الإنسان مخلوق للأرض – محمود داود في قبضة فريق اللاهوت الدفاعي (3)
الإنسان مخلوق للأرض – محمود داود في قبضة فريق اللاهوت الدفاعي (3)
الإنسان مخلوق للأرض – محمود داود في قبضة فريق اللاهوت الدفاعي (3)
ميمو: يجي المسيحي يقول لك: لية احنا موجودين على الأرض طالما مافيش خطية (يقصد توارث الخطية جدلا).
ميمو يرد: الله أصلا خلق الانسان للأرض بدليل كذا (النصوص في الفيديو)
الرد: السؤال الذي يسأله المسيحي ليس هو: لماذا نحن موجودون على الأرض إذا لم يكن هناك طبيعة فاسدة؟ لأن المسيحي يعرف أصلا أن جنة عدن هي على الأرض فلا مجال لهذا السؤال الذي يفترضه ميمو لعدم قدرته على السؤال الحقيقي.
فالقرآن يقول:
فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) البقرة
والسؤال هو: لماذا نحن لسنا في الجنة الأرضية إذا لم تكن هناك طبيعة فاسدة وتوارثت الطبيعة الفاسدة؟
فالمسيحي يعرف أن جنة عدن كانت موجودة على الأرض والكتاب المقدس وضع وصف جغرافي لها ووضع لها علامات أرضية مثل:
10 وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة. ومن هناك ينقسم فيصير اربعة رؤوس.
11 اسم الواحد فيشون. وهو المحيط بجميع ارض الحويلة حيث الذهب.
12 وذهب تلك الارض جيد. هناك المقل وحجر الجزع.
13 واسم النهر الثاني جيحون. وهو المحيط بجميع ارض كوش.
14 واسم النهر الثالث حدّاقل. وهو الجاري شرقي اشور. والنهر الرابع الفرات
15 وأخذ الرب الاله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها.
(تكوين 2: 10 – 15)
فالسؤال المسيحي هو: إذا كان الانسان لا يرث الطبيعة الفاسدة، فلماذا لا يزال خارج الجنة الأرضية التي خرج منها آدم الذي تاب الله عليه؟