Mat 20:30 وإذا أعميان جالسان على الطريق. فلما سمعا أن يسوع مجتاز صرخا قائلين: «ارحمنا يا سيد يا ابن داود».
يقول إنجيل متى هنا: أعميان، تعالى نشوف الأناجيل الباقية بتقول أية:
Mar 10:46 وجاءوا إلى أريحا. وفيما هو خارج من أريحا مع تلاميذه وجمع غفير كان بارتيماوس الأعمى ابن تيماوس جالسا على الطريق يستعطي.
وكمان:
Luk 18:35 ولما اقترب من أريحا كان أعمى جالسا على الطريق يستعطي.
يبقى إنجيل مرقس ولوقا بيقولوا: أعمى واحد بس!!
شوفت بقى التناقض بعينك؟
تقوم أنت تقول له: يمهل ولا يهمل
وتقول له بس خلاص؟ قلت اللي عندك؟ أسمع الرد بقى:
أولاً: طالما الكتاب قال “أعميان” فهم فعلا أعميان. طبعا هاتسألني وتقول لي: طيف ما هو قال برضو أعمى واحد!!، أقوم أقول لك شوف ثانياً..
ثانياً: ذِكر البعض لا ينفي الكل طالما مافيش حصر للكل، طبعاً أنت مش فاهم، أبسطهالك ، يعني لما يكون في أعميين وأنا أتكلم عن واحد فقط فدا مش تناقض، التناقض يكون لما أقول لك أنه شفى أعمى واحد “فــقـــط”، لكني ما قلتش لك “فــقــط”، يبقى مافيش تناقض، لكن في ذكر واحد من الإتنين..
ثالثاً: أديك مثال عشان لو مش فاهم، لو واحد عنده 2 كمبيوتر في البيت، وكان بيكلم واحد صاحبة وقال له: أنا عندي كمبيوتر، فهل هو كدا قال حاجة غلط!، لأ، ليه؟ لأنه فعلا عندك كمبيوتر، لكنه لو قال له: أنا عندي كمبيوتر واحد، يبقى كذب، ولو قال له، انا عندي كمبيوتر واحد بس، يبقى برضو كذب، لأنه عنده إتنين! نفس الكلام هنا، إنجيل متى ذكر العدد الكلي للعميان اللي قابلهم المسيح وشفاهم، لكن إنجيل مرقس ولوقا ذكروا أعمى واحد بس من الإتنين، لكن ماقالش “فقط” ولا أن هو ده الاعمى الوحيد اللي قابله المسيح، فالصورة الكاملة بنعرفها لما بنقرأ البشائر الأربعة كلها..
رابعاً: مش شرط يكون المسيح قابل الإتنين جنب بعض، يعني مش شرط يكون الإتنين قالوا له مع بعض في نفس الوقت، لأ، القديس متى ماقالش كدا، هو ذكر العدد لكن لم يذكر مكان كل واحد منهما..
خامساً: إزّيّ الحال بجى؟
لمتابعة الردود السابقة: إضغط هنا