السماوات السبع – المصادر اليهودية للأفكار الحالية (2)
السماوات السبع – مقولات مشهورة لا تعرف أن أصولها يهودية (2)
منقول من صفحة المسيح في التراث اليهودي
الفكرة بأن للأرض سبع سماوات، هذه الفكرة مأخوذة من تفسير حرفي لبضع آيات فيها تم استخدام كلمات مُختلفة عن الكلمة العبرية المُعتادة للسماوات (شمايم – שמים)، أو تحمل معناها بحسب سياق الآية، وبناءاً عليه وُجِد ان هناك 7 ألفاظ تم استخدامها ومنها جاءت الأسطورة بوجود سبع سماوات مختلفة ولكل منها دور مختلف.
– من التلمود البابلي[1]:
[ريش لكيش قال: سبعة (سماوات) وهم: ڤيلون، ركيع، شحكيم، زڤول، معون، مخون، عربوت]
واليك ملخص السبع سماوات بحسب ما جاء في التلمود:
- (ڤيلون- וילון) وتعني (سِتارة)، السموات التي تفتح كالستارة لتُدخِل ضوء الشمس وتغلق بالليل فيحل الظلام. (من اش 40: 22)
- (ركيع- רקיע) وتعني (امتداد)، السموات التي تحمل الشمس والقمر والنجوم (من تك 1: 16-17)
- (شحكيم- שחקים) وتعني (مطحنة)، حيث تم تكوين المنّ السماوي الذي نزل على الأرض (من مز 78: 23)
- (زڤول- זבול) وتعني (سُكنة)، حيث اورشليم السماوية والهيكل والمذبح السماوي (من 1مل 8: 13 – اش 63: 15)
- (معون- מעון) وتعني (مكان)، حيث مُجتمع الملائكة الخادمة التي تُسبح لله ليلاً (من مز 68: 5 – مز 42: 9)
- (مخون- מכון) وتعني (أساس)، حيث أماكن البرد والثلج والندى والمطر والضباب (من تث 28: 12)
- (عربوت- ערבות) وتعني (قفر أو صحراء)[2]، حيث أرواح الأبرار والسيرافيم والملائكة حملة العرش الإلهي لله وهناك مسكن الله ذاته (من مز 68: 4 – تث 33: 26)
[1] תלמוד בבלי מסכת חגיגה דף יב/ב [ריש לקיש אמר שבעה ואלו הן וילון רקיע שחקים זבול מעון מכון ערבות]
[2] المقصود هو الفضاء المُظلم غير المنتهي.