مسلة ميرنبتاح The Merneptah Stele
المحاولات لتأريخ “الخروج” أمام القرن الثالث عشر قبل الميلاد , تبدو أنها تُناقض التسجيلات المصرية والتي تُشير إلى أن اسرائيل قد تم تأسيسها في أرض كنعان في ذلك القرن , إذا كان الخروج قدْ حَدَثَ في وقت متأخر , فإن المتشابهات للخروج exodus-parallels ستكون مبكرة جداً لأن تشير إلى حدث الخُروج مثل ذلك .المسلة الهيروغليفية تم اكتشافها بواسطة السير وليم فليندرز بيتري معبد الفرعون ميرنبتاح الجنائزي في غربيّ طيبة , من أقدم ذكر لأسرائيل من أي وثيقة قديمة خارج الكتاب المُقدس.وهي تُؤرخ إلى 1210 قبل التاريخ , مبنياً على التأريخ الموافق عليه لميرنبتاح. وهي أيضاً الوحيدة التي تذكر اسرائيل في الكتابات المصرية القديمة ( من الممكن أن هناك ثاني أقدم مثال وصل الى متحف برلين ولكنه الان تحت الدراسة).
فإن السماهمة الموجودة في المسلة تأتي على شكل مديح للمنتصر ميرنبتاح:
“الحثي مُسالم, يُسلب كنعان بكل الشرور , الموت لعسقلان , والجِزر تم الاستيلاء عليها , يانوام تكون كأنها لم توجد , اسرائيل تُطرح كالنفاية , ولا يكون لها ذُرية ,حورو تكون كأرملة لمصر , كل الارضاي تكون مُسالمة”
لا يوجد هناك أي شك كانت في الارض بحلول القرن الثالث عشر قبل الميلاد , حيث أنها لم تكن كأمة بملك أو مملكة بعد.اسرائيل كُتبت كرمز حاسم determinative symbol , في مسلة ميرنبتاح , والتي تشير إلى أن اسرائيل كان شعباً في ذلك الوقت وليس أرضاً.من الظاهر أن هذا يشير الى الفترة التي كانت فيها اسرائيل بلا حاكم , كالفترة خلال القرن الرابع فترة القضاة ماقبل تأسيس البنية التحتية الوطنية , والملكية الموحدة تحت داوود وسليمان في القرن العاشر قبل الميلاد , فقد تم ذكر اسرائيل بجانب عدد من المُدن والاراضي الكتابية (عسقلان , جِزر, وهكذا), وهذا يتضمن أن اسرائيل كانت مهمة , وليست غير ملحوظة وكأنها قبيلة متجولة من البدو!.تأريخ وجود اسرائيل في الارض المدعوم من خلال مسلة ميرنبتاح وهذا يتطابق بشكل جيد مع توقيت الخروج من مصر والغزو اللاحق خلال 1400 ق.م
المرجع:The Popular Handbook of Archaeology and the Bible:Discoveries That Confirm the Reliability of the Scriptures (2013) by Norman Geisler and Joseph M. Holden Published by Harvest House Publishers,pp.230-231