من قتل نفس فكأنه قتل الناس جميعاً – المصادر اليهودية للأفكار الحالية (7)
من قتل نفس فكأنه قتل الناس جميعاً – المصادر اليهودية للأفكار الحالية (7)
من قتل نفس فكأنه قتل الناس جميعاً – المصادر اليهودية للأفكار الحالية (7)
منقول من صفحة المسيح في التراث اليهودي
المقولة بأن من قتل نفس فكأنه قتل الناس جميعاً، ومن أحياها كمن أحيا الناس جميعاً، هي مقولة ربواتية قديمة مبنية على ما ورد في قصة قتل قايين لهابيل (تك 4: 10) “.. صوت دماء (דמי) أخيك صارخة اليّ من الأرض.” لاحظ أن كلمة دماء هي جمع، ولهذا قيل إن الله نظر الى مقتل هابيل وكأنه مقتل لجماعة كبيرة من الناس وليس لشخص واحد. قال الحزال القدماء[1] أن قايين قد قتل هابيل وقتل كل نسله الذي كان من المُزمع أن يأتي منه.
– من التلمود البابلي[2] جُمِّع في القرن الرابع ميلادياً:
[نجد في (قصة) قايين الذي قتل أخيه أنه قيل “دماء (جمع) أخيك صارخة (جمع)”، لم يقل “دم (مفرد) أخيك”، ولكن “دماء أخيك” – أي دمه ودم نسله.. ولهذا خُلِقَّ آدم وحيداً لتعليمك أن كل من قتل نفساً واحدة من إسرائيل يُقام عليه المكتوب (كعقاب) وكأنه قد قتل عالم كامل[3]، وكل من أحيا[4] نفس واحدة من إسرائيل يُقام عليه المكتوب (كتزكية) وكأنه قد أحيا عالم كامل]
[1] מדרש רבה בראשית פרשה כב פסקה ט – תרגום אונקלוס על בראשית פרק ד פסוק י – תרגום ירושלמי על בראשית פרק ד פסוק י
[2] תלמוד בבלי מסכת סנהדרין דף לז/א [ מצינו בקין שהרג את אחיו שנאמר דמי אחיך צועקים אינו אומר דם אחיך אלא דמי אחיך דמו ודם זרעותיו .. לפיכך נברא אדם יחידי ללמדך שכל המאבד נפש אחת מישראל מעלה עליו הכתוב כאילו איבד עולם מלא וכל המקיים נפש אחת מישראל מעלה עליו הכתוב כאילו קיים עולם מלא]
[3] حرفيا: عالم ملئ
[4] حرفياً: أقام