سؤال وجواب
هل خلق الله الكون وما فيه في ستة أيام (تك 1: 1 -3) أم خلقه في يوم واحد (تك 2: 4)؟
342- هل خلق الله الكون وما فيه في ستة أيام (تك 1: 1 -3) أم خلقه في يوم واحد (تك 2: 4)؟
342- هل خلق الله الكون وما فيه في ستة أيام (تك 1: 1 -3) أم خلقه في يوم واحد (تك 2: 4)؟
ج:
هذه الأسئلة تظهر مدى سطحية الناقد، ففي الإصحاح الأول (تك 1: 1 – 3) حدثنا موسى النبي عن تفصيل الخلقة خلال ستة أيام (أو ستة أحقاب) وفي الإصحاح الثاني أجمل موسى النبي القول، فقال “يوم عمل الرب الأرض والسموات” (تك 2: 4) بل أن في الآية الأولى من الإصحاح الأول بدأت بعبارة إجمالية ” في البدء خلق الله السموات والأرض” (تك 1: 1) وهكذا انتهى بعبارة إجمالية ” يوم عمل الرب الأرض والسماء” (تك 2: 4) مع ملاحظة أن موسى عندما كتب سفر التكوين كتبه كوحدة واحدة، أما التقسيم إلى إصحاحات وآيات فقد جاء في وقت متأخر.
وبين تك 1: 1، تك 2: 4 ذكر موسى تفصيلات أيام الخلقة. ثم بعد الآية 2: 4 أراد أن يأخذ لقطة مكبَّرة ويركز الضوء على خلق الإنسان، وموطنه، وعلاقته بالنباتات، وتسميته للحيوانات، وخلقة حواء من ضلع منه.