أبحاث

الكتاب المقدس يصرخ: المسيح هو الله

الكتاب المقدس يصرخ: المسيح هو الله

المحتوى

الكتاب المقدس يصرخ: المسيح هو الله
الكتاب المقدس يصرخ: المسيح هو الله

المدافع الأرثوذكسى

لتحميل البحث للاحتفاظ به على الهاتف أو الكمبيوتر اضغط هنا او هنا

يسألون بعض الأخوة الغير مؤمنين السؤال الشهير اين قال المسيح انا الله؟ ، وكأن المسيحيين يعبدون المسيح بدون أدلة كتابية على ذلك ورغم ان الكتاب المقدس مليئ بالآيات التى تقول ان المسيح هو الله الإله يهوه ولكن هم يتهربون من هذه الحقيقة بسؤالهم نحن نريد هذا الكلام من فم المسيح نفسه ولكن الذى لا يعرفوهُ ان الكتاب المقدس من سفر التكوين والى سفر الرؤيا هو كلام المسيح بالروح القدس الذى يوحيه لإنبياءه ورسله القديسين ، فالمسيح قال لتلاميذه الرسل الأطهار 

(إنجيل يوحنا 14: 26) وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.

(إنجيل يوحنا 16: 13-14) وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.

اذاً نفهم من كلام الرب يسوع المسيح انه سيرسل الروح القُدس ليحل على التلاميذ لكى يعلمهم كل شئ، ويذكرهم بكل ما قاله المسيح لهم ، ويقول ان الروح القدس سيرشدهم الى جميع الحق ،  ثم يقول ان هذا الروح لا يتكلم من نفسه بل ما يسمعه يتكلم به ثم يقول المسيح انه سيسمع منهُ فى قوله ”  لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ ” اى ان ما يقوله الروح القدس هو كلام المسيح ” ذاته ” اكرر كلام المسيح ” ذاته ” وليس هذا فقط بل يقول ان الروح القدس سيذكرهم بكل ما قاله المسيح اى ان ما قاله الرسل فى العهد الجديد هو كلام المسيح ” ذاته ” أكرر مره اخرى ” ذاته ” ، إذاً عندما يقول الرسل هذه الآيات القادمه هو إذاً كلام المسيح ، والآن هل قال المسيح فى الإنجيل انه الله ؟ الإجابه نعم . لنرى ،،

1- “آية (تي 2: 13): مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، “

التعليق على الآيه (تي 2: 13): هذا النص فى اللغه اليونانية جاءت فيه هنا اداة التعريف واحدة قبل كلمة ” الله ” مما يعنى انه نحوياً فى اليونانى تعنى ان كل من الله والمخلص كلاهما يصفان نفس الشخص ” يسوع المسيح ” وهذا ما قاله العلماء مثل: جاميسون [1] ، اف اف بروس [2] ، زيرويك [3] ، دانيال ارشيا [4] ، جيمى سوجارت [5] وبهذا ترجم هذا النص فى ترجمات الكتاب المقدس مثل الاخبار السارة – الحياة – اليسوعية ” فيما ننتظر تحقيق رجائنا السعيد، ثم الظهور العلني لمجد إلهنا ومخلصنا العظيم يسوع المسيح “ اذا يكون الله العظيم ومخلصنا هو يسوع المسيح .

2- “آية (2 بط 1: 1): سِمْعَانُ بُطْرُسُ عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَرَسُولُهُ، إِلَى الَّذِينَ نَالُوا مَعَنَا إِيمَانًا ثَمِينًا مُسَاوِيًا لَنَا، بِبِرِّ إِلهِنَا وَالْمُخَلِّصِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ”

التعليق على الآيه (2 بط 1: 1) : نفس الشئ كما فى النص السابق هذا النص فى اللغه اليونانية جاءت فيه هنا اداة التعريف واحدة قبل كلمة ” الله ” مما يعنى انه نحوياً فى اليونانى تعنى ان كل من الله والمخلص كلاهما يصفان نفس الشخص ” يسوع المسيح ” وهذا ما قاله العلماء مثل : توم كونستبل[6] ، Esv لدراسة الكتاب [7] ، NET Bible [8 ، ماكس زرويك [9] ، جون ماك ارثر [10] ، كلارك [11] ، مارك بلاك[12] ، دانيال اريشيا [13] وبهذا ترجم هذا النص مثل النص السابق فى ترجمات الكتاب المقدس مثل الاخبار السارة – الحياة – اليسوعية ” من سمعان بطرس، عبد يسوع المسيح ورسوله، إلى الذين يشاركوننا في الإيمان الواحد الثمين الذي نتساوى جميعا في الحصول عليه ببر إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح “اذا يكون الله إله بطرس ومخلصنا هو يسوع المسيح .

3- “آﻳﺎت (يو 1: 1-14): فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ… وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.”

التعليق على الآيه (يو 1: 1-14): كلمة (( الله )) ذكرت مرتين فى الآيه ،المره الأولى ذكرت معرفة بأداة التعريف (ال) وهى خاصة بالآب ( وكان الكلمة عند الله )،المره الثانية ذكرت ( الله ) بدون أداة تعريف (ال) وهى خاصة بـ الكلمة الأبن ( وكان الكلمة الله) والسؤال لماذا لم يكتب يوحنا الرسول ” الله ” عند الكلمة معرفة بـ (ال) ؟ الإجابة هى الآتى : حذف اداة التعريف قبل ثيؤس ( الله ) الخاصة بالكلمة فى المقطع ” وكان الكلمة الله ” ضرورى لئلا يفهم ان شخص الكلمة هو نفسه شخص الاب فالكلمة هنا تحدد طبيعة الكلمة وليس شخص الكلمة بمعنى ان يوحنا يريد ان يحدد جوهر او طبيعة الكلمة بكونه ” الهيا ” من نفس جنس الطبيعة الالهية وليس بكونه ” شخص الاب ” او ” شخص الله ” وهذا ما قاله العالم ويستكوت[14] ، ولهذا نفهم السبب لماذا يوحنا الرسول اخص الآب بأداة التعريف ولم يخص الكلمة بأداة التعريف ، ولكن ليس معنى هذا ان كلمة ” الله ” الخاصة بالكلمة لم تأتى بـ اداة التعريف بل على العكس فقد قال عالم اللغه اليونانية للكتاب المقدس دانيال ولاس فى هذه النقطة ” ان الحجية النحوية بان المفعول به ( الله ) هنا هو غير مسبوق باداة تعريف هو حجة ضعيفة ” [15] وبهذا ترجمة النص بـ ” الله ” معرفة ليست خطأ ومن يقول انها خطأ فهو جاهل باللغه فقد قال العالم ديكسون فى هذه النقطه ” لو كان الله غير معرفة فى يوحنا 1:1 فهو ستكون الحالة الوحيدة فى انجيل يوحنا الذى يكون فيها مفعول به الغير مسبوق باداة تعريف وياتى قبل الفعل فى حالة نكرة ” [16] ولذلك فنحويا هذا المعنى غير محتمل . كما ان حسب السياق غير وارد لان الكلمة توجد بالفعل فى البدء فسياقيا ونحويا غير محتمل بصورة عاليا جدا ان يكون اللوغوس مجرد اله حسب يوحنا فى النهاية لاهوت الانجيلى هو ضد هذا الرائ لان الكرستولوجيا فى الانجيل الرابع تعرف يسوع بكونه الله ، ديكسون يقول ان لا نحويا ولا حسب السياق محتمل ان تترجمة بان اللوغوس مجرد اله نحويا وحسب السياق هو يريد ان يضع اللوغوس فى البدء بكونه هو نفسه الاله [17] ، ويمكن ايضاً ان يترجم النص كما قال عالم اللغه اليونانية دانيال ولاس ” وكان الكلمة إلهياً ” او ” ما كانه الله كانه الكلمة “ [18] – اما عن تسمية موسى والقضاة بالالهه ويعتبر هذا ليس دليلاً على الوهية المسيح فهذا خطا  حيث لا يوضع موسى والقضاة مع المسيح موضع مقارنة ،لان موسى اخذ لقب الهاً مجازياً ففى النص العبرى جاءت كلمة إلوهيم مع حرف “لامد” التى تعنى as وهو يعنى انه كالله وليس الهاً حقيقياً واما عن القضاة واليهود وغيرهم فلا يصح مقارنتهم مع المسيح لانهم مخلوقين واما المسيح ” إله خالق “ كما قيل فى نفس النص “آية (يو 1: 3): كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. “ ونحن نعلم من الكتاب المقدس انه لا يوجد اله حقيقى الا يهوه الخالق “آية (إش 44: 24): هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ فَادِيكَ وَجَابِلُكَ مِنَ الْبَطْنِ: «أَنَا الرَّبُّ صَانِعٌ كُلَّ شَيْءٍ، نَاشِرٌ السَّمَاوَاتِ وَحْدِي، بَاسِطٌ الأَرْضَ. مَنْ مَعِي؟” . اذا يكون المسيح اله حقيقى وليس على سبيل المجاز !

4- “آية (عب 1: 10-12): وَ «أَنْتَ يَا رَبُّ فِي الْبَدْءِ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. هِيَ تَبِيدُ وَلكِنْ أَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى، وَكَرِدَاءٍ تَطْوِيهَا فَتَتَغَيَّرُ. وَلكِنْ أَنْتَ أَنْتَ، وَسِنُوكَ لَنْ تَفْنَى». “

التعليق على الآيه (عب 1: 10-12) :  فى هذا النص اعلاناً صريحاً ان المسيح هو يهوه فهو يشير الى ان المسيح هو خالق السماوات والارض وانه ازلى ابدى ولن يفنى وانه هو ” الرب ” وهذه الكلمة فى اصلها العبرى هو اسم ” يهوه ” خصوصاً وان هذا النص مقتبس من العهد القديم من مزامير داود النبى وهذا المزمور 102 يشير من بدايته الى نهايته الى ” اسم يهوه إله اسرائيل الخالق ” وفى العهد الجديد يشير بولس الرسول الى ان هذا النص هو عن المسيح اى ان المسيح هو يهوه وهذا هو المزمور بأصله العبرى ذكر فيه اسم يهوه اكثر من مره وهذه هى الاعداد :

1. תפלה לעני כי־יעטף ולפני יהוה ישׁפך שׂיחו׃
(102:2) יהוה שׁמעה תפלתי ושׁועתי אליך תבוא׃
12. (102:13) ואתה יהוה לעולם תשׁב וזכרך לדר ודר׃
15. (102:16) וייראו גוים את־שׁם יהוה וכל־מלכי הארץ את־כבודך׃
16. (102:17) כי־בנה יהוה ציון נראה בכבודו׃
19. (102:20) כי־השׁקיף ממרום קדשׁו יהוה משׁמים אל־ארץ הביט׃
21. (102:22) לספר בציון שׁם יהוה ותהלתו בירושׁלם׃
22. (102:23) בהקבץ עמים יחדו וממלכות לעבד את־ יהוה׃

5- ” آية ( يو 18:1 ) : ما مِنْ أحدٍ رأى اللهَ. الإلهُ الأوحَدُ الّذي في حِضنِ الآبِ هوَ الّذي أخبَرَ عَنهُ. “

التعليق على الآيه ( يو 18:1 ): هذا النص كما نعرفه يقول ” الابن الوحيد الذى فى حضن الآب هو خبر ” ولكن فى النص النقدى الذى وصل له العلماء وهو فى اقدم وادق المخطوطات لإنجيل يوحنا يقول ” الإله الوحيد ” بدلاً من ” الابن الوحيد ” وقد شهد العلماء لاصالة هذا النص وأقرتها وهم :  NA ، نسخة UBS ، واقرها بروس ميتزجر فى نسخته الثانية بالرمز B ، والذى يعنى ان اختياره غالباً ما هو صحيح ( قراءة اصلية ) وأيدها هورت ، وويستكوت ، وويليمز، ورفيلد ، ودانيال ولاس ، وفيليب كومفورت ، ومايكل هولمس ، وترجلز ، ويز ، ومرك ، وفوجلز ، وكيلبتريك، وكيث إليوت ، ويان موير .[19]

6- “آية (يو 20: 28): أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ: «رَبِّي وَإِلهِي!». “

التعليق على الآيه (يو 20: 28) : فى هذا النص تحدث توما للمسيح بعد قيامته وقال توما له اى للمسيح ربى والهى ، ويقول البعض ان توما يتعجب هنا ! ولكن النص فى اللغه اليونانية اى فى اصله وفى سياقه لا يشير الى التعجب اطلاقاً فالنص يقول ان توما يوجه كلامه للمسيح فالنص يقول ” وقال له ” اى للمسيح ” ربى والهى ” ثم المسيح رد وقال “آية (يو 20: 29): قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا».” اذا النص لغوياً وفى السياق لا يشير الى التعجب اطلاقاً .

7-“آية (في 2: 5): فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا:الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ “

التعليق على الآيه(في 2: 5): يقول بولس الرسول فى هذا العدد ان المسيح هو ” صورة الله ” وكلمة صورة الله هنا فى اصله اليونانى ليست ككلمة ” صورة الله ” فى هذا العدد “آية (كو 1: 15): الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ ” فكلمة صورة الله فى (كو 1: 15) هى εἰκὼν والتى تعنى صوره خارجية والتى تترجم فى الإنجليزية image ، ولكن الكلمة المستخدمة فى (في 2: 5) هى μορφή والتى تعنى كما قال القاموس اليونانى فى مساعد الكلمات : التي تجسد الأساس (الداخلي) للمادة بحيث يكون النموذج في وئام تام مع جوهر الداخلي [20] وهذا يعنى ان عبارة ” الذى اذ كان فى صورة الله ” تعنى ان المسيح هو كائن فى الجوهر الالهى وهو من الاساس الداخلى وطبق الاصل من مادة هذا الجوهر الالهى اى انه يحمل الجوهر الالهى وهو منهُ اى من طبيعته ، ولاجل هذا قامت ترجمات الكتاب المقدس بترجمة هذا النص كالاتى لانه يعلن بكل قوة الوهية المسيح وحقيقة جوهره :

New International Version

Who, being in very nature God , did not consider equality with God something to be used to his own advantage;

الذي، كان في طبيعة الله، لم يحسب المساواة مع الله شيء لاستخدامها لمصلحته الخاصة.

New Living Translation

Though he was God , he did not think of equality with God as something to cling to.

على الرغم من أنه كان الله، وقال انه لا يفكر في المساواة مع الله شيء ما التشبث.

 Weymouth New Testament

Although from the beginning He had the nature of God He did not reckon His equality with God a treasure to be tightly grasped.

وعلى الرغم من البداية كان لديه طبيعة الله وقال انه لا يحسب له المساواة مع الله كنز يجب اغتنامها بإحكام.

8- “آية (مت 11: 10): فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي كُتِبَ عَنْهُ: هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ. “

التعليق على الآيه(مت 11: 10) : فى هذا النص يتحدث متى الرسول بالروح القدس مقتبساً من العهد القديم ويقول ان هذه النبؤة الموجوده فى العهد القديم والذى قالها الله بذاته هى عن يوحنا المعمدان ويقتبس متى الرسول من سفر ملاخى 3: 1 ” هأَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي. وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ السَّيِّدُ الَّذِي تَطْلُبُونَهُ، وَمَلاَكُ الْعَهْدِ الَّذِي تُسَرُّونَ بِهِ. هُوَ ذَا يَأْتِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ “ من الواضح هنا ان المتكلم هو رب الجنود ويتكلم عن يوحنا المعمدان ويقول هانذا ارسل ملاكى ( والياء تعود على الله ) فيهيئ الطريق امامى ( والياء تعود على الله ) اذاً المتكلم هنا هو الله يهوه ويقول انه سيرسل يوحنا المعمدان امام وجهه ( اى امام وجه يهوه ) اذاً نفهم ان يوحنا المعمدان مرسل امام وجه الله يهوه ، ولكن الآن السؤال فى العهد الجديد يوحنا المعمدان مرسل امام من ؟ “آية (يو 3: 27-28): أجَابَ يُوحَنَّا ( يوحنا المعمدان ) وَقَالَ: «لاَ يَقْدِرُ إِنْسَانٌ أَنْ يَأْخُذَ شَيْئًا إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ مِنَ السَّمَاءِ. أَنْتُمْ أَنْفُسُكُمْ تَشْهَدُونَ لِي أَنِّي قُلْتُ: لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ بَلْ إِنِّي مُرْسَلٌ أَمَامَهُ. ” اذاً يوحنا المعمدان مرسل امام المسيح اذاً يكون المسيح هو يهوه الذى سبق والذى اعلن وتكلم وقال هانذا ارسل ملاكى ( والياء تعود على الله ) فيهيئ الطريق امامى ( والياء تعود على الله ) . وكلمة يهوه فى هذا النص الذى هو فى سفر ملاخى هى فى قوله ” قال رب الجنود ” كلمة ( رب ) هى فى الاصل العبرى هى ” يهوه ” .

9- (إنجيل مرقس 1: 3) صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ، اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً».

التعليق على الآيه(إنجيل مرقس 1: 3) : فى هذه العدد دليل قوى ايضاً على الوهية رب المجد يسوع المسيح وقد اقتبسه كتبة الاناجيل متى ومرقس ولوقا من سفر اشعياء والمقصود بهذا العدد هو ان الله سوف يرسل يوحنا المعمدان صوتاً صارخاً فى البرية لكى يعد طريق يهوه الله نلاحظ مره اخرى ليعد طريق الله يهوه والدليل هو العدد فى سفر اشعياء يقول : “آية (إش 40: 3): صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: «أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. قَوِّمُوا فِي الْقَفْرِ سَبِيلاً لإِلَهِنَا.” اذاً يوحنا المعمدان سيعد الطريق للرب وهو فى الاصل العبرى ” يهوه ” ثم يقول لإلهنا اى هو إله اشعياء النبى وكل الانبياء ! اذاً يوحنا كان متقدماً امام من ويعد الطريق امام من ؟ يهوه الله ، اذاً لماذا نرى يوحنا المعمدان يقول انه مرسل امام المسيح ؟ “آية (يو 3: 27-28): أجَابَ يُوحَنَّا ( يوحنا المعمدان ) وَقَالَ: «لاَ يَقْدِرُ إِنْسَانٌ أَنْ يَأْخُذَ شَيْئًا إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ مِنَ السَّمَاءِ. أَنْتُمْ أَنْفُسُكُمْ تَشْهَدُونَ لِي أَنِّي قُلْتُ: لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ بَلْ إِنِّي مُرْسَلٌ أَمَامَهُ. ” اذاً يكون المسيح هو يهوه واله اشعياء النبى .

10- “آية (لو 1: 76): وَأَنْتَ أَيُّهَا الصَّبِيُّ نَبِيَّ الْعَلِيِّ تُدْعَى، لأَنَّكَ تَتَقَدَّمُ أَمَامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ. “

التعليق على الآيه(لو 1: 76): فى هذا العدد من انجيل يوحنا يتكلم فيه زكريا الكاهن والد يوحنا المعمدان ويقول ان يوحنا المعمدان نبى العلى ( اى الله ) لماذا يوحنا المعمدان نبى الله ؟ لانه سيتقدم امام وجه ” الرب ” ليعد طرقه وهذا الجزء مقتبس من سفر اشعياء وكما قلنا سابقاً كلمة ” الرب ” فى الاصل العبرى تعنى يهوه لان النص مقتبس من العهد القديم . اذاً زكريا الكاهن يقول ان يوحنا المعمدان نبى الله لانه متقدم امام يهوه الله ليعد طرقه ، اذا وكما قلنا سابقاً يوحنا تقدم امام وجه من ؟ “آية (يو 3: 27-28): أجَابَ يُوحَنَّا ( يوحنا المعمدان ) وَقَالَ: «لاَ يَقْدِرُ إِنْسَانٌ أَنْ يَأْخُذَ شَيْئًا إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ مِنَ السَّمَاءِ. أَنْتُمْ أَنْفُسُكُمْ تَشْهَدُونَ لِي أَنِّي قُلْتُ: لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ بَلْ إِنِّي مُرْسَلٌ أَمَامَهُ. “ اذاً يوحنا المعمدان هو نبى المسيح لانه متقدم امام وجه المسيح اذاً يكون المسيح هو الله يهوه .

11- “آية (رو 10: 11-13): لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: «كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى». لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ بَيْنَ الْيَهُودِيِّ وَالْيُونَانِيِّ، لأَنَّ رَبًّا وَاحِدًا لِلْجَمِيعِ، غَنِيًّا لِجَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ. لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ». “

التعليق على الآيه (رو 10: 11-13):  يتكلم بولس الرسول بالروح القدس ويقتبس هذه الاعداد من العهد القديم فى سفر يوئيل النبى حيث يوئيل كان يتكلم عن يوم الرب المرهب حينما ياتى الخلاص للذين توسلوا ليهوه إله اسرائيل . بولس هنا طبق لقب يهوه على المسيح اذا المسيح هو يهوه وكل من يدعو المسيح يهوه يخلص . وهذا ما قاله علماء الكتاب المقدس مثل بارنز عندما قال ” كلمة “اسم” غالبا ما تستخدم في هذه الطريقة. “اسم الرب برج حصين، وما إلى ذلك؛” الأمثال 18:10. “اسم إله يعقوب يدافع عنك.” مزمور 20: 1. وهو الله نفسه هو برج حصين، وما إلى ذلك واضح من ما يلي، أن الرسول ينطبق هذا على يسوع المسيح” [21] وايضاً هذا قاله – ماثيو بوول [22] ، جيل [23]، جاميسون [24] هذه أمثلة من علماء الكتاب المقدس .

12- “آية (عب 1: 1-3): اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ، الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ “

التعليق على الآيه (عب 1: 1-3): نرى فى هذه الاعداد الرسول بولس يتكلم بالروح القدس عن كون الأبن هو الخالق والضابط لكل الخليقة فى قوله ” الذى به عمل العالمين ، وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته ” وايضاً يتكلم عن علاقة الآب بالأبن بأن الأبن هو بهاء مجد الآب وأن الأبن رسم جوهر الآب أى أن الأبن هو من جوهر الآب، بهاء خارج من مجده ،وهو رسم للجوهر الذى هو منهُ ، وهذا يذكرنا بقول سليمان الحكيم فى العهد القديم عندما تكلم عن اقنوم الحكمة اى الأبن ويقول ( سفر الحكمة 7) “لأَنَّ الْحِكْمَةَ مُهَنْدِسَةَ كُلِّ شَيْءٍ، هِيَ عَلَّمَتْنِي. فَإِنَّ فِيهَا الرُّوحَ الْفَهِمَ الْقُدُّوسَ، الْمَوْلُودَ الْوَحِيدَ ذَا الْمَزَايَا الْكثِيرَةِ فَإِنَّهَا بُخَارُ قُوَّةِ اللهِ، وَصُدُورُ مَجْدِ الْقَدِيرِ الْخَالِصُ؛ فَلِذلِكَ لاَ يَشُوبُهَا شَيْءٌ نَجِسٌ، لأَنَّهَا ضِيَاءُ النُّورِ الأَزَلِيِّ، وَمِرْآةُ عَمَلِ اللهِ النَّقِيَّةُ، وَصُورَةُ جُودَتِهِ.“. وهذا ما قاله العالم وإليكت [25]

13- “آية (1 يو 5: 20): وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. “

التعليق على الآيه (1 يو 5: 20) :  يقول المشككين ان قول الرسول هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية المقصود به الآب ، وللرد نقول اولاً : نحوياً الضمير “هذا οὗτος ” يشير للقريب اى يسوع المسيح – ثانياً : يقول الآب فى نفس الرسالة ان الحياة الابدية هى ابنه ” فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا ” اذاً الرسول يقصد بالاله الحق والحياة الابدية هو ابن الله يسوع المسيح – ثالثاً : اذا كانت تشير الى الآب فهذا يعتبر حشو لا يتوافق مع السياق فالرسول يشير الى ان المؤمنين يعرفون الحق واننا فى الحق فى ابنه اى ان الابن هو الحق ثم يقول هذا هو الاله الحق اذاً السياق يتوافق مع من هو المسيح .وهذا ما يقوله العالم بارنز وقد أعطى الأسباب التى تؤكد ان المراد بالإله هنا هو المسيح [26] 

14- “آية (رو 9: 5): وَلَهُمُ الآبَاءُ، وَمِنْهُمُ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ، الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا مُبَارَكًا إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.”

التعليق على الآيه (رو 9: 5) : تحتمل هذه الآية بحسب النص اليوناني 3 قراءات (بحسب وضع علامات الترقيم) وهي:1– “ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد. الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد آمين”. النقطة هنا بعد كلمة “الجسد”. 2– “ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل. إلهاً مباركاً إلى الأبد آمين”. النقطة هنا بعد كلمة “الكل”. ترجمة الشهود لجأت إلى هذه القراءة.3– “ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد آمين”. النقطة هنا في آخر الجملة (كما في الترجمة العربية الحالية). دراسة هذه القراءات الثلاث تدل على أن القراءة الثالثة هي أفضل قراءة من الناحية اللغوية في هذه الترجمة يدعو بولس يسوع إلهاً. ففي الآيات السابقة يذكر بولس أن يسوع انحدر بالجسد من الآباء، ومن ثم يؤكّد في هذه الآية على مكانة يسوع كإلهٍ. القراءة 1 و2 لا تنسجمان مع سياق الكلام. لأنه إذا ِفصلنا “إلهاً مباركاً” عن “المسيح حسب الجسد”، لكي لا يكون المسيح هو “الإله المبارك إلى الأبد” لاختل معنى النص ككل. ففي بداية الأصحاح التاسع يقول بولس: كان للإسرائيليين ميّزات منها “التبنّي والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد ولهم الآباء”، ومن ثم، وفي ملء الزمان، يأتي المسيح منهم بحسب الجسد كذروة هذه الميزات وقمّتها. لا يوجد كلام هنا أبداً عن الله الأب. الكلام محصور بالمسيح الآتي بالجسد من نسل اليهود. أي إقحام للآب في الآية الخامسة يخلّ بالمعنى ويجعله غير منسجم مع ما سبق. هذا ما يفعله إدخال فاصلة منقطة أو إدخال نقطة بعد كلمة “الجسد” أو كلمة “الكل”. آباء الكنيسة الذين كانت اللغة اليونانية لغتهم الأم رأوا في هذه الآية دليلاً قاطعاً على الوهية المسيح. [27]

15- “آية (عب 1: 8): وَأَمَّا عَنْ الابْنِ: «كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ. “

التعليق على الآيه (عب 1: 8): فى هذا العدد يقول بولس الرسول مقتبساً من سفر المزامير ان المسيح هو الله المتجسد ولكن يقوم غير المؤمنين ويحاولون اخفاء الحقائق ويقولوا هذا غير صحيح فالملائكة وموسى والانبياء والقضاة اطلق عليهم لقب ” الله ” – وليس هذا فقط بل سليمان الحكيم قد جلس على عرش الله فهل يكون سليمان هو الله ؟ ثم يستشهدون بهذا العدد  “(سفر أخبار الأيام الأول 29: 23) وَجَلَسَ سُلَيْمَانُ عَلَى كُرْسِيِّ الرَّبِّ مَلِكًا مَكَانَ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَنَجَحَ وَأَطَاعَهُ كُلُّ إِسْرَائِيلَ. ” وللرد نقول : من الواضح ان المشككين فى ألوهية رب المجد لا يميزون على الإطلاق .

1- فالفرق بين قول ” اما عن الابن كرسيك يا الله الى دهر الدهور ” وبين ” وجلس سليمان على كرسى الرب ” كما الفرق بين السماء والأرض ! وهو كذلك بالفعل ، فالمراد بكرسى الرب الذى جلس عليه سليمان هو كرسى مملكة إسرائيل ” (سفر أخبار الأيام الأول 28: 5) وَمِنْ كُلِّ بَنِيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ أَعْطَانِي بَنِينَ كَثِيرِينَ، إِنَّماَ اخْتَارَ سُلَيْمَانَ ابْنِي لِيَجْلِسَ عَلَى كُرْسِيِّ مَمْلَكَةِ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ. ” ولكن كرسى المسيح هو عرش الله الذى يبقى الى دهر الدهور وقضيب ملكه ، ومن المعلوم ان المسيح لم يجلس على كرسى ممكلة إسرائيل الأرضيه بل هو جالس على عرش الله اكرر عرش الله (سفر رؤيا يوحنا 5: 6) (سفر رؤيا يوحنا 20: 11) (سفر رؤيا يوحنا 21: 5) (إنجيل متى 25: 31)  (سفر رؤيا يوحنا 3: 21) .

2- بولس الرسول عندما قال هذه الآيه فى رسالته العبرانيين كان يقارن بين المسيح والملائكة وتكلم عن تفوق المسيح عن الملائكة بكون الملائكة هم مخلوقين والمسيح هو الخالق والجالس على عرش الله وبكونه هو الله وبكونه هو يهوه خالق السماوات والارض فى قوله “آية (عب 1: 10-12): وَ «أَنْتَ يَا رَبُّ فِي الْبَدْءِ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. هِيَ تَبِيدُ وَلكِنْ أَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى، وَكَرِدَاءٍ تَطْوِيهَا فَتَتَغَيَّرُ. وَلكِنْ أَنْتَ أَنْتَ، وَسِنُوكَ لَنْ تَفْنَى». ” اذاً بولس الرسول لا يتحدث إلا عن ألوهية المسيح فى مقارنته مع الملائكه مما يعنى ان قول الرسول ” اما عن الابن كرسيك يا الله ” ليس مجرد مجاز ، وان الأبن ليس جالساً على كرسى ملك إسرائيل كما كان جالس سليمان، او كونه يحمل لقب ” الله ” مجازاً كما اطلق على البشر والملائكه لا ، بل بما يحويه سياق الآيه كان بولس الرسول يقصد المعنى الحرفى لقوله ” ان الأبن هو الله الجالس على كرسيه ” وهذا ما قاله العالم بارنز [28] 

16- “آية (كو 2: 9): فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. “

التعليق على الآيه (كو 2: 9): يقول الرب يسوع بروحه القدوس لرسوله بولس انه فيه اى فى المسيح يحل كل ملء اللاهوت اى الألوهية جسدياً ، اى ان فى المسيح كل ملء الألوهية ، وكلمة ” اللاهوت ” فى اللغه اليونانية المستخدمة فى هذا النص هى theotes والتى تعنى الطبيعة والجوهر الألهى وليس مجرد الكمال الألهى والسمات الألوهية. فهو كانسان ليس فقط شبيه الله لكنه بالمعنى الكلى الله ، وهذا ما يقوله العالم جاميسون [29] وغيره من العلماء .

17- “آية (أع 20: 28): اِحْتَرِزُوا إِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ. “

التعليق على الآيه (أع 20: 28): في معظم المخطوطات “كنيسة الله” لا “كنيسة الرب” هي الواردة هنا. أيضاً: تعبير “كنيسة الله” هو أكثر استعمالاً من “كنيسة الرب”. تعبير “كنيسة الله” يرد 8 مرات في رسائل بولس، بينما لم يُستعمل تعبير “كنيسة الرب” أبداً في العهد الجديد. لهذا “كنيسة الله” تشير إلى كنيسة يهوه. وتوجد إشارة غير مباشرة هنا إلى كنيسة يهوه في المزمور 74: 1-2 “لماذا رفضتنا يا الله إلى الأبد…. اذكر جماعتك التي اقتنيتها منذ القدم”. “جماعتك” هنا هي كنيستك. بما أن يسوع هو الذي سُفك دمه على الصليب ليؤسس الكنيسة، فالكاتب هنا يدعو المسيح “إلها “ [30]

18- “آية (1 تي 3: 16): وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.”

التعليق على الآيه (1 تي 3: 16): يقول بولس الرسول فى هذه الآيه ان المسيح هو الله ، ولكن فى اغلب المخطوطات القديمة لهذا العدد حذفت لفظ ” الله ” وكتبت ” الذى ” اى ان العدد اصبح ” الذى ظهر فى الجسد ” ولكن ماعدا المخطوطة الأسكندريه كتبتها ” الله ” والمخطوطة السينائية ولكن تظهر فيها انها معدله ، والمخطوطات التى تشهد للعدد هى اكثر من 260 مخطوطة [31]  ، وسبب الحدف كما قال العلماء  هى تعرض المخطوطات القديمة لعوامل التعريه والمسح ، ولكن يشهد ايضاً للنص أقوال الأباء القدماء وهم القديس : اغناطيوس عام 100م [32] ، هيبوليتس عام 170-236 [33] ، ديونيسيوس الاسكندرى عام 264 م [34] ، غريغوريوس عام 213-270 م [35] ، ميثوديوس توفى عام 311 م [36] ، الهراطقة الابيونيين عام 192 م [37] ، غريغوريوس النيسى عام 331-395 م [38] ، ذهبى الفم عام 349-407 م [39] ، ثيؤدوريتس اسقف قبرص عام 393-457 م [40] ، كيرلس عمود الدين [41] . وغيرهم من الأباء،  ولكن مع افتراض ان الكلمة هى ” الذى ” فالذى ظهر فى الجسد هو اللاهوت كما قال الكتاب ” يحل فيه كل ملء اللاهوت جسدياً ” واللاهوت هو المسيح كلمة الله (إنجيل يوحنا 1: 1)  (إنجيل يوحنا 1: 14)، والمسيح هو السر (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 3: 4) (رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 2)  .

19- “آية (مت 1: 23): «هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا.”

التعليق على الآيه (مت 1: 23): يقول متى الرسول الإنجيلى هنا بالروح القدس مقتبساً من العهد القديم ان المسيح هو عمانوئيل ومعناها الله معنا ، ولكن هذا الاسم ليس كأسم ” يسوع ” الذى كان ينادى به المسيح كما يظن البعض ، ولكن هو اسم يوصف طبيعة المسيح كونه الله المتجسد الذى سكن فى الارض مع الإنسان ، مثلما اطلق عليه فى إشعياء ويدعى اسمه الهاً قديراً ، والرب برنا .

20- “آية (يو 5: 18): فَمِنْ أَجْلِ هذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضًا إِنَّ اللهَ أَبُوهُ، مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللهِ.”

التعليق على الآيه (مت 1: 23): عندما قال المسيح عن نفسه انه ابن الله الوحيد فهموا اليهود فى نفس اللحظه انه يعادل نفسه بالله اى انه من ذات الله ، وبالادق هو كلمة الله وحكمته ، لان الكلمة او الحكمة هو المولود الوحيد من الله راجع (سفر الحكمة 7: 22) وعندما فهم اليهود هذا الكلام جيداً لم يتراجع المسيح ويقول ، لا اقصد ذلك بل استمر فى اثبات ذلك راجع (إنجيل يوحنا 10: 38)

21- (يو30:10-33) ” أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ. فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضاً حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. فَقَالَ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي بِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟». أَجَابَهُ الْيَهُودُ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهاً» “

التعليق على الآيه (يو30:10-33): هذه الأعداد دليل قوى على الوهية المسيح ولكن المشككين والمحاربين لالوهية المسيح يحاولون تفسير هذه الاعداد بأسلوب اخر لتعطى معنى مختلف عن واقع سياق هذه الاعداد ولكن العالم بارنز حلل هذه الادعاءات ووصل لنتيجة وهى ان هذه الاعداد فيها اعتراف المسيح انه الله ، يعلق العالم بارنز [42] على هذه الأعداد ويقول : 

انا والآب واحد يترجم كلمة ” واحد ” ليست للمذكر ولكن فى الجنس المحايد ، ويعرب عن الأتحاد ، ولكن ليس الطبيعة الدقيقة للأتحاد ، قد تعبر عن اى اتحاد ، ونوع معين مقصود هو يستدل من الأتصال ، فى الآيه السابقة كان قد قال انه ووالده كانوا متحدين فى نفس الكائن الذى يعوض شعبه ويحافظ عليه ، وكان هذا ما أعطى الفرصة بهذا التصريح للعديد من المفسرين فهمها على انها تشير الى الاتحاد فى التصميم والخطة ، الكلمات قد تحمل هذا البناء ، فهذه الطريقة التى فهمها ايراسموس، كالفن، بوسر، وغيرها. معظم المسيحيين فهمها لكن كما تشير الى الوحدانية او وحدة الطبيعة بين الآب والأبن ، وان هذا هو تصميم المسيح يبدوا محتملاً من الأعتبارات التالية :

1- كان السؤال فى النقاش ( ليس عن كونه متحداً مع الآب فى الخطه والمحامى ، ولكن فى السلطة ) أكد انه كان قادراً على انقاذ والحفاظ على شعبه من جميع الاعداء ، او ان لديه قوه متفوقه على الناس والشياطين هذا يعنى ان لديه السلطه العليا على جميع الخلق . واكد نفس الشئ لابيه فى هذا ، لذلك، كانوا متحدين فى هذا . ولكن هذه صفة لله فقط ، وبالتالى فهموا انه يدعى المساواة بالله فيما يتعلق بالسلطة المطلقة .

2- فهم اليهود منهُ تأكيد مساواته بالله ، لانهم حملوا الحجارة لمعاقبته على هذا التجديف (إنجيل يوحنا 10: 31) وقالوا له انهم فهموا بانه يؤكد انه الله (إنجيل يوحنا 10: 33)

3- يسوع لم ينكر انه كان فى نيته ان يفهمهم ذلك ” اى انه هو الله ” انظر في يوحنا 10: 34-37.

4- وقال على الفور إعلاناً اخر يعنى نفس الشئ ” اى انه هو الله ” وترك الانطباع نفسه ، والذى حالوا معاقبته عليه بنفس الطريقة يوحنا 10: 37-39. اذا كان يسوع لم يقصد ذلك المفهوم فإنه لا يمكن التوفيق بينها بسهولة مع الصدق الأخلاقي انه لم ينكر واضح أن هذه هي نيته. اليهود كانوا على دراية تامة مع لغتهم الخاصة. فهموا منه بهذه الطريقة، وانه ترك هذا الانطباع على عقولهم.

22- “آية (2 يو 1: 9): كُلُّ مَنْ تَعَدَّى وَلَمْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَلَيْسَ لَهُ اللهُ. وَمَنْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَهذَا لَهُ الآبُ وَالابْنُ جَمِيعًا. “

التعليق على الآيه (2 يو 1: 9): يوضح هذا العدد ان من لم يثبت فى تعاليم المسيح فليس له ( الله ) ولكن من يثبت فى تعاليم المسيح فله (( الآب والأبن جميعاً )) اى ان الآب والابن هو الله .

23- “آية (1 كو 2: 10-16): فَأَعْلَنَهُ اللهُ لَنَا نَحْنُ بِرُوحِهِ. لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ اللهِ. لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هكَذَا أَيْضًا أُمُورُ اللهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُوحُ اللهِ. وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ اللهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ اللهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ. وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا. وَأَمَّا الرُّوحِيُّ فَيَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ لاَيُحْكَمُ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ. «لأَنَّهُ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ فَيُعَلِّمَهُ؟» وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ.”

التعليق على الآيه (1 كو 2: 10-16): يتكلم الرسول هنا عن فكر الله وان الروحانى يقبل فكر الله ولكن الارضى ليس له فكر الله ، ثم يقول فى نهاية حديثه ان المؤمنين لهم فكر المسيح ، اى انه يظهر المسيح هنا انه هو الله الذى يجب ان يكون لنا فكره والذى يعلنه لنا بروحه القدوس .

 24- “آية (أف 4: 8): لِذلِكَ يَقُولُ: «إِذْ صَعِدَ إِلَى الْعَلاَءِ سَبَى سَبْيًا وَأَعْطَى النَّاسَ عَطَايَا». “

التعليق على الآيه (أف 4: 8): يقتبس بولس الرسول هذا العدد من العهد القديم فى سفر المزامير وطبقه على المسيح ، مع العلم ان هذا النص فى العهد القديم يتكلم عن يهوه حيث يقول  “صَعِدْتَ إِلَى الْعلاَءِ. سَبَيْتَ سَبْياً. قَبِلْتَ عَطَايَا بَيْنَ النَّاسِ، وَأَيْضاً الْمُتَّمَرِدينَ لِلسَّكَنِ أَيُّهَا الرّبّ الإِلهُ (ياه- يهوه- إيلوهيم)” (مزمور68: 18). ، اذاً يعترف الرسول بالروح القدس ان المسيح هو يهوه الإله الذى صعد الى العلاء وسبى سبياً واعطى الناس عطايا ، والجدير بالذكر ايضاً ان من فعل ذلك هو المسيح كما قال بطرس الرسول (1بط3: 20،19) .

25- “آية (رو 8: 36): كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». “

التعليق على الآيه ( رو 8: 36 ): يتكلم بولس الرسول بالروح القدس ويقول عن المسيح اننا من اجله نمات كل النهار وحسبنا مثل غنم للذبح ، إذاً هو يطبق هذا الكلام على المسيح مقتبساً إياه من العهد القديم ، والجدير بالذكر ان هذه الآيه فى العهد القديم المزمور 44 تتكلم عن الله يهوه  اذاً يعترف الرسول بالروح القدس ان المسيح هو يهوه الله واننا نمات من اجله اليوم كله كما فى العهد القديم كانوا يماتوا من اجله اليوم كله .

26- “آية (رو 11: 33-36): يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ! «لأَنْ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ؟ أَوْ مَنْ صَارَ لَهُ مُشِيرًا؟ أَوْ مَنْ سَبَقَ فَأَعْطَاهُ فَيُكَافَأَ؟».لأَنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ الأَشْيَاءِ. لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. “

التعليق على الآيه (رو 11: 33-36): يقول بولس الرسول بوحى الروح القدس فى هذه الأعداد ان الله به اكرر به خلق كل شئ ، اذاً يخبرنا بولس الرسول ان الله هو الذى به خلق كل شئ ، ويعرفنا الكتاب المقدس ان المسيح هو الذى خلق به كل شئ راجع (إنجيل يوحنا 1: 3) (إنجيل يوحنا 1: 10) (رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 2) (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 8: 6) إذاً يعترف بولس الرسول فى هذه النص ان المسيح هو الله والرب الذى خلق به كل شئ له المجد الى الأبد ، من جانب اخر هذا النص يثبت وحدانية الآب والأبن فى لفظة ” الله “ ،فالرسول بولس قال أن ” الله ” هو منهُ وبه كل شئ ، ولكن يقول ايضاً بولس الرسول ان الذى منهُ كل شئ هو الآب ، والذى به كل شئ هو الرب يسوع المسيح :(رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 8: 6) لكِنْ لَنَا إِلهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ بِهِ. إذاً نفهم من هذا ان بولس الرسول شمل الآب والأبن فى لفظ واحد وهو ” الله “ مما يثبت الوحدانية بين الآب والأبن ، وان الآب والأبن هو الله الواحد الوحيد .

27- “آية (1 بط 1: 10): الْخَلاَصَ الَّذِي فَتَّشَ وَبَحَثَ عَنْهُ أَنْبِيَاءُ، الَّذِينَ تَنَبَّأُوا عَنِ النِّعْمَةِ الَّتِي لأَجْلِكُمْ، بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الْمَسِيحِ الَّذِي فِيهِمْ، إِذْ سَبَقَ فَشَهِدَ بِالآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ، وَالأَمْجَادِ الَّتِي بَعْدَهَا. “

التعليق على الآيه (1 بط 1: 10): هنا يعلن بطرس الرسول بالروح القدس ان روح الله الذى تكلم فى الانبياء فى القديم هو روح المسيح اى ان المسيح هو الله ، روح الله * روح المسيح = المسيح هو الله

28- “آية (رؤ 22: 6): ثُمَّ قَالَ لِي: «هذِهِ الأَقْوَالُ أَمِينَةٌ وَصَادِقَةٌ. وَالرَّبُّ إِلهُ الأَنْبِيَاءِ الْقِدِّيسِينَ أَرْسَلَ مَلاَكَهُ لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ سَرِيعًا».”

التعليق على الآيه ( رؤ 22: 6 ):  فى هذا النص فى سفر الرؤيا يتكلم الملاك مع يوحنا الرسول ويقول له ان الرب إله الانبياء هو الذى ارسل ملاكه ( الهاء تعود على الله الرب إله الانبياء ) لكى يُرى يوحنا ما ينبغى ان يكون ولكن عندما نذهب للعدد 16 من نفس الاصحاح نرى ان المسيح يعرف عن نفسه ويقول انه هو الذى ارسل ملاكه ! “آية (رؤ 22: 16): «أَنَا يَسُوعُ، أَرْسَلْتُ مَلاَكِي لأَشْهَدَ لَكُمْ بِهذِهِ الأُمُورِ عَنِ الْكَنَائِسِ. أَنَا أَصْلُ وَذُرِّيَّةُ دَاوُدَ. كَوْكَبُ الصُّبْحِ الْمُنِيرُ».” اذاً الرب يسوع المسيح هو الرب إله الأنبياء . 

29- ” آية(سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 8:1 -18): «أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. أَنَا يُوحَنَّا أَخُوكُمْ وَشَرِيكُكُمْ فِي الضِّيقَةِ وَفِي مَلَكُوتِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَصَبْرِهِ. كُنْتُ فِي الْجَزِيرَةِ الَّتِي تُدْعَى بَطْمُسَ مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. كُنْتُ فِي الرُّوحِ فِي يَوْمِ الرَّبِّ، وَسَمِعْتُ وَرَائِي صَوْتًا عَظِيمًا كَصَوْتِ بُوقٍ قَائِلاً: «أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ. الأَوَّلُ وَالآخِرُ. وَالَّذِي تَرَاهُ، اكْتُبْ فِي كِتَابٍ وَأَرْسِلْ إِلَى السَّبْعِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي أَسِيَّا: إِلَى أَفَسُسَ، وَإِلَى سِمِيرْنَا، وَإِلَى بَرْغَامُسَ، وَإِلَى ثِيَاتِيرَا، وَإِلَى سَارْدِسَ، وَإِلَى فِيلاَدَلْفِيَا، وَإِلَى لاَوُدِكِيَّةَ». فَالْتَفَتُّ لأَنْظُرَ الصَّوْتَ الَّذِي تَكَلَّمَ مَعِي. وَلَمَّا الْتَفَتُّ رَأَيْتُ سَبْعَ مَنَايِرَ مِنْ ذَهَبٍ، وَفِي وَسْطِ السَّبْعِ الْمَنَايِرِ شِبْهُ ابْنِ إِنْسَانٍ، مُتَسَرْبِلاً بِثَوْبٍ إِلَى الرِّجْلَيْنِ، وَمُتَمَنْطِقًا عِنْدَ ثَدْيَيْهِ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ. وَأَمَّا رَأْسُهُ وَشَعْرُهُ فَأَبْيَضَانِ كَالصُّوفِ الأَبْيَضِ كَالثَّلْجِ، وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ. وَرِجْلاَهُ شِبْهُ النُّحَاسِ النَّقِيِّ، كَأَنَّهُمَا مَحْمِيَّتَانِ فِي أَتُونٍ. وَصَوْتُهُ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ. وَمَعَهُ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى سَبْعَةُ كَوَاكِبَ، وَسَيْفٌ مَاضٍ ذُو حَدَّيْنِ يَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ، وَوَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا. فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي: «لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ.“

التعليق على الآيه (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 8:1 -18): المسيح ابن الانسان يتكلم هنا ويعلن انه الله الاول والاخر وبهذا يعلن المسيح انه يهوه إله اسرائيل الذى هو الاول والاخر “آية (إش 44: 6): هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ: «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي.” ، ولكن لكى يهرب المشككين من الوهية المسيح من هذا الدليل يقولوا معنى قول المسيح هنا انه الاول اى بداءة خليقة الله الجديدة اى اول من قام من الموت بطبيعة السماء الممجده ، وهنا اود ان اسأل ان كان المسيح هو بدء خليقة الله اول من قام من الاموات فهل سيكون هو الاخر ؟ الاجابه لا لان الكل سيقوم بعده اذا هو ليس الاخر بهذا هذا الفكر لا يتماشى مع سياق كلام المسيح ، ثم يقولو ان ملكى صادق ليس له بداءه ايام وليس له نهاية ايام وهنا نقول ان الكهنوت له بداية ايام وله نهاية ايام ولكن ملكى صادق ليس معروف متى بدا كهنوته وليس معروف نهاية كهنوته هذا هو المقصود ، كهنوته . وهذا واضح فى رسالة العبرانيين الإصحاح 7 . 

30- ” آية ( سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 18- 23 ) : وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي ثِيَاتِيرَا: «هذَا يَقُولُهُ ابْنُ اللهِ، الَّذِي لَهُ عَيْنَانِ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَرِجْلاَهُ مِثْلُ النُّحَاسِ النَّقِيِّ: أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ وَمَحَبَّتَكَ وَخِدْمَتَكَ وَإِيمَانَكَ وَصَبْرَكَ، وَأَنَّ أَعْمَالَكَ الأَخِيرَةَ أَكْثَرُ مِنَ الأُولَى. لكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ قَلِيلٌ: أَنَّكَ تُسَيِّبُ الْمَرْأَةَ إِيزَابَلَ الَّتِي تَقُولُ إِنَّهَا نَبِيَّةٌ، حَتَّى تُعَلِّمَ وَتُغْوِيَ عَبِيدِي أَنْ يَزْنُوا وَيَأْكُلُوا مَا ذُبحَ لِلأَوْثَانِ. وَأَعْطَيْتُهَا زَمَانًا لِكَيْ تَتُوبَ عَنْ زِنَاهَا وَلَمْ تَتُبْ. هَا أَنَا أُلْقِيهَا فِي فِرَاشٍ، وَالَّذِينَ يَزْنُونَ مَعَهَا فِي ضِيقَةٍ عَظِيمَةٍ، إِنْ كَانُوا لاَ يَتُوبُونَ عَنْ أَعْمَالِهِمْ. وَأَوْلاَدُهَا أَقْتُلُهُمْ بِالْمَوْتِ. فَسَتَعْرِفُ جَمِيعُ الْكَنَائِسِ أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبِ، وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ. “

التعليق على الآيه  ( سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 18- 23 ) : يقول ابن الله اى المسيح هنا انه فاحص القلوب والكلى ولانه فاحص القلوب والكلى سيعطى كل واحد كحسب عمله وهذا شئ خاص بالله يهوه اله اسرائيل فقط كما قال فى العهد القديم (سفر إرميا 17: 10) أَنَا الرَّبُّ فَاحِصُ الْقَلْبِ مُخْتَبِرُ الْكُلَى لأُعْطِيَ كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ طُرُقِهِ، حَسَبَ ثَمَرِ أَعْمَالِهِ. و ” فإن فاحص القلوب والكلي هو الله البار” (مز7: 9). اذا المسيح هو يهوه الله البار.

31- “آية (رؤ 20 -21: 11-13و5-7 ): ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ، وَالْجَالِسَ عَلَيْهِ، الَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ! وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ صِغَارًا وَكِبَارًا وَاقِفِينَ أَمَامَ اللهِ، وَانْفَتَحَتْ أَسْفَارٌ، وَانْفَتَحَ سِفْرٌ آخَرُ هُوَ سِفْرُ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ.وَسَلَّمَ الْبَحْرُ الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِ، وَسَلَّمَ الْمَوْتُ وَالْهَاوِيَةُ الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِمَا. وَدِينُوا كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ. وَقَالَ الْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ: «هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيدًا!». وَقَالَ لِيَ: «اكْتُبْ: فَإِنَّ هذِهِ الأَقْوَالَ صَادِقَةٌ وَأَمِينَةٌ». ثُمَّ قَالَ لِي: «قَدْ تَمَّ! أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ. أَنَا أُعْطِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّانًا. مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلهًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا. “

التعليق على الآيه (رؤ 20 -21: 11-13و5-7 ): يتكلم الله هنا فى سفر الرؤيا عندما يأتى فى نهاية وهو جالس على عرشة لكى يعطى كل واحد حسب عمله ويقول الوحى ان كل الخليقه مجتمعه امام عرشه والله جالس على عرشه ثم يعرف عن نفسه ويقول انه هو الذى هربت من وجهه الارض والسماء وان الكل واقف امام (( الله )) ثم يقول الله انه سيكون الهاً لكل من يغلب اى انه يقول ” عن نفسه انا الله ” وعند الرجوع لكلام المسيح لنرى من هو هذا الشخص الجالس على العرش ومجتمع امامه جميع الشعوب ليحاسب كل شخص حسب عمله ، وقال انه الله :
“آية (مت 25: 31- 46): «وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ. وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ، فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ. ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي. عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ. فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاكَ، أَوْ عَطْشَانًا فَسَقَيْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيبًا فَآوَيْنَاكَ، أَوْ عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟ فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ. «ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ، لأَنِّي جُعْتُ فَلَمْ تُطْعِمُونِي. عَطِشْتُ فَلَمْ تَسْقُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَلَمْ تَأْوُونِي. عُرْيَانًا فَلَمْ تَكْسُونِي. مَرِيضًا وَمَحْبُوسًا فَلَمْ تَزُورُونِي. حِينَئِذٍ يُجِيبُونَهُ هُمْ أَيْضًا قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا أَوْ عَطْشَانًا أَوْ غَرِيبًا أَوْ عُرْيَانًا أَوْ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا وَلَمْ نَخْدِمْكَ؟ فَيُجِيبُهُمْ قِائِلاً: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَفْعَلُوهُ بِأَحَدِ هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي لَمْ تَفْعَلُوا. فَيَمْضِي هؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ». “
اذاً ابن الانسان اى يسوع المسيح هو الله الذى هربت من وجهه السماء والارض وقد قال بالفعل عن نفسه انا الله فى قوله ” وَأَكُونُ لَهُ إِلهًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا “

32- “آية (لو 11: 49): لِذلِكَ أَيْضًا قَالَتْ حِكْمَةُ اللهِ: إِنِّي أُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَ وَرُسُلاً، فَيَقْتُلُونَ مِنْهُمْ وَيَطْرُدُونَ “

التعليق على الآيه (لو 11: 49): هنا المسيح يقول ويعلن انه هو حكمة الله وانه يرسل الانبياء والرسل ، وهنا المسيح لا يوحى اليه، ولكن المسيح يتكلم عن نفسه. لانه هو الذى ارسل الرسل و الرسل الذى ارسلهم المسيح هم رسله، ويقولو الرسل نحن رسل المسيح .”آية (1 كو 1: 24): وَأَمَّا لِلْمَدْعُوِّينَ: يَهُودًا وَيُونَانِيِّينَ، فَبِالْمَسِيحِ قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ. ” ولكى نتعرف عن اقنوم الحكمة  ” امثال 8: 27 لَمَّا ثَبَّتَ السَّمَاوَاتِ كُنْتُ هُنَاكَ أَنَا. لَمَّا رَسَمَ دَائِرَةً عَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ.28 لَمَّا أَثْبَتَ السُّحُبَ مِنْ فَوْقُ. لَمَّا تَشَدَّدَتْ يَنَابِيعُ الْغَمْرِ.29 لَمَّا وَضَعَ لِلْبَحْرِ حَدَّهُ فَلاَ تَتَعَدَّى الْمِيَاهُ تُخْمَهُ، لَمَّا رَسَمَ أُسُسَ الأَرْضِ،30 كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعًا، وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ، فَرِحَةً دَائِمًا قُدَّامَهُ. “ وايضاًَ  ” سيراخ24 : 1 الْحِكْمَةُ تَمْدَحُ نَفْسَهَا، وَتَفْتَخِرُ بَيْنَ شَعْبِهَا.2 تَفْتَحُ فَاهَا فِي جَمَاعَةِ الْعَلِيِّ، وَتَفْتَخِرُ أَمَامَ جُنُودِهِ،3 وَتُعَظَّمُ فِي شَعْبِهَا، وَتُمَجَّدُ فِي مَلإِ الْقِدِّيسِينَ،4 وَتُحْمَدُ فِي جَمْعِ الْمُخْتَارِينَ، وَتُبَارَكُ بَيْنَ الْمُبَارَكِينَ، وَتَقُولُ:5 «إِنِّي خَرَجْتُ مِنْ فَمِ الْعَلِيِّ بِكْراً قَبْلَ كُلِّ خَلِيقَةٍ،6 وَجَعَلْتُ النُّورَ يُشْرِقُ فِي السَّمَوَاتِ عَلَى الدَّوَامِ، وَغَشَّيْتُ الأَرْضَ كُلَّهَا بِمِثْلِ الضَّبَابِ،7 وَسَكَنْتُ فِي الأَعَالِي، وَجَعَلْتُ عَرْشِي في عَمُودِ الْغَمَامِ.8 أَنَا وَحْدِي جُلْتُ فِي دَائِرَةِ السَّمَاءِ، وَسَلَكْتُ فِي عُمْقِ الْغِمَارِ، وَمَشَيْتُ عَلَى أَمْوَاجِ الْبَحْرِ، وَدَاسَتْ قَدَمِي كُلَّ الأَرْضِ، وَعَلَى كُلِّ شَعْبٍ، وَكُلِّ أُمَّةٍ تَسَلَّطْتُ، وَوَطِئْتُ بِقُدْرَتِي قُلُوبَ الْكِبَارِ وَالصِّغَارِ. فِي هذِهِ كُلِّهَا الْتَمَسْتُ الرَّاحَةَ، وَبِأَيِّ مِيرَاثٍ أَحِلُّ».” وايضاً ( سفر الحكمة 7) “لأَنَّ الْحِكْمَةَ مُهَنْدِسَةَ كُلِّ شَيْءٍ، هِيَ عَلَّمَتْنِي. فَإِنَّ فِيهَا الرُّوحَ الْفَهِمَ الْقُدُّوسَ، الْمَوْلُودَ الْوَحِيدَ ذَا الْمَزَايَا الْكثِيرَةِ فَإِنَّهَا بُخَارُ قُوَّةِ اللهِ، وَصُدُورُ مَجْدِ الْقَدِيرِ الْخَالِصُ؛ فَلِذلِكَ لاَ يَشُوبُهَا شَيْءٌ نَجِسٌ، لأَنَّهَا ضِيَاءُ النُّورِ الأَزَلِيِّ، وَمِرْآةُ عَمَلِ اللهِ النَّقِيَّةُ، وَصُورَةُ جُودَتِهِ.”.

33- “آية (خر 13: 21): وَكَانَ الرَّبُّ يَسِيرُ أَمَامَهُمْ نَهَارًا فِي عَمُودِ سَحَابٍ لِيَهْدِيَهُمْ فِي الطَّرِيقِ، وَلَيْلاً فِي عَمُودِ نَارٍ لِيُضِيءَ لَهُمْ. لِكَيْ يَمْشُوا نَهَارًا وَلَيْلاً. “

التعليق على الآيه (خر 13: 21): يقول الوحى الالهى هنا ان الرب اى يهوه كان يسير امام اليهود فى عمود سحاب نهاراً وعمود نار ليلاً ، ويقول سليمان الحكيم بوحى الروح القدس ان الذى كان يسير امامهم هو اقنوم حكمة الله “آية (حك 10: 9-17): وَأَمَّا الَّذِينَ خَدَمُوا الْحِكْمَةَ؛ فَأَنْقَذَتْهُمْ مِنْ كُلِّ نَصَبٍ. وَجَزَتِ الْقِدِّيسِينَ ثَوَابَ أَتْعَابِهِمْ، وَقَادَتْهُمْ فِي طَرِيقٍ عَجِيبٍ، وَكَانَتْ لَهُمْ ظِلاًّ فِي النَّهَارِ، وَضِيَاءَ نُجُومٍ فِي اللَّيْلِ. “ والحكمة كما قلنا سابقاً هو المسيح “آية (لو 11: 49): لِذلِكَ أَيْضًا قَالَتْ حِكْمَةُ اللهِ: إِنِّي أُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَ وَرُسُلاً، فَيَقْتُلُونَ مِنْهُمْ وَيَطْرُدُونَ ” و “آية (1 كو 1: 24): وَأَمَّا لِلْمَدْعُوِّينَ: يَهُودًا وَيُونَانِيِّينَ، فَبِالْمَسِيحِ قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ. ” إذاً المسيح هو يهوه الذى كان يسير امام اليهود فى عمود سحاب نهاراً وعمود نار ليلاً .

34- “آية (خر 14: 19): فَانْتَقَلَ مَلاَكُ اللهِ السَّائِرُ أَمَامَ عَسْكَرِ إِسْرَائِيلَ وَسَارَ وَرَاءَهُمْ، وَانْتَقَلَ عَمُودُ السَّحَابِ مِنْ أَمَامِهِمْ وَوَقَفَ وَرَاءَهُمْ. “

التعليق على الآيه (خر 14: 19): كما قلنا سابقاً ان يهوه الذى كان عمود سحاب نهارا وعمود نار ليلاً هو اقنوم الحكمة يسوع المسيح ، وهنا تعلن هذه الآيه ان يهوه يسمى ايضاً بملاك الرب ، وبهذا نفهم ايضاً ان ملاك الرب هذا هو يهوه الذى تكلم مع موسى فى جبل حوريب والذى قال ” 1 وَأَمَّا مُوسَى فَكَانَ يَرْعَى غَنَمَ يَثْرُونَ حَمِيهِ كَاهِنِ مِدْيَانَ، فَسَاقَ الْغَنَمَ إِلَى وَرَاءِ الْبَرِّيَّةِ وَجَاءَ إِلَى جَبَلِ اللهِ حُورِيبَ.2 وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ بِلَهِيبِ نَارٍ مِنْ وَسَطِ عُلَّيْقَةٍ. فَنَظَرَ وَإِذَا الْعُلَّيْقَةُ تَتَوَقَّدُ بِالنَّارِ، وَالْعُلَّيْقَةُ لَمْ تَكُنْ تَحْتَرِقُ.3 فَقَالَ مُوسَى: «أَمِيلُ الآنَ لأَنْظُرَ هذَا الْمَنْظَرَ الْعَظِيمَ. لِمَاذَا لاَ تَحْتَرِقُ الْعُلَّيْقَةُ؟».4 فَلَمَّا رَأَى الرَّبُّ أَنَّهُ مَالَ لِيَنْظُرَ، نَادَاهُ اللهُ مِنْ وَسَطِ الْعُلَّيْقَةِ وَقَالَ: «مُوسَى، مُوسَى!». فَقَالَ: «هأَنَذَا».5 فَقَالَ: «لاَ تَقْتَرِبْ إِلَى ههُنَا. اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ، لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ».6 ثُمَّ قَالَ: «أَنَا إِلهُ أَبِيكَ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ». فَغَطَّى مُوسَى وَجْهَهُ لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى اللهِ.7 فَقَالَ الرَّبُّ: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَذَلَّةَ شَعْبِي الَّذِي فِي مِصْرَ وَسَمِعْتُ صُرَاخَهُمْ مِنْ أَجْلِ مُسَخِّرِيهِمْ. إِنِّي عَلِمْتُ أَوْجَاعَهُمْ،8 فَنَزَلْتُ لأُنْقِذَهُمْ مِنْ أَيْدِي الْمِصْرِيِّينَ، وَأُصْعِدَهُمْ مِنْ تِلْكَ الأَرْضِ إِلَى أَرْضٍ جَيِّدَةٍ وَوَاسِعَةٍ، إِلَى أَرْضٍ تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً، إِلَى مَكَانِ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْفِرِزَّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ.9 وَالآنَ هُوَذَا صُرَاخُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَتَى إِلَيَّ، وَرَأَيْتُ أَيْضًا الضِّيقَةَ الَّتِي يُضَايِقُهُمْ بِهَا الْمِصْرِيُّونَ،10 فَالآنَ هَلُمَّ فَأُرْسِلُكَ إِلَى فِرْعَوْنَ، وَتُخْرِجُ شَعْبِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ».11 فَقَالَ مُوسَى للهِ: «مَنْ أَنَا حَتَّى أَذْهَبَ إِلَى فِرْعَوْنَ، وَحَتَّى أُخْرِجَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ؟»12 فَقَالَ: «إِنِّي أَكُونُ مَعَكَ، وَهذِهِ تَكُونُ لَكَ الْعَلاَمَةُ أَنِّي أَرْسَلْتُكَ: حِينَمَا تُخْرِجُ الشَّعْبَ مِنْ مِصْرَ، تَعْبُدُونَ اللهَ عَلَى هذَا الْجَبَلِ».13 فَقَالَ مُوسَى للهِ: «هَا أَنَا آتِي إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَقُولُ لَهُمْ: إِلهُ آبَائِكُمْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. فَإِذَا قَالُوا لِي: مَا اسْمُهُ؟ فَمَاذَا أَقُولُ لَهُمْ؟»14 فَقَالَ اللهُ لِمُوسَى: «أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ». وَقَالَ: «هكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَهْيَهْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ».15 وَقَالَ اللهُ أَيْضًا لِمُوسَى: «هكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: يَهْوَهْ إِلهُ آبَائِكُمْ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. هذَا اسْمِي إِلَى الأَبَدِ وَهذَا ذِكْرِي إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ.16 اِذْهَبْ وَاجْمَعْ شُيُوخَ إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمُ: الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكُمْ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ظَهَرَ لِي قَائِلاً: إِنِّي قَدِ افْتَقَدْتُكُمْ وَمَا صُنِعَ بِكُمْ فِي مِصْرَ. “ اذا نفهم ان ملاك الرب الذى هو اقنوم الحكمة يسوع المسيح يعرف بنفسه انه يهوه اله ابراهيم واله اسحاق واله يعقوب ماذا نحتاج بعد ذلك فها هو المسيح يعلن ويقول انا الله انا يهوه .

35- “آية ( زك3 : 1-2) وَأَرَانِي يَهُوشَعَ الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ قَائِمًا قُدَّامَ مَلاَكِ الرَّبِّ،وَالشَّيْطَانُ قَائِمٌ عَنْ يَمِينِهِ لِيُقَاوِمَهُ. فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: «لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ يَا شَيْطَانُ! لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ الَّذِي اخْتَارَ أُورُشَلِيمَ! أَفَلَيْسَ هذَا شُعْلَةً مُنْتَشَلَةً مِنَ النَّارِ؟».”

التعليق على الآيه ( زك3 : 1): ملاك الرب هو الرب يهوه ذاته كما أثبتنا سابقاً،  ومع انه هو الرب يهوه يقول للشيطان لينتهرك الرب يهوه وهذا النص واضح فيه الآب والأبن لهم نفس الأسم الرب وكلمة ” الرب” فى الاصل العبرى هو يهوه اسم الله وهذا النص مثل . مز 110:1 لداود.مزمور.قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك. اذاً يظهر امامنا ان الابن او ملاك الرب الذى هو اقنوم الحكمة هو يهوه الله .

36- “آية (زك 2: 8): لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: بَعْدَ الْمَجْدِ أَرْسَلَنِي إِلَى الأُمَمِ الَّذِينَ سَلَبُوكُمْ، لأَنَّهُ مَنْ يَمَسُّكُمْ يَمَسُّ حَدَقَةَ عَيْنِهِ. لأَنِّي هأَنَذَا أُحَرِّكُ يَدِي عَلَيْهِمْ فَيَكُونُونَ سَلَبًا لِعَبِيدِهِمْ. فَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ قَدْ أَرْسَلَنِي. «تَرَنَّمِي وَافْرَحِي يَا بِنْتَ صِهْيَوْنَ، لأَنِّي هأَنَذَا آتِي وَأَسْكُنُ فِي وَسَطِكِ، يَقُولُ الرَّبُّ. فَيَتَّصِلُ أُمَمٌ كَثِيرَةٌ بِالرَّبِّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، وَيَكُونُونَ لِي شَعْبًا فَأَسْكُنُ فِي وَسَطِكِ، فَتَعْلَمِينَ أَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ قَدْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكِ. “

التعليق على الآيه (زك 2: 8): هنا يتكلم الرب ويقول انه سيأتى فى صهيون ويسكن فى وسطها ويتصل امم كثيرة بالرب فى تلك الايام ويكونوا له شعباً ثم يكمل ويقول فتعلمين ان رب الجنود قد ارسلنى اليك اذا المتكلم هو الابن الذى تجسد وسكن وسط اليهود ويقول ان رب الجنود ارسله اى الآب والآب والابن هنا ياخذون اسم يهوه – اذاً المسيح هو يهوه .

37- “آية (إر 23: 5-6): «هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأُقِيمُ لِدَاوُدَ غُصْنَ بِرّ، فَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ، وَيُجْرِي حَقًّا وَعَدْلاً فِي الأَرْضِ. فِي أَيَّامِهِ يُخَلَّصُ يَهُوذَا، وَيَسْكُنُ إِسْرَائِيلُ آمِنًا، وَهذَا هُوَ اسْمُهُ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِهِ: الرَّبُّ بِرُّنَا(يهوه-יהוה) .”

التعليق على الآيه (إر 23: 5-6): هنا فى سفر إرميا النبى الإصحاح (23: 6) دُعِيّ المسيح باسم يهوه -اعلانا عن لاهوته ( ألوهيته أو طبيعته الألهية ) ، فبحسب نبوة ارميا النبي (23: 6) اسم المسيح هو الرب (يهوه-יהוה) ، الآن وما الدليل على ان هذه الآيه تخص يسوع المسيح ؟ الدليل فى كلمة ” غصن بر ” كلمة ” غصن – נצר ” وهذه الكلمة تعنى ” الناصرى “كلمة ناصرة נצרת في أصلها = נצר (غصن) + ת (تاء تأنيث) والمسيح أطلق عليه انه سيدعى ناصرياً ” وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيّاً».” (متى 2: 23) – ثم أقوال اليهود فقد قال اليهود فى مدراش رباه للمراثي  (מדרש איכה רבה) [“..لانه قد ابتعد عني المعزي رادّ نفسي..” (مراثي 1: 16) ،ما اسم الملك المسيح؟ – رابي آبا ابن كهُونا قال اسمه الرب (يهوه-יהוה)، “وهذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا” (ارميا 23: 6) ، قول آخر للرابي ليفي: طوبى لمدينة اسمها كإسم ملكها ، واسم ملكها كاسم إلهها ، طوبى لمدينة اسمها كأسم ملكها لانه قيل “واسم المدينة من ذلك اليوم <الرب (يهوه) هناك (شمّه)> ” (حزقيال 48: 35) ،واسم ملكها كاسم إلهها لانه قيل “وهذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا” (ارميا 23: 6)] [43]

38- “آية (زك 11: 13): فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «أَلْقِهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ، الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الَّذِي ثَمَّنُونِي بِهِ». فَأَخَذْتُ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ. “

التعليق على الآيه (زك 11: 13) : هنا يتكلم الرب يهوه ويقول ان الثلاثين من الفضة الذى اخذها يهوذا ثمن خيانته هى ثمن الذى ثمنوا به يهوه نفسه ! اى ان يهوه هو يسوع المسيح . “آية (مت 27: 3): حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى يَهُوذَا الَّذِي أَسْلَمَهُ أَنَّهُ قَدْ دِينَ، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ قَائِلاً: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَمًا بَرِيئًا». فَقَالُوا: «مَاذَا عَلَيْنَا؟ أَنْتَ أَبْصِرْ!»فَطَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ.فَأَخَذَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ الْفِضَّةَ وَقَالُوا: «لاَ يَحِلُّ أَنْ نُلْقِيَهَا فِي الْخِزَانَةِ لأَنَّهَا ثَمَنُ دَمٍ».فَتَشَاوَرُوا وَاشْتَرَوْا بِهَا حَقْلَ الْفَخَّارِيِّ مَقْبَرَةً لِلْغُرَبَاءِ.لِهذَا سُمِّيَ ذلِكَ الْحَقْلُ «حَقْلَ الدَّمِ» إِلَى هذَا الْيَوْمِ.”

39- “آية (زك 12: 10): «وَأُفِيضُ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ، وَيَكُونُونَ فِي مَرَارَةٍ عَلَيْهِ كَمَنْ هُوَ فِي مَرَارَةٍ عَلَى بِكْرِهِ.”

التعليق على الآيه (زك 12: 10) :  المتكلم هنا هو يهوه نفسه ويقول اننا سننظر اليه اكرر سننظر إليه هو الذى طعن ! والآن متى طعن يهوه ونحن نظرناهُ ؟ (إنجيل يوحنا 19: 34-37) لكِنَّ وَاحِدًا مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ، وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ. وَالَّذِي عَايَنَ شَهِدَ، وَشَهَادَتُهُ حَقٌ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ لِتُؤْمِنُوا أَنْتُمْ. لأَنَّ هذَا كَانَ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «عَظْمٌ لاَ يُكْسَرُ مِنْهُ».وَأَيْضًا يَقُولُ كِتَابٌ آخَرُ: «سَيَنْظُرُونَ إِلَى الَّذِي طَعَنُوهُ». ” و “آية (رؤ 1: 7): هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ.” اذاً المسيح هو يهوه .

40- “آية (إش 6: 1-5): فِي سَنَةِ وَفَاةِ عُزِّيَّا الْمَلِكِ، رَأَيْتُ السَّيِّدَ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ عَال وَمُرْتَفِعٍ، وَأَذْيَالُهُ تَمْلأُ الْهَيْكَلَ. السَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ، لِكُلِّ وَاحِدٍ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ، بِاثْنَيْنِ يُغَطِّي وَجْهَهُ، وَبِاثْنَيْنِ يُغَطِّي رِجْلَيْهِ، وَبَاثْنَيْنِ يَطِيرُ.وَهذَا نَادَى ذَاكَ وَقَالَ: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ». فَاهْتَزَّتْ أَسَاسَاتُ الْعَتَبِ مِنْ صَوْتِ الصَّارِخِ، وَامْتَلأَ الْبَيْتُ دُخَانًا. فَقُلْتُ: «وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ، لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ، وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ». “

التعليق على الآيه (إش 6: 1-5): رب الجنود هو الآب كما نعلم كلنا ولكن هو غير مرئى لإشعياء لان الآب لم يراه احد قط ، ولكن من الذى رآهُ اشعياء ؟ هو الابن وهذا نراهُ فى انجيل يوحنا الاصحاح 12 ويشير يوحنا الرسول الى ان الذى رأهُ اشعياء فى الاصحاح السادس هو يسوع المسيح ” 39 لِهذَا لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُؤْمِنُوا. لأَنَّ إِشَعْيَاءَ قَالَ أَيْضًا:40 «قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ».41 قَالَ إِشَعْيَاءُ هذَا حِينَ رَأَى مَجْدَهُ وَتَكَلَّمَ عَنْهُ. ” اذا يظهر امامنا الوهية المسيح بوضوح ان المسيح هو رب الجنود ايضاً يعلن لنا سفر اعمال الرسل ان الذى كلم اشعياء النبى فى هذا المشهد هو الروح القدس “25 فَانْصَرَفُوا وَهُمْ غَيْرُ مُتَّفِقِينَ بَعْضُهُمْ مَعَ بَعْضٍ، لَمَّا قَالَ بُولُسُ كَلِمَةً وَاحِدَةً: «إِنَّهُ حَسَنًا كَلَّمَ الرُّوحُ الْقُدُسُ آبَاءَنَا بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ26 قَائِلاً: اذْهَبْ إِلَى هذَا الشَّعْبِ وَقُلْ: سَتَسْمَعُونَ سَمْعًا وَلاَ تَفْهَمُونَ، وَسَتَنْظُرُونَ نَظَرًا وَلاَ تُبْصِرُونَ.27 لأَنَّ قَلْبَ هذَا الشَّعْبِ قَدْ غَلُظَ، وَبِآذَانِهِمْ سَمِعُوا ثَقِيلاً، وَأَعْيُنُهُمْ أَغْمَضُوهَا. لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِأَعْيُنِهِمْ وَيَسْمَعُوا بِآذَانِهِمْ وَيَفْهَمُوا بِقُلُوبِهِمْ وَيَرْجِعُوا، فَأَشْفِيَهُمْ.28 فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ أَنَّ خَلاَصَ اللهِ قَدْ أُرْسِلَ إِلَى الأُمَمِ، وَهُمْ سَيَسْمَعُونَ!». “اذا يظهر امامنا ان رب الجنود الذى راه اشعياء فى صورة شخص واحد جالس على العرش هو الآب الغير مرئى والذى اعلن عنه هو الأبن كلمتهُ الذى اعلن عنه فى الظهور المرئى والروح القدس الذى كلم اشعياء من ذاك شخص الابن الجالس على العرش . هذا هو الإله الواحد وظهور الثالوث والوهية المسيح والوهية الروح القدس والوحدانية بوضوح .

41- “آية (زك 4: 10): لأَنَّهُ مَنِ ازْدَرَى بِيَوْمِ الأُمُورِ الصَّغِيرَةِ. فَتَفْرَحُ أُولئِكَ السَّبْعُ، وَيَرَوْنَ الزِّيجَ بِيَدِ زَرُبَّابِلَ. إِنَّمَا هِيَ أَعْيُنُ الرَّبِّ الْجَائِلَةُ فِي الأَرْضِ كُلِّهَا. “

التعليق على الآيه (زك 4: 10): يقول زكريا النبى فى هذا العدد ان أولئك السبعة هى اعين الرب الجائله فى الأرض ، ولفظ ” الرب ” فى الأصل العبرى هو ” يهوه ” – ما يقوله زكريا النبى يذكرنا بما قاله يوحنا الرسول فى سفر الرؤيا وماذا رأى عندما رأى المسيح فى مجده ؟ “آية (رؤ 5: 6): وَرَأَيْتُ فَإِذَا فِي وَسَطِ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ وَفِي وَسَطِ الشُّيُوخِ خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ، لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ.” اذاً يوحنا الرسول يروى لنا انه رأى المسيح وله سبعة أعين والسبعة أعين هى أرواح الله ، ولعلنا نرى يوحنا يقول أرواح ” الله ” اى ان الخروف المذبوح الذى هو المسيح هو ” الله ” لان هذه الأعين السبع هى أعينه فى قوله ” خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ، لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ ” اذاً يوحنا يعرف ان المسيح هو الله – ولكن ليس يوحنا فقط بل زكريا النبى كما ذكرنا فهو يعلن ان الأعين السبعة هى أعين يهوه ، ويوحنا يقول هى أعين المسيح اذاً المسيح هو يهوه وهو الله كما قال يوحنا – وزكريا النبى يؤكد هذا فى موضع اخر حيث يقول “آية (زك 3: 9): فَهُوَذَا الْحَجَرُ الَّذِي وَضَعْتُهُ قُدَّامَ يَهُوشَعَ عَلَى حَجَرٍ وَاحِدٍ سَبْعُ أَعْيُنٍ. هأَنَذَا نَاقِشٌ نَقْشَهُ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ، وَأُزِيلُ إِثْمَ تِلْكَ الأَرْضِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ. ” يقول زكريا النبى بالروح القدس ان الرب صانع حجر بسبعة اعين وهذا سوف يزيل اثم الارض فى يوم واحد والمقصود الفداء ، اذاً هو يقصد يسوع المسيح بهذا الحجر وهذا ما قاله المسيح (متى 21: 33 – 46) وبطرس الرسول (بطرس الثانية 1: 19- 21) . اذاً المسيح هو يهوه الله .

42- (أخ 6: 18) لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللهُ حَقًّا مَعَ الإِنْسَانِ عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ!

التعليق على الآيه (أخ 6: 18): هنا يعلن الروح القدس فى العهد القديم ان الله سيتجسد ويسكن مع الانسان فى الارض ثم يكمل ويقول انه بنى بيت وقد تكرر مره اخرى فى العهد القديم ان هذا البيت هو بيت اقنوم الحكمة فى سفر الامثال اى ان الذى سيتجسد هو حكمة الله والبيت هو جسده لهذا قال المسيح عن جسده “آية (يو 2: 19-21): أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ».فَقَالَ الْيَهُودُ: «فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هذَا الْهَيْكَلُ، أَفَأَنْتَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟»وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ. ” اذا المسيح هو الله 

43- “آية (هو 1: 7): وَأَمَّا بَيْتُ يَهُوذَا فَأَرْحَمُهُمْ وَأُخَلِّصُهُمْ بِالرَّبِّ إِلهِهِمْ، وَلاَ أُخَلِّصُهُمْ بِقَوْسٍ وَبِسَيْفٍ وَبِحَرْبٍ وَبِخَيْل وَبِفُرْسَانٍ».”

التعليق على الآيه (هو 1: 7): هنا المتكلم الرب يهوه ويقول انه سيخلص يهوذا ويرحمهم بيهوه الههم اى ان الآب سيخلص بالابن ، وبهذا نفهم ان المسيح هو يهوه الله .

44- “آية (أع 3: 15): وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ، الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذلِكَ. “

التعليق على الآيه (أع 3: 15): يقول بطرس الرسول بالروح القدس ان الله اقام المسيح من الاموات ويظن البعض ان لفظة الله عندما تقترن بقيامة المسيح من الموت هى تشير الى الآب فقط وهذا خطأ فصحيح الآب هو من اقام المسيح من الموت وهذا ما قاله بولس الرسول ، ولكن هل هو الآب فقط ؟ الإجابه لا فاللاهوت ” الآب والأبن  ” هو من اقام يسوع الإنسان ، لان المسيح نفسه وهو أقنوم الكلمة الأبن الوحيد قد قال انه هو من اقام نفسه “آية (يو 2: 19-21): أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ».فَقَالَ الْيَهُودُ: «فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هذَا الْهَيْكَلُ، أَفَأَنْتَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟»وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ. ” اذاً عندما يذكر الرسل لفظ ” الله ” مقترن بقيامة المسيح من الاموات اذاً هو يشير إلى ألوهية الأبن اى انه هو الله ، وبهذا يكون المسيح هو الله .

45- “آية (إش 9: 6): لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. “

التعليق على الآيه (إش 9: 6): يتحدث إشعياء النبى بالروح القدس ويقول ان المسيح المولود ابن الانسان هو العجيب والعجيب هو الله راجع ( سفر القضاة 13: 18 ) ، ثم يقول انه المشير والمشير هو الله راجع ( روميه 11: 34 )، ثم يقول ان المسيح المولود هو الإله القدير وهى فى أصلها العبرى ” إيل جيبور ” وهذا الأسم لا يطلق على الله بصفه عامة ، وفى سفر إشعياء بصفه خاصة [44]، ولكن ” الإله – إيل ” قد اتت فى ( حزقيال 32 : 21 ) على غير الله بمعنى ” أقوياء ” وهنا ترد كامبردج للكتاب المقدس وتقول ” الكلمتان تختلف كلياً على الرغم من انهما نفس الشئ فى الإملاء “[45] ، واليهود القدماء قد قالوا ان هذه النبؤه تخص المسيح وايضاً وتحدد انه أقنوم ” الكلمة ” وانه الإله القدير [46]

46- (أش10:43-13) أَنْتُمْ شُهُودِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَعَبْدِي الَّذِي اخْتَرْتُهُ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا بِي وَتَفْهَمُوا أَنِّي أَنَا هُوَ. قَبْلِي لَمْ يُصَوَّرْ إِلهٌ وَبَعْدِي لاَ يَكُونُ.أَنَا أَنَا الرَّبُّ، وَلَيْسَ غَيْرِي مُخَلِّصٌ. أَنَا أَخْبَرْتُ وَخَلَّصْتُ وَأَعْلَمْتُ وَلَيْسَ بَيْنَكُمْ غَرِيبٌ. وَأَنْتُمْ شُهُودِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأَنَا اللهُ. أَيْضًا مِنَ الْيَوْمِ أَنَا هُوَ، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. أَفْعَلُ، وَمَنْ يَرُدُّ؟».

التعليق على الآيه(أش10:43-13): يتكلم الرب الإله يهوه ويقول اكثر من مره تؤمنوا بى وتفهموا انى انا هو ، وايضاً من اليوم انا هو ، ويقول ايضاً (إش 52: 6) لِذلِكَ يَعْرِفُ شَعْبِيَ اسْمِي. لِذلِكَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَعْرِفُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ الْمُتَكَلِّمُ. هأَنَذَا ، وكل هذا يذكرنا بقول المسيح اكثر من مره (يو 13:19) اقول لكم الآن قبل ان يكون حتى متى كان تؤمنون اني انا هو. نلاحظ قول المسيح تؤمنون انى انا هو ، وقول الله لكى تؤمنوا بى وتفهموا انى انا هو ، من الملاحظ ان كلا الشخصان هما واحد يطلبون الايمان بهم مع المعرفة الذاتية لهم بقولهم ” انى انا هو ” ، ليس هذا فقط بل ان المسيح اشار ان من لا يؤمن فى المسيح انه هو سوف يموت فى خطاياه (يو 8: 24) فَقُلْتُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ، لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ .  اذاً يتطابق الاسلوب بين الشخصان ويعطيان نفس المعنى والمفهوم فى الايمان بهم والاشاره الى ذاتهم ، اذاً هم نفس الشخص اى ان المسيح هو الله .

47- (كو 12: 3) لِذلِكَ أُعَرِّفُكُمْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِرُوحِ اللهِ يَقُولُ: «يَسُوعُ أَنَاثِيمَا». وَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ.

التعليق على الآيه(كو 12: 3) : يشير بولس الرسول الى ان معرفة المسيح بانه الرب لابد وان تكون بروح الله اى ان الله لا يعرف الا بالروح القدس (1 كو 2: 10-16) اذاً هذه إشاره واضحه بأن المسيح هو الله – وايضاً يجب ان نعلم ان لفظ ” رب ” يفهمها البعض على انها تعنى السيد ، وقد تناسوا انها ايضاً تشير الى اسم يهوه فى العهد الجديد ، وبهذا نستطيع ان نقول انها تعنى فى هذا النص اسم ” يهوه ” لسبب منطقى وهو انه لو كانت تعنى السيد ، فأى شخص يستطيع ان يقول ان المسيح سيد بدون الروح القدس ، فغير المؤمن يقول ” السيد المسيح ” ، اذاً بولس الرسول لا يقصد قول لفظ سيد ، بل يقصد قول يهوه ، وبهذا نفهم العدد ان لا يستطيع احد ان يقول ان يسوع يهوه الا بالروح القدس لانه كما قلنا سابقاً معرفة الله هى بروح الله (1 كو 2: 10-16) اذا المسيح هو الله .

48- (سفر التنثية 10: 17) لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْجَبَّارُ الْمَهِيبُ الَّذِي لاَ يَأْخُذُ بِالْوُجُوهِ وَلاَ يَقْبَلُ رَشْوَةً.”

التعليق على الآيه(سفر التنثية 10: 17): يقول الوحى الألهى ان يهوه الله هو ملك الملوك ورب الأرباب وهذا يذكرنا بقول بولس الرسول “آية (1 تي 6: 15): الَّذِي سَيُبَيِّنُهُ فِي أَوْقَاتِهِ الْمُبَارَكُ الْعَزِيزُ الْوَحِيدُ: مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، “وهذا تكرر فى ” وايضاً فى “(سفر دانيال 2: 47) فَأَجَابَ الْمَلِكُ دَانِيآلَ وَقَالَ: «حَقًّا إِنَّ إِلهَكُمْ إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الْمُلُوكِ وَكَاشِفُ الأَسْرَارِ، إِذِ اسْتَطَعْتَ عَلَى كَشْفِ هذَا السِّرِّ».” وكل ما سبق يشير الى ان ملك الملوك ورب الارباب هو الله يهوه وحده ، ويقول يوحنا الرسول فى سفر الرؤيا “(سفر الرؤيا 17: 14) هؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ».” وايضاً “سفــر الــرؤيا 19:11 ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقًا، وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ.12 وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَةٌ، وَلَهُ اسْمٌ مَكْتُوبٌ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ إِّلاَ هُوَ.13 وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ «كَلِمَةَ اللهِ».14 وَالأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْل بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزًّا أَبْيَضَ وَنَقِيًّا.15 وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.16 وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: «مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ».” اذاً المسيح هو الله يهوه ملك الملوك ورب الارباب وإله الالهه إله إسرائيل .

49- “آية (يو 8: 58): قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ». “

التعليق على الآيه(يو 8: 58): يعلق العالم بارنز على هذا العدد ويقول التعليق سيكون بالإنجليزية [47]

I am – The expression I am, though in the present tense, is clearly designed to refer to a past time. Thus, in Psalm 90:2, “From everlasting to everlasting thou art God.” Applied to God, it denotes continued existence without respect to time, so far as he is concerned. We divide time into the past, the present, and the future. The expression, applied to God, denotes that he does not measure his existence in this manner, but that the word by which we express the present denotes his continued and unchanging existence. Hence, he assumes it as his name, “I AM,” and “I AM that I AM,” Exodus 3:14. Compare Isaiah 44:6; Isaiah 47:8. There is a remarkable similarity between the expression employed by Jesus in this place and that used in Exodus to denote the name of God. The manner in which Jesus used it would strikingly suggest the application of the same language to God. The question here was about his pre-existence. The objection of the Jews was that he was not 50 years old, and could not, therefore, have seen Abraham. Jesus replied to that that he existed before Abraham. As in his human nature he was not yet 50 years old, and could not, as a man, have existed before Abraham, this declaration must be referred to another nature; and the passage proves that, while he was a man, he was also endowed with another nature existing before Abraham, and to which he applied the term (familiar to the Jews as expressive of the existence of God) I AM; and this declaration corresponds to the affirmation of John Joh 1:1, that he was in the beginning with God, and was God. This affirmation of Jesus is one of the proofs on which John relies to prove that he was the Messiah John 20:31, to establish which was the design of writing this book.

اذاً العالم بارنز اثبت ان المسيح هنا فى هذا العدد صرح وبقوه انه الله يهوه الأزلى والأبدى .

50- “آية (يو 3: 16): لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. “

التعليق على الآيه(يو 3: 16): يقول البعض ان اسم ابن الله ليس دليل على الالوهية لان المؤمنين هم ابناء الله ايضاً ! وللرد نقول المسيح ليس كمؤمنين فاللمسيح بنوه فريده من نوعها ليست كبنوة البشر لله ، فالمسيح هو كلمة الله المولود من ذاته ( سفر الحكمة 7) “لأَنَّ الْحِكْمَةَ مُهَنْدِسَةَ كُلِّ شَيْءٍ، هِيَ عَلَّمَتْنِي. فَإِنَّ فِيهَا الرُّوحَ الْفَهِمَ الْقُدُّوسَ، الْمَوْلُودَ الْوَحِيدَ ذَا الْمَزَايَا الْكثِيرَةِ فَإِنَّهَا بُخَارُ قُوَّةِ اللهِ، وَصُدُورُ مَجْدِ الْقَدِيرِ الْخَالِصُ؛ فَلِذلِكَ لاَ يَشُوبُهَا شَيْءٌ نَجِسٌ، لأَنَّهَا ضِيَاءُ النُّورِ الأَزَلِيِّ، وَمِرْآةُ عَمَلِ اللهِ النَّقِيَّةُ، وَصُورَةُ جُودَتِهِ.” لهذا هو الابن الوحيد .

المدافع الأرثوذكسى

الـــمراجع :

[1] Jamieson, R., Fausset, A. R., Fausset, A. R., Brown, D., & Brown, D. (1997). A commentary, critical and explanatory, on the Old and New Testaments. On spine: Critical and explanatory commentary. (Tit 2:13). Oak Harbor, WA: Logos Research Systems, Inc.

[2] Bruce, F. F. (1979). New International Bible commentary. “Formerly titled New international Bible commentary and The international Bible commentary”–T.p. verso. (1495). Grand Rapids, MI: Zondervan Publishing House.

[3] Zerwick, M., & Grosvenor, M. (1974). A grammatical analysis of the Greek New Testament. Originally published under title: Analysis philologica Novi Testamenti Graeci; translated, revised and adapted by Mary Grosvenor in collaboration with the author. (649). Rome: Biblical Institute Press.

[4] Arichea, D. C., & Hatton, H. (1995). A handbook on Paul’s letters to Timothy and to Titus. UBS handbook series; Helps for translators (293). New York: United Bible Societies.

[5] Swaggart, J. (2001). Jimmy Swaggart Bible Commentary: I & II Timothy, Titus & Philemon (600). Baton Rouge, LA: World Evangelism Press.

[6] Tom Constable: Tom Constable’s Expository Notes on the Bible. Galaxie Software, 2003; 2003, S. 2 Pe 1:1

[7] Crossway Bibles: The ESV Study Bible. Wheaton, IL : Crossway Bibles, 2008, S. 2418

[8] Biblical Studies Press: The NET Bible First Edition Notes. Biblical Studies Press, 2006; 2006, S. 2 Pe 1:1

[9] Zerwick, Max ; Grosvenor, Mary: A Grammatical Analysis of the Greek New Testament. Rome : Biblical Institute Press, 1974, S. 717

[10] MacArthur, John: 2 Peter and Jude. Chicago : Moody Publishers, 2005, S. 23

[11] Clarke, Adam: Clarke’s Commentary: Second Peter. electronic ed. Albany, OR : Ages Software, 1999 (Logos Library System; Clarke’s Commentaries), S. 2 Pe 1:1

[12] Black, Allen ; Black, Mark C.: 1 & 2 Peter. Joplin, Mo. : College Press Pub., 1998 (The College Press NIV Commentary), S. 2 Pe 1:1

[13] Arichea, Daniel C. ; Hatton, Howard: A Handbook on the Letter from Jude and the Second Letter from Peter. New York : United Bible Societies, 1993 (UBS Handbook Series; Helps for Translators), S. 67

[14] Daniel B. Wallace, Greek Grammar Beyond the Basics – Exegetical Syntax of the New Testament (Zondervan Publishing House and Galaxie Software, 1999; 2002).

[15] Daniel B. Wallace, Greek Grammar Beyond the Basics – Exegetical Syntax of the New Testament (Zondervan Publishing House and Galaxie Software, 1999; 2002), 266.

[16] Daniel B. Wallace, Greek Grammar Beyond the Basics – Exegetical Syntax of the New Testament (Zondervan Publishing House and Galaxie Software, 1999; 2002), 267.

[17] Daniel B. Wallace, Greek Grammar Beyond the Basics – Exegetical Syntax of the New Testament (Zondervan Publishing House and Galaxie Software, 1999; 2002), 267.

[18] Daniel B. Wallace, Greek Grammar Beyond the Basics – Exegetical Syntax of the New Testament (Zondervan Publishing House and Galaxie Software, 1999; 2002), 269.

[19] الله الابن يسوع المسيح فى ظلال النص النقدى ، دراسة نصية أبائية تفسيرية مبسطة ، فى كون الكتاب المقدس فى نصه النقدى أثبت أن الرب يسوع المسيح هو ” الله ” فى أعمال الرسل 20: 28 ويوحنا 1: 18 مع التعليق على أسباب بارت إيرمان فى رفضه للنص النقدى فيهما ، بقلم الباحث مولكا مولكان صـ 21

[20] HELPS Word-studies, 3444 morphḗ – properly, form (outward expression) that embodies essential (inner) substance so that the form is in complete harmony with the inner essence.

[21] انظر Barnes’ Notes 
 
[29] Jamieson, R., Fausset, A. R., Fausset, A. R., Brown, D., & Brown, D. (1997). A commentary, critical and explanatory, on the Old and New Testaments. On spine: Critical and explanatory commentary. (Col 2:9). Oak Harbor, WA: Logos Research Systems, Inc.
 
[31] Adapted from more than 252 mss examined in “The Revision Revised” by John William Burgon after converting the numbers to Gregorian format
 
[32] The Epistle of Ignatius to the Magnesians, Chapter 7,8
 
[33] Against Noetus Ch17
 
[34] Dionysius of Alexandria (264 AD), letter to Paul of Samosata (Concilia, i. 853a or Conciliations I:1:853)
 
[35] Gregory Thaumaturgus, [AD 213-270 ] A Sectional Confession of the Faith
 
[36] Saint Methodius of Olympus (died ca. 311) Oration on Simeon and Anna- Ch II
 
[37] The Testaments of the Twelve Patriarchs Ch IX.10 (c192 )
 
[38] Gregory Nyssa (331-395 AD), Against Eunomius (book XI. 2)
 
[39] (Chrysostom: Homilies on the Gospel of St. John and the Epistle to the Hebrews)

[40]The “Eranistes “or “Polymorphus”. of the Blessed Theodoretus, Bishop of Cyrus (458 AD)

[41] (Cyril of Alexandria, Scholia on the incarnation of the Only-Begotten. LFC 47, Oxford (1881) pp.185-236.)

[44] KJV Bible commentary. 1997, c1994 (1317). Nashville: Thomas Nelson.
 
[46] ترجوم یوناثان للانبیاء
 

الكتاب المقدس يصرخ: المسيح هو الله

هل ذكر في الإنجيل أن عيسى هو الله