هل إله المسيحية مضل؟ فإذا ضل النبي وتكلم كلاما، فأنا الرب قد أضللت ذلك النبي (حز 14: 9)
هل إله المسيحية مضل؟ فإذا ضل النبي وتكلم كلاما، فأنا الرب قد أضللت ذلك النبي (حز 14: 9)
الرد على شبهة فاذا ضل النبي وتكلم كلاما فانا الرب قد اضللت ذلك النبي وسامد يدي عليه والكتاب المقدس وضح ان الله لا يكذب
في تيطس 1: 2 عَلَى رَجَاءِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ، ٱلَّتِي وَعَدَ بِهَا ٱللهُ ٱلْمُنَزَّهُ عَنِ ٱلْكَذِبِ
وفي عبرانين 6: 18 حَتَّى بِأَمْرَيْنِ عَدِيمَيِ ٱلتَّغَيُّرِ، لَا يُمْكِنُ أَنَّ ٱللهَ يَكْذِبُ فِيهِمَا، تَكُونُ لَنَا تَعْزِيَةٌ قَوِيَّةٌ، نَحْنُ ٱلَّذِينَ ٱلْتَجَأْنَا لِنُمْسِكَ بِٱلرَّجَاءِ ٱلْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا فالكذب هو أحد الوصايا المنهي عنها في خروج 20: 16
وفي رسالة يعقوب يوضح أن الله لا يجرب أحد بالشرور يعقوب 1: 13
وقد علم الرب يسوع ان من يطلب الله يجده وليس يضله في متى 8: 7
وفي ارميا 29: 13 يقول النص ستطلبونني وتجدونني. فالله يعلن نفسه لمن يطلبه ولا يضلهم.
ترك إسرائيل الله وضلوا وراء الاصنام وأصبح بداخل إسرائيل انبياء كذبة وكانت خطياهم كثيره وأعلن الله ان عقابهم سيكون شديداً. فإسرائيل التي قتلت الأنبياء الحقيقين أصبحوا الان يمجدون الأنبياء الكذبة.
يقول نص التثنية 30
15 «اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلتُ اليَوْمَ قُدَّامَكَ الحَيَاةَ وَالخَيْرَ وَالمَوْتَ وَالشَّرَّ
16 بِمَا أَنِّي أَوْصَيْتُكَ اليَوْمَ أَنْ تُحِبَّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْلُكَ فِي طُرُقِهِ وَتَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ وَأَحْكَامَهُ لِتَحْيَا وَتَنْمُوَ وَيُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا.
17 فَإِنِ انْصَرَفَ قَلبُكَ وَلمْ تَسْمَعْ بَل غَوَيْتَ وَسَجَدْتَ لآِلِهَةٍ أُخْرَى وَعَبَدْتَهَا
18 فَإِنِّي أُنْبِئُكُمُ اليَوْمَ أَنَّكُمْ لا مَحَالةَ تَهْلِكُونَ. لا تُطِيلُ الأَيَّامَ عَلى الأَرْضِ التِي أَنْتَ عَابِرٌ الأُرْدُنَّ لِتَدْخُلهَا وَتَمْتَلِكَهَا.
19 اشهد عليكم اليوم السماء والأرض قد جعلت قدامك الحياة والموت البركة واللعنة فاختر الحياة لكي تحيا أنت ونسلك
الآيات في سياقها
1 فَجَاءَ إِلَيَّ رِجَالٌ مِنْ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ وَجَلَسُوا أَمَامِي. 2فَصَارَتْ إِلَيَّ كَلِمَةُ ٱلرَّبِّ قَائِلَةً: 3«يَا ٱبْنَ آدَمَ، هَؤُلَاءِ ٱلرِّجَالُ قَدْ أَصْعَدُوا أَصْنَامَهُمْ إِلَى قُلُوبِهِمْ، وَوَضَعُوا مَعْثَرَةَ إِثْمِهِمْ تِلْقَاءَ أَوْجُهِهِمْ. فَهَلْ أُسْأَلُ مِنْهُمْ سُؤَالًا؟ 4لِأَجْلِ ذَلِكَ كَلِّمْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ: هَكَذَا قَالَ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ: كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِي يُصْعِدُ أَصْنَامَهُ إِلَى قَلْبِهِ، وَيَضَعُ مَعْثَرَةَ إِثْمِهِ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، ثُمَّ يَأْتِي إِلَى ٱلنَّبِيِّ، فَإِنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ أُجِيبُهُ حَسَبَ كَثْرَةِ أَصْنَامِهِ، 5لِكَيْ آخُذَ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ بِقُلُوبِهِمْ، لِأَنَّهُمْ كُلَّهُمْ قَدِ ٱرْتَدُّوا عَنِّي بِأَصْنَامِهِمْ. 6لِذَلِكَ قُلْ لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ: هَكَذَا قَالَ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ: تُوبُوا وَٱرْجِعُوا عَنْ أَصْنَامِكُمْ، وَعَنْ كُلِّ رَجَاسَاتِكُمُ ٱصْرِفُوا وُجُوهَكُمْ. 7لِأَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَوْ مِنَ ٱلْغُرَبَاءِ ٱلْمُتَغَرِّبِينَ فِي إِسْرَائِيلَ، إِذَا ٱرْتَدَّ عَنِّي وَأَصْعَدَ أَصْنَامَهُ إِلَى قَلْبِهِ، وَوَضَعَ مَعْثَرَةَ إِثْمِهِ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى ٱلنَّبِيِّ لِيَسْأَلَهُ عَنِّي، فَإِنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ أُجِيبُهُ بِنَفْسِي. 8وَأَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ ذَلِكَ ٱلْإِنْسَانِ وَأَجْعَلُهُ آيَةً وَمَثَلًا، وَأَسْتَأْصِلُهُ مِنْ وَسْطِ شَعْبِي، فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ. 9فَإِذَا ضَلَّ ٱلنَّبِيُّ وَتَكَلَّمَ كَلَامًا، فَأَنَا ٱلرَّبَّ قَدْ أَضْلَلْتُ ذَلِكَ ٱلنَّبِيَّ، وَسَأَمُدُّ يَدِي عَلَيْهِ وَأُبِيدُهُ مِنْ وَسْطِ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. 10وَيَحْمِلُونَ إِثْمَهُمْ. كَإِثْمِ ٱلسَّائِلِ يَكُونُ إِثْمُ ٱلنَّبِيِّ. 11لِكَيْ لَا يَعُودَ يَضِلُّ عَنِّي بَيْتُ إِسْرَائِيلَ، وَلِكَيْ لَا يَعُودُوا يَتَنَجَّسُونَ بِكُلِّ مَعَاصِيهِمْ، بَلْ لِيَكُونُوا لِي شَعْبًا وَأَنَا أَكُونُ لَهُمْ إِلَهًا، يَقُولُ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ».
اولاً حسب السياق يتكلم النص عن انزلاق إسرائيل تجاه العبادات الوثنية والضلال
ثانياً يقول النص فاذا ضل النبي أي ان الضلالة من قلب النبي الشرير.
ثم يقول وتكلم كلاماً أي انه يتكلم كلام ضد الرب فهل الرب سيجعل النبي يتكلم كلاماً ضده؟
يقول النص فانا اضللت ذلك النبي … شرح هذا النص باختصار.
إذا كان هناك اب صالح وترك لأبنائه حرية التصرف في أمواله، فأضاعوا الأموال. فسأله أحدهم ما هو السبب في تضيع أموالك؟ قال: انا الاب الذي جعلتهم يضيعون اموالي. فقال له الشخص كيف وهم من أضاعوها ولست انت؟ قال لأني تركت لهم حرية التصرف بأموالي.
يقول الرابي اليهودي راشي
have enticed I opened a doorway for him to [do] whatever he wishes. And from here we can learn that if one wishes to defile himself, they open [a door] for him.
أي انه جعل له حرية ان يفعل ما يشاء ان أراد ان ينجس نفسه ينجس.
فسبب ضلالهم ان الرب منحهم حرية الإرادة ان يتصرفوا بحسب ارادتهم. ولكن لم يستعملوا حرية ارادتهم في معرفة الله بل في فعل الشر والخطية.
فهم لم يستحسنوا البر والصلاح في الرب واعتمدوا على قلبهم. مثل الابن المعاند لأبوه. ولا يرغب صلاح ابوه ويتركه ويذهب عنه. وعندما يتحدث اليه ابوه يعند أكثر وأكثر.
وهذا ما أكده مزمور 82
10أَنَا ٱلرَّبُّ إِلَهُكَ، ٱلَّذِي أَصْعَدَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. أَفْغِرْ فَاكَ فَأَمْلَأَهُ. 11فَلَمْ يَسْمَعْ شَعْبِي لِصَوْتِي، وَإِسْرَائِيلُ لَمْ يَرْضَ بِي. 12فَسَلَّمْتُهُمْ إِلَى قَسَاوَةِ قُلُوبِهِمْ، لِيَسْلُكُوا فِي مُؤَامَرَاتِ أَنْفُسِهِمْ.
أي ان الإرادة الحرة في اختيارهم الشر تركت الله يتركهم لقساوة قلوبهم لأنهم لم يريدوا ان يستجيبوا له.
فتركهم الله لنجاسة قلبهم لان حرية ارادتهم اختارت النجاسة كما جاء في رومية 1
24 لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ ٱللهُ أَيْضًا فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى ٱلنَّجَاسَةِ، لِإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ
فالنص يتكلم ان سماح الله بوجود حرية الإرادة من محبته للإنسان جعل الانسان يضل.
ليكون للبركة
aghroghorios