وحدانية الآب والإبن والروح القدس فى سفر إشعياء النبى الإصحاح 6
المدافع الأرثوذكسى
فِي سَنَةِ وَفَاةِ عُزِّيَّا الْمَلِكِ، رَأَيْتُ السَّيِّدَ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ عَال وَمُرْتَفِعٍ، وَأَذْيَالُهُ تَمْلأُ الْهَيْكَلَ. السَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ، لِكُلِّ وَاحِدٍ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ، بِاثْنَيْنِ يُغَطِّي وَجْهَهُ، وَبِاثْنَيْنِ يُغَطِّي رِجْلَيْهِ، وَبَاثْنَيْنِ يَطِيرُ. وَهذَا نَادَى ذَاكَ وَقَالَ: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ». فَاهْتَزَّتْ أَسَاسَاتُ الْعَتَبِ مِنْ صَوْتِ الصَّارِخِ، وَامْتَلأَ الْبَيْتُ دُخَانًا. فَقُلْتُ: «وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ، لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ، وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ». فَطَارَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنَ السَّرَافِيمِ وَبِيَدِهِ جَمْرَةٌ قَدْ أَخَذَهَا بِمِلْقَطٍ مِنْ عَلَى الْمَذْبَحِ، وَمَسَّ بِهَا فَمِي وَقَالَ: «إِنَّ هذِهِ قَدْ مَسَّتْ شَفَتَيْكَ، فَانْتُزِعَ إِثْمُكَ، وَكُفِّرَ عَنْ خَطِيَّتِكَ». ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتَ السَّيِّدِ قَائِلاً: «مَنْ أُرْسِلُ؟ وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟» فَقُلْتُ: «هأَنَذَا أَرْسِلْنِي». فَقَالَ: «اذْهَبْ وَقُلْ لِهذَا الشَّعْبِ: اسْمَعُوا سَمْعًا وَلاَ تَفْهَمُوا، وَأَبْصِرُوا إِبْصَارًا وَلاَ تَعْرِفُوا. غَلِّظْ قَلْبَ هذَا الشَّعْبِ وَثَقِّلْ أُذُنَيْهِ وَاطْمُسْ عَيْنَيْهِ، لِئَلاَّ يُبْصِرَ بِعَيْنَيْهِ وَيَسْمَعَ بِأُذُنَيْهِ وَيَفْهَمَ بِقَلْبِهِ، وَيَرْجعَ فَيُشْفَى». فَقُلْتُ: «إِلَى مَتَى أَيُّهَا السَّيِّدُ؟» فَقَالَ: «إِلَى أَنْ تَصِيرَ الْمُدُنُ خَرِبَةً بِلاَ سَاكِنٍ، وَالْبُيُوتُ بِلاَ إِنْسَانٍ، وَتَخْرَبَ الأَرْضُ وَتُقْفِرَ، وَيُبْعِدَ الرَّبُّ الإِنْسَانَ، وَيَكْثُرَ الْخَرَابُ فِي وَسَطِ الأَرْضِ. وَإِنْ بَقِيَ فِيهَا عُشْرٌ بَعْدُ، فَيَعُودُ وَيَصِيرُ لِلْخَرَابِ، وَلكِنْ كَالْبُطْمَةِ وَالْبَلُّوطَةِ، الَّتِي وَإِنْ قُطِعَتْ فَلَهَا سَاقٌ، يَكُونُ سَاقُهُ زَرْعًا مُقَدَّسًا».
يخبرنا إشعياء النبى فى هذا السفر انه رأى السيد الرب الإله يهوه وهو جالس على عرشه وحوله الملائكة وهم يسبحونه بالثلاثة تقديسات ويخبرنا ايضاً ان الرب قد تكلم معه وحدثه وقد رأهُ بالفعل ، هذا المشهد العظيم والعجيب يقول لنا فيه العهد الجديد ان الجالس على العرش والذى رأهُ إشعياء فى مجده هو يسوع المسيح ، وان الذى تكلم معهُ هو الروح القدس ، إذ نرى الثلاثة اقانيم فى شخص الجالس على العرش الإله الواحد لندرس هذا الموضوع معاً من الكتاب المقدس ، من ثم قول اليهود انفسهم حول شخصية الرب الإله الذى ظهر لإشعياء فى هذا الإصحاح هل هو المسيح ام لا ؟ ، ثم أقوال العلماء حول هذا الموضوع ، والرد على ما قد يوجهُ المشككين لهذا الدليل حتى لا ندع فرصه لاى شخص التشكيك فى هذه الأدله .
اولاً : الجالس على العرش هو الأبن :
يقول القديس يوحنا الرسول فى إنجيله الإصحاح الثانى عشرة متحدثاً عن هذا الظهور:
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «النُّورُ مَعَكُمْ زَمَانًا قَلِيلاً بَعْدُ، فَسِيرُوا مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ لِئَلاَّ يُدْرِكَكُمُ الظَّلاَمُ. وَالَّذِي يَسِيرُ فِي الظَّلاَمِ لاَ يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَذْهَبُ . مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ النُّورِ». تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهذَا ثُمَّ مَضَى وَاخْتَفَى عَنْهُمْ. وَمَعَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ أَمَامَهُمْ آيَاتٍ هذَا عَدَدُهَا، لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ، لِيَتِمَّ قَوْلُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الَذي قَالَهُ: «يَا رَبُّ، مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟ وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟» لِهذَا لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُؤْمِنُوا. لأَنَّ إِشَعْيَاءَ قَالَ أَيْضًا:«قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ». قَالَ إِشَعْيَاءُ هذَا حِينَ رَأَى مَجْدَهُ وَتَكَلَّمَ عَنْهُ.وَلكِنْ مَعَ ذلِكَ آمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ مِنَ الرُّؤَسَاءِ أَيْضًا،غَيْرَ أَنَّهُمْ لِسَبَبِ الْفَرِّيسِيِّينَ لَمْ يَعْتَرِفُوا بِهِ، لِئَلاَّ يَصِيرُوا خَارِجَ الْمَجْمَعِ، لأَنَّهُمْ أَحَبُّوا مَجْدَ النَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ مَجْدِ اللهِ.
يقول القديس يوحنا الرسول ان اليهود لم يؤمنوا بالمسيح وقد أعطى السبب مقتبساً اياهُ من سفر إشعياء ويقول ” قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ ” ، ويقول ان إشعياء النبى عندما قال هذا ، قال هذا حين رأى مجد المسيح ، وعندما رأى مجد المسيح تكلم عنه فى نفس الوقت الذى رأى فيه مجد المسيح ، تكلم عن هذا المجد . والآن السؤال:
– اين قال إشعياء النبى هذه الآيه ” قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ ” ؟ بالطبع فى إشعياء النبى الإصحاح السادس .
– وهل رأى إشعياء اى شئ وتكلم عنه ، عندما قال هذه الآيه ؟ بالطبع يقول نفس الإصحاح انه رأى الله ” رَأَيْتُ السَّيِّدَ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ عَال وَمُرْتَفِعٍ ” ويكمل ويتكلم عن ما رأهُ ” وَأَذْيَالُهُ تَمْلأُ الْهَيْكَلَ. السَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ، لِكُلِّ وَاحِدٍ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ، بِاثْنَيْنِ يُغَطِّي وَجْهَهُ، وَبِاثْنَيْنِ يُغَطِّي رِجْلَيْهِ، وَبَاثْنَيْنِ يَطِيرُ. وَهذَا نَادَى ذَاكَ وَقَالَ: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ». فَاهْتَزَّتْ أَسَاسَاتُ الْعَتَبِ مِنْ صَوْتِ الصَّارِخِ ” .
اذاً بهذا نفهم ان يوحنا الرسول يشير فى قوله ” قَالَ إِشَعْيَاءُ هذَا حِينَ رَأَى مَجْدَهُ وَتَكَلَّمَ عَنْهُ ” الى ان يسوع المسيح هو رب الجنود الذى رأى إشعياء مجده وتكلم عنه حين قال هذه الآيه ” قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ “
ثانياً : الجالس على العرش هو الروح القدس :
يقول القديس لوقا الرسول فى سفره أعمال الرسل الإصحاح الثامن والعشرون:
فَاقْتَنَعَ بَعْضُهُمْ بِمَا قِيلَ، وَبَعْضُهُمْ لَمْ يُؤْمِنُوا. فَانْصَرَفُوا وَهُمْ غَيْرُ مُتَّفِقِينَ بَعْضُهُمْ مَعَ بَعْضٍ، لَمَّا قَالَ بُولُسُ كَلِمَةً وَاحِدَةً: «إِنَّهُ حَسَنًا كَلَّمَ الرُّوحُ الْقُدُسُ آبَاءَنَا بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ قَائِلاً: اذْهَبْ إِلَى هذَا الشَّعْبِ وَقُلْ: سَتَسْمَعُونَ سَمْعًا وَلاَ تَفْهَمُونَ، وَسَتَنْظُرُونَ نَظَرًا وَلاَ تُبْصِرُونَ. لأَنَّ قَلْبَ هذَا الشَّعْبِ قَدْ غَلُظَ، وَبِآذَانِهِمْ سَمِعُوا ثَقِيلاً، وَأَعْيُنُهُمْ أَغْمَضُوهَا. لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِأَعْيُنِهِمْ وَيَسْمَعُوا بِآذَانِهِمْ وَيَفْهَمُوا بِقُلُوبِهِمْ وَيَرْجِعُوا، فَأَشْفِيَهُمْ. فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ أَنَّ خَلاَصَ اللهِ قَدْ أُرْسِلَ إِلَى الأُمَمِ، وَهُمْ سَيَسْمَعُونَ!». وَلَمَّا قَالَ هذَا مَضَى الْيَهُودُ وَلَهُمْ مُبَاحَثَةٌ كَثِيرَةٌ فِيمَا بَيْنَهُمْ.
يقول بولس الرسول فى هذه الآيات متكلماً مع اليهود ان الروح القدس كلم إشعياء النبى وقال له هذه الآيه ” اذْهَبْ إِلَى هذَا الشَّعْبِ وَقُلْ: سَتَسْمَعُونَ سَمْعًا وَلاَ تَفْهَمُونَ، وَسَتَنْظُرُونَ نَظَرًا وَلاَ تُبْصِرُونَ. لأَنَّ قَلْبَ هذَا الشَّعْبِ قَدْ غَلُظَ، وَبِآذَانِهِمْ سَمِعُوا ثَقِيلاً، وَأَعْيُنُهُمْ أَغْمَضُوهَا. لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِأَعْيُنِهِمْ وَيَسْمَعُوا بِآذَانِهِمْ وَيَفْهَمُوا بِقُلُوبِهِمْ وَيَرْجِعُوا، فَأَشْفِيَهُمْ. ” ، ولكن عندما نرجع للإصحاح السادس من سفر إشعياء والذى ذكر فيها هذه الآيات نرى ان الذى قال هذه الآيات هو رب الجنود وقد قالها لإشعياء النبى ، اذاً بولس الرسول يعرفنا ان الروح القدس هو الجالس على العرش رب الجنود الذى تكلم مع إشعياء النبى .
ثالثاً : وحدانية الآب والأبن والروح القدس :
قال النبى إشعياء انه رأى شخص واحد جالس على العرش وهو الملك رب الجنود ، وقد أثبتنا ان الجالس على العرش هو الأبن والروح القدس ، والآن ماذا عن الآب ؟ كما نعلم ان الجوهر الألهى لا يرى وهذا فى قول الرب ” الله روح ” والآب هو الذات الألهية الغير مرئية لهذا قال الكتاب ” الله لم يراه احد قط ” ولكن يكمل الكتاب ويقول ” الإله الأبن الوحيد الذى فى حضن الآب هو يخبر عنه ” اذاً نفهم ان الآب بالفعل كان جالساً على هذا العرش، ولكن ظهوره كان فى الهيئة المرئية لإشعياء النبى وهذه الهيئة المرئية يعلن عنها ” كلمة الآب ” إذ انه هو الذى يعلن عن الآب ، لانه كلمتهُ . لهذا قال الرب يسوع المسيح لفيلبس عندما طلب فيلبس ان يرى الآب ” :قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآب؟ ”
اما عن الروح القُدس فهو الكائن فى ذات الآب والأبن وهذا فى قول الرب يسوع المسيح ” رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ ” و ” الْخَلاَصَ الَّذِي فَتَّشَ وَبَحَثَ عَنْهُ أَنْبِيَاءُ، الَّذِينَ تَنَبَّأُوا عَنِ النِّعْمَةِ الَّتِي لأَجْلِكُمْ، بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الْمَسِيحِ الَّذِي فِيهِمْ ” وهو غير مرئى كما ان الآب غير مرئى ” رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ ” ، اذاً نفهم ان الآب والروح كانوا غير مرئيين والذى اظهرهم فى ظهور الله لإشعياء هو أقنوم الكلمة
اى ان :
- الآب كان جالساً على العرش وهو غير مرئى
- الأبن كان جالساً على العرش وكان مرئى فى شكل مادى يستطيع ان يراه إشعياء وهذا ليس معناه ان الابن يرى فى طبيعته اللاهوتيه لا الابن لا يرى ايضاً ولكن هو الذى يعلن عن الجوهر الألهى لانه كلمة الله .
- الروح القدس كان جالساً على العرش وهو المتكلم مع إشعياء النبى
وهنا تظهر وحدانية الجوهر والكيان الواحد ، الآب والأبن والروح القدس هو الإله الجالس على العرش الذى ظهر لإشعياء ، فالذى ظهر لإشعياء هو إله واحد وليس عدة ألهه وهذا الإله الواحد ظهر فى شخص الكلمة الجالس على العرش، وفى ذات الكلمة، الآب الغير مرئى ، والروح القدس المتكلم من شخص الأبن الجالس على العرش .
رابعاً : اليهود يشهدون ان رب الجنود الذى ظهر لإشعياء النبى هو ” كلمة الله “
يخبرنا Targum Ben Uziel on Isaiah ان الملك رب الجنود الذى راهُ إشعياء النبى هو ” الشاكيناه” وايضاً ” مجد الرب ” وهذا هو نص الترجوم :
In the year in which King Uzziah was smitten with the leprosy the prophet said, I saw the glory of the Lord sitting upon His throne, high, and lifted up unto the highest heavens, and the temple was filled with the brightness of His glory. Holy ministers on high stood before him: each one had six wings; with twain he covered his face, that it should not see; and with twain he covered his body, that it should not be seen; and with twain he was ministering. And one cried unto another, and they were saying, Holy in the highest and exalted heavens is the house of His Shekinah, holy upon the earth is the work of His might, holy for ever, world without end, is the Lord of hosts, the whole earth is full of the brightness of His glory. And the posts of the threshold of the temple moved at the voice of him that cried, and the house of the sanctuary was filled with cloudy darkness. Then said I, Woe is me, for I have sinned, for I am a guilty man to reprove, and I dwell in the midst of a people polluted with sin: for mine eyes have seen the glory of the Shekinah of the King of the worlds, the Lord of hosts.
ويخبرنا أيضاً نفس ما سبق Targum Isaiah وهذا هو نص الترجوم :
In the year that king Uzziah died I saw the Lord sitting upon a throne high and lifted up, and His train filled the temple. In the year in which King Uzziah was smitten with the leprosy the prophet said, I saw the glory of the Lord sitting upon His throne, high, and lifted up unto the highest heavens, and the temple was filled with the brightness of His glory. Above Him stood the seraphim; each one had six wings: with twain he covered his face and with twain he covered his feet, and with twain he did fly. Holy ministers on high stood before him: each one had six wings; with twain he covered his face, that it should not see; and with twain he covered his body, that it should not be seen; and with twain he was ministering. And one called unto another, and said: Holy, holy, holy, is the LORD of hosts; The whole earth is full of His glory. And one cried unto another, and they were saying, Holy in the highest and exalted heavens is the house of His Shekinah, holy upon the earth is the work of His might, holy for ever, world without end, is the Lord of hosts, the whole earth is full of the brightness of His glory. And the posts of the door were moved at the voice of them that called, and the house was filled with smoke. And the posts of the threshold of the temple moved at the voice of him that cried, and the house of the sanctuary was filled with cloudy darkness. Then said I: Woe is me! for I am undone; Because I am a man of unclean lips, And I dwell in the midst of a people of unclean lips; For mine eyes have seen the King, The LORD of hosts. Then said I, Woe is me, for I have sinned, for I am a guilty man to reprove, and I dwell in the midst of a people polluted with sin: for mine eyes have seen the glory of the Shekinah of the King of the worlds, the Lord of hosts. Then flew unto me one of the seraphim, with a glowing stone in his hand, which he had taken with the tongs from off the altar; Then flew one of the ministers unto me, and in his mouth was a word, which he received from the Shekinah of Him who sat upon the throne of glory in the highest heavens, above the altar.
ومعنى كلمة ” شاكيناه ” فى الموسوعة اليهوديةjewishencyclopedia :
The majestic presence or manifestation of God which has descended to “dwell” among men. Like Memra (= “word”; “logos”) and “Yeḳara” (i.e., “Kabod” = “glory”))
الــترجمة :
بحضور مهيب أو تجلي الله الذي نزل إلى “مسكن” بين الرجال.مثل الميمرا ( الكلمة – اللوغوس) ويكارا اى ( كابود – المجد )
اذاً نفهم ان الترجوم قد أثبت بالفعل ان رب الجنود ملك العالمين هو اللوغوس والميمرا اى ” كلمة الله ” وبالفعل يخبرنا الإنجيل المقدس ان المسيح هو كلمة الله :
فِي الْبَدْءِ كَانَ (الْكَلِمَةُ)، (وَالْكَلِمَةُ) كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ (الْكَلِمَةُ اللهَ) (وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا) وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ،مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.
وايضاً يخبرنا ان الجالس على العرش هو ” مجد الله ” وبالفعل يخبرنا العهد الجديد ان المسيح هو مجد الآب :
اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ، الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،
خامساً : تعليق العلماء ( سيكون بالإنجليزية ) :
يقول وإلكيت:
These things said Esaias, when he saw his glory. The better text is, . . . because he saw His glory. (Comp. Note on the reading in John 12:17.) The result of seeing His glory was that he spake of Him. This is St. John’s interpretation of the prophecy. Isaiah himself tells us, “I saw also the Lord sitting upon a throne, high and lifted up, and his train filled the temple” (John 6:1). But no man hath seen God at any time. The Word is the express image of His Person. This glory was of the pre-incarnate Word, who was in the beginning with God, and was God.
يقول بارنز :
When he saw his glory – Isaiah 6:1-10. Isaiah saw the Lord (in Hebrew, יהוה Yahweh) sitting on a throne and surrounded with the seraphim. This is perhaps the only instance in the Bible in which Yahweh is said to have been seen by man, and for this the Jews affirm that Isaiah was put to death. God had said Exodus 33:20, “No man shall see me and live;” and as Isaiah affirmed that he had seen Yahweh, the Jews, for that and other reasons, put him to death by sawing him asunder. See Introduction to Isaiah, Section 2. In the prophecy Isaiah is said expressly to have seen Yahweh John 12:1; and in John 12:5, “Mine eyes have seen the King Yahweh of hosts.” By his glory is meant the manifestation of him – the Shechinah, or visible cloud that was a representation of God, and that rested over the mercy-seat. This was regarded as equivalent to seeing God, and John here expressly applies this to the Lord Jesus Christ; for he is nor affirming that the people did not believe in God, but is assigning the reason why they believed not on Jesus Christ as the Messiah. The whole discourse has respect to the Lord Jesus, and the natural construction of the passage requires us to refer it to him. John affirms that it was the glory of the Messiah that Isaiah saw, and yet Isaiah affirms that it was Yahweh; and from this the inference is irresistible that John regarded Jesus as the Yahweh whom Isaiah saw. The name Yahweh is never, in the Scriptures, applied to a man, or an angel, or to any creature. It is the unique, incommunicable name of God. So great was the reverence of the Jews for that name that they would not even pronounce it. This passage is therefore conclusive proof that Christ is equal with the Father.
يقول جاميسون :
These things said Esaias, when he saw his glory, and spake of him—a key of immense importance to the opening of Isaiah’s vision (Isa 6:1-13), and all similar Old Testament representations. “The Son is the King Jehovah who rules in the Old Testament and appears to the elect, as in the New Testament THE Spirit, the invisible Minister of the Son, is the Director of the Church and the Revealer in the sanctuary of the heart” [Olshausen].
يقول ماثيو بوول :
The evangelist saith, that these things Esaias said, when he saw his glory, and spake of him. Isaiah’s sight of God’s glory is described, Isaiah 6:1, I saw the Lord sitting upon a throne, high and lifted up, &c. The evangelist expounds this of Christ, which is an evident proof of the Deity of Christ, that he is Jehovah; for it was Jehovah whom the prophet there saw: and that the revelation of that dreadful wrath of God, did not only concern that particular age in which Isaiah lived, but the successive generation of the Jews, whom the prophet saw by the eye of prophecy would tread in the same steps, and use Christ (the Heir) as their forefathers had used him, and the prophets of that age.
يقول جيل :
These things said Esaias,…. Concerning the blinding and hardening of the Jews when he saw his glory, and spake of him; when he saw, in a visionary way, the glory of the Messiah in the temple, and the angels covering their faces with their wings at the sight of him; and when he spake of him as the King, the Lord of hosts, whom he had seen, Isaiah 6:1, from whence it is clear that he had respect to the Jews in the times of the Messiah. The prophet says in Isaiah 6:1 that he “saw the Lord”: the Targumist renders it, “I saw”, , “the glory of Jehovah”; and in Isaiah 6:5 he says, “mine eyes have seen the King”, Jehovah, Zebaot, the Lord of hosts; which the Chaldee paraphrase renders, “mine eyes have seen”, , “the glory” of the Shekinah, the King of the world, the Lord of hosts. Agreeably to which our Lord says here, that he saw his glory, the glory of his majesty, the glory of his divine nature, the train of his divine perfections, filling the temple of the human nature; and he spoke of him as the true Jehovah, the Lord of hosts; and which therefore is a very clear and strong proof of the proper divinity of Christ. And it may be observed from hence, that such persons who have a true, spiritual, and saving sight of Christ, of the glory of his person, and the fulness of his grace, cannot but be speaking of him to others, either in private, or in public, as Isaiah here did, and as the church in Sol 5:10; and as the apostles of Christ, John 1:1; and indeed, should they hold their peace, the stones would cry out; such must, and will speak of his glory in his temple, Psalm 29:9.
يقول ابونا تادرس يعقوب :
يقول القديس يوحنا ذهبى الفم “قال إشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه”
نطق إشعياء النبي بهذا حين رأى مجده وتحدث عنه. رأى السيد على كرسي عالٍ وأذياله تملأ الهيكل. المجد الذي رآه إشعياء هو مجد يهوه؛ هنا القديس يوحنا الإنجيلي يقول أنه مجد يسوع، حاسبًا أن يسوع المسيح هو يهوه. جاءت الترجمة الآرامية (الترجوم): “لأن عيني رأتا شاكيناه الرب” (إش ٦ :٥). ولما كانت شاكيناه هي النور الإلهي أو الحضرة الإلهية، فإن ما رآه إشعياء النبي هو نور الرب أو بهاءه، شعاع مجده ورسم جوهره (عب ١: ٣)
ويكمل ابونا تادرس ويقول :
لقد رأى السيد المسيح في مجده (يو 12: 41) يملأ السماء والأرض بلاهوته ورعايته.. رأى القديس غريغوريوس أسقف نيصص تُعلن عن مجد الثالوث، بينما ينسبها الرسول بولس للروح القدس (أع 28: 25-26)، والقديس يوحنا للإبن (يو 12: 41) بينما التقليد اليهودي قديمًا ينسبها للآب
يعلق ابونا انطونيوس فكرى :
آية (1) في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسا على كرسي عالٍ ومرتفع وأذياله تملا الهيكل.
رأيت السيد = هو المسيح قبل التجسد فالله لم يره أحد قط (يو 1: 18) وهذا ما نسميه ظهور للمسيح. لكن إشعياء لم يري مجد لاهوت الله، فهذا لا يراه أحد ويعيش. كرسي عالٍ = إشعياء رأي المسيح علي عرشه فهو الملك الحقيقي لشعبه. والجلوس رمز للاستقرار فهو الملك العظيم الذي لا يتزعزع ملكه أبدًا وهو عالٍ فالرب عال ومرتفع وأفكاره تعلو علي أفكار البشر، وهو مرتفع فوق السموات.
سادساً : والرد على ما قد يوجهُ المشككين :
1- يقول المشكك المقصود بقول يوحنا ” قَالَ إِشَعْيَاءُ هذَا حِينَ رَأَى مَجْدَهُ وَتَكَلَّمَ عَنْهُ ” ان النبى إشعياء عندما قال هذه الآيه ” قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ ” قد رأى مجد المسيح المنتظر بعين النبؤة فى المستقبل وان اليهود لم يؤمنوا به ، اى ان كلام يوحنا الرسول لا يعنى ان المسيح هو رب الجنود إطلاقاً .
للرد نقول:
هذا غير صحيح لان يوحنا الرسول لم يقل ان النبى إشعياء قال هذا بعين النبؤة ، بل على العكس فقد قال يوحنا الرسول ان عندما قال إشعياء النبى هذه الآيه ” قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ ” قد رأى مجد المسيح ، وتكلم عنه ، اكرر تكلم عنه ، تكلم عنه متى ؟ عندما قال إشعياء هذه الآيه ” قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ ” اذاً يكون المجد الذى رأهُ إشعياء النبى هو
“فِي سَنَةِ وَفَاةِ عُزِّيَّا الْمَلِكِ، رَأَيْتُ السَّيِّدَ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ عَال وَمُرْتَفِعٍ، وَأَذْيَالُهُ تَمْلأُ الْهَيْكَلَ. السَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ، لِكُلِّ وَاحِدٍ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ، بِاثْنَيْنِ يُغَطِّي وَجْهَهُ، وَبِاثْنَيْنِ يُغَطِّي رِجْلَيْهِ، وَبَاثْنَيْنِ يَطِيرُ. وَهذَا نَادَى ذَاكَ وَقَالَ: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ». فَاهْتَزَّتْ أَسَاسَاتُ الْعَتَبِ مِنْ صَوْتِ الصَّارِخِ، وَامْتَلأَ الْبَيْتُ دُخَانًا. فَقُلْتُ: «وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ، لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ، وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ»”
2- كلمة ” مجده ” فى قوله ” قَالَ إِشَعْيَاءُ هذَا حِينَ رَأَى مَجْدَهُ وَتَكَلَّمَ عَنْهُ ” عائده على الله وليس على المسيح !
للرد نقول :
سياق الآيات لا يوجد فيه ذكر لله ، بل كل السياق يتكلم عن المسيح وهذا هو السياق :
“فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «النُّورُ مَعَكُمْ زَمَانًا قَلِيلاً بَعْدُ، فَسِيرُوا مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ لِئَلاَّ يُدْرِكَكُمُ الظَّلاَمُ. وَالَّذِي يَسِيرُ فِي الظَّلاَمِ لاَ يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَذْهَبُ . مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ النُّورِ». تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهذَا ثُمَّ مَضَى وَاخْتَفَى عَنْهُمْ. وَمَعَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ أَمَامَهُمْ آيَاتٍ هذَا عَدَدُهَا، لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ، لِيَتِمَّ قَوْلُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الَذي قَالَهُ: «يَا رَبُّ، مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟ وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟» لِهذَا لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُؤْمِنُوا. لأَنَّ إِشَعْيَاءَ قَالَ أَيْضًا:«قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ». قَالَ إِشَعْيَاءُ هذَا حِينَ رَأَى مَجْدَهُ وَتَكَلَّمَ عَنْهُ.وَلكِنْ مَعَ ذلِكَ آمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ مِنَ الرُّؤَسَاءِ أَيْضًا،غَيْرَ أَنَّهُمْ لِسَبَبِ الْفَرِّيسِيِّينَ لَمْ يَعْتَرِفُوا بِهِ، لِئَلاَّ يَصِيرُوا خَارِجَ الْمَجْمَعِ، لأَنَّهُمْ أَحَبُّوا مَجْدَ النَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ مَجْدِ اللهِ.”
ويرد العالم ماير على هذه النقطه ويقول :
Ὅτι (see the critical notes): because he saw His glory, and (in consequence of this view) spoke of Him. This was the occasion that moved him, and it led to his speaking what is contained in John 12:40.
αὐτοῦ] refers to Christ, the subject of ἰάσομαι, John 12:40, and the chief person in the whole subject under contemplation (John 12:37). According to Isaiah 6:1 ff., the prophet, indeed, beheld God’s glory, God sitting upon His throne, attended by seraphim, etc.; but in the O. T. theophanies, it is just Christ who is present as the Logos,[119] and their glory is His. See on John 1:1. Of course the glory of Christ before the incarnation is intended, the μορφὴ θεοῦ (Php 2:6), in which He was.
καὶ ἐλαλ. περὶ αὐτοῦ] still dependent on ὅτι; ἐλάλησε has the emphasis as the correlate of εἶδε.
From which a conclusion can as little be drawn against the personality of the Logos (Beyschlag, p. 166 f.), as from the angelic theophanies against the personality of the angel or angels concerned (not even in Revelation 5:6). That the idea of angels in the N. T. wavers between personality and personification is not correct. Observe also, that the self-revelation of the devil does not set aside the personality of the man who is the bearer of it (as Judas). Further, the αὐτοῦ, implying the identity of Christ with the Logos, here shows clearly enough that the latter is viewed as personal. Comp. also Pfleiderer, in Hilgenfeld, ZeitsChr.
3- يقول الكتاب المقدس ” الله لم يراه احد قط ” كيف تقول ان الله ظهر لإشعياء وهو يسوع المسيح ؟
للرد نقول :
بالرغم من ان قد تم الرد على هذه النقطه سابقاً فى هذا البحث ولكن لا بأس نعيد مره أخرى .
نعلم ان الجوهر الألهى لا يرى وهذا فى قول الرب ” الله روح ” والآب هو الذات الألهية الغير مرئية لهذا قال الكتاب ” الله لم يراه احد قط ” ولكن يكمل الكتاب ويقول ” الإله الأبن الوحيد الذى فى حضن الآب هو يخبر عنه ” اذاً نفهم ان الآب بالفعل كان جالساً على هذا العرش، ولكن ظهوره كان فى الهيئة المرئية لإشعياء النبى وهذه الهيئة المرئية يعلن عنها ” كلمة الآب ” إذ انه هو الذى يعلن عن الآب ، لانه كلمتهُ . لهذا قال الرب يسوع المسيح لفيلبس عندما طلب فيلبس ان يرى الآب ” :قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآب؟ ”
اما عن الروح القُدس فهو الكائن فى ذات الآب والأبن وهذا فى قول الرب يسوع المسيح ” رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ ” و ” الْخَلاَصَ الَّذِي فَتَّشَ وَبَحَثَ عَنْهُ أَنْبِيَاءُ، الَّذِينَ تَنَبَّأُوا عَنِ النِّعْمَةِ الَّتِي لأَجْلِكُمْ، بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الْمَسِيحِ الَّذِي فِيهِمْ ” وهو غير مرئى كما ان الآب غير مرئى ” رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ ” ، اذاً نفهم ان الآب والروح كانوا غير مرئيين والذى اظهرهم فى ظهور الله لإشعياء هو أقنوم الكلمة
اى ان :
– الآب كان جالساً على العرش وهو غير مرئى
– الأبن كان جالساً على العرش وكان مرئى فى شكل مادى يستطيع ان يراه إشعياء وهذا ليس معناه ان الابن يرى فى طبيعته اللاهوتيه لا الابن لا يرى ايضاً ولكن هو الذى يعلن عن الجوهر الألهى لانه كلمة الله .
– الروح القدس كان جالساً على العرش وهو المتكلم مع إشعياء النبى
وهنا تظهر وحدانية الجوهر والكيان الواحد ، الآب والأبن والروح القدس هو الإله الجالس على العرش الذى ظهر لإشعياء ، فالذى ظهر لإشعياء هو إله واحد وليس عدة ألهه وهذا الإله الواحد ظهر فى شخص الكلمة الجالس على العرش، وفى ذات الكلمة، الآب الغير مرئى ، والروح القدس المتكلم من شخص الأبن الجالس على العرش .
انتهى بنعمة رب الجنود يسوع المسيح..
قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ
انجيل توما الأبوكريفي لماذا لا نثق به؟ – ترجمة مريم سليمان
مدرسة الاسكندرية اللاهوتية – د. ميشيل بديع عبد الملك (1)
القديسة مريم العذراء – دراسة في الكتاب المقدس