شرح أمثال 8: 22 “الرب قناني أول طريقه” ج5 – أثناسيوس الرسولي
شرح أمثال 8: 22 “الرب قناني أول طريقه” ج5 – أثناسيوس الرسولي
أما العبارة الواردة في الأمثل – كما سبقت أن قلت فهى لا تشير إلى جوهر الكلمة، بل إلى ناسوت الكلمة. لأنه إن كان يقول أنه قد خُلق “لأجل الأعمال” فإنه لا يريد أن يشير إلى جوهره، بل إلى التدبير الذي صار لأجل أعماله، وهو الأمر الذي يكون تالياً لوجوده. لأن تلك الأشياء الصائرة والمخلوقة قد صُنِعت أولاً وأساساً من أجل أن تكون وأن تُوجد، وثانياً أن يكون لهذه الأشياء أن تعمل بما يأمرها به الكلمة مثلما يمكن أن يُرى مثل هذا الأمر في جميع الأشياء.
لأن آدم خُلق لا لكى يعمل بل لكى يوجد أولاً كإنسان، لأنه بعد ذلك تلقى أمراً أن يعمل. ونوح خُلِق ليس من أجل الفلك، بل ليوجد أولاً ويصير أنساناً، لأنه بعد ذلك تلقى أمراً أن يصنع الفلك. ومن يبحث ويفتش فإنه سيجد نفس الشئ مع كل واحد من المخلوقات. لأن موسى العظيم أيضاً قد كان إنساناً أولاً وبعد ذلك عُهِدَ إليه بقيادة الشعب. وهكذا هنا أيضاً من الممن أن نفهم نفس الشئ لأنك ترى أن الكلمة لم يُخلَق لكى يكون له وجود، بل “فى البدء كان الكلمة”، ولكنه بعد ذلك أُرسِل “لأجل الأعمال” وتدبير خلاصها.
لأنه من قبل أن توجد “الأعمال” كان الابن موجوداً دائماً ولم تكن هناك أية حاجة لكى يُخلَق، وعندما خُلِقت “الأعمال” وصارت الحاجة ماسة بعد ذلك إلى تدبير إصلاحها، عندئذ قدم الكلمة ذاته لكى ينزل ويصير مشابهاً “للأعمال”. وهذا ما يوضح لنا معنى لفظ “خلق”(1). ولأنه يريد أن يثبت التشابه فإنه يقول مرة أخرى بإشعياء النبى: “والآن هكذا يقول الرب الذي جبلنى من الرحم لأكون له عبداً. لأرجع إليه يعقوب واسرائيل. وسأتجمع وأتمجد أمام الرب”(2).
52- فأنت ترى هنا أنه لا يُجبل لكى يوجد، بل من أجل تجميع الأسباط التي كانت موجودة قبل أن يُجبَل. فكما أن هناك كلمة “خلق”(3)، هكذا هنا كلمة “جبل”(4). ومثلما هناك عبارة من “أجل الأعمال”، هكذا هنا عبارة من “أجل التجميع” حتى تبدو كلمتا “خلق” و “جبل” أنهما تأتيان بعد وجود الكلمة. وكما أن الاسباط التي من أجلها جُبل كانت موجودة قبل أن يُجبَل، هكذا يتضح أنه قد وُجدت “الأعمال” التي من أجلها “خُلق” أيضاً. وعندما “كان الكلمة في البدء” لم تكن “الأعمال” موجودة بعد كما سبق أن أشرت، وعندما صارت “الأعمال” وأصبحت الحاجة ملّحة، عندئذ قيلت لقظة “خلَق”.
وكما أن أى ابن فُقدت أملاكه وسطا عليها الأعداء بسبب إهمالها، فإن اقتضت الحاجة فربما يرسله أبوه لاستردادها وتجميعها. وعندما يتوجه لهذا الغرض فإنه قد يرتدى رداء مشابهاً لردائهم، ويتشكل بشكلهم كى لا يتعرف عليه المستولون عليها أنه السيد فيهربوا، وبهذا يتعذر عليه أن ينزل ويكتشف الكنوز التي خبئوها تحت الأرض. وعندئذ إذا سأله أحد، لماذا أنت هكذا، فإنه قد يجيب قائلاً: “جبلنى أبى هكذا وأعدنى لأجل أعماله”. وكأنه بهذا القول لا يعنى أنه عبد ولا أنه واحد من أعماله.
ولا يتحدث عن بدء ميلاده، بل عن المهمة الموكلة إليه فيما بعد “من أجل الأعمال”. وبنفس الطريقة أيضاً فإن الرب قد لبس جسدنا، “وُجد في الهيئة كإنسان”(5). فلو أنه سئُل من الذين رأوه وتعجبوا لكان يقول لهم: “الرب خلقنى أول طرقه لأجل أعماله” و “جبلنى لكى أجمع أسرائيل” وهذا ما يقوله الروح في المزامير “أقمته على أعمال يديك”(6). وهذا الأمر هو ما يشير به الرب عن ذاته قائلاً “أنا أقمت ملكاً بواسطته على صهيون جبله المقدس”(7).
وكما أنه حينما “أشرق جسدياً”(8) على صهيون لم يكن هذا له بداية وجود أو مُلك، بل لكونه كلمة الله ومَلِكاً أبدياً، فإنه حُسِبَ مستحقاً من الناحية البشرية أن تشرق مملكته في صهيون أيضاً، لكى بعد أن يفديهم ويفدينا من الخطية المتملكة عليهم، يجعلهم تحت مملكته الأبوية. وهكذا إذ قد أقيم من أجل الأعمال، فإن هذا ليس من أجل الأشياء التي لم تكن موجودة بعد، بل من أجل الأشياء التي كانت موجودة عندئذ وكانت في حاجة إلى إصلاح.
53- إذن فإن الكلمات “خلق” و “جبل” و “أقام” لها نفس المعنى ولا تعنى بدء وجوده ولا أن جوهره مخلوق، بل تعنى التجديد الذي صار لأجلنا كعمل خيرَّ منه. وبينما كان يقول هذه الكلمات، فإنه كان يعلّم في نفس الوقت أنه هو نفسه كان موجوداً قبل هذه الأشياء وذلك عندما قال: “قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن”(9). وايضاً “عندما هيأ السموات كنت أنا موجوداً هناك معه”(10). و”كنت عنده أقوم بترتيبها”(11). وكما كان هو كائنا قبل ابراهيم وجاء اسرائيل بعد ابراهيم، فيتضح أنه رغم أنه كان موجوداً من قبل فإنه جُبِل بعد ذلك.
والجَبْل(12) لا يعنى بداية وجوده، بل يشير إلى تأنسه الذي فيه يجمع أسباط اسرائيل. وهكذا إذن حيث أنه موجود دائماً مع الآب، فإنه هو خالق الخليقة. وواضح أن أعماله وُجدت بعده. وأن لفظ “خَلَق” لا يعنى بداية وجوده بل يعلن التدبير الذي تم في الجسد “من أجل الأعمال”. لأنه كان من اللازم أن يكون هو مختلفاً عن الأعمال، بل بالحرى يكون هو خالقها. وأن يتكفل هو نفسه بتجديدها، لكى إذ قد خُلِقَ لأجلنا فإن جميع الأشياء تخلق به من جديد.
لأنه عندما قال “خَلَقَ” أضيف السبب في الحال وذكر لفظ “الأعمال”، وذلك لكى يتضح أنه خُلِقَ “من أجل الأعمال”، وأن صيرورته إنساناً هي من أجل تجديد هذه الأعمال”. وهذا أمر مألوف في الكتب الإلهية. لأنه عندما يشير إلى ميلاد الكلمة بحسب الجسد يذكر السبب الذي من أجله قد صار إنساناً. وحينما يتحدث هو وخدامه بخصوص ألوهيته فإن كل شئ يقال بألفاظ بسيطة وفكر صافٍ، ولا يقال أبداً بطريقة معقدة.
وذلك لأنه هو بهاء الآب، وهو مثل الآب لم يوجد عن طريق أية علة، ولذلك لا يجب أن نبحث عن سبب هذا البهاء، لأنه مكتوب “فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله”(13). ولم يكن هناك تساؤل بكلمة “لماذا” وعندما كُتِبَ “الكلمة صار جسداً” حينئذ ذكر السبب الذي من أجله قد صار “وحل فينا”(14) وعندما يقول الرسول أيضاً: “الذى إذ كان في صورة الله” فإنه لم يذكر السبب إلا عندما أخذ صورة عبد. لأنه حينئذ أشار كنتيجة لذلك قائلاً: “وضع نفسه حتى الموت موت الصليب(15). ولهذا فقد صار جسداً متخذاً صورة عبد.
54- وكثيراً ما تحدث الرب نفسه بأمثال، ولكن عندما كان يشير إلى نفسه كان يقول بطريقة مطلقة: “أنا في الآب والآب فىّ”(16)، و”أنا والآب واحد”(17)، و “من رآنى فقد رأى الآب”(18) و”أنا هو نور العالم”(19) و “أنا هو الحق”(20)، دون أن يذكر السبب في كل قول ولا التساؤل “لماذا”، لكى لا يبدو تالياً لتلك الأشياء التي من أجلها قد صار أيضاً.
لأنه من الضرورى أن يكون السبب سابقاً لمجيئه، والذى بدونه فإنه حتى هو نفسه لا يكون ممكناً أن يصير. فمثلاً بولس “الرسول المقرر للإنجيل الذي سبق فوعد به بأنبيائه”(21)، كان الإنجيل الذي صار خادماً له، سابقاً عليه. ويوحنا الذي ان قد عُيَّن لكى يعد الطريق فقد كان الرب سابقاً عليه. أما الرب فلأنه لم يكن له سبب قبله لكى يكون كلمة سوى أنه هو مولود الآب وحكمته الوحيد، فإنه عندما صار إنساناً، عندئذ فقط ذُكِرَ السبب الذي كان مزمعاً من أجله أن يلبس الجسد.
لأن حاجة البشر تسبق صيرورته إنساناً، هذه الحاجة التي بدونها ما كان ليرتدى الجسد. إن الحاجة التي بسببها قد صار الرب نفسه إنساناً هو ما يشير إليه هو نفسه عندما قال: “قد نزلت من السماء ليس لكى أعمل مشيئتى، بل مشيئة الذي أرسلنى.
وهذه هي مشيئة الذي أرسلنى أن كل ما أعطانى لا أتلف منه شيئاً. بل أقيمه في اليوم الأخير. هذه هي مشيئة أبى أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير”(22). وكما يقول أيضاً أنا قد جئت نوراً إلى العالم حتى أن كل من يؤمن بى لا يمكث في الظلمة”(23). ويقول أيضاً: “لهذا قد وُلدت أنا ولهذا قد جئت إلى العالم لكى أشهد للحق”(24). وقد كتب يوحنا: “لهذا أظهر ابن الله لكى ينقض أعمال إبليس”(25).
55- إذن فقد جاء المخلص إلى العالم من أجل الشهادة، ولكى يقاسى الموت من أجلنا، ويقيم البشر، وينقض أعمال ابليس، وكان هذا هو سبب حضوره بالجسد. لأنه بغير هذا ما كان للقيامة أن تتحقق لو لم يكن هناك موت. وكيف يكون هناك موت إن لم يكن له جسد؟ والرسول نفسه تعلَّم هذا من الرب عندما قال: “فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضاً كذلك فيهما، لكى يبيد بالموت ذلك الذي له سلطان الموت أى ابليس، ولكى يعتق أولئك الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية”(26).
وأيضاً “فإنه إذ جاء الموت بواسطة انسان، بإنسان أيضاً قيامة الأموات”(27)، وأيضا “لأنه ما كان الناموس عاجزاً عنه إذ كان ضعيفاً بالجسد، فإن الله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان الخطية في الجسد. لكى يتم حكم الناموس فينا نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح(28). ويقول يوحنا: “لأن الله لم يرسل ابنه إلى العالم لكى يدين العالم بل ليخلص به العالم”(29). والمخلص أيضاً قد تكلم عن نفسه قائلاً: “لدينونة أنا قد جئت إلى هذا العالم لكى يبصر الذين لا يبصرون والذين يبصرون يصيرون عمياناً”(30).
إذن فالمخلص لم يأتِ لأجل ذاته بل لأجل خلاصنا ولكى يبطل الموت ولكى يدين الخطية، ولكى يعيد أبصار العميان، ولكى يقيم الجميع من بين الأموات. فإن كان قد أتى ليس لأجل ذاته بل لأجلنا فهو إذن لم يُخلَق”(31) لأجل نفسه بل لأجلنا. وإن كان لم يُخلق لأجل نفسه بل لأجلنا فلا يكونم إذن هو نفسه مخلوقاً بل هو يقول هذا حيث أنه قد ارتدى جسدنا.
وهذه الفكرة هي ما تعنيه الكتب المقدسة. وهذا هو ما نتعلمه من الرسول لأنه يقول في رسالته إلى أهل أفسس: “ونقض حائط السياج المتوسط أى العداوة مبطلاً بجسده ناموس الوصايا في فرائض. لكى يخلق الاثنين في نفسه انساناً واحداً جديداً، صانعاً سلاماً”(32). فلو أنالاثنين خُلِقا في نفسه ووُجداَ في جسده، فمن الطبيعى إن كان يلبس الاثنين في نفسه، فإنه يكون كما لو كان هو نفسه الذي يُخلَق.
لأن الذين يخلقهم يتحدون به ويكون هو فيهم مثلما يكونون هم فيه. هكذا إذن فما دام قد خُلِقَ الاثنان فيه فيكون من الملائم تماماً أن يقول “الرب خلَقَنى”. فلأنه يأخذ على عاتقه ضعفاتنا يقال عنه أنه يضعُف رغم أنه هو لا يضعف لأنه هو قوة الله وقد صار خطية ولعنة من أجلنا، بالرغم من أنه غير خاطئ، ولكنه يقال هذا لأنه حمل خطايانا ولعنتنا. وهكذا إذ قد خُلِقنا فيه فيقال أيضاً “خلقنى من أجل الأعمال” رغم أنه هو غير مخلوق.
56- وبحسب فكر أولئك يعتبر جوهر الكلمة مخلوقاً بسبب قوله “الرب خلقنى”، وبالتالى لكونه مخلوق فهو لم يُخلَق من أجلنا، وإن لم يكن قد خُلِقَ من أجلنا فنحن لم نُخلَق به، وإن لم نخلق به فلن يكون هو لنا في داخلنا، بل سيكون من خارجنا كما لو كنا نقبل منه التعليم مثلما نقبله من معلم. ولو كان الأمر هكذا معنا لما فقدت الخطية سلطانها على الجسد، بل لظلت ملتصقة به وليست بعيدة عنه. غير أن الرسول يعارض تعليم هؤلاء بإعلانه لأهل أفسس قبل ما سبق أن اقتبسنا بقليل قائلاً: “لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع”.
فإن كنا قد خُلقنا في المسيح فلا يكون هو الذي خُلِقَ، بل نحن الذين خُلِقنا بواسطته. لذا فإن القول “خلق” هو من أجلنا نحن وبسبب احتياجنا. فإن الكلمة رغم أنه خالق، احتمل أيضاً لقب المخلوقين. ولم يكن هذا لقبه الخاص. إذ أنه هو الكلمة، ولكن اللقب “خَلَقَ” هو خاص بنا نحن المخلوقين بواسطته.
وأيضاً كما أن الآب موجود دائماً فإن كلمته موجود دائماً أيضاً، ولأنه موجود دائماً فهو يقول “وكنت أنا موضع بهجته، فَرِحاً في حضرته كل يوم”(33) وأيضاً “أنا في الآب والآب فىّ”(34). هكذا فإنه حينما صار انساناً تابعاً لجنسنا البشرى مثلنا، قال “الرب خلقنى” لكى يستطيع أن يطرد الخطية بعيداً عن الجسد بسكناه فيه ولكى نحصل نحن على فكر حر”(35).
إذن فماذا كان يناسبه أن يقول عندما صار إنساناً. أيقول “فى البدء كنت انساناً؟” ولكن هذا ليس لائقاً به وليس حقيقياً. وكما أنه لم يكن من الواجب أن يقول هذا القول، فمن المناسب ومما يميز صفات الانسانية أن يقول “خلقه” و “صنعه”. ولهذا يضاف أيضاً سبب قوله: “خَلَقَ” وهو حاجة “الأعمال”. وحيث أنه يذكر السبب فإن هذا السبب بلا شك يعطى المعنى الصحيح تماماً للفقرة المكتوبة، وخاصة وأنه هنا في لفظ “خلَقَ” يذكر السبب أى “الأعمال”.
بينما أنه عندما يشير بصورة مطلقة إلى الميلاد من الآب فإنه يضيف في الحال: “قبل كل الجبال ولدنى”(36). فهو لم يقل لماذا وُلِد مثلما حدث في عبارة “خلقنى” حيث ذكر “من أجل الأعمال”. بل إنه يقول بصورة مطلقة “ولدنى”، كما جاء في القول : “فى البدء كان الكلمة”. لأنه حتى وإن لم تكن الأعمال قد خُلِقت، إلا أن كلمة الله كان موجوداً، “وكان الكلمة الله”. أما صيرورته انساناً فما كانت لتحدث لو لم تكن حاجة البشر هي السبب.
فتبعاً لذلك لا يكون الابن مخلوقاً، لأنه لو كان مخلوقاً لما قال “ولدنى”. لأن المخلوقات هي أعمال الصانع من خارجه، أما المولود فليس من خارجه وليس عملاً، بل هو مولود جوهر الآب الذاتى. لذا فبينما “الأعمال” هي مخلوقات، إلا أن كلمة الله هو ابن وحيد الجنس.
(1) أصلها اليونانى أكنيسى ektice.
(2) اش 5:49 سبعينية.
(3) باليونانية اكنيسى.
(4) باليونانية إبلاسى.
(5) في 8:5.
(6) مز 6:8.
(7) مز 6:2.
(8) “أشرق جسدياً” هو نفس التعبير في ثيؤطوكية الاثنين (المعرب).
(9) يو 58:8.
(10) أم 27:9.
(11) أم 30:8.
(12) الجبل معناها الصياغة أو التشكيل.
(13) يو 1:1.
(14) يو 14:1 نص الآية في الأصل اليونانى حرفيا هو خيم أو سكن.
(15) في 6:2، 8.
(16) يو 10:14.
(17) يو 30:10
(18) يو 9:14.
(19) يو 12:8.
(20) يو 6:14.
(21) أنظر رو 1:1،2.
(22) يو 38:6-40.
(23) يو 46:12.
(24) يو 37:18.
(25) 1يو 8:3.
(26) عب 14:2،15.
(27) 1 كو 21:15.
(28) رو 3:8،4.
(29) يو 17:3.
(30) يو 39:9.
(31) أى لم يُخلق بالجسد.
(32) أف14:2،15.
(33) أم 30:8.
(34) يو 10:14.
(35) خر من الخطية.
(36) أم 25:8.