميعهم أصبحوا مسلمين!!!
نطق الشهادة في الكنيسة وجميعهم نطقوا الشهادة، وهم 100 ألف!!
سنرتب الرد إلى نقاط للتسهيل، وستكون هذه النقاط تصاعدية من حيث قوة تدمير هذه الخرافة والقصة المفبركة.
أولا: دعونا نصدق هذه القصة المفبركة… فلنا هنا وقفة:
مِن المعروف علميًا وحتى بين العوام أن الأحلام تتكون نسبة كبيرة منها من العقل الباطن وما يفكر فيه وما يحتويه ويتفاعل معه بالمشاعر، مثل الخوف والفرح والصدمة والتمني والمستقبل، حتى أن المثل المصري البسيط العامي يقول [الجعان يحلم بسوق العيش]، والاستدلال هنا ليس بالمثل، لكن بما يعرفه كل انسان ولا أتوع أن أنسان واحد يخالف في هذه النقطة. وهنا نسأل عن هذا الحلم، هل يُعقل أنه بمجرد حلم جاء لشخص ما، فيدعو هذا الشخص جماعته، ويخبرهم بحلمه فيصدقونه جميعا (وهم 100 ألف) ويلبسون الملابس البيضاء ثم يتحولون إلى الإسلام؟!
نقول: لو كانت هذه القصة حقيقية، وهناك شخصا حلم أي الحلم، فأخبر أتباعه فصدقوه وغيروا دينهم جميعا بين عشية وضحاها لأجل حلم لم يحلموه هم بل هو الذي حلمه، فهم لم يكونوا مؤمنين بشيء أصلا، ويجب الكشف عن قواهم العقلية فورًا. وسيكون من الأفضل خروجهم من المسيحية (طبعا سنثبت أن كل هذا الكلام كذب، لكن دعونا نتماشى مع الرواية السائدة الآن) لكونهم بهذا المستوى من السذاجة الفكرية والمعرفية فضلا عن السذاجة الدينية واللاهوتية.
ثانيا: ما هو محتوى الحلم؟
هل كان الحلم يدعوه أن يعتقن الإسلام؟ هل كان الحلم يقول له أنه يؤمن بدين خاطيء ويدعوه لعبادة Allah؟ أو أن يحج في مكة؟ أو أن يؤمن برسول الإسلام محمد؟ هل أخبره الحلم أن يجعل كنيسته تقبل الإسلام أو أن يقرأوا القرآن؟ كلا البتة! الحلم كله كما يقول الرجل بنفسه وليس نحن، يدعوه أن يلبسون لباس أبيض!! بس كدا؟ أه، إمال أنتم فاكرين أية!!
هل اللباس الأبيض من مظاهر المسلمين اليوم أو قديما؟ لا، هل لا يلبس القسس والكهنة والأساقفة والباباوات، بل والشمامسة في الكنيسة الملابس البيضاء؟ بالطبع يلبسون كما توضح الصور التالية، وملابس بيضاء كاملة وليس فقط قطعة من القماش لا تستر.
فما هي فحوى الحلم إن صدقنا كل ما جاء فيه؟ أن هذا الرجل سمع صوتا يدعوه أن يجعل “الرجال” يلبسون لباس أبيض!!! فما علاقة الدين في هذا الموضوع؟ أين الإسلام في الحلم؟ أين القرآن في الحلم؟ أين رسول الإسلام في الحلم؟ أين الحج في الحلم؟ أين كلمة “مسلمين” في الحلم؟ أين أين أين؟ لا يوجد أي ذكر لأي شيء يخص أي دين في الحلم!! ومع ذلك -بفرض صحة هذه الرواية- فالرجل ساذج تمامًا، وفسر الحلم تفسير (سنعرف لماذا فيما بعد) لا علاقة له بالحلم نفسه!
بالطبع هذا من حقه، لكن لا دليل في أن ما فعله هو ما جاءه في الحلم أصلا! فقد يكون الحلم يدعوه إلى أن يغير طائفته المسيحية (جدلا) مثلا،
مثل المسيحين في إثيوبيا فهم يلبسون الأبيض:
أو أن يكون كاهنا قبطيا فالكهنة الأقباط يرتدون الزي الأبيض في القداسات وفي مناسبات أخرى.
فما هي العلاقة بين اللباس الأبيض وبين ما فعله هذا الشخص؟ أين الدين هنا؟
لماذا لا يكون الحلم يدعوهم لكي يكونوا أطباء مثلا؟ فالأطباء يرتدون هذا الرداء. ولكي لا يتذاكى شخص ويقول أن هذا الرداء إنما هو خاص بالمسلمين، فالمسلمون في كل العالم لا يرتدون هذه القطعة من القماش إلا في وقت محدد ومكان محدد، مثل الأطباء والكهنة وبعض الأعمال الأخرى، فنكرر: ما هو محتوى الحلم الذي يتعلق بالإسلام أو بشعائر الإسلام؟ لا يوجد!
ثالثا: هل تدركون حجم الرقم الذي قاله هذا الشخص؟
إنه 100 ألف شخص!! توقفوا للحظة ثم أغمضوا أعينكم وتخيلوا هذا الرقم! تخيلتموه؟ إن هذا الرقم أكبر من السعة الكلية لإستاد القاهرة الدولي الذي تبلغ سعته القصوى 75 ألف شخص!! مرة أخرى، تخيلوا المقارنة وحجم المكان المطلوب الذي يسع لـ100 ألف شخص.
هذا الرقم يقول عنه هذا الشخص أنهم جميعًا قبلوا الإسلام وقالوا الشهادة في يوم مرة واحدة! فهل حدث بهذه الضخامة لن يتواجد له ولا فيديو أو صورة واحدة؟ ولا تعليق واحد من أي شخص من الـ 100 ألف أو من عائلاتهم أو من الحكومة أو حتى من التأمين الواجب لهذه الأعداد الغفيرة؟
هذا الرقم أكبر من السعة القصوى إستاد القاهرة الدولي الذي لا تساع أرضه كل هذا العدد ولا نصفه حتى، وإن حدث سيكون هناك حالات اختناق واغماء كثيرة، وسيكون هذا حديث الصحف الجنوب افريقية وصحف عالمية أخرى، فدولة جنوب افريقيا ليست دولة صغيرة أو مهمشة أو لا إمكانات لديها من حيث الإعلام والتطور. فلماذا لا يوجد ولا فيديو واحد أو صورة واحدة لتوثيق هذا الحدث؟ تخيلوا: 100 ألف شخص، لا نجد منهم ولا شخص واحد، ولا نصف أو ربع شخص يوثق هذا الحدث تاريخيًا أو إعلاميا أو حتى مشاعريًا.
رابعا: لو كانت هذه القصة حقيقية
فما اسم الكنيسة التي كان هذا الشخص قسا عليها؟ وما طائفتها؟ وأين 1000 فقط من الذين أسلموا؟ وكيف لمكان تحول فيه فجأة 100 ألف شخص ألا يبنوا هناك مسجدا أو تتحول هذه الكنيسة إلى مسجد؟ أين أموال هؤلاء الذين تحولوا بمجرد ادعاء شخص أنه رأى حلم، فغيروا دينهم أجمعين؟!
المشكلة دائمًا عند الكذابين تكمن في التفاصيل! لأنهم لا يعرفون كيف تكون الأمور داخل الكنائس فستجدهم دائما لا يعطونك تفاصيل! بل أن هذا الشخص نفسه غير معروف اسمه! اسمه بعد الإسلام “إبراهيم ريتشموند” لكن، ما اسمه بالميلاد؟ حتى مجرد الاسم لم يخبرونا إياه في هذا الفيديو الدعائي!
لأن التفاصيل تكشف كل شيء، لو كان اسمه معروفًا سنبحث عنه ونعرف من هو بالضبط وبماذا كان يؤمن. لو كان اسم كنيسته معروفا سنبحث عنها وعن تاريخه بها (كما فعلنا وسنريكم من كلامه أنه لم يكن مسيحيا أصلا)، وسنبحث عن هؤلاء الـ 100 ألف من أتباع هذه الكنيسة..إلخ إلخ.
لكن لأن هذه القصة مفبركة بشكل رديء ولا يقتنع بها إلا من يريد أصلا الاقتناع بهذه القصص الوهمية، فلا يمكن عرض أي تفاصيل دقيقة عن الرجل.
إن الحقيقة تكمن دائما في التفاصيل. وهذا الدأب معتاد من هؤلاء، فتجد الكتاب المقدس في عهده القديم مليء بالنبوات التفصيلية عن المسيح وموته وفداؤه، التي آمن بها اليهود وليس فقط المسيحين، وتجد المسيح له كل المجد يخبر تلاميذه بأنه جاء ليفدي وأنه سيسلم إلى أيدي الأمم فيجلدونه ويقتلونه ويقوم في اليوم الثالث ويسبقهم إلى الجليل، وتجد تفاصيل التفاصيل الخاصة بما حدث لحظيا في هذه الأيام، وأين كان وماذا كان يفعل وماذا حدث، ومن أسلمه ومن بجواره وأين صُلب ومن كان واقفا عند الصليب ومن انزله من الصليب ومن دفن جسده الطاهر وماذا حدث للتلاميذ والرسل حينها وبعدها وقبلها، وتفاصيل دقيقة جدا، لدرجة أن العلماء غير المسيحين يصدقون أن موت يسوع هو حقيقة تاريخية لا تقبل الجدل أو النقاش.
ثم يأت بعد 600 سنة القرآن ليقول عبارة “وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم” فيبدأ المفسرون المسلمون في الاختلاف في كل كلمة تقريبًا في هذا النص، وإلى اليوم لا يمكن لأي أحد معرفة أي معلومة واحدة من هذا النص! فهو نص لا يعطي تفاصيل ما حدث سواء إثباتا أو نفيًا. ولقد كان لنا حوار مع دكتور متخصص في مقارنة الأديان (كما يسمي نفسه) وهو: منقذ السقار حول هذا الموضوع، فليُراجع.
وهنا أخيرا نسأل: أين المعلومات؟
خامسًا:كيف اقتنعوا بالإسلام؟
ما هي المعلومات التي عرفوها عن الإسلام حتى يعتنقونه؟ هذا الشخص فسر الحلم باللباس الأبيض أنه دعوة للإسلام، ولم يقرأ أو يعرف الإسلام، لم يقرأ القرآن، لم يذهب لشيخ مسلم ليخبره أي معلومات عن الإسلام! فقط قبله دون أن يعرفه لأنه هو بنفسه قد فسر حلمه عن “اللباس الأبيض”. حسنًا، دعنا من هذا الشخص، فهو حالة فردية، لكن، كيف سيؤمن 100 ألف شخص بالإسلام دون أن يعرفونه؟ هؤلاء الأشخاص لم يوجد فيهم رفض الإيمان بالاسلام قبل أن يعرف الإسلام ورسوله وقرآنه وقوانينه؟ لكي يؤمنوا بعد اقتناعهم به. جميعهم قبلوا الإسلام دون معلومة واحدة عنه؟ هل هذا منطقي ومعقول؟
تخيلوا قرار هام مثل هذا، يتخذه الإنسان الذي يريد ان يصير مسيحيا بعد قراءة ودراسة العقيدة المسيحية والكتاب المقدس ثم يدخل في فئة الموعوظين ثم ثم ثم ثم، وقبل أن يتم عماده يتأكد القس/الكاهن/الأسقف إلخ، من إيمانه، وعلى هذا الإيمان يتم تعميده، وهذا شخص واحد! فتخيلوا مدى هشاشة القصة وسوء فبركتها لإيمان 100 ألف إنسان دون أن يسألوا سؤالا واحدا عن هذا الدين الجديد الذي سيعتنقونه! لا سألوا عن كتابه ولا نبيه ولا إلهه، ولا صفاته، ولا تاريخه إلخ إلخ! فقط كل القضية: رأيت حلما عن اللباس الأبيض، وهذا اللباس الأبيض يشير إلى الإسلام، فآمِنوا بالإسلام، حسنًا، قد آمنوا وهيا للشهادتين!!
ما هذا!؟!!!! منطق كوميدي!
سادسًا: التفاصيل عن حياته القسيسية
هذا الرجل يدعي أنه كان قسا في كنيسة لديها 100 ألف تابع! وهذا الرقم كبير جدا، ففي مصر، عدد قليل من الكنائس الكبرى التي لديها هذا الرقم من الأعضاء التابعين، بل وأن أكبر ستاد كرة قدم في جنوب أفريقيا هو ستاد نادي كايزر تشيفز حيث تبلغ سعته الإجمالية القصوى 94,736، فتخيلوا أن هذا الرجل يقول أن كنيسته تملك من الأتباع عدد أكبر مما يحتمله أكبر إستاد في جنوب أفريقيا كلها عندما يمتلئ عن بكرة أبيه!!
تخيلوا أيضا أن هذا الرجل، وعلى مدى 15 عامًا، وفي عصر السوشال ميديا واليوتيوب والبث المباشر لأي شخص، وهو قسيس في كنيسة كبيرة جدا وضخمة للغاية ولديها كل هذا العدد من البشر، لا نجد له عظة واحدة أو محاضرة واحدة! أو حتى ترنيمة واحدة! يذكر فيها اسم المسيح أو الصلب أو الفداء أو أيٍ من العقائد المسيحية المعروفة للجميع في كل العالم.
تخيلوا أنه لا يوجد ولا فرد من هؤلاء الـ100 ألف، قد التقط معه صورة وهو قسيس معترف به لأي طائفة من الطوائف الثلاثة الكبرى!!! لا يوجد أي موقع مسيحي لديه أي عظة له على مدى 15 عامًا! حرفيًا: الوهم أكثر إثباتًا من قصة هذا الرجل بهذه التفاصيل!
لا نجد له خبرا واحدا عن تحول هذا العدد الكبير من الناس من مكان لمكان أو من دين إلى دين، ولا نجد له مقطعا مصورا وهو يعظ الناس في الكنيسة بأي عقيدة مسيحية!
سابعًا: كم عدد القساوسة لكنيسة بهذا الحجم
هل كنيسة بهذا الحجم وبهذا العدد من الأتباع، لديها قسيس واحد يرعى كل هذا العدد؟ هذا مستحيل عمليًا! فأين القسس الآخرين الأعضاء في إدارة الكنيسة؟ أين مجلس إدارة شئون الكنيسة وخدماتها وأنشطتها!! إنهم يصورون الأمر كما لو أن هذا القسيس كان يملك الكنيسة وحده ويعظ فيها وحده ويؤثر في الـ100 ألف وحده، فلا رقيب ولا حسيب، لدرجة أنه ينام إثر عشاء ثقيل ويحلم، وهم يؤمنون! هكذا!
إن الكنائس المتناهية الصغر في أفريقيا وفي مصر، لديها على الأقل 5 أعضاء في الإدارة والأراخنة والقسوس إلخ إلخ، فكيف بكنيسة بهذا الحجم؟ هذه كاتدرائية عملاقة يا سادة وليست حتى كنيسة عادية! لماذا يفخون مكان الكنيسة وأسماء القسوس فيها إلا لأن هذه كذبة جديدة وفبركة هزيلة الإخراج؟
هل لم يسأل ولا واحد من الـ100 ألف، أي قس آخر عما يقوله هذا الشخص؟ كلهم بلا استثناء تبعوا شخصًا يقول لهم أنه حلم باللباس الأبيض؟!! وهنا سأتجاوز عن سخافة الكلمة والسخرية منها لأن القصة برمتها سخيفة جدا ولا تصلح حتى للأطفال، فهي ضعيفة النص وسيئة الحبكة وحقيرة الإخراج.
ثامنًا: نظرك قوي؟ بتعرف تعد لحد كام؟
في المشهد الذي عرضه هذا الرجل للمكان الذي أسماه كنيسة، إذا حسبنا تقريبا العدد الموجود في الفيديو، لن يتجاوزوا بأي حال من الأحوال الـ1000 فرد! بل ربما لا يتجاوزون 500 نفر! فأين الفيديو الذي يوثق شهادة الـ 100 ألف شخص!؟!؟!؟
تاسعًا: نبدأ الحفلة، نبدأ المفاجآت
المفاجئة الأولى:
هذا الرجل يقول أن كنيسته كان لديها عَلَمٌ (flag ?) وعلى هذا العَلَم يوجد رمز “الهلال والنجمة”!!! ومعروف أن هذا هو شعار المساجد الإسلامية في العالم كله! فكيف يكون هذا قسًا وتكون هذه كنيسة أصلا؟
إذن: فهل من شعارات المسيحية الهلال والنجمة؟ ما علاقة المسيحية بالهلال والنجمة؟ ناهيك أن هذه كنيسة؟! شعار الهلال والنجمة هو الشعار الاسلامي المعروف الموجود على أغلب المساجد في العالم.
الدليل صوت وصورة بفمه هو نفسه:
المفاجئة الثانية:
هذا الرجل يقول أن التابعين لما أسماها كنيسته، لم تكن هذه المرة الأولى التي يلبسون فيها رداء المسلمين، بل أن أخيه موسى جعل شعب هذه الكنيسة يرتدونها.
إذن: فقصة الحلم كلها كاذبة، لأنه قال أن الصوت في الحلم قال له أن يجعل أتباعه يرتدون اللباس الأبيض، والآن يتضح لنا أنهم كانوا يلبسونه منه قبل الحلم أصلا منذ زمن أخيه الذي توفيّ قبلا. (حبال الكذب قصيرة)
الدليل صوت وصورة فمه هو نفسه:
المفاجئة الثالثة:
هذا الرجل يقول أن أبيه كان مسلما… نعم، قال أن أبيه كان مسلما وأنه كان يتبِّع القمر، وحيثما تصلي للقمر فأنت تصلي لله وعبد لله!
تعليقنا: فها هو يخبرنا عن نشأته بلسانه، يخبرنا بنفسه أن أبيه كان مسلما ويتبع القمر كرمز والنجوم، حيث كانوا يتوجهون للقمر لعبادة Allah
الدليل صوت وصورة فمه هو نفسه:
المفاجئة الرابعة:
- هذا الرجل يقول أن في اليوم الأول كان هناك 500 شخص فقط! ثم ذهبوا وجاء 1500 شخصا آخرًا. (أي أن المجموع كله 2000 شخص)
- ثم في لقاء آخر قال أنهم كانوا 10 آلاف فقط!
- وفي اللقاء الأول قال أن عدد الأتباع (ولم يحدد هل هم في كنيسته ام الأتباع في مدينته) 50 ألف.
- ثم في لقاء آخر قال أنهم كانوا 100 ألف!
تعليقنا: فصدق من قال أن “حبال الكذب قصيرة”!
المفاجئة الخامسة:
هذا الرجل يقول: أنه وشعبه “لم يكونوا أبدا مسيحيين!” و “لم يكونوا يرشمون الصليب حتى!” بل “كانوا مسلمين في طريق خاطئ قليلًا”
تعليقنا: ها هو الرجل يقول حرفيا ليس فقط أنه ليس قسا، بل أنه لم يكن مسيحيا أصلا، ولا يرشم الصليب حتى ولا يؤمن به، ويقول حرفيا أنهم كانوا مسلمين لكن في طريق خاطيء “قليلا” فما علاقة هذا الشخص بالمسيحية أصلا؟
المفاجئة السادسة:
هذا الرجل يقول أن المسلمون هم “أصحاب الهلال والنجمة” (يقصد القمر والنجمة في منتصفه).
تعليقنا: وقد قال أن هذا الرمز كانوا يرتدونه على صدورهم وكان مرفوعا فوق ما كنيستهم المزعومة! فأي إيمان هذا وأي كنيسة هذه!!! هل رأيتم يوما كنيسة مسيحية تضع الهلال والنجمة أعلى منارتها؟
المفاجئة السابعة:
هذا الرجل يقول أن أخيه “موسى” قد حوّل هؤلاء التابعين إلى مسلمين بالفعل في وقت ماضي! لدرجة أن هذا الرجل (إبراهيم) عندما حان دوره لقيادة الكنيسة، كانوا يلبسون هذا الرداء الأبيض بالفعل.
ويكمل: لذلك لم يغير أي شخص أي شيء، فإننا كنا مسلمين دائمًا ولكننا كنا نخلطه بالمسيحية.
تعليقنا: وهذا دليل صريح على كذبه من كلامه، لأنهم إن كانوا يلبسون هذا اللباس الأبيض من وقت أخيه موسى الذي توفي قبله منذ سنوات، فكيف يقول أنه قد أتاه حلم يقول له “إجعل الرجال يرتدون اللباس الأبيض”؟ فهم بالفعل يلبسونه بشهادته هو نفسه، بلسانه!
المفاجئة الثامنة:
هذا الرجل يؤكد أنهم كانوا مسلمين فيقول: أنهم عندما كانوا يودون تقديم أضحية، فإنهم كانوا يصلون عليها في الكنيسة! ولا يلبسون الأحذية داخل الكنيسة، وتجلس النساء في جانب والرجال في جانب (ربما يعتقد أن المسيحيين يجلسون في الكنيسة بشكل مختلط).
تعليقنا: هذا دليل أنه لا يعرف عن المسيحية أي شيء، فالكنائس في مصر مثلا تفصل بين الرجال والنساء، كلٌ في جانب، فهو يعطينا دليل أن هذا من الاسلام، ظنا منه أن هذا لا نفعله في الكنيسة، هذا أولا، أما ثانيا، فهو يعرض لنا طريقة العبادة عندهم في أنهم لا يلبسون الأحذية في المساجد، لأنه يعطينا دليل أنهم مسلمين بالفعل! فأين هو القس الذي أسلم وهو أصلا مسلمًا؟
المفاجئة التاسعة:
يشكر هذا الرجل، الله لأنه قاد أبيه وأمه (اللذان ماتا أصلا قبل قصة حلمه) وعائلته لإتباع الإسلام لكن للأسف بطريقة مختلطة مع ما يسميها هو “المسيحية”.
تعليقنا: إذن الرجل يعرف الاسلام فعلا وتربى في عائلة اسلامية كاملة، فقد كان ابيه وامه واخيه مسلمين، وهو نفسه قال عن نفسه أنه كان مسلما (قبل الحلم) بل وقال أن التابعين له مسلمين وشرح طقوس اسلامية ورموز إسلامية، فأين هذا القسيس الذي أسلم؟ أهو المسلم هذا؟
المفاجئة العاشرة:
الرجل يقول أنه جاء إلى مكة، لكي يصحح فقط فقط الطريقة التي كان يتبع الإسلام بها، دون أي تغيير، فمثلا سيصلي الصلاة الإسلامية الصحيحة بدلا من الطريقة الخاطئة للصلاة الإسلامية التي كان يصليها.
تعليقنا: الرجل يكرر بكل طريقة ممكنة وغير ممكنة، ويصرخ بأعلى صوته أنه كان مسلما هو واسرته وعشيرته كلها، وأن التغيير فقط في تصحيح الطريقة الاسلامية التي كانوا يتبعونها في الصلاة والاسلام عموما، فقد جاء إلى مكة ليصحح الطريقة الاسلامية التي كانوا عليها، تذكروا أن هذا كلامه هو وليس كلامنا نحن أو كلام استنباط من كلامه.
المفاجئة الحادية عشر:
الرجل يقول أن كل ما كان يفعله هو وأبيه وأخيه، كان مطابقا مع الإسلام أصلا قبل قصة الحلم!
تعليقنا: لربما يقول قائل أن الرجل لم يكن مسلما بحسب عقائد الاسلام، نقول له، أن الرجل بنفسه، بعظمة لسانه، بشحمه ولحمه، يقول أن طريقتهم في العبادة كانت متطابقة/متوافقة (aligned) مع الاسلام تماما.فلا يقول قائل أنه كان مسيحيا وهو بنفسه يقول أن عقائده وطريقته كانت متوافقة مع الاسلام تماما، وبالطبع المسيحية لا تتوافق مع الاسلام في أصول العقيدة، مثل التجسد والفداء والوهية المسيح والثالوث والكتاب المقدس إلخ إلخ فكيف ننسب هذا الشخص للمسيحية وهو بنفسه ينفي هذا، ويقول أنه كان مسلما بنص كلامه؟
المفاجئة الثانية عشر:
الرجل يقول: أنه وعائلته وأتباعه كانوا مسلمين دوما، ولم يكونوا يوما مسيحيين أصلا، ولم يؤمنوا لا بالصليب وكانوا يؤمنون بإله واحد (فهو يظن أن المسيحيين يؤمنون بثلاث آلهه، أي لا يؤمن بالثالوث حسب فكره)
تعليقنا: فكيف يكون هذا مسيحيًا أصلا؟ فضلا عن كونه قسًا
كل هذه التصريحات الحرفية من كلامه، صوت وصورة تجدونها في الفيديوهات التالية:
الفيديو الأول:
أضغطوا على الترجمة باللغة العربية CC – Arabic
الفيديو الثاني:
الفيديو الثالث:
الفيديو الثالث للأخ رشيد يعلق على الفيديو الرئيسي، الذي أذاعوه ونشروه كالنار في الهشيم.