المقالة4 ج1 – السجود والعبادة بالروح والحق ج3 – ق. كيرلس الاسكنري – د. جورج عوض إبراهيم
السجود والعبادة بالروح والحق
المقالة الرابعة
إن كل من دُعيَّ من الله للتبرير وقد نال الفداء، ينبغي أن يسلك في طريق الله، وطالما هجر التنعم الذي يقود إلى الوضاعة، عليه أن يُسرع لكي يحيا بالحري بصلابة وفقًا للناموس
كيرلس: يا بلاديوس؛ إنه خطر كما يبدو، وأقول إنه مكروه جدًا ويعتبر غباوة شديدة ألاّ يكون للإنسان الرغبة المُلحة لنبذ الدناءة والخطية. أي العيش منغمسين في لذات غير مقبولة مستسلمين إلى تصرفات أنثوية رخوة، ونهمل التقدم في الفضيلة، بالرغم من أنه لدينا إمكانية عظيمة بمعونة المسيح لكي نرتقي إلى حالة جديرة بالمدح. أيضًا ينصحنا بولس القديس قائلاً: ” أخيرًا يا اخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته“[1].
بلاديوس: إنك شيق جدًا في حديثك.
كيرلس: إذن فلنحصل على القوة بمعونة المسيح، لكني أعتقد أنه بدون تعب وكد وإصرار، لن يفلح أحد في محاربة الشهوات ببسالة، ولن يستطيع أن يوجه عقله نحو هذا الهدف.
بلاديوس: أوافق.
كيرلس: طبعًا إنه أمر مبهج، ويستحق أن يجتهد الإنسان لكي يناله. ومن المؤكد أن هؤلاء الذين يظلون في خمول، لن يستطيعوا إدراكه، لكن الذين يفلحون فيه بسهولة هم الذين يقدرون التعب والكد. لأنه مكتوب: ” من يتعب، يتعب لنفسه ويجاهد لعدم فنائه“[2]. لأن بقليل من الجهد والعرق يستطيع المرء أن ينجز أمورًا عظيمة، أظن أنه غير مقبول أن يجهل المرء هذا الأمر. أليس خلاص النفس أثمن لنا من كل الأشياء الأخرى، وأن يجاهد المرء بكل قوته لأجل حياته؟
بلاديوس: هذا أكيد جدًا.
كيرلس: ألاّ تظن أن السمعة الحسنة والشهرة العظيمة يحصل عليها الرياضيون، الذين يتدربون بجدية وبانتظام، واضعين الفوز بالجائزة نصب أعينهم، أم أن أولئك الذين يلقون بأنفسهم في المُتع الدنيوية مفضلين حياة الخمول على الحياة الفُضلى هم الذين يحصلون عليها؟
بلاديوس: لا شك في أن الفوز لن يكون من نصيب المصابين بمرض الخمول، بل هو من نصيب أولئك النشطاء والمستعدين.
كيرلس: إذن، فإننا نقول، إن اكتساب المجد لن يكون من نصيب هؤلاء الذين يزعمون قائلين: إننا نخلص ونصير في حالة حسنة عن طريق الراحة والاستمتاع.
بلاديوس: بالتأكيد لا .
كيرلس: إذن نخرج باستنتاج، أن النجاح والسمعة الطيبة سيكونان من نصيب هؤلاء الذين يحبون التعب والجهاد، وأنه بدون جهاد لا يستطيع أحد أن يقتني المجد.
بلاديوس: هذا منطقي.
كيرلس: يجب إذن يا بلاديوس، أن نتقدم مباشرة نحو ما يستحق الثناء وأن نسعى إلى الشجاعة وطيبة النفس التي تقود إلى الفضيلة، التي يمدحها كثيرًا جدًا الكتاب المُوحى به من الروح، وهي التي استأثرت بنفوس القديسين والذين أحبوها. ولهذا قال داود العظيم لكل هؤلاء الذين يضعون نصب أعينهم هذه الفضيلة: ” لتتشدد ولتتشجع قلوبكم يا جميع المنتظرين الرب“[3]. وهذا بالضبط ما قد اختبره (داود) أكثر من كل الأشياء الأخرى، إذ يفتخر ويقول: ” الرب نوري وخلاصي ممن أخاف. الرب حصن حياتي ممن أرتعب“[4]. حقًا، تحيط بنا عثرات لا حصر لها، وجمع لا يُحصى من الأرواح الشريرة يحرضوننا على الخطية، وأيضًا أليست الغرائز غير المروضة المغروسة فينا، ومحبة المال والأطماع تهاجمنا مع الأمور الأخرى الناتجة عنها مثل القتل، والفساد، والكراهية، والنميمة. فلا داعي للكلام عن الذين ينخدعون بسهولة بمثل هذه الأمور، ولا عن الجهد الذي يتحملونه لممارسة هذه الأمور المعيبة، إذ أنهم يقتربون منها مستسلمين للأعداء مقدمين لهم فوزًا رخيصًا، كنبات البنجر الذي لم يُسلق جيدًا وفقًا لقول النبي[5]، كما لو كانوا ملقين على الأرض ومرتعدين بدون اشتباك تحت براثن الخطية.
وبالعكس فإن كل الذين يحبون الفضيلة والصلاح ويشتهون المجد السماوي ويشتاقون لنوال الحياة الأبدية، يواجهون الشهوات التي تهاجمهم ببسالة وجرأة، مميتين نزوات الجسد، ومنتصرين على الأهواء التي تثور في داخلهم. هكذا يصدّون كل أنواع الشرور والخطايا وفطنة عظيمة، إذ يعيشون حياة مقدسة بلا لوم. هؤلاء يقول لهم بولس العظيم: ” فاثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق ولابسين درع البر. وحاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام. حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة“[6]. أي أن هذه الأسلحة الروحية هي التي تناسب القديسين، والتي يجب علينا نحن أيضًا أن نقتنيها، كما يأمرنا مخلصنا نفسه بقوله: ” لتكن أحقاءكم ممنطقة (مربوطة) وسرجكم موقدة“[7]. وكلمة “منطقوا” تشير إلى الأحقاء المُمنطقة جيدًا والمُحكمة تمامًا اللازمة للجهاد والتعب لأجل الصلاح ومحبة الله. وعبارة “البسوا أحذيتكم” تشير إلى الاستعداد والتهيؤ للرحيل من العالم، ولكي نستطيع ونحن هنا في العالم أن نسلك حسب إرادة الله. و”السرج موقدة” تشير إلى أنه لا توجد حياة في الظلام، ظلام الجهل، لكن بنور المسيح يمكننا أن نسلك في أي أمر يستحق التقدير والثناء. ولذلك نادى المسيح اليهود الذين رفضوا أن يفعلوا هذا قائلاً: ” النور معكم زمانًا قليلاً بعد، فسيروا مادام لكم النور لئلا يدرككم الظلام“[8]. إذن الاستعداد والتهيؤ للفضيلة والشجاعة المرتبطة بالتدبير الحكيم، كل هذه تجعل محبة التقوى ساطعة وظاهرة.
بلاديوس: لقد أصبت جدًا في حديثك.
كيرلس: الإنسان لا ينال المكانة المرموقة بمحبة الاسترخاء والراحة، بل بالجهاد، فباحتماله للمتاعب يصير مرموقًا وينال التكريم. فعندما كان الإسرائيليون في مصر، وضع عليهم فرعون الشرير رؤساء مشرفين مرعبين وقساة الذين فرضوا عليهم أعمالاً شاقة، فكل أنواع القسوة والتعذيب فُرضت عليهم إجباريًا، ولكن الإسرائيليين استفادوا منها ولم يتضرروا. وكان فرعون يخاف من العبرانيين وهو يراهم يتزايدون كثيرًا، لذا حاول أن يوقف نموهم واتحادهم. ويقول الكتاب: ” عيَّن رؤساء تسخير لكي يذلوهم بأثقالهم“[9]. لكن هذا التفكير أتي بنتيجة عكسية. إن الإذلال الذي فُرض عليهم، كان سببًا في نموهم. فقد دبر الله الأمر، إذ أمام مكائد فرعون نجد نعمته الخاصة، لأنه يقول: ” ولكن بحسبما أذلوهم هكذا نموا وامتدوا“[10].
هكذا يجلب الشيطان الأحزان ويصرّ بأسنانه على القديسين، إذ يهاجم هؤلاء الذين هم خاصة الله، ويحاول الانقضاض عليهم واحدًا فواحدًا، وهم “طعامه المُسمّن” كما هو مكتوب[11]. لكن هؤلاء الذين يعانون من هذه الأمور، سيصيرون أفصل بفضل هذه التجارب؛ فبالصبر والاحتمال في هذا الجهاد يكتسبون مجدًا أكثر، حتى أن أموره الشيطانية التي كان يدبرها للإيقاع بهم في براثن الشر قد تحولت ـ دون أن يقصد ـ إلى فائدتهم. هكذا الأمور التي ظن أنه سينتصر عليهم بها قد جعلتهم أيضًا أكثر قوة.
وبما أن مكيدة فرعون كان لها نهاية غير متوقعة، وتلك الأمور التي صنع بها الشر معهم قد تحولت لفائدتهم، فقد أدرك الأمر متأخرًا ولذلك غيَّر أسلوبه في السيطرة عليهم. لأنه يقول دعا فرعون قابلتي العبرانيات: ” وقال حينما تُوَّلدان العبرانيات وتنظرانهن على الكراسي، إن كان ابنًا فاقتلاه وإن كان بنتًا فتحيا. ولكن القابلتين خافتا الله ولم تفعلا كما أشار عليهما ملك مصر، بل استحيتا الأولاد“[12]. وحيث إن شره ضد جنس العبرانيين ظل عبثًا وبلا جدوى ـ إذ أن الله لم يترك القابلتين لتفعلا هذا الأمر ـ استمر فرعون في تعسفه الواضح. فهو لم يرد أن يذلهم (بالطريقة الأولى)، لكنه شرع في حرب بلا هوداه، وكرر موتًا شنيعًا للأطفال حديثي الولادة، لأنه يقول: ” ثم أمر فرعون جميع شعبه قائلاً: كل ابن يُولد تطرحونه في النهر. لكن كل بنت تستحيونها“[13]. بالتأكيد لم يعط اهتمامًا بالبنات، لأن المرأة بطبيعتها لا تحب الحرب، وذكاءها لم يكن ذو أهمية عنده. بينما الذكر يزعجه إذ أنه ذو حكمة وفطنة في الحرب.
إن التنين بتعطشه للدماء؛ أي الشيطان، يفرح ويُسرّ بطبيعة النساء الضعيفة وعدم القدرة على الحرب، وعدم الدراية بفنون الحرب. على العكس، فهو يحارب حياة التأهب والاستعداد، التي هي أفضل من الرخاوة، وبسبب امتلاكها للمعرفة تنتصر على الخوف. لذلك ترك الأنثى لتعيش، ولم يحكم عليها بالموت. لأنه من الغباء أن يحارب أولئك الذين خضعوا له بإرادتهم، ولهم في أنفسهم ميل لأن يصيروا عبيدًا. ولكنه يغرق الذكور طارحًا إياهم في التجارب والمخاطر. وهذا ما يبدو لي عندما يرنم داود العظيم ويقول: ” لولا الرب الذي كان لنا ليقل إسرائيل. لولا أن الرب كان معنا عندما قام الناس علينا، إذن لابتلعونا أحياء عند احتماء غضبهم علينا. إذن لجرفتنا المياه لعبر السيل على أنفسنا. إذن لعبرت على أنفسنا المياه الطامية“[14].
بلاديوس: نعم هكذا.
كيرلس: لاحظ إذن الطريقة التي صارت بها السيطرة. أولاً كان يعذبهم مسببًا لهم آلامًا شنيعة، وهو بخبث عظيم ومكر ودهاء وبكافة الطرق لم يدخر وسعًا في أن يسبب لهم شرًا، حتى يعوقهم عن الازدياد والنمو. وحتى في الوقت الذي كان فيه الظلم مستترًا، ولم يكن هدف الطاغية قد ظهر، إلاّ أنه، كما قلت من قبل، فإن الله الرحوم بنعمته، حارب ضده. هكذا بينما أذلوهم فإنهم ازدادوا بالأكثر في القوة والعدد. وفيما بعد أراد الطاغية أن يسلط عليهم القابلات العبرانيات، ولكن الرب لم يسمح بهذا. وكطريقة ثالثة وأخيرة للسيطرة، أمر فرعون كل شعبه بأن يغرّقوا أولاد بني إسرائيل الذكور.
إذن كل الذين يملكون الشجاعة يحاربهم الشيطان بطريقة غير منظورة ويخطط مكيدته بطريقة ثلاثية؛ يبدأ المحاربات بأفكار شريرة لكي يعطل تقدم الذهن في الفضيلة ويوقع عليهم عذابات وآلام مرعبة، موقعًا إياهم في صراعات قاسية. وعندما لا يستطيع إيذاءهم بأي طريقة من هذه الطرق، بفضل حماية الله، فإنه كثيرًا ما يحرض الذين هم مثلنا في الإيمان والجنس لكي يكرهوننا ويحاربوننا. وهذا ما يؤكده بولس قائلاً: ” بأسفار مرارًا كثيرة. بأخطار سيول. بأخطار لصوص. بأخطار من بني جنسي.. بأخطار من اخوة كذبة“[15]. وإذا حدث وأخفق في هذا بسبب أن حامي القديسين يرسل عليهم (أي على الذين هم من بني جنسنا) خوف الله، كما حدث قديمًا مع القابلات العبرانيات، فهو يستعمل علانية كل أسلحته، مثيرًا الرعب لهم بالفتك والقتل. إذن فلنتمسك هكذا بالمحبة التي تقود إلى الجرأة والشجاعة، دون أن نجهل أن كل ما يبغضه ذاك (الشيطان) هو ذو قيمة عند الله. لأن كل من يرتفع فوق التنعم يعمل له الشيطان حسابًا عظيمًا ويحزن لأنه لم يستطع الإيقاع به.
بلاديوس: أصدقك. لكن نستطيع على ما أعتقد، أن نرى الأمر من الكتاب المقدس نفسه. بالتأكيد أنت تفهم كل هذه الأمور.
كيرلس: إذن، بنعمة الله، مكتوب في سفر العدد بواسطة موسى: ” وكلم الرب موسى في برية سيناء في خيمة الاجتماع في أول الشهر الثاني في السنة الثانية لخروجهم من أرض مصر قائلاً: احصوا كل جماعة بني إسرائيل بعشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء كل ذكر برأسه. من ابن عشرين سنة فصاعدًا كل خارج للحرب في إسرائيل تحسبهم أنت وهرون حسب أجنادهم“[16]. أي أن الذكور والمحاربين الذين قد نضجوا في العمر، أي الذين وصلوا إلى النضج الروحي وإلى قياس قامة ملء المسيح[17]، قد صُنِّفوا في السجل الإلهي إي في سفر الله، وهذا يمكن أن يصير واضحًا جدًا بالآتي: أحصى الذكور من ابن عشرين سنة فصاعدًا، ليس لأي سبب آخر، كما أعتقد، إلاّ لكي نستطيع أن نفهم نحن أن هذا له دلالة وقيمة، بمعنى أنه يستبعد كل من هو غير مختبر وضعيف وغير كامل عقليًا، الأمر الذي يتمشي بالحرى مع صغار السن ولم يصلوا إلى مقياس النضج الذي حدده الناموس الإلهي، أي ابن العشرين. ابن العشرين الذي قد وصل إلى سن النضوج من الذكور هو ذو قيمة ومكانة ومعترف به من قِبل الله. لأنه هكذا قال المسيح لرسله القديسين عندما صاروا رجالاً في الإيمان، وقد وصلوا إلى هذه الدرجة الذهنية الناضجة: ” لا تفرحوا أن الشياطين تخضع لكم بل بالحرى افرحوا أن أسماءكم كُتبت في السموات“[18]. ومرة أخرى أيضًا ” أليس عصفوران يباعان بفلس. وواحد منهما لا يسقط على الأرض بدون أبيكم. وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة“[19]. وكونه يقول إن الشعور محصاة هو برهان على عنايته الفائقة بهم.
إذن، الذكر الناضج مكتوب في سفر الله. وقد صار التسجيل عن طريق موسى وهارون، فعن طريق الاثنين معًا، المشرع موسى وهارون رئيس الكهنة ندرك المسيح الواحد الذي صار لنا مشرعًا، وأيضًا رئيس كهنة قدوس بلا شر، وبواسطته صار التسجيل في السفر الإلهي لكل الذين هم في مرحلة النضوج ومتميزين في الفضيلة. إلى هؤلاء يتوجه يوحنا الحبيب قائلاً: ” أكتب إليكم أيها الأحداث لأنكم قد غلبتم الشرير“[1]. هؤلاء إذن هم أولئك الذين تحدثنا عنهم سابقًا ” من ابن عشرين فصاعدًا كل خارج للحرب في إسرائيل“[2]. هؤلاء يستحقون كل الرعاية والاهتمام، لأن الخالق يحب الفضيلة: وسوف تتحقق من هذا يا بلاديوس، من كل ما هو مكتوب. قال الله أيضًا إلى الاثنين، موسى وهارون: ” ويكون معكما رجل لكل سبط. رجل هو رأس لبيت آبائه. وهذه أسماء الرجال الذين يقفون معكما..“[3]. أي كل سبط يعين من له سمعة طيبة، رأس لبيت آبائه ومدافع مخلص ورئيس ومقدم للأعمال ينوب عن أهل بيته، وهؤلاء الرؤساء يمكن اعتبار الملائكة كنماذج لهم، فالملائكة يشرفون على المختارين والمكتوبين في سفر الحياة. لأنه مكتوب لكل بار ” ملاك الله حال حول خائفيه وملاك حضرته ينجيهم“[4]. فإننا بمساعدة الملائكة نخلص حسب إرادة الله. وهذا الأمر واضح من جميع الجوانب، وأعتقد أنه ليس من المفيد أن أقدم شهادات على ذلك، ولكن بالطبع هذا ممكن لكل من يريد وهو بالحرى سهل جدًا.
[1] 1يو13:2.
[2] عدد3:1.
[3] عدد4:1ـ5.
[4] مز8:33.
[1] أف10:6.
[2] أم26:16.
[3] مز24:31.
[4] مز1:27.
[5] إش20:51.
[6] أف14:6ـ16.
[7] لو35:12، بحسب نص كيرلس وردت الآية هكذا: ” ليكن وسطكم مربوطًا وأحذيتكم في أرجلكم وسرجكم موقدة”.
[8] يو35:12.
[9] خر11:1.
[10] خر12:1.
[11] حب16:1.
[12] خر16:1ـ17.
[13] خر22:1.
[14] مز1:124ـ5.
[15] 2كو26:11.
[16] عدد1:1ـ3.
[17] أنظر أف3:4.
[18] لو20:10
[19] مت29:10ـ30.