331- ما هو رأي علماء الآثار في آراء أصحاب النقد الكتابي، وفي الحكم على النظريات الخاطئة؟
ج: إن كانت التوراة ذكرت أسماء كثيرة جدًا لأماكن قامت فيها حضارات مختلفة في أرض فلسطين مثل مجدو، وحاصور، ولخيش، وترصة، والسامرة، وشكيم، وبيت شان.. إلخ فإن جميع الحفريات التي تمت للآن لم تجد أي دليل على خطأ واحد للتوراة في ذكر هذه الأماكن ومواقعها وحضارتها وأحداثها، وفيما يلي نذكر باختصاص بعض آراء علماء الآثار فيما أبداه أصحاب النقد الكتابي:
1- زالمان شازار: يقول ” فقد كشفت الحفريات نتائجها في بلاد المشرق أمامنا فترات تاريخية قديمة لم تكن متصوَّرة من قبل، وما قد اعتبرناه إرثًا للأسطورة اكتمل مضمونًا حيويًا وواقعيًا بوجود وثائق تلك العصور التي أدت إلى فهم جديد لبداية تاريخ بني إسرائيل”(1).
2- زينون كوسيدوفسكي: يقول ” إننا نصادف في سفر التكوين أسماء مدن اُعتبرت لوقت طويل خيالية غير أن الاكتشافات الأثرية العظيمة في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، أثبتت أن تلك المدن كانت موجودة بالفعل وأن التوراة صادقة في ذكرها. هذا الحديث ينطبق بشكل خاص على مدينة ” أور ” التي هاجر منها والد إبراهيم إلى حاران، ففي عام 1922م بدأ الأثري الإنجليزي الكبير ” فولي ” التنقيب في تلة يسميها العرب ” جبل القطران ” فعثر على أنقاض مدينة كبيرة بناها السومريون قبل ثلاثة آلاف سنة من الميلاد. كما عُثر على بناء يشبه البرج الهرمي كان يقبع فيه معبد إله القمر.. ويكتب هذا العالِم بالمناسبة في كتابه ” أور الكلدانيين ” {يجب علينا أن نعيد النظر إلى رؤيتنا وتصورنا للبطريرك التوراتي (إبراهيم) وذلك بعد أن عرفنا في أية ظروف حضارية قضى سنوات شبابه. لقد كان مواطنًا في مدينة كبيرة ووريث لحضارة قديمة متطورة جدًا، ويدل نمط مسكنه على حياة جيدة بل وفخمة..}.
توجه الأثري البريطاني ” دافيد ستروم رايس ” عام 1957م إلى جنوب تركيا واكتشف هناك أنقاض مدينة حاران وكانت واقعة على نهر: ناوربالي، أحد روافد الفرات الأعلى على مسافة خمسمائة كيلو متر شمال مدينة أور، وعرفنا من النصوص البابلية القديمة أن حاران كانت مركزًا لعبادة إله القمر وأن سكانها اشتهروا بتعصبهم الديني الشديد..
والاكتشافات الأثرية في فلسطين تعطي شيئًا فشيئًا نتائج أفضل، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ففي الفترة الأخيرة تم الكشف عن أنقاض بعض المدن الصغيرة المذكورة في التوراة، فقد أُكتشف قرب أحد التلال أنقاض مدينة الملك حمور، حيث نفذ أبناء يعقوب جريمتهم البشعة. ولقد دلت الأبحاث على أن أقدم طبقة من الحفريات تعود إل القرن التاسع عشر قبل الميلاد، ووجدت بقايا جدار حصين منيع يُفترض أن يكون قصرًا أو معبدًا، مما يدل على أن الملك حمور كان غنيًا وقويًا.
يضاف إلى ذلك أن منطقة ممرا التي نعم إبراهيم وإسحق بظل بلوطاتها لم تختف من الوجود تمامًا. فهي تقع على مسافة ثلاثة كيلو مترات شمال حبرون، ويسميها العرب مقام الخليل.. فقد بينت المكتشفات الأثرية وجود بئر قديم وأساس مذبح بنى عليه المسيحيون لاحقًا مذبحًا مسيحيًا، وعدا ذلك، فقد كشفت التنقيبات في المغاور المجاورة عن وجود الكثير من بقايا الأجساد البشرية، مما يدل على أن مقبرة كبيرة كانت موجودة هناك (في ممرا) وفوق مغارة المكفلية حيث دُفن -حسبما تقول التوراة- البطاركة إبراهيم وإسحق ويعقوب، يوجد اليوم واحد من أقدم المساجد عند المسلمين.
وإننا نعلم اليوم أيضًا أين تقع جرار -مدينة أبيمالك- فقد اُكتشفت أنقاضها في تل جملة على بعد ثلاثة عشر كيلو مترًا إلى الجنوب الشرقي من غزة، وذلك عام 1927م..”(2).
3- دكتور أور Dr. Orr: يقول ” من المدهش حقًا أن نلاحظ ندرة وجود حادثة واحدة في الكتاب المقدَّس في عصر الملوك من الحوادث التي لها اتصال بالممالك الأخرى دون أن نجد تأييدًا لها من الآثار، وعندما نتأمل في الأشخاص والحوادث التي لا حصر لها والتي مرت في العصور الغابرة ندهش عندما نعرف أنه يندر أن نجد شخصًا من الأشخاص أو حادثة من الحوادث المذكورة في الكتاب المقدَّس لا تؤيدها أبحاث علم الآثار الحديثة”(3)(4).
كما يقول د. أور أيضًا ” خذ مثلًا الإصحاح العاشر من هذا السفر (سفر التكوين) وهو الذي يسميه البعض (قائمة أو جدول الأمم) والذي كتب عنه الأستاذ كاوتش في مدينة هال (Professor Kautzsch of Halle) وهو من أشهر النُقَّاد قائلًا {إن هذا الإصحاح الذي يطلق عليه قائمة الأمم القديمة هو سجل لا نظير له على الإطلاق لبيان أصل الأمم ومنشئها، وقد أيدته كل الاكتشافات الأثرية السالفة}.. ثم قال الدكتور أور أيضًا “وقد أحدثت هذه الحقائق انقلابات فكرية ظهر تأثيرها في علماء الآثار أنفسهم فسايس وهومل وهاليفي الذين كانت لهم انتقادات شديدة عدلوا عنها نهائيًا”(5)(6).
4- الأستاذ سايس: يعلق على تحقيق الآثار لحملة كدرلعومر الواردة في سفر التكوين الإصحاح 14، وأن ” أمرافل ” المذكور في سفر التكوين هو حمورابي ملك بابل، وكان يحمل لقب ” نمرود ” فيقول الأستاذ سايس ” هذا دليل آخر على أن ما يبديه النُقَّاد من اعتراضات يتضح في النهاية أنه ناتج عن قصور في معلوماتهم فإنهم ينكرون صحة الروايات أو النصوص القديمة لعدم إلمامهم بكل الحقائق الكشفية التي تثبتها”(7).
5- نلسون جلويك: رئيس الكلية اللاهوتية اليهودية في سنسناتي بأمريكا، وهو واحد من أعظم ثلاثة رجال متخصصين في الحفريات في عالمنا اليوم، يقول ” في كل أبحاث الحفرية لم أجد شيئًا واحدًا يناقض أية عبارة وردت في كلمة الله (يعني التوراة)”(44) كما يقول أيضًا ” الأمر يستحق أن نؤكد أي كشف أثري لم يناقض أبدًا جملة واحدة مفهومة من جمل الكتاب المقدَّس”(8)(9).
6- تشارلس تري دريك Charles Terry Drake: وكان يعمل في جمعية الاكتشافات الفلسطينية في مطلع القرن العشرين، وقد صرّح للقس ” جيمس نيل ” James Neil قائلًا ” يا له من أمر بديع، فنحن هنا نمتحن الكتاب المقدَّس بطريقة عملية لم تُعهَد من قبل وكثيرًا ما كنا نظن بأننا سنجده كله خطأ، ولكن ما كنا نمكث في أي مكان نحو ثلاثة أسابيع إلاَّ ونتحقق دقة الكتاب المقدَّس دقة متناهية”(10).
7- القس نيل: يقول ” إن الأرض المقدَّسة والكتاب المقدَّس يشهد كل منهما للآخر كأمرين متممين لبعضهما، فإن الحياة القديمة الثابتة للأرض المقدَّسة وعاداتها وأوضاعها الطبيعية ولغتها الدارجة هي بمثابة تفسير إلهي ثابت، وهي تسطع بنورها على رواية الكتاب المقدَّس وتؤيد دقة تعابيره وتوضح معانية”(11).
8- وليم. ف البرايت: يقول ” ليس هناك أدنى شك في أن علم الآثار قد أثبت الموثوقية التاريخية للعهد القديم”(12)(13). كما يقول ” البرايت ” في كتابه ” علم الآثار يواجه النقد الكتابي”.. ” أيدت المعلومات والنقوش الأثرية المكتشفة الصدق التاريخي لعدد غير محدود من نصوص العهد القديم”(14)(15) كما يقول ” البرايت ” أيضًا ” إن التقليد العبري في مسيرة الآباء من بلاد العراق قد أثبتت الاكتشافات الأثرية صحته”(16)(17).
ويقول جوش مكدويل ” ويعلق البرايت على ما اعتاد النُقَّاد قوله: حتى وقت قريب سرت العادة بأن المؤرخين الكتابييّن على اعتبار قصص الآباء في سفر التكوين من اختلاق الكتبة الإسرائيليّين في المملكة المنقسمة أو أنها قصصًا رواها الرواة ذوي الخيال الواسع في حفلات السمر الإسرائيلية آبان القرون التي أعقبت احتلالهم للبلاد، ويمكن ذكر أسماء لعلماء بارزين كانوا ينظرون إلى كل أحداث سفر التكوين 11 – 50 على أنها تعكس تدوينًا لأحداث مختلفة كتبت في فترة متأخرة أو على الأقل أنها تصوُّر للأحداث والظروف التي وقعت في الماضي البعيد في ظل المملكة الحالية، وهي الأحداث التي لا يعرف عنها الكتَّاب اللاحقون شيئًا”(18).
إلاَّ أن هذا كله تغير الآن، يقول البرايت {غيرت الاكتشافات الأثرية التي جرت منذ عام 1925م كل هذا، وفيما عدا بعض العلماء القلائل المتعنتين فيما مضى ليس هناك مؤرخ كتابي واحد لم يتأثر بالتراكم السريع للمعلومات التي تؤيد الموثوقية التاريخية لقصص الآباء. فطبقًا لما ورد في سفر التكوين كان الآباء الإسرائيليين الأوائل على صلة وثيقة بالشعوب شبه البدوية في عبر الأردن وسوريا وحوض نهر الفرات وشمال الجزيرة العربية في القرون الأخيرة من الألفية الثانية ق.م. والقرون الأولى من الألفية الأولى ق.م.”(19)(20).
9- هـ. هـ. رولي: يقول ” يَكنْ العلماء اليوم احترامًا أكبر لقصص الآباء أكثر من ذي قبل، ولا يرجع ذلك إلى أنهم يعتنقون أفكارًا أكثر اعتدالًا، ولكن لأن البراهين أكدت ذلك”(21)(22).
10- بيريل أونجر: يقول ” لقد أعاد علم آثار العهد القديم اكتشاف أمم بأكملها، وأحيا صورة شعوب هامة وبصورة مذهلة جدًا سد ثغرات تاريخية مضيفًا الشيء الكثير إلى الصورة الكتابية”(23)(24).
11- السير فريدريك كنيون: يقول ” ومن ثم يمكننا القول بأنه فيما يتعلق بهذا الجزء من العهد القديم الذي كان يوجه إليه بشكل رئيسي النقد اللاذع في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، فإن البراهين التي أتى بها علم الآثار قد أعادته إلى وضعه الأول، كما رفعت من قيمته فأصبح أكثر وضوحًا في ضوء معرفة خلفياته وأطره. ولم يقل علم الآثار كلمته الأخيرة بعد، ولكن النتائج التي حقَّقها حتى الآن تؤكد ما يدل عليه الإيمان من أن الكتاب المقدَّس لا يلقى سوى التأييد من المعرفة المتزايدة”(25)(26).
12- ل. جرولنبرج: يقول إن الاكتشافات الأثرية تنير الخلفية الأثرية لعدد كبير من الفقرات الكتابية.. وشكرًا لجهود رجال الآثار التي مكْنت العلماء في العصر الحديث أن يكونوا على صلة لصيقة بالعالم الواقعي حيث تم إنشاء إسرائيل القديمة، وهذه الأيام.. كثير من الدارسين يشعرون بثقة متجددة للسرد البارع الموجود في الإصحاحات 12-50 من سفر التكوين.. وبدأ الاعتقاد يسود أن قصص الآباء الأولين لا بُد أن تكون مبنية على وقائع تاريخية(27)(28).
13- رايموند يومان: الأستاذ بجامعة شيكاغو يرى أن علم الآثار أكد على صحة الروايات الكتابية، فيقول ” أدى تأكيد الروايات الكتابية في معظم نقاطها إلى تحقيق احترام أعظم للتقليد الكتابي وإلى مفهوم محافظ أكثر لتاريخ الكتاب المقدَّس”(29).
14- ميلر باروز: يقول ” الكتاب المقدَّس يدعمه البحوث الأثرية المرة تلو الأخرى. بوجه عام لا شك أن النتائج الاستكشافية قد زادت من احترام مجموعة من التسجيلات التاريخية. وحقيقة أن الوثائق الكتابية يمكن تفسيرها بالبيانات الأثرية فإن هذا متناسب مع الإطار العام للتاريخ. وبالإضافة إلى التوثيق العام، مع ذلك، نجد أن التسجيل الكتابي يتأكد مرارًا وتكرارًا في نقاط معينة. فأسماء الأماكن والأشخاص يتضح أنها فعلًا هي الصحيحة، وتقع في الفترة الزمنية الصحيحة”(43).
15- جوزيف فري: يؤكد أنه تصفح يومًا سفر التكوين وتأكد له أن كل الخمسين إصحاحًا تجد ما يؤكدها في بعض الاكتشافات الأثرية، ويعتبر نفس الشيء حقيقي بالنسبة لباقي أسفار الكتاب المقدَّس بعهديه القديم والجديد(30)(31). كما يقول ” جوزيف فري ” أيضًا في كتابه ” علم الآثار وتاريخ الكتاب المقدَّس”.. ” لقد أشرنا سابقًا أن هناك العديد من فقرات الكتاب المقدَّس التي حيَّرت الخبراء، قد أفصحت عن مدلولاتها عند ظهور بوادر بعض الاكتشافات الأثرية والتي ألقت ضوءًا جديدًا عليها.. ساهم هذا العلم في تأكيد صحة عدد من الفقرات التي رفضها النُقَّاد باعتبارها ليست تاريخية أو أنها مخالفة للحقائق المعروفة”(32)(33).
16- هنري موريس: يقول ” لا يوجد اليوم أن اكتشاف أثري أثبت أن الكتاب المقدَّس مخطئ في أي نقطة”(34)(35).
17- جيسلر: يقول ” في كل فترة من فترات تاريخ الكتاب، نجد أن هناك أدلة جديدة يمدنا بها علم الآثار وتدل على أن الكتاب يدلي بالحق، وفي أحيان كثيرة، يعكس الكتاب معلومات قيمة تجعلنا نفهم الزمن والعادات التي يشرحها، وفيما شك الكثيرون في مدى دقة التوراة، فإن مرور الزمن واستمرار البحوث قد دلَّت على أن كلمة الله قد تم دعمها أفضل من دحضها. في الحقيقة، بينما هناك الآلاف من الاكتشافات الأثرية الخاصة بالعالم القديم وقد دُعّمت بوجه عام، وغالبًا في تفاصيل تختص بصورة الكتاب، مع ذلك لا يوجد أي تعارض بينها وبين الكتاب المقدَّس”(36)(37).
18- جوش مكدويل: يقول ” وللتلخيص نستنتج الآتي:
(1) علم الآثار لا يبرهن على صحة الكتاب المقدَّس، لكنه يؤكد على تاريخيته ويشرح عددًا من نصوصه.
(2) علم الآثار لم يُفنّد بشكل كامل آراء النقاد الراديكاليين، لكنه تحدي كثيرًا من فروضهم”(38).
كما يرى جوش مكدويل أيضًا أن علم الآثار يفيدنا في التأكد من دقة الأحداث التاريخية، ولكن لا يفيد في مجال الوحي بالكتاب، ويضرب مكدويل مثلًا على هذا فيقول لو أن علم الآثار أكتشف لوحي العهد، فإنه بهذا يؤكد حقيقة القصة كحدث تاريخي، ولكنه لا يقدر أن يؤكد أن مصدر هذه الوصايا هو الله ذاته، ويقول ” ميلر باروز”.. ” علم الآثار يستطيع أن يخبرنا الكثير عن طبوغرافية حملة عسكرية لكنه لا يستطيع أن يخبرنا شيئًا عن طبيعة الله”(39)(40). ويقول ” ميلور باورز ” أيضًا ” بالرغم منه أنه ليس من المتوقع أن نصل إلى معلومات أثرية تدل على القصص المذكورة عن الآباء، إلاَّ أن العادات الاجتماعية الواردة في تلك القصص تتوافق تمامًا مع الفترة التي ظهر فيها هؤلاء الآباء”(41)(42).
_____
(1) تاريخ نقد العهد القديم من أقدم العصور حتى العصر الحديث ص 152.
(2) الأسطورة والحقيقة في القصص التوراتية ص 65 – 67.
(3) The Deciding Voice of the Monuments p 107.
(4) أ. م. هودجكن – تعريف حافظ داود – شهادة علم الآثار للكتاب المقدَّس ص 33.
(5) Dr Orr, The Problam of the Old Testament P. 397.
(6) أ. م هودجكن – تعريف حافظ داود – شهادة علم الآثار للكتاب المقدَّس ص 16، 17.
(7) القس صموئيل مشرقي – مصادر الكتاب المقدَّس ص 97.
(8) Gluesk, as Cited in montgomery , CFTM , 6.
(9) برهان يتطلب قرارًا ص 340.
(10) أ. م. هودجكن – تعريف حافظ داود – شهادة علم الآثار للكتاب المقدَّس ص 12.
(11) أ. م. هودجكن – تعريف حافظ داود – شهادة علم الآثار للكتاب المقدَّس ص 12، 13.
(12) Albright, ARI 176.
(13) برهان يتطلب قرارًا ص 133.
(14) Albright, ACBC , 181.
(15) المرجع قبل السابق ص 134.
(16) Albright, BPFAE, 2.
(17) المرجع قبل السابق ص 349.
(18) Albright , BPFAEI, 2.
(19) Albright, BPFAEI , 2.
(20) المرجع العربي السابق ص 134.
(21) Rowley, as cited in Wiseman, ACOT, in Henry, RB , 305.
(22) برهان يتطلب قرارًا ص 133.
(23) Unger, AOT, 15.
(24) المرجع قبل السابق ص 133.
(25) Kenyon, B-A, 279.
(26) المرجع قبل السابق ص 133.
(27) Grollenbery, AB , 35.
(28) راجع برهان يتطلب قرارًا ص 340.
(29) برهان يتطلب قرارًا ص 340.
(30) Free, AB , 340.
(31) راجع برهان يتطلب قرارًا ص 340.
(32) Free, ABH. I.
(33) المرجع قبل السابق ص 343.
(34) Morris, BUS, 95.
(35) المرجع قبل السابق ص 350.
(36) Geisler, BECA , 52.
(37) برهان يتطلب قرارًا ص 350.
(38) المرجع السابق ص 341.
(39) Burrows WMTS, 290.
(40) المرجع قبل السابق ص 343.
(41) Burrows, WMTS, 2 75 – 79.
(42) المرجع قبل السابق ص 349.
(43) المرجع السابق ص 340.
(44) Jash Ml Dawell , Evidence, P 22.