الرد على معاذ عليان وكشف جهله وتدليسه Moaz Alian

عيدية معاذ عليان من فريق اللاهوت الدفاعي: “وللعمي بالبصر” (لوقا 4: 18) (أشعياء 61: 1-2) (أشعياء 42: 7)

عيدية معاذ عليان من فريق اللاهوت الدفاعي: “وللعمي بالبصر” (لوقا 4: 18) (أشعياء 61: 1-2) (أشعياء 42: 7)

عيدية معاذ عليان من فريق اللاهوت الدفاعي: "وللعمي بالبصر" (لوقا 4: 18) (أشعياء 61: 1-2) (أشعياء 42: 7)
عيدية معاذ عليان من فريق اللاهوت الدفاعي: “وللعمي بالبصر” (لوقا 4: 18) (أشعياء 61: 1-2) (أشعياء 42: 7)

فهرس الردود على معاذ عليان – ميزو الكذاب في قبضة فريق اللاهوت الدفاعي

 

 

أعزائنا متابعين فريق اللاهوت الدفاعي، أهلا بكم. اليوم معنا رد جديد وفريد للرد على أكاذيب ميزو الكذاب.. والرد سيكون بالعامية المصرية ليفهمه الجميع بسهولة وسلاسة.

عيدية معاذ عليان من فريق اللاهوت الدفاعي: "وللعمي بالبصر" (لوقا 4: 18) (أشعياء 61: 1-2) (أشعياء 42: 7)
عيدية معاذ عليان من فريق اللاهوت الدفاعي: “وللعمي بالبصر” (لوقا 4: 18) (أشعياء 61: 1-2) (أشعياء 42: 7)

الولد معاذ زي ما واضح في الصورة بيطرح شبهة ساذجة جدا، لكن لجهله الشديد فهو فاكرها شبهة قوية لدرجة أنه بيحط لشبهته إختيارين على هواه، بحيث يكون هو المبتسم أخيرا.. وإحنا كفريق معروف عننا الكرم، ومعروف إننا هزارنا تقيل مع ميزو واللي زيه. فحابين إنهاردة نتقل الهزار العلمي مع ميزو شوية عشان العيدية توصل…

 

أية الموضوع؟

الموضوع أن معاذ بيقول إن مُعلمنا القديس لوقا البشير نقل كلام على لسان المسيح، لما المسيح له المجد قال:

“فَدُفِعَ إِلَيْهِ سِفْرُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ. وَلَمَّا فَتَحَ السِّفْرَ وَجَدَ الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ مَكْتُوبًا فِيهِ: «رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ».” (لو 4: 17-19).

طيب اية المشكلة يا ميزو؟ المشكلة عنده أن الجزء اللي بيقول فيه المسيح له المجد “وللعمي بالبصر” مش موجود في النص العبري لسفر أشعياء (ده حسب كلام معاذ)، فالولد الشاطر النبيه ميزو قال لنا اختيارات كالآتي:

  1. يا إما الجزء [وللعمي بالبصر] هو جزء أصيل والمسيح قرأه، ودلوقتي مش موجود، وبالتالي فده تحريف بالنقص!
  2. يا إما الجزء [وللعمي بالبصر] هو جزء غير أصيل في النسخة اللي قرأ منها المسيح، وبالتالي النسخة اللي قرأ منها المسيح فيها تحريف بالزيادة…

وهنا يشعر ميزو بالفخر أنه حط المسيحي بين خيارين أحلاهما مُر! وطبعًا الفريق أهل كرم، فإحنا هانقدم رد متكامل وميزو مش هايقدر يرد على ردودنا كالعادة.

 

أولًا:

هو مين اللي قال أن الجزء [وللعمي بالبصر] مش موجودة في سفر أشعياء أصلا؟!!!

خلونا نحط النصين تحت بعض يمكن يشوف معاذ واللي زيه:

لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ، لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ، مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ.” (إش 42: 7).

“«رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ،” (لو 4: 18).

 

ونحطهم جنب بعض [لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ، لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ] و[لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ]

وبكدا نكون أثبتنا إن الجزء ده أصيل في النص العبري، وأنه موجود في سفر أشعياء اللي كان بيقرأ منه الرب يسوع المسيح.

 

ثانيًا:

من المعروف لكل من درس التراث اليهودي، أن هناك كتب للقراءات في المجامع اليهودية، تشبه كُتب القراءات في الكنيسة التقليدية بشكل عام والكنيسة المصرية بشكل خاص، مثل كتب أسبوع الآلام وكتب القراءات الكنسية اليومية مثل القطمارس والأجبية وغيرهم من الكتب.

والكتب العبرية دي بتكون فيها ترتيب للصلوات والقراءات والنصوص بحيث تخدم الحدث واليوم والمناسبة، فيمكن أن تجد فيها نصوص من التوراة وتفسيرها أو كلمات إضافية للإيضاح أو دمج لنصوص من أكثر من مكان في السِفر الواحد أو من أكثر من سِفر، بحيث تُحقق الغرض منها لتعليم الشعب والوعظ.

وبالتالي، فما هي المشكلة أن تكون النسخة التي كان يقرأ منها المسيح، نسخة للقراءات الهيكلية؟

 

 

ثالثًا:

 لوقا البشير كان يكتب باللغة اليونانية في القرن الأول الميلادي، وكان بيكتب للأمم يعني غير اليهود، يعني اللي بيتكلموا أصلا باليوناني، وكمان اليهود نفسهم كان في جزء كبير منهم عارفين اللغة اليونانية، وطبعا يهود الشتات كانوا بيتكلموا يوناني لأن اللغة اليونانية كانت في الوقت ده لغة عالمية، زي الإنجليزي حاليا وأكتر.

وكانت الترجمة السبعينية اليونانية منتشرة بين اليهود في إسرائيل وبين يهود الشتات وكانت الرسل يستخدمونها لأنها ترجمة يهودية ومش مسيحية، يعني اللي ترجمها اليهود بنفسهم، والجزء [وللعمي بالبصر] موجود طبعا في الترجمة اليونانية اللي ترجمها اليهود بنفسهم (وهانعرف سبب ترجمة الجزء ده [وللعمي بالبصر] في الترجمة السبعينية، وهل فعلا مش موجود في النص العبري الماسوري ولا لأ).

والصورة هنا بتوضح التطابق النصي بين الترجمة السبعينية وبين كلمات القديس لوقا:

 

يبقى كدا القديس لوقا اقتبس بالوحي من الترجمة اليونانية اللي ترجمها اليهود بنفسهم.

المقطع موجود في الترجمة اليونانية السبعينية
المقطع موجود في الترجمة اليونانية السبعينية

 

رابعًا:

ممكن ميزو هنا يجي ويقول لنا: تؤ تؤ تؤ طالما الجزء ده (وللعمي بالبصر) مش موجود في النص العبري، يبقى كدا الإنجيلي لوقا بيضيف بمزاجه على النص الماسوري، أو بيضيف بمزاجه على لسان المسيح.. وهنا بقى يتدخل فريق اللاهوت الدفاعي لإعطاء درس للولد معاذ.. ونفكره باللي قلناه قبل كدا: صعب عليك أن ترفس مناخس … يا ولد.

نبدأ الحفلة:

  1. طيب لو القديس لوقا بيضيف الكلام ده بمزاجه، هل برضو اليهود قبل المسيح وقبل لوقا كانوا بيضيفوا الجزء ده بمزاجهم برضو؟ اليهود هم اللي ترجموا النص ده وترجموا فيه الجزء [وللعمي بالبصر καὶ τυφλοῖς ἀνάβλεψιν] بنفسهم! وياترى يا هل ترى: لية اليهود ترجموا الجزء ده؟ ومنين جابوه أصلا؟!!!
  2. طيب هل يا ترى اليهود القدامى هم فقط فقط اللي ترجموا النص ده في أشعياء بالشكل ده (اللي فيه “وللعمي بالبصر”)؟ ولا اليهود الحاليين؟ هنا نبدأ أول مفاجئة…

ترجمة Jewish Publication Society of America:

The spirit of the Lord GOD is upon me; because the Lord hath anointed me to bring good tidings unto the humble; He hath sent me to bind up the broken-hearted, to proclaim liberty to the captives, and the opening of the eyes to them that are bound; 2 To proclaim the year of the Lord’s good pleasure, and the day of vengeance of our God; to comfort all that mourn;

Jewish Publication Society of America. 1917. Torah Nevi’im u-Khetuvim. The Holy Scriptures according to the Masoretic text. (Is 61:2). Jewish Publication Society of America: Philadelphia, PA

نعم يا سادة، الجمعية اليهودية للنشر أصدرت هذه الترجمة بنفسها وقالت فيها عبارة and the opening of the eyes to them وهي نفس العبارة التي نقلها القديس لوقا، إذن فالآن لدينا الترجمة السبعينية وترجمة JPS ونص القديس لوقا! فإذا كان اليهود بنفسهم يترجمون النص بهذا الشكل، فهل هناك مشكلة؟

  1. لكن، هل هذه الترجمات فقط فقط التي ترجمت نص أشعياء 61: 1 بهذا الشكل ووضعت فيه “وللعمي بالبصر”؟ بالطبع لا، فشبهة ميزو كلها تقوم على المقارنة بين ترجمة عربية وحيدة وهي ترجمة فاندايك مع ترجمات أخرى، لكن سنورد هنا ترجمات ترجمت النص في العهد القديم وفيه هذا الجزء محل الحوار.

ترجمة Amplified Bible:

THE SPIRIT of the Lord God is upon me, because the Lord has anointed and qualified me to preach the Gospel of good tidings to the meek, the poor, and afflicted; He has sent me to bind up and heal the brokenhearted, to proclaim liberty to the [physical and spiritual] captives and the opening of the prison and of the eyes to those who are bound,

The amplified Bible, containing the amplified Old Testament and the amplified New Testament. 1987 (Is 61:1). The Lockman Foundation: La Habra, CA

 

ترجمة New Heart English Bible:

The Spirit of the LORD is upon me, because he has anointed me to preach good news to the poor. He has sent me to bind up the brokenhearted, to proclaim liberty to the captives, and an opening of the eyes to the blind;

ترجمة CLV:

The spirit of My Lord Yahweh is on Me, because Yahweh anoints Me to bear tidings to the humble. He sends Me to bind up the broken hearted, to herald to captives, liberty, and, to the blind, the unclosing of the eyes, and, to the bound, to take the jubilee,

وبكدا نكون عرفنا أن الجزء [وللعمي بالبصر] موجود فعلا في النص العبري، بشهادة اليهود قديما وحديثا وشهادة أكتر من ترجمة.

 

خامسا: مين اللي قال لك أصلا أن النص العبري مافيهوش الجزء ده؟!

في هامش ترجمة ESV للنص ده، بيقول:

Or the opening [of the eyes] to those who are blind; Septuagint and recovery of sight to the blind[1]

فهنا في ترجمة بديلة للنص العبرية بتقول: “فاتحا [أعين] العمي”..

فمن أين جاء مترجمو ESV ومترجمو السبعينية وJPS بهذا المعنى من النص العبري؟ إنه من الكلمة المركبة פְּקַח־קוֹחַ وتُنطق “بكح-كوح”.. فهذه الكلمة تأتي بمعنى “فتح الأعين” و”فتح الآذان” أي فتح الأعين لترى النور أو الحرية، وفتح الآذان لتسمع للحق مثلا، أي تأتي بمعنى التحول من حال إلى حال. وهذا هو المعنى الذي فهمه مترجمو الترجمة السبعينية ومترجموا JPS وغيرهما، وهذا هو المعنى التقليدي للكلمة، ولهذا استخدمه المترجمون اليهود قبل الميلاد.

 

الترجمة العبرية اليونانية بين السطور - عمانوئيل توف
الترجمة العبرية اليونانية بين السطور – عمانوئيل توف[2]

6495 פְּקַח־קֹוחַ, קֹוחַ [pâqach-qowach /pek·akh·ko·akh/] n m. From 6491 redoubled; TWOT 1803b; GK 7223 and 7751; AV translates as “opening of the prison” once. 1 opening (of eyes), wide.[3]

 

  1. פְּקַח־קוֹחַ peqaḥ-qôaḥ: A masculine noun indicating an opening; a release from captivity. This phrase means literally, opening of vision as eyesight. In context it indicates the freeing of those who had been bound (Isa. 61:1).[4]

פְּקַח־קוֹחַ: opening (of eyesight) Is 61:1. [5]

 

[7223] פְּקַח־קוֹחַ peqaḥ-qôaḥ 1x opening (of eyesight); some sources: opening a prison house to release prisoners [6495][6]

 

7223 פְּקַח־קֹוחַ (peqǎḥ-∙qôa): n.[masc.]; ≡ Str 6495; TWOT 1803b—LN 37.127–37.138 release, formally, opening, i.e., the freeing of a prisoner from another’s control, implying a coming into a lighted area (Isa 61:1+), note: some sources more specifically give meaning as “recovery of sight” for blind, see also domain LN 24.42[7]

 

פְּקַח־קוֹחַ, rd. פְּקַחְקוֹחַ n.[m.] opening (of eyes; prop. wide, or complete, opening); fig. of freeing fr. dark prison.[8]

 

ومن ضمن معانيها “فتح الأسر” بشكل رمزي، أي “التحرير”، وهنا سيكون التحرير من الأسر بفتح الأعين، أو بكلمات أخرى، سيكون المعنى: فتح أعين المأسورين ليروا النور (بعد تحريرهم من الأسر).

The phrase פְּקַח־קוֹחַ, opening [of eyesight], appears in Isa 61:1, in which God’s Servant says of his ministry, “the Lord has anointed me to … release from darkness the prisoners” (NIV, cf. Luke 4:18).[9]

 

פְּקַח־קוֹחַ S6495 TWOT1803b GK7223, read פְּקַחְקוֹחַ n.[m.] opening (of eyes; cf. Comm., Ges§ 85 n, proposes wide, or complete, opening);—לַאֲסוּרִים Is 61:1, fig. of freeing from dark prison; but G CheHpt. read לְעִוְרִים, cf. Di-Kit.[10]

 

ولكي نعطي دليلا واضحًا على صحة المعنى الذي ذهب إليه مترجمو السبعينية قديما وأصحاب ترجمة JPS، وبالتالي المعنى الذي اقتبسه القديس لوقا، دعونا نلقي نظرة على المقطعين الأخيرين من (أشعياء 61: 1) لتظهر لحضراتكم أن المعنى بهذا الشكل يدل على المعنى الذي ترجمه مترجمو السبعينية ومترجمو ترجمة JPS:

 

ها هو النص كاملا: “رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ.” (إش 61: 1).

 

وبالتحديد نريد التركيز على العبارات: لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ.

 

ولو لاحظنا سنجد هنا تكرارا لا يقدم معنىً جديدًا، حيث أن “المسبيين” هم “المأسورين” وحين أن “العتق” هو “الإطلاق”. ولنضع العبارتان بشكل رأسي لكي يتضع المقصد:

 

لأُنَادِيَ:

لِلْمَسْبِيِّينَ  بِالْعِتْقِ

لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ

 

وهذا التطابق سببه أن ترجمة فاندايك لم تترجم الجزء الثاني (للمأسورين بالإطلاق) كما كان يفهمه اليهود وكما ترجمته ترجمة JPS وكما هو واضح لغويا حسب الاستخدام الشائع قديمًا، فنتج عن هذا تكرارا لا يفيد معنى جديد.

 

يقول فاوست وديفد براون:

فتح السجن] الأدق في اللغة العبرية هو “الفتح الكامل للعيون المقيدة” أي الخلاص من السجن. لأن الأسرى كما لو كانوا أصابهم العمى من ظلام السجن (أشعياء 14: 17؛ 35: 5؛ 42: 7). وهذا هو الفهم الذي فهمه لوقا والسبعينية. [11]

 

 

وفي النهاية، نلخص الرد كاملا:

ترجم اليهود النص العبري بالمعنى الذي اقتبسه القديس لوقا، وكانت القراءات العبرية في المجامع تكون من كتب خاصة للقراءات الهيكلية وليس فقط الأسفار المقدسة بترتيبها المعروف في العهد القديم، كما أن اليهود قديما وحديثا قد فهموا كلام أشعياء العبري بنفس الفهم الذي نقله لوقا عن الرب يسوع المسيح وهذا المعنى هو الأدق لغويا أيضًا، والذي يحقق ترادف في المعنى بين العبارتين الأخيرتين في نص أشعياء [لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ] و[ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ].

 

وفي النهاية، إحنا عارفين إن ميزو مش هايفهم الكلام ده ولا حتى يحب يفهمه، لأن هدفه التدليس والكذب الصريح على المسيحين وليس الدراسة. بس إحنا حبينا نوضح لحضراتكم، عشان تعرفوا فارق المستوى بين أعضاء فريق اللاهوت الدفاعي، وبين مدعي العلم ميزو الكذاب. وإحنا ماحبيناش نطول في الرد عشان عارفين ان ميزو كدا كدا مش هايفهم الكلام ده، لكن مجهزين له هدايا على أي حاجة تيجي في خياله 🙂 

وفي النهاية نسأل السؤال المعتاد بتاعنا: هل يجرؤ ميزو أنه يرد علينا؟ فين الجرأة يا ميزو؟

 

 

[1]The Holy Bible: English Standard Version. 2001. Standard Bible Society: Wheaton

[2]Tov, E., Computer Assisted Tools for Septuagint Studies, & Computer Assisted Tools for Septuagint Studies. 2003. The parallel aligned Hebrew-Aramaic and Greek texts of Jewish Scripture (Is 61:1). Logos Research Systems, Inc.: Bellingham, WA

n n: noun

m m: masculine

TWOT Theological Wordbook of the Old Testament

GK Goodrick-Kohlenberger

AV Authorized Version

[3]Strong, J. 1996. The exhaustive concordance of the Bible : Showing every word of the text of the common English version of the canonical books, and every occurrence of each word in regular order. (electronic ed.) (H6495). Woodside Bible Fellowship.: Ontario

[4]Baker, W. 2003, c2002. The complete word study dictionary : Old Testament (915). AMG Publishers: Chattanooga, TN

† all undisputed instances have been cited (see Introduction)

[5]Holladay, W. L., Köhler, L., & Köhler, L. 1971. A concise Hebrew and Aramaic lexicon of the Old Testament. (296). Brill: Leiden

[6]Mounce, W. D. 2006. Mounce’s Complete Expository Dictionary of Old & New Testament Words (1022). Zondervan: Grand Rapids, MI

  1. noun, or nouns

masc. masculine

Str Strong’s Lexicon

TWOT Theological Wordbook of the Old Testament

LN Louw-Nida Greek-English Lexicon

+ I have cited every reference in regard to this lexeme discussed under this definition.

[7]Swanson, J. 1997. Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains : Hebrew (Old Testament) (electronic ed.) (DBLH 7223). Logos Research Systems, Inc.: Oak Harbor

  1. read
  2. nomen, noun
  3. masculine

fig. figurative

  1. from

[8]Whitaker, R., Brown, F., Driver, S. (. R., & Briggs, C. A. (. A. 1997, c1906. The Abridged Brown-Driver-Briggs Hebrew-English Lexicon of the Old Testament : From A Hebrew and English Lexicon of the Old Testament by Francis Brown, S.R. Driver and Charles Briggs, based on the lexicon of Wilhelm Gesenius. Edited by Richard Whitaker (Princeton Theological Seminary). Text provided by Princeton Theological Seminary. (824.2). Logos Research Systems, Inc.: Oak Harbor WA

NIV New International Version

[9]VanGemeren, W. 1998. New international dictionary of Old Testament theology & exegesis (3:666). Zondervan Publishing House: Grand Rapids, MI

† prefixed, or added, or both, indicates ‘All passages cited.’

S Strong’s Concordance

TWOT Theological Wordbook of the Old Testament.

GK Goodrick/Kohlenberger numbering system of the NIV Exhaustive Condordance.

  1. nomen, noun.
  2. masculine.
  3. confer, compare.

Comm. Commentary, Commentaries, Commentators.

Ges W. Gesenius, Heb. Gram. ed. by Kautzsch;

fig. figurative.

G Greek version of the LXX.

Che T. K. Cheyene, Isaiah, in Hpt.’s sacred Books of the O. T. (‘Polychrome Bible’), Eng. Trans., and Heb. Text

Di-Kit Di, Jesaia, ed. Kit

[10]Brown, F., Driver, S. R., & Briggs, C. A. 2000. Enhanced Brown-Driver-Briggs Hebrew and English Lexicon. Strong’s, TWOT, and GK references Copyright 2000 by Logos Research Systems, Inc. (electronic ed.) (824). Logos Research Systems: Oak Harbor, WA

[11]Jamieson, R., Fausset, A. R., Fausset, A. R., Brown, D., & Brown, D. 1997. A commentary, critical and explanatory, on the Old and New Testaments. On spine: Critical and explanatory commentary. (Is 61:1). Logos Research Systems, Inc.: Oak Harbor, WA [opening of the prison—The Hebrew rather is, “the most complete opening,” namely, of the eyes to them that are bound, that is, deliverance from prison, for captives are as it were blind in the darkness of prison (Is 14:17; 35:5; 42:7) [Ewald]. So Lu 4:18 and the Septuagint interpret it; Lu 4:18, under inspiration, adds to this, for the fuller explanation of the single clause in the Hebrew, “to set at liberty them that are bruised”; thus expressing the double “opening” implied; namely, that of the eyes (Jn 9:39), and that of the prison (Ro 6:18 Heb 2:15). His miracles were acted parables.]

عيدية معاذ عليان من فريق اللاهوت الدفاعي: “وللعمي بالبصر” (لوقا 4: 18) (أشعياء 61: 1-2) (أشعياء 42: 7)