أبحاث

مجمع القسطنطينية المكاني 448م وعلاقته بمجمع خلقيدونية ج1

مجمع القسطنطينية المكاني 448م وعلاقته بمجمع خلقيدونية ج1

مجمع القسطنطينية المكاني 448م وعلاقته بمجمع خلقيدونية ج1

مجمع القسطنطينية المكاني 448م وعلاقته بمجمع خلقيدونية ج1
مجمع القسطنطينية المكاني 448م وعلاقته بمجمع خلقيدونية ج1

الجزء الثاني: مجمع القسطنطينية المكاني 448م وعلاقته بمجمع خلقيدونية ج2

كانت خلفية الصدام السابق في الشرق، هي التي بنى عليها مجمع القسطنطينية المكاني إدانته لأوطيخا (Eutyches) كهرطوقي.

(أ) بعض الملاحظات التمهيدية:

لقد أقَّر علماء اللاهوت أن أوطيخا لم يكن لاهوتياً بأي شكل من الأشكال، ولكنه كان فقط راهباً متقدماً في العمر، على قدر من الحصافة والذكاء وذو سلطة في بعض الدوائر الرهبانية في العاصمة، ولكن العلماء مع ذلك لم يذكروا شيئاً عن أثر ما وصفوه عن أوطيخا على ما تم من أحداث. وكان أوطيخا قد ادعى بحكم صداقته للبابا كيرلس، أنه استلم من اللاهوتي السكندري العظيم نسخة من قرارات مجمع أفسس عام 431م وأنه احتفظ بها منذ ذلك الحين.[1]

وكان أوطيخا مؤيداً قوياً للجانب السكندري داخل العاصمة.[2] وبكونه رئيس دير أيوب، الكائن بالحي السابع من المدينة، كان يقود أكثر من ثلاثمائة راهب لمدة تزيد عن الثلاثين عاماً.[3] وبواسطة ابنه في المعمودية ـ وابن أخيه ـ كريسافيوس (Chrysaphius) كبير موظفي البلاط الإمبراطوري، كان لأوطيخا وصولاً مباشراً للبلاط.

وفي الوقت الذي كان فيه الجو الكنسي في الشرق مشحوناً بالتنافس بين الجانبين السكندري والأنطاكي، كان حماس أوطيخا المفرط للجانب السكندري يُقابل بمعارضة شديدة من الأنطاكيين، بل وقد ساهم هذا الأمر في زيادة حدة التوتر القائم.

وسوف نناقش في السطور القادمة السؤال الخاص بالسبب والكيفية التي تمت بها إدانة أوطيخا، ولكن ما يجب علينا أن نذكره هنا هو أنه في ضوء الرأي القائل بأن أوطيخا لم يكن في الحقيقة هرطوقياً* (بالمعنى المعروف)، ينبغي أن يتغير تقييمنا لفلافيان الذي رأس مجمع القسطنطينية المكاني، وكذلك ليوسابيوس أسقف دوريليم الذي قام باتهام أوطيخا ولم يدخر جهداً حتى تم له في النهاية تحطيم عدوه بواسطة مجمع خلقيدونية.

وإذا رجعنا إلى فلافيان، فسوف نلاحظ أنه شخص من الصعب تصنيف انتمائه، فهو لم يكن بالقطع شخصية سيئة ولكن الحقيقة أنه قد أُدخل عنوة في النزاع على غير رغبته بواسطة يوسابيوس.

ومن جهة التقييم اللاهوتي له، نستطيع القول أنه إذا كان اعتراف الإيمان الذي قدَّمه فلافيان إلى الإمبراطور بعد المجمع المكاني يمثل موقفه الفعلي فلا يكون لأي لاهوتي سكندري سبب للنزاع معه،[5] لأنه كان قد أقر فيه ليس فقط مصطلح “من طبيعتين” و مصطلح “هيبوستاسيس (أقنوم) واحد” ولكنه أقر أيضاً بالعبارة السكندرية “طبيعة واحدة متجسدة لله الكلمة”.

أما يوسابيوس أسقف دوريليم، فلم يترك وراءه أي اعتراف مسجل للإيمان، وإذا كان هو ذلك الشخص الذي اعترض وتحدى نسطوريوس عام 428م، فلا يمكن أن يكون أنطاكياً متعصباً. وفضلاً عن ذلك وفي إحدى اللحظات الحرجة في مجمع خلقيدونية، أخذ يوسابيوس جانب الوفود الشرقية في المطالبة بتبني العبارة المقبولة لدى البابا ديسقوروس في الصيغة الخاصة بالمجمع.[6]

وكان يوسابيوس مدرساً للبلاغة ومحامياً في القسطنطينية بين عامي 428م و431م، وكان بطبعه مقاتلاً مختبراً ومجادلاً بلا مبادئ. وبحسب كلمات جالاند (Jalland) كان أسقف دوريليم “تتملكه معظم الصفات التي تكوِّن المتعصبين الدينين والمضطهِدين”[7]، كما وصفه دوشيسين (Duchesene) بأنه “رجل ذو مزاج عنيد ومشاكس”.[8]

ولأن يوسابيوس كان أسقف دوريليم التي تقع داخل بطريركية القسطنطينية، فقد كان معتاداً أن يزور العاصمة لأجل أشياء تتعلق بالكنيسة، وفي هذه المناسبات كانت تُتاح له فرص مقابلة أوطيخا والدخول في جدالات لاهوتية مع ذلك الراهب العجوز.[9]

 

(ب) اتهام أوطيخا بواسطة يوسابيوس أسقف دوريليم:

إن أغلب الكوارث لها بدايات بسيطة. هذه المقولة حقيقية جداً بالنسبة للخلاف الذي أدى إلى مجمع خلقيدونية وما تبعه من شقاق في الكنيسة الشرقية. فقد بدأت تلك الأحداث في مناقشة لاهوتية بين أسقف مجادل متعنت وراهب عجوز ليست لديه غير إمكانية التأثير على بلاط الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني ولكنه لا يعوَّل عليه في أي مناقشة لاهوتية متسقة.

وفي يوم 8 نوفمبر عام 448م، وبينما كان فلافيان بطريرك القسطنطينية جالساً في حجرة الضيافة في أسقفيته حيث اجتماعه المعتاد مع أساقفة كرسيه، عرض يوسابيوس أسقف دوريليم ادعاءً ضد أوطيخا يتهمه فيه بأنه يتمسك بأفكار تتعارض مع إيمان آباء نيقية وأفسس ويروج لها، وقد طالب يوسابيوس بأن يُستدعى الراهب أوطيخا للدفاع عن نفسه.[10]

وبدلاً من أن يتعجب البطريرك من هذه التهمة غير المتوقعة، نصح فلافيان يوسابيوس بأن يقابل الراهب بصفة خاصة ويسوي الخلاف الذي بينهما. ولكن يوسابيوس أصر على رأيه، فاقترح الأساقفة الآخرون أن يُقبل طلبه ويتم ارسال وفد مكون من القس يوحنا (John) والشماس اندراوس (Andrew) للراهب أوطيخا لاستدعائه.

وهكذا بدأ المجمع المكاني جلساته التي امتدت من 8 إلى 22 نوفمبر واشترك فيها كل الأساقفة الاثنين والثلاثين. وانقسمت تلك الجلسات إلى فترتين زمنيتين، في الفترة الأولى منها استُدعي الراهب أوطيخا ليمثل أمام المجمع للدفاع عن نفسه، وعندما رفض تمت دعوته ثلاث مرات،[11] أما الفترة الثانية فبدأت بحضور أوطيخا في الجلسة السابعة للمجمع، وكان مصحوباً بحامية عسكرية هائلة على رأسها النبيل فلورينتيوس (Florentius) كمندوب رسمي عن الإمبراطور،[12] وعندئذ ابتدأت رسمياً محاكمة أوطيخا.

وكانت جلسة المجمع الأولى يوم 12 نوفمبر، وفي ذلك اليوم دخل الأساقفة في مناقشة طويلة لتوضيح طبيعة الإيمان الذي ينبغي اتخاذه قاعدة للحكم في مسألة أوطيخا. وقُرئت رسالة البابا كيرلس الثانية إلى نسطوريوس، وكذلك صيغة إعادة الوحدة، وأكَّد المجمع المكاني أن مجمع نيقية، ومجمع أفسس وبالأخص البابا كيرلس السكندري، قد حفظا الإيمان وأنه ينبغي على مجمعهم (المكاني)  أن يتمسك بهذا الإيمان بإخلاص.[13]

وبعدما تم الاتفاق على المعيار العقائدي للمجمع، كانت الجلسة الثانية يوم 15 نوفمبر،[14] وطلب المجمع فيها من القس يوحنا والشماس اندراوس أن يعطيا تقريراً عن مقابلتهما مع أوطيخا، فقال يوحنا: إن الراهب أنكر كل ما وجه إليه من إتهامات الهرطقة؛ واعتبر يوسابيوس عدواً قديماً؛ كما عبَّر عن قبوله لمجمعي نيقية وأفسس؛ وأكَّد أنه “بعد تجسد الله الكلمة، أي بعد ولادة ربنا يسوع المسيح، فإنه يعبد (بكونه) طبيعة واحدة وهي طبيعة الله المتجسد الذي صار إنساناً”.[15]

وأضاف يوحنا أن أوطيخا قد ضحك على اتهامه بأنه يعتقد أن جسد ربنا قد نزل من السماء؛ ولم يعترف أوطيخا بأن ربنا يسوع المسيح كان متحداً هيبوستاسياً (أقنومياً) من طبيعتين على أساس أن هذا (في رأيه) لم يكن تعليم الآباء؛ وقد أقر أن المسيح كان إلهاً كاملاً وإنساناً كاملاً، ولكنه أصر على أن الجسد الذي أُخذ من مريم لم يكن واحداً في ذات الجوهر (consubstantial) معنا.

وطبقاً لهذا التقرير، فإن أوطيخا كان يقبل إيمان نيقية حسبما فسره وأكده مجمع أفسس، وكان هذا أيضاً هو الموقف الذي زعم المجمع المكاني أنه يتبناه، ولكن لأن أوطيخا كان ينتمي للجانب السكندري فقد أكد أن المسيح هو طبيعة واحدة متجسدة لله الكلمة.

إلاّ أن التقرير رغم ذلك ادعى عليه أمرين: أولاً أنه رفض أن هناك اتحاد لطبيعتين، وثانياً أنه رفض الإقرار بأن المسيح هو واحد في ذات الجوهر معنا، ويُعتبر الأمر الأول مناقض للحقيقة لأن أوطيخا كان دائم التأكيد على اتحاد الطبيعتين، أما الأمر الثاني فله ما يؤيده (كما سنرى) ولكن أوطيخا قبل التراجع عنه بعد بعض التردد.

وفي نفس هذا اليوم (15 نوفمبر) وجَّه المجمع دعوة ثانية لأوطيخا بواسطة اثنين من القسوس هما ماماس (Mamas) وثيؤفيلس (Theophilus)[16]، وعاد الإثنان يخبران أن أوطيخا اعتذر عن الاستجابة متعللاً بأنه مريض وبأنه قد نذر ألاّ يبرح الدير، فأرسل المجمع يستدعيه للمرة الثالثة بواسطة القس ممنون (Memnon) والقس إبيفانيوس (Epiphanius) والشماس جرمانوس (Germanos).

واجتمع المجمع مرة أخرى في يوم 16 نوفمبر،[17] وحضر الأرشيمندريت أبراهام (Abraham) مصحوباً بثلاثة من الشمامسة ليخبر المجمع أن أوطيخا مريض بالفعل وأنه قد أرسله ليرد بالنيابة عنه على التهم الموجهة إليه. ولكن هذا الأمر لم يكن من الممكن السماح به، فحاول أوطيخا نفسه أن يرسل اعترافاً مكتوباً بالإيمان عن طريق ذلك الوفد ولكن دون فائدة.

وبعد فترة توقف، عقد المجمع جلسة أخرى يوم 20 نوفمبر، وفيها أبدى القس ثيؤفيلس بعض الملاحظات ـ والتي يبدو أنها بُنيت على مقابلته مع أوطيخا ـ حيث قال أن أوطيخا تساءل “في أي الأسفار، ينبغي أن نجد تعبير ’طبيعتين‘؟”.[18]

وشهد ثيؤفيلس أن أوطيخا أقر أن المسيح كان إلهاً كاملاً وإنساناً كاملاً، ولكنه في نفس الوقت رفض أن يقر بالطبيعتين أو أن يناقش مسألة طبيعة الله.[19]

 

[1] Acta Conciliorum Oecumenicorum (ACO), Walter de Gruyter & Co., 1933, II, i, p. 91.

[2] إن حماسة أوطيخا ضد نسطوريوس قد ذُكرت في خطاب ليو بابا روما يوم 1 يونيو 448م. انظر (المرجع السابق صفحة 241: 2). وكان دُمنوس الأنطاكي قد اشتكى بالفعل بأن أوطيخا كان تابعاً لأبوليناريوس.

[3] Honigman, Juvenal of Jerusalem, op. cit., p. 230.

* هناك فرق كبير بين الحكم على أوطيخا بأنه لم يكن هرطوقياً وبين الحكم بإدانة الهرطقة المعروفة بالأوطيخية، لأنه من خلال استعراض كل ما قاله أوطيخا بنفسه ـ كما سيظهر لنا فيما بعد ـ سنجد أن الأفكار المتضمنة في تلك الهرطقة المعروفة باسمه لم تكن في الحقيقة من صنعه هو ولكنها في أغلب الظن كانت من صنع آخرين غيره ثم نُسبت إليه.

 

[5] للرجوع لهذا الاعتراف انظر: (ACO, II, i. p. 35) حيث يقول: “نحن نعلن أن ربنا يسوع المسيح مولود من الله الآب بلا بداية…..، وهو من أجلنا من أجل خلاصنا وُلد من مريم العذراء…، آخذاً جسداً وروحاً عاقلاً؛ وهو إله كامل وإنسان كامل، له ذات الجوهر الواحد مع الأب فيما يخص اللاهوت، و….. له ذات الجوهر الواحد معنا فيما يخص الناسوت. ولهذا نعترف أن المسيح هو ’من طبيعتين‘ بعد التجسد…..، ونؤكد أنه هو مسيح واحد، وابن واحد، ورب واحد، في هيبوستاسيس واحد وبروسوبون واحد. وبالتالي فنحن لا نرفض الاعتراف بأنه طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد والمتأنس، لأنه واحد من كلتيهما، وهو نفسه ربنا يسوع المسيح”.

وكان البابا ديسقوروس قد قبل عبارة “من طبيعتين بعد التجسد” انظر صفحة . وقد أخذ الكتّاب غير الخلقيدونيين رسالة فلافيان تلك (بالمقارنة مع موقفه في المجمع المكاني) كدليل على ازدواجية (أو نفاق) الرجل من ناحية، ومن الناحية الأخرى كدليل على حقيقة أن عبارة “طبيعتين بعد الاتحاد” كانت مناقضة للتقليد الأرثوذكسي الراسخ. انظر ميخائيل السرياني:

 Chronique De Michael Le Syrian, ed. Chabot, J.B., Paris, 1910, vol, IV (Syriac), p. 184

[6] انظر صفحة .

[7] Jalland, op. cit., p. 215.

[8] The Early History of the Church, John Murray, 1924, vol. III p. 280

[9] بالرغم من أن يوسابيوس شهد بأن أوطيخا هو صديقه القديم، أشار الراهب إلى الأسقف بكونه عدوه القديم. انظر: (ACO. II, i, p. 124 para 359)

[10] للرجوع لهذا الإدعاء انظر: (ACO. II, i, pp. 100-101 paras 225 and 230)

ولا يحتوي هذا الإدعاء على أية تهم محددة ضد المتهم . وقد أشار جالاند أيضا إلى هذه الحقيقة. أنظر (op , cit, p. 219).

ولكي نتتبع تاريخ المجامع الثلاثة 448م، 449م، 451م إعتمدنا على:

(Eduards Schwartz, Acta Conciliorum Oecumenicorum, op. cit.,

وهذا العمل يحتوى على وقائع جلسات المجمع المكاني عام 448م بنفس النص الذي ذكرت به في وقائع جلسات مجمع عام 449م والتي تم تقديمها أمام مجمع خلقيدونية 451م. وفي بعض المرات القليلة سوف نشير إلى:

(Mansi , Sacrorum Conciliorum Nova Et Amplicissima Colletico – Florence  1759 – f, Venice 1769 – f).

وعند قراءة ذلك الادعاء في مجمع عام 449م من خلال وقائع جلسات مجمع 448م، قام الأساقفة بمقاطعة القراءة لكي يعبروا عن تقديرهم لكيرلس وديسقورس، وصرخوا قائلين: “الذكرى الخالدة لكيرلس”، “ديسقورس وكيرلس لهما نفس الإيمان وهذا ما يعتقده المجمع كله”. وقد عبَّر يوليوس مندوب روما أيضا عن موافقته بقوله: “وهذا ما يراه الكرسي الرسولي”، وصاح المجمع كله أيضا: “وهذا ما يعتقده أيضا المجمع المسكوني”.

[11] يقول شفارتز أن أوطيخا كان مجرد راهب، ولهذا فلم يكن مستحقاً أن يُرسل لاستدعائه ثلاث مرات: (Der Prozess Des Eutyches, op. cit., p. 64). ويعد هذا تعبير عن وجهة نظر الغرب التي يجب أن يعاد تقييمها.

[12] Jalland, op. cit., p. 215.

 

[13] ACO. II, i, pp. 103-111: 238-246; p. 113: 270-71, pp. 117-118: 301-302, 307-308; pp. 121-22: 342-46; pp. 122-23: 348-353.

ومن الجدير بالذكر أن المجمع لم يشر إلى مجمع القسطنطينية عام 381م. كما لم ترد فيه أيضاً أية إشارة لحرومات ق. كيرلس، بالرغم من أنه في الوقت نفسه تم التمسك بوضوح بمجمع أفسس وبالقديس كيرلس السكندري. وبعبارة أخرى فإن هذا المجمع لم يذهب إلى أبعد من التفسير الأنطاكي لصيغة إعادة  الوحدة عام 433م.

[14] لمراجعة أحداث هذا الاجتماع انظر المرجع السابق (pp. 123-26: 354-379)

[15] المرجع السابق صفحة 124 (أسطر 24-26). ويُذكر أن أوطيخا قال: “بعد أن أصبح إنساناً، أي بعد أن ولد ربنا يسوع المسيح، فإننا نعبد الله الكلمة كطبيعة واحدة وهي بالتحديد طبيعة الله الذي أصبح متجسداً”.

[16] أحداث هذا الاجتماع مسجلة في المرجع السابق (ACO. pp. 126-296: 380-404)

[17] المرجع السابق صفحة 129-131: 404-406.

[18] المرجع السابق صفحة 136: 451. وقد تساءل أوطيخا “في أي من الكتب المقدسة ورد ذكر مصطلح ’طبيعتين‘؟ أو أي من الآباء تحدث عن الله الكلمة بأن له طبيعتين؟

[19] قال أوطيخا “لا يسمح الله أن أقول أبدا أن المسيح له طبيعتين، أو أن أجادل في طبيعة إلهي”.

مجمع القسطنطينية المكاني 448م وعلاقته بمجمع خلقيدونية ج1