يوسف الصديق وإمراة فوتيفار والزنى – المصادر اليهودية للأفكار الحالية (11)
يوسف الصديق وإمراة فوتيفار والزنى – المصادر اليهودية للأفكار الحالية (11)
منقول من صفحة المسيح في التراث اليهودي
الفكرة بأن يوسف الصديق قد نوى أن يزني بامرأة فوتيفار إلا انه رأى برهان من ربه فتوقف وهرب من البيت. هذه الفكرة يهودية قديمة قائمة على تأويل خاطئ للآية “ثم حدث نحو هذا الوقت انه دخل البيت ليعمل عمله ولم يكن إنسان من أهل البيت هناك في البيت” (تك 39: 11).
بحسب الأسطورة فان يوسف قد دخل البيت معها في حين أن البيت كان فارغاً رغبةً في الزنا، ولكن بمعجزة الهية ظهرت له صورة أبيه ونبهته فامتنع عن الخطأ وفرّ.
– من التلمود البابلي[1]
[مكتوب: ” ثم حدث نحو هذا الوقت انه دخل البيت ليعمل عمله..” (تك 39: 11)، قال الرابي يوحنان نتعلم من هذا إن كليهما (يوسف وامرأة فوتيفار) قد نويا التعدي (الزنا) “دخل البيت ليعمل عمله”، راب وشموئيل، أحدهما قال ليعمل عمله بحق، الآخر قال: ليعمل على رغبته (شهوته) دخل (البيت) ولم يكن هناك رجلاً من أهل البيت.. وفي تلك الساعة أتت صورة أبيه وظهرت له على الشباك، قال له (أبيه يعقوب): يوسف، اخواتك سيكتبون (اسمائهم) على حجر الإفود وأنت من بينهم، هل ترغب أن يُمحى اسمك من بينهم وأن تُدعى “رفيق الزواني” لأنه قيل “.. ورفيق الزواني يبدد ثروة” (ام 29: 3)]
* الجزء الأخير وظهور يعقوب أمام يوسف ليمنعه من الخطية موجودة أيضاً في يلقوط شمعون[2].
بالطبع نحن نؤمن بطهارة يوسف البار وخطأ هذا التفسير.
[1] תלמוד בבלי מסכת סוטה דף לו/ב [דכתיב ויהי כהיום הזה ויבא הביתה לעשות מלאכתו אמר רבי יוחנן מלמד ששניהם לדבר עבירה נתכוונו ויבא הביתה לעשות מלאכתו רב ושמואל חד אמר לעשות מלאכתו ממש וחד אמר לעשות צרכיו נכנס ואין איש מאנשי הבית .. באותה שעה באתה דיוקנו של אביו ונראתה לו בחלון אמר לו יוסף עתידין אחיך שיכתבו על אבני אפוד ואתה ביניהם רצונך שימחה שמך מביניהם ותקרא רועה זונות דכתיב ורועה זונות יאבד הון ]
[2] ילקוט שמעוני בראשית – פרק לט – רמז קמו