نشيد الانشاد هل هو سفر اباحي؟ ج1 – فيليب كامل
الجزء الثاني: نشيد الانشاد هل هو سفر اباحي؟ ج2 – فيليب كامل
الجزء الثالث: نشيد الانشاد هل هو سفر اباحي؟ ج3 – فيليب كامل
الجزء الرابع: نشيد الانشاد هل هو سفر اباحي؟ ج4 – فيليب كامل
الجزء الخامس: نشيد الانشاد هل هو سفر اباحي؟ ج5 – فيليب كامل
الجزء السادس: نشيد الانشاد هل هو سفر اباحي؟ ج6 – فيليب كامل
الجزء السابع: نشيد الانشاد هل هو سفر اباحي؟ ج7 – فيليب كامل
الجزء الثامن: نشيد الانشاد هل هو سفر اباحي؟ ج8 – فيليب كامل
مقدمة
بسم الله القوي
نشيد الأناشيد أو نشيد الإنشاد هو من أكثر الأسفار التي هوجمت. فمثلاً في أيام السيد المسيح، حاول الحاخام شمعي استثناءه من الكتاب المقدس بسبب رغبته في التفسير الحرفي للكتاب المقدس بطريقة قاتلة، ولكن أكدت مدرسة هليل اليهودية التقليدية قانونية السفر، كما أكد مجمع Jamies سنة ۹۹ – ۱۰۰م قانونية السفر.
وفي عام ١٣٥م أكد الحاخام أكيبا أهميته العظمى، قائلاً: “ الكتاب كله مقدّس، أما سفر نشيد الأناشيد فهو أقدس الأسفار العالم كله لم يأت بأهم من ذلك اليوم الذي فيه أُعطى هذا السفر” .
وما أشبه اليوم بالبارحة، فما زال هناك هجوم مستمر على كلمة الله الموحى بها إلى أناس الله القديسين بسبب كلمات هذا السفر الرمزي غافلين أن الله اعتاد أن يتحدّث معنا خلال الوحي بذات الأسلوب الذي نتعامل به في حياتنا البشرية فهو لا يحدثنا فقط باللغات البشرية، بل ويستخدم أيضًا تعبيراتنا، حتى لا يكون الوحي غريبا عنا.
لذلك كان هذا الكتاب الذي هو بمثابة كتاب دفاعي يُصنف كلاهوت دفاعي عن قانونية الوحي الإلهي لسفر نشيد الإنشاد ضد النقاد الذين طعنوا في قدسيته بسبب صياغته الرمزية وتعبيراته التي يسيء فهمها كل من هم لم يتقدسوا؛ إذ أن كل شيء طاهر للطاهرين وأما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهراً بل قد تنجس ذهنهم أيضًا وضميرهم” (تيطس ١: ١٥).
الرب يعوّض الأخ المبارك فيليب على هذا البحث الذي يمكن أن نسميه نقد النقد لسفر نشيد الأناشيد الرب يسوع يعوض تعبه في ملكوت السماوات ويُعطي نعمة للقارئ لكي يرتفع إلى سر المسيح والكنيسة، ويدخل إلى حجال الملك ويستمتع بالاتحاد الإلهي والسكنى في حضرة الثالوث القدوس الممجد في الكنيسة من الآن وإلى الأبد آمين.
الأنبا أنجيلوس الأسقف العام
والنائب البابوي لأمريكا الشمالية
الصورة الذهنية!
سؤال قديم محفوظ مُكرّر ومُعاد بصور مختلفة: كيف يكون سفر نشيد الإنشاد بين أسفار كتاب الله المقدس وهو يحوي كل هذه الأمور الجنسية الإباحية الفاضحة – كما يقول الناقد المعترض – والتي لا يصلح أن تُقال في كتاب المفروض أنه كتاب أنزله الله؟!
هذا السؤال يُذكّرني بموقف حدث أمامي؛ حين كنت أتمشي ذات مع صديق يكبرني بسنوات، وكان برفقتنا إبنته الشابة الصغيرة، وكان يضع يده على كتفها. ومن الواضح جداً لأي شخص يمشي في الشارع يُدرك ببساطة أنها إبنته، وفجأة؛ إذ بعربة بها بعض الشباب تبطيء سرعتها وتجيء بجوارنا، وواحد من هؤلاء الشباب يُخرج رأسه من زجاج العربة؛ وهو يقول الصديقي: عيب عليك، “ دي أد {في عُمر} بنتك” .
فنظرت له في تعجب؛ وقلت له: ما بنته فعلاً!
عزيزي..
إن نظرة هذا الشاب الملوثة هي نتيجة لما يفكر فيه ويشعر به، فالكثير من الناس كانوا يمشون بجوارنا ولم يفكروا أن ينظروا أو يتخيلوا كما نظر وتخيل هذا الشاب، ولكن لأنه كما يقول الكتاب المقدس: «كما شعر {كما فكر – as he thinks} في نفسه هكذا هو» (أم٧:٢٣).. نظرته نتاج فكرته؛ وما تخيلته تصوراته!
وهذا ما يُعرف بـ “ الصورة الذهنية” .. فهو لديه كمية من الصور الملوثة داخل ذهنه، تجعله كلما يشاهد أي شيء أو يقرأ أي شيء، ينظره ويقرأه من خلال تلك الصور الملوثة داخله، فيتصوره نجساً بالفعل!
ومصطلح “ الصورة الذهنية Mental Image” بحسب قاموس
وبستر – Webster Dictionary يُشير إلى التقديم العقلي لأي شيء لا يمكن تقديمه للحواس بشكل مباشر، أو هو محاكاة لتجربة حسيّة ارتبطت بعواطف معينة.
وهو أيضاً استرجاع بشكل مباشر، أو تخيل لما أدركته حواس الرؤية أو السمع أو الشم أو التذوق.
فعادة ما تُبنى الصورة الذهنية على خبرات الإنسان السابقة.
والصورة الذهنية المشوهة عن المرأة في المجتمعات الذكورية مُستقبحة، فالمرأة مهما تغطّي جسمها ولم يظهر فيه شيء البتة، فلن يحفظها هذا من عين الرجل الشرير وأفكاره، لأن الفكرة عند الرجل الشهواني هي في الكيان الأنثوي وليس مجرد المنظر الخارجي لها، فهناك حالات كثيرة لاغتصاب عجائز أو معاقات ذهنياً.
يذكرني هذا بما جاء في بستان الرهبان، عندما تكلّم أحد الآباء عن هذه الصور الذهنية، فقال: أن هناك شخص خرج ليلاً ورآه ثلاثة رجال، وكان كل واحد من هؤلاء الرجال له رأي في هذا الرجل؛ إذ قال الأول عنه: أكيد هذا الرجل لص، شرير انتهز فرصة الليل والظلام والناس نيام، وهو ذاهب لكي يسرق بيتاً أو محلاً.
وقال الثاني: بالتأكيد هذا الرجل إنسان شهواني شرير، خرج في الليل مستترا بالظلام ليقابل إنسانة شريرة ليمارس معها الخطية بعيدا عن أعين الناس.
أما الرجل الثالث، فقال: هذا الرجل انتهز فرصة الليل، حيث الهدوء والسكينة، وخرج ليتأمل ويصلي.
هكذا كانت نظرة كل واحد بحسب ما يدور في فكره.
كان هذا الشاب الذي كان يركب العربة يمتلك كغيره من أصحاب الصور الذهنية الملوثة عين الزاني) أي ١٥:٢٤)، وهي «عيون مملؤة فسقاً” (۲ بط ١٤:٢)، فهو عندما ينظر إلى امرأة حتى لو كانت مغطاة تماماً.. صغيرة أو كبيرة، ينظر إليها ويشتهيها في قلبه (مت ۵: ۲۸)، فالشهوة لا تخرج من جسد المرأة ولا من أعضاء جسدها وإلا يكون الله خالق المرأة هو من وضع في جسدها ما هو سبب عثرة الرجل، ويكون بالتالي الرجل الشهواني بريء؛ ويكون السبب هو الله الذي أوجد المرأة. وحاشا أن نقول هذا عن الله، ولكن الشهوة الردية موجودة في قلب وذهن وعين الإنسان الشرير، ولذا فعينيه هي التي تحتاج أن تتغطّي وليس جسد المرأة – وبالطبع لا يعني هذا عدم احتشام المرأة في ملابسها، “ لأن من القلب تخرج أفكار شريرة… هذه هي التي تنجس الإنسان” (مت ٢٠،١٩:١٥) فالشهوة الردية في قلبه؛ أوجدت فيه” عين الزاني” (أي ١٥:٢٤).
الشهوة إذا في قلب وذهن وعين الرجال الشهوانيون، ينظرون ويقرأون من خلالها، لأن: “ روح الزني في باطنهم وهم لا يعرفون الرب” هو (٤:٥)، لذا فمن باطنهم تكون نظراتهم وأفكارهم..
أُعطيك مثالاً:
لو ذكرت كلمة معينة لمجموعة من الأشخاص يجلسون معاً، فسيبدأ كل شخص منهم يسمعها يفكر فيها بحسب الصور الذهنية الموجودة في ذهنه.. فلو قلت مثلا كلمة “ ثدي” (نش۳:۷)، فسوف تجد: شخص يفكّر بأنه ذلك المصنع الإلهي العظيم الذي خلقه الرب للمرأة لإنتاج اللبن الذي يتغذي منه رضيعها لينمو ويكبر.
* شخص آخر يربط الكلمة برؤية روحية إضافية للنقطة السابقة، كما يقول بطرس الرسول؛ أننا: “ كأطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن ي العديم الغش لكي تنموا به” (ابط ٢:٢).. ويتصور أن مصدر هذا اللبن العقلي الغير مغشوش هو السماء، كما يقول أشعياء النبي: «لكي ترضعوا وتشبعوا من ثدي تعزياتها. لكي تعصروا وتتلذذوا من درة مجدها» (أش ١١:٦٦)
* وستجد آخر بالطبع يفكر بطريقة شهوانية، لأن الصور الذهنية لديه ملوثة عن جسد المرأة المقدس الذي خلقه وأبدعه الله بكل أعضاءه. لذلك فكلمة الله تقول: “ كل شيء طاهر للطاهرين وأما للنجسين {الكلمة في اليونانية تعني: الملوث وغير نقي} وغير المؤمنين فليس شيء طاهراً بل قد تنجس ذهنهم أيضاً وضميرهم” (تي ١٥:١). والذهن المتنجس الملوث، هو الذهن المحشو بالصور الذهنية
الفاسدة.
والضمير المتنجس الغير نقي، هو ضمير استباح إدانة الآخرين، مع أنه هو الذي يحمل داخله ميول ورغبات واتجاهات وأفعال نجسة فاسدة، ولكنه يظن أنه عندما يدين الآخرين؛ فهو بذلك ينجو من دينونة الله (رو ٣:٢)!
لماذا؟!
لأن الإنسان الطبيعي {الكلمة في اليونانية تنطق psuchikos وتعني: إنسان الفطرة أو الشهواني – sensual} لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة. ولا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يُحكم فيه روحياً” (اكو ١٤:٢).. هو ليس فقط لا يقبل الأمور التي من روح الله أو يطيقها، ولكنه لا يقدر أن يعرفها أو يُدرك المعاني التي وراء الكلمات؛ لأنه ليس فيه روح الله لكي يمكنه أن يميّز ويقدّر قيمتها.
ولكن لأنه إنسان شهواني، لذا فهو يقرأ ويعرف الكلام فقط من خلال فكره وضميره الطبيعي الشهواني، حيث الأفكار الشهوانية تخلق في الإنسان الطبيعي ما يُعرف بـ “ الشتائم الباطنية” حيث يجد الإنسان نفسه عندما يقرأ حتى كلام الله، تقفز من داخله أفكار شهوانية جسدية، فيري من خلال ذهنه المدنس كلام الله دنساً.
لكن؛ يبقي السؤال: لماذا هذا الهجوم والتشكيك على سفر نشيد الإنشاد بالذات في هذا التوقيت؟!
أقول لك: مع الضغوط التي وقعت على الكنيسة خلال الفترة الماضية، فإن إبليس يُريد أن يوصل لنا رسالة خبيثة؛ وهي: أين إلهكم المُحب؟!
فسفر نشيد الإنشاد من أقوي وأجمل وأرق وأحلي وأمتع أسفار الكتاب المقدس التي تتكلّم لنا عن محبة الرب لنا وفرحه بنا «كفرح العريس بالعروس” (أش ٥:٦٢)، فهو سفر يشرح ويصف لنا عُمق مشاعر الرب من نحونا. فعندما ينجح إبليس في تشويهه للسفر الذي يشرح محبة الرب لنا، يكون بالتالي قد نجح في تشويه صورة الله المُحبّ، والذي يحبنا المحبة الكاملة الصافية الخالصة..
ألم يحاول أن يفعلها مع حزقيا الملك؛ عندما همس في أذنيه؛ بعد أن سلّط عليه، وعلى شعب الله جيش من الأشرار: «لا يخدعك إلهك الذي: أنت متوكل عليه» (أش ۱۰:۳۷)؟!
وحاول أيضاً أن يفعلها مع الثلاثة فتية القديسين؛ قائلاً لهم بنفس الخبث والدهاء؛ جاعلاً آتون النار متقداً أمامهم: “ من هو الإله الذي يُنقذكم من يدي” (دا ١٥:٣)؟!
كانت ألسنة النار أمامهم، وسيف العدو في ظهورهم، لكن لا هذا أفزعهم ولا ذاك أرهبهم، ولا كلمات العدو جعلت محبتهم للرب تهتز في قلوبهم! هذه هي ببساطة اللعبة الإبليسية من وراء حرب التشكيك والهجوم، وهي لعبة قديمة ومعروفة.
*ثم يدخل بحيلة أخري مفضوحة، وهي من خلال سؤال يبدو بريئاً؛ وهو: من يقرأ هذا السفر؟!
السؤال أساساً خطأ، وخبيث، لأن محاولة الإجابة عليه بأنه لأشخاص معينين أو بدرجة روحية معينة؛ هو بمثابة تثبيت لفكرة أن السفر فيه أشياء لا يقرأها البعض أو لا يستطيع أن يتفهمها سوي الكبار أو الناضجين الكلام يبدو لأول وهلة مقنعاً، ولكن الرب يقول لنا: “ كل الكتاب هو مُوحي به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البرّ” (۲ تي ١٦:٣).
كل “ الكتاب” بما فيه سفر نشيد الإنشاد، وهو ما رجع وقاله القديس بولس لتلميذه القديس تيموثاؤس: “ أنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة {بما فيها سفر النشيد.. ومنذ طفولته} القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع” (٢تي ١٥:٣).
ولذا كانت وصية الرب قديماً لشعبه: «… لتكن هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها اليوم على قلبك. وقصها على أولادك..» (تث ٧،٦:٦).
وكانت وصية الأنبا أنطونيوس: “ اتعب نفسك في قراءة الكتب المقدسة، فهي تخلصك من النجاسة “ .
لأن كلمة الله كل من يتلامس معها بفكر نقي غير ملوث بصور ذهنية فاسدة، يخرج منها بكنوز وشفاءات، وفي نفس التوقيت من يتلامس معها وهو غير نقي الذهن، فهو لا يستطيع أن يدنسها أو ينجسها، لكنها تكشف وتفضح ما بداخله وما يعانيه في الداخل، فهي مرآة النفس الكاشفة لأعماق الإنسان (يع ٢٢:١-٢٥)، تُظهر ما فينا من أقذار وتُعطينا الدواء والشفاء، وتجد فيها الخطة التي تنعش نفسك وتجدّدها؛ كما يقول القديس أغسطينوس.
الكتاب المقدس عندما يلمسه المنجسون فإنهم يطهرون، ولكنه لا يتنجس من النجسين.. يتنجس فقط في أذهانهم إن كانت غير نقية، ولكنه يبقي هو مقدساً وطاهراً في ذاته، ومُطهِّراً كل من يتلامس معه. لذلك يقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص: “ من الواجب على النفس أن تخلع عنها ثوب الأفكار الجسدانية قبل قراءة كلمة الله “ . لأن الفكر المتنجس يقرأ ويري كل شيء؛ مهما كان مقدساً، يراه ويفهمه متلوثاً كطبيعته المتلوثة.
* وعموماً، الأشخاص ذوي الأذهان الغير نقية ينقسمون إلى صنفين:
١ – صنف مسيحي بالاسم، وهو صنف لا يقرأ أساساً كلمة الله.
۲ – صنف غير مؤمن هذا الصنف يقرأ الكتاب المقدس بدافع الكراهية، وبداعي النقد الغير موضوعي، والاستخفاف بما فيه.
وكلا الصنفين يحتاج أولاً أن يتعرف على الرب المعرفة الحقيقية، ليستطيع أن يتفهم المكتوب.
وهذا الكتاب هو للإجابة على تساؤلات هجومية وتشككات وهمية عديدة طرحها البعض في الوقت الأخير، لمحاولة هزّ الإيمان لدي بعض المسيحيين من جهة سفر النشيد.. وهل هو سفر يحمل إيحاءات وكلمات جنسية لا يليق بأن يكون كتاب منزل من عند الله يحويها.. وغيرها من الأسئلة الهجومية المكرّرة والمعروفة.
وكنت قد تكلمت عن هذا الموضوع منذ فترة في ٥ حلقات متتالية على قناة CTV في برنامج “ في النور.” .. ورأيت بنعمة المسيح أن أكتب في هذا الموضوع باستفاضة أكثر، واثقاً في نعمة الله الساندة لي في هذا الموضوع.
وستجد الحوار في الكتاب عبارة عن {س / ج} وبحسب ترتيب الشبهات الوهمية في الأصحاحات.
افتح سفر نشيد الإنشاد بفخر دون خجل.. وتابع معي وأنت تقرأ هذا الكتاب.
وهذا الكتاب يكلمك في فصلين:
الفصل الأول: المدخل الصحيح
الفصل الثاني: خلط وتصحيح
وفي النهاية ستجد ملزمة خاصة بها معاني الكلمات في سفر النشيد ومعرفة من هو كاتب السفر.
الرب يعطينا بنعمته الغنية أن نفهم كلمته، كما يُريد هو أن نفهمها، وليس كما يُريد البعض أن يضحك علينا ويُفهمها لنا..
يعطينا بنعمته أن نفهم المعني وراء الكلمات والرموز.. نفهم الرسالة الشخصية لنا من وراء تلك العلاقة الزيجية الرمزية الروحية الحلوة، لكي نفهم صورة العلاقة بيننا وبين الرب عريس نفوسنا الغالي.. نفهم هذه الصورة الرمزية الرائعة البديعة في الرومانسية الروحية.
عزيزي..
تمتع بكتابك (مز ١٦:١١٩).. وتلذذ بإلهك (مز ٤:٣٧).
له كل القلب والحب والمجد.