Site icon فريق اللاهوت الدفاعي

كيف يقول الله للمرأة “إلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليكِ” (تك 3: 16) مع أن بعض النساء لا يخضعن لرجالهن؟ وقد يحدث العكس.. ألم يخضع باراق لدبورة النبية؟

 378- كيف يقول الله للمرأة “إلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليكِ” (تك 3: 16) مع أن بعض النساء لا يخضعن لرجالهن؟ وقد يحدث العكس.. ألم يخضع باراق لدبورة النبية؟

ج:

1- قال الناقد أن ليس كل النساء يخضعن لرجالهن. هذه حقيقة، ولكنها عدم خضوع النساء لرجالهن لا يمثل القاعدة العامة، إنما تمثل الاستثناء، فالنساء اللواتي لا يخضعن لرجالهن يعتبرن نشاذ في المجتمع، والعقوبة تنطبق بالأكثر على القاعدة العامة.

2- عندما عمل بنو إسرائيل الشر باعهم الرب إلى يابين ملك كنعان الذي أذلهم عشرين سنة، ولما صرخوا للرب، حرك الرب قلب دبورة النبية والقاضية، فحفزت باراق ليأخذ عشرة آلاف رجل ويتصدى للكنعانيين، ولكن بسبب قوة الجيش الكنعاني إذ كان لديهم تسعمائة مركبة حديد، خشى باراق لقاء سيسرا قائد الجيش بجيشه الجرار، فقال لها ” إن ذهبت معي أذهب. وإن لم تذهبي معي فلا أذهب” (قض 4: 8) فأين خضوع باراق لدبورة؟ فالذي حدث العكس أن دبورة أصغت إلى كلامه وذهبت معه، فقط نبهته بأن شرف النصر سينسب إليها وليس له.

3- لم يكن باراق زوجًا لدبورة، لأن دبورة كانت زوجة لفيدوت، ودبورة قاضية الشعب العاملة بشريعة رب السماء، لا بُد أنها كانت في بيتها خاضعة لزوجها لفيدوت.

4- بعد أن تم الفداء، أصبح خضوع المرأة للرجل له معنى جديد فيقول معلمنا بولس الرسول ” أيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب.. كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء” (أف 5: 22، 24) والسيد المسيح لم يتسلط على الكنيسة بل أحبها وبذل نفسه من أجلها.

 378- كيف يقول الله للمرأة “إلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليكِ” (تك 3: 16) مع أن بعض النساء لا يخضعن لرجالهن؟ وقد يحدث العكس.. ألم يخضع باراق لدبورة النبية؟

Exit mobile version