هل الآباء البطاركة إبراهيم وإسحق ويعقوب يمثلون شخصيات أسطورية؟
294- هل الآباء البطاركة إبراهيم وإسحق ويعقوب يمثلون شخصيات أسطورية؟
يقول “زالمان شازار” عن الناقد “هوجو فينكلر” إنه ربط تاريخ الآباء والملوك بالأساطير فقال:
- إبراهيم هو ابن إله القمر، ويقابل في الأساطير البابلية تموز.
- سكن إبراهيم قرية أربع فهو إله الاتجاهات الأربعة.
- بئر سبع تقابل أيام الأسبوع السبعة.
- أبناء يعقوب الاثني عشر يقابلون أشهر السنة، وبنيامين الأصر يقابل “بن أونى ” وهو الشهر الأخير في السنة.
- راحيل تقابل القمر في اكتماله، وليئة تقابل القمر في انبعاثه.
- يوسف يقابل إله الشمس ولذلك قيل عنه “وهيأوا الهدية إلى أن يجئ يوسف عند الظهر” (تك 43: 25) وهبط يوسف إلى مصر أرض الله، وتزوج من ابنة كاهن الشمس.
- ميلاد موسى يقابل ميلاد سرجون.
- يهوه إله موسى يقابل إله البرق والرعد.
- التيه في البرية أربعين سنة يقابل تجوال جلجامش في الصحراء ليجد الحياة من أجل صديقه أنكيدو.
- لقاء شاول بعرافة عين دور يقابل سؤال “أوديسيوس ” لتيرزبس الرائي، وزيارة جلجامش “نرحل” لهيكل إلهة العالم السفلي.
وانتهى “هوجو فينكلر” إلى “أن كل الأساطير والروايات الموجودة في العهد القديم، بداية من روايات الآباء, وانتهاء بانقسام المملكة بعد سليمان، كل ذلك مؤسس على أساس الميثولوجيا البابلية، وحتى الأحداث التاريخية للأبطال الذين عاشوا حقيقة “نُمّقتْ على إطار المؤلفات في روايات الخرافة البابلية”(1).
وأيضًا “يرمياس” تلميذ “هوجو فينكلر “في كتابه “أسطورة جلجامش في الأدب العالمي”، فقد “رأى أن كل روايات العهد القديم ليست سوى نسخ مختلفة ومتغيرة لأساطير الملحمة البابلية، وأن كل أبطال التاريخ العبري القديم لم يوجدوا ولم يُخلقوا، بل هم نتاج الميثولوجيا، وهم أبطالها بأساليب مختلفة، حيث تختلف هذه عن تلك على أساس السبط والمكان”(2).
وقال “ويل “H. Weill عن الآباء البطاركة أنهم أبطال كنعانيون أدخلهم اليهود في تاريخهم، وقال “يوليوس فلهاوزن ” و”استاد “E. Meger, Stade أنهم من نسج الخيال الشعري، وقد أحيطوا بكل هالات السمو، ويقول “جرهاردوس فوس” أنهم “مجرد أسماء لأشباح كنعانية، وُلِدت عن طريق تزاوج أنصاف آلهة الكنعانيين، واعتبرهم الكنعانيون أسلافًا لهم، وعبدوها على هذا الأساس في أماكن متعددة، وحين حل العبرانيون في تلك الأراضي، أراضي الكنعانيون، انخرطوا في سلك عبادة الآلهة والأشباح.. ولكي يؤيدوا ذلك ولكي يصبح لهم الحق في تلك الأراضي التي احتلوها اخترعوا خرافة إبراهيم وإسحق ويعقوب هم أجدادهم، وأنهم عاشوا في تلك الأراضي المقدَّسة وأقاموا هذه الأماكن للعبادة، فربطوا بين إبراهيم وحبرون، وبين إسحق وبئر سبع، وبين يعقوب وبيت إيل”(3).
كما يقول “جرهاردوس فوس “.. “تقدم البعض بمحاولة ربط هذه السماء بما ورد في التقاليد البابلية.. فسارة كان ربة حاران، وإبراهيم أحد آلهة البابليين، ولابان الإله القمر. أما زوجات يعقوب الأربع فهن وجوه القمر الأربع، وأبناء يعقوب الاثني عشر هم شهور السنة الاثني عشر. أما أبناء ليئة السبعة فهم أيام الأسبوع، وعدد الرجال الذي استطاع بهم إبراهيم أن يقهر الأعداء، فهم عدد أيام السنة القمرية “(4).
أما كمال الصليبي فيذهب إلى أن الآباء البطاركة هم آلهة عربية فيقول “كان يصحان (إسحق) كما قلنا الإله الذكر الأكبر للخصوبة في زمانه، وهو إله الآبار، وكانت زوجته ربقة (رفقة) الإلهة الأنثى للخصوبة المقترنة بالحيلة النسائية، فحبلت منه بابنين توأمين بدأ التنافس والتناحر بينهما وهما بعد في بطنها.. نبدأ، كالعادة، بتحليل الاسم لكل من التوأمين، عيسو ويعقوب.. عيسو، وهو المولود الأول من توأمي الإله يصحان والإلهة ربقة، كان هو أيضًا إلهًا يمثل شخصية الذكورة المطلقة.
ولم يكن لعيسو، حسب القصة، أي اهتمام بالحياة البيئية العائلية. وقد بلغ عدم اكتراثه بالتقاليد والأعراف المتعلقة بالأسرة إلى حد جعله “يحتقر بكوريته” (تك 25: 34).. أما يعقوب.. فيبدو من اسمه أنه كان إلهًا للنسل المنتظم في مؤسسة الأسرة البيئية.. وإنه كان يحب عيشة البيوت و”يسكن الخيام ” وفي كل ذلك ما يفيد بأن المولود الثاني من توأمي يصحاق وربقة كان إله الذكورة الداجنة، على عكس أخيه الذي كان إله الذكورة المطلقة.. كان عيسو مفرطا في زرعه، يتزوج من هنا ومن هناك دون أن يستشير والديه (تك 26: 34، 28: 9) مما سبب لهما مرارة في النفس (تك 26: 35) أما يعقوب فلم يتزوج إلا بإرادة أبيه وباختيار يرضي أمه (تك 28: 1 – 2).. ومن غريب الأمر أن اسم يعقوب الإله، بشكله العربي، آل عُقَبه.. مازال اسمًا لقرية في الحور نفسه من منطقة بيشه حيث واحة الرؤية (بئر رُئى) التي كانت من مساكن يصحاق..”(5).
ج:
1- كيف يكون الآباء البطاركة شخصيات أسطورية، وقد ورد أسمائهم عشرات المرات في العهد القديم والجديد، ولاسيما على لسان السيد المسيح له المجد على أنهم شخصيات تاريخية، فمثلًا أسم إبراهيم وشخصيته ورد ليس في أسفار موسى الخمسة فقط، بل في سفر يشوع، وملوك الثاني، وأخبار أيام الأول والثاني، ونحميا، وأيوب، وإشعياء، وملاخي، ومتى، ولوقا، ويوحنا، وسفر الأعمال، ورسالة رومية، وكورونثوس الثانية، وغلاطية، وعبرانيين، وبطرس الأولى.. إذًا هو خط عام محفور بقوة على صفحات الكتاب المقدَّس، لن يقدر أرباب النقد على محوه أبدًا.
2- يمثل إبراهيم أب الآباء وأب جميع المؤمنين، والنواة الأولى لكنيسة العهد القديم، والذي من نسله سيأتي مخلص العالم، فإنكار تاريخيته يعد إنكار للوعود الإلهية التي أعطاها الله للبشرية من خلال إبراهيم، وقس على ذلك إسحق ويعقوب.
3- لو كان هؤلاء الآباء يمثلون آلهة للكنعانيين، فإن الإنسان اعتاد أن ينسب لآلهته كل مظاهر القوة، فكيف سجل الكتاب المقدَّس ضعفات وأخطاء هؤلاء الآباء؟!
4- رغم هجوم جنكل على العهد القديم، ومحاولاته في إثبات اقتباس العهد القديم من الأساطير البابلية، فإنه ينكر هذه التهمة التي ألصقت بالآباء البطاركة، فيقول “جرهاردوس فوس ” عن جنكل أنه “يؤكد أيضًا أن كل المحاولات لإرجاع الأسماء (الخاصة بالآباء البطاركة) إلى الأسماء العديدة للآلهة البابلية قد باءت بالفشل، وإننا لا نجد في العهد القديم أثراُ لعبادة مقدمَّة للآباء، بل إننا نجد ما يناقض ذلك، فالنبي إشعياء يقول (أبوك الأول أخطأ ووسطاؤك عصوا عليَّ) (أش 43: 27) وأيضًا في (أش 63: 16) يرد القول (فإنك أنت أبونا وإن لم يعرفنا إبراهيم وإن لم يدرِنا إسرائيل. أنت يا رب أبونا وليُّنا منذ الأبد اسمك)”(6).
5- جاء في اكتشافات Mari أن إبراهيم عاش قبل عصر حمورابي، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ومجموعة قوانين حمورابي تلقي الضوء على الأحداث التي وقعد في حياة إبراهيم(18) ولم يعش إبراهيم في مجتمع متخلف، إنما عاش في ظل الحضارة الكلدانية، فمثلًا بلغت مساحة مدينة “أور ” الكلدانيين نحو 4 x 1.5 ميلًا، وكانت المنازل متسعة تتكون من طابقين، كل طابق يحتوى على 12 – 14 غرفة، أما الطرقات في أور فكانت ضيقة وغير معبَّدة.. فالذين تخيلوا إبراهيم أنه قائد قبيلة بدوية بدائية كان تصوُّرهم خاطئ لأن “أور” عرفت الحضارة قبل ميلاد إبراهيم بمئات السنين، ومدينة “أور ” مثال لتقدم الحضارة السومرية(7).
6- يقول جوش مكدويل “إن إبراهيم كان شخصًا حقيقيًا عاش فعلًا، وعلى حد قول باروز: تشير الأدلة كلها إلى أنه كان شخصًا حقيقيًا، وكما أشرنا سلفًا، ليس هنا ذكر له في أي مصدر أثري معروف. ولكن اسمه يظهر في بابل كاسم لشخص في نفس الفترة التي كان يعيش فيها”(8)(9).
كما يقول جوش مكدويل أيضًا “وتذكر رسائل مدينة ماري أسماء مثل أبامرام (إبراهيم) ويعقوب – إيل والبنيامينيين، ورغم أن هذه لا تشير إلى أشخاص كتابيين، إلا أنها تبين على الأقل أن هذه الأسماء كانت مستعملة، وتؤيد هذه الرسائل ما ورد في تكوين 14 عن الحرب التي قامت وواجه فيها خمسة من الملوك أربعة آخرين، وتبدو أسماء هؤلاء الملوك متفقة مع الأمم البارزة في ذلك الوقت. فمثلًا يذكر سفر التكوين 14: 1 الملك الأموري أريوك. بينما تذكر وثائق ماري أن اسم الملك هو أريودك، وتدل كل هذه الشواهد على أن المادة المدوَّنة في سفر التكوين كانت روايات مباشرة لشخص عاش في زمن إبراهيم”(10).. وهناك أدلة متزايدة على أن المحتوى الأساسي المتوارث للكتاب المقدس صحيح – بدءًا من الآباء الأولين ومرورًا بالخروج ودخول إسرائيل في كنعان والمملكة الموحدة، ثم تقسيم المملكة إلى مملكتي إسرائيل ويهوذا ثم السبي والعودة منه”(11).
7- يقول المتنيح الأنبا إيسيذورس “وُجدت صورة منقوشة على أحد المدافن الكائنة على بعد 150 ميلًا جنوب القاهرة على ضفة النيل الشرقية (بني حسن) نُقشت على عهد “أزورتان الثاني” أحد ملوك الدولة الثانية عشرة، تمثل رئيس عشيرة من الرحَّل مصحوبًا بأسرته وخدمه ليحي حاكم البلاد أحد أقارب الملك ويلتمس منه الحماية، ويُسمي الأثر هؤلاء الغرباء (عمو) وكان المصريون يُعبّرون بهذا الاسم عن الرعاة الرحَّل الذين يأتون من بلاد العرب وفلسطين، ويصف الأثر رئيس هذه العشيرة (بهاك) أي أمير ويسميه (أبشاه) أي أبي الرمل، وتأويل هذا الاسم (أبشاه) يقرُب من معنى إبراهيم.. ويُظهِر الأثر حاكم البلاد يتلطف بهم كأناس ذوي حسب فيقدمهم أحد الكتَّاب وبيده صحيفة تعلن عددهم وتذكر أنهم قد أتوا لتقديم واجب الاحترام للحاكم، وأن المجاعة ساقتهم إلى المجيء وأنهم يطلبون حمايته”(12).
8- ويرى “هيربرت وولف ” أن الشكوك التي أثارها النقاد مثل فلهازون والنقاد الألمان في القرن العشرين حول أسفار موسى الخمسة هي التي قادت إلى التشكيك في الشخصية التاريخية للآباء البطاركة، ولكن علماء الآثار الأمريكيين أثبتوا حقيقة الآباء البطاركة كشخصيات تاريخية، فيقول “هيربرت وولف “.. “عندما ننتقل من المرحلة البدائية السابقة إلى عصر الآباء البطاركة ندخل بذلك في مرحلة تاريخية أخرى تُعرف بالعصر البرونزي الأوسط ويقع بين عامي (2000، 1600 ق. م.) ولقد أيدتنا هذه الحقيقة بأدلة كثيرة من بلاد ما بين النهرين ومن مصر وفلسطين، مع العلم بأن نظريات وأراء التشكيك الموجهة للأسفار الخمسة الأولى من الكتاب المقدَّس كانت من الأسباب التي صاحبت روح الشك المتزايدة في تاريخ الآباء البطاركة، فالعالِم “فلهازون” يرجح عدم وجود أي معرفة تاريخية سليمة عن عصر الآباء البطاركة، كما نجد أن “هيرمن جنكل ” Hermon Gunkel ينكر كلية ما قيل عن الآباء البطاركة، وأنها مجرد أساطير، كما أن الكثيرين من الباحثين الألمان في القرن العشرين ينكرون أيضًا وجود أي معلومات عن هؤلاء الآباء.
ولكننا من جهة أخرى نجد أن علماء الآثار القديمة في أمريكا قد وصلوا في دراساتهم وأبحاثهم عن الشرق الأدنى إلى نتائج إيجابية عن عصر الآباء البطاركة، وأنه لا يوجد أبدًا ما يجعلنا لنشك في صحة الصورة التي ذُكرت عن هؤلاء الآباء في سفر التكوين.
وفي دراساته المتقدمة لجون برايت John Bright في كتابه “تاريخ إسرائيل ” History of Israel نجده يضع أبينا إبراهيم في بداية الألفية الثانية، معتمدًا على الألواح الفخارية التي اُكتشفت في بلاد ما بين النهرين والتي أيدتنا بمعلومات قيمة عن الحياة في تلك الحقبة(13)(14).
وأيضًا من الأدلة التي ساقها “هيربرت وولف” أن أسماء البطاركة كانت تستخدم قبل سنة 1800 ق. م.، أي قبل حياتهم، وأيضًا بعد حياتهم، فيقول “يوجد تشابه كبير بين بعض أسماء الآباء البطاركة، وبين أسماء قد ذُكرت من قبل في مصادر كتابية حوالي 2000 ق. م وذلك يعتبر من أقوى الإثباتات على وجود وتاريخ هؤلاء الآباء، وأن القطع الفخارية التي عثر عليها في “أبلا ” Ebla في سوريا، والتي يرجع تاريخها إلى عام 2300 ق. م. لدليل واضح على صحة ذلك كما أن هذه الفخريات تذكر اسم يُدعى Ebrum وهذا الاسم يشبه إلى حد كبير الاسم Eber وهو من سلالة إبراهيم (تك 11: 14 – 16) وكذلك توجد أسماء لأفراد حملوا أسماء إسماعيل وإسرائيل، وبما أن هؤلاء الأفراد قد عاشوا قبل زمن الآباء البطاركة بأزمنة طويلة، فلا يمكن أن تكون هي نفسها ذات الأسماء التي حملها الآباء البطاركة التي ذُكرت في الكتاب المقدَّس، وعلى ذلك فإنها لأفراد ولأشخاص حملوا تلك الأسماء وعاشوا قبل زمن الآباء البطاركة المعرفين لنا، فاسم أبينا إبراهيم مثلًا يمكن مقارنته بنفس الاسم المذكور في بعض المراجع المصرية سنة 1800 ق. م. كما لاسم يعقوب اسم مشابه له تقريبًا، كذلك اسم زبلون (ابن يعقوب) مشابه لأسماء بابلية قديمة، وهكذا نرى أن أسماء بعض آبائنا البطاركة قد حملها أفراد آخرين عاشوا قبلهم وحملوها آخرين بعدهم “(15)(16).
9- يميل الخوري بولس الفغالي إلى اعتبار شخصيات الآباء البطاركة ترجع في الأصل إلى شخصيات تاريخية، لأن الأسطورة لا توجد من فراغ، إنما تعتمد على شخصية حقيقية أو حدث حقيقي، ثم تأخذ في التضخيم والتهويل حتى تصبح أسطورة، فيقول “هل إبراهيم وإسحق ويعقوب شخصيات محدودة عاشوا في زمن تاريخي محدد، أم أنهم تجسيد لنموذج عرفي ديني جعلت منهم الأسطورة تقاليد الشعب الديني القبلية؟ وبعبارة أخرى، هل تخيَّل الرواة الكتَّاب هؤلاء الأشخاص ليؤسّسوا عليهم ماضيهم المجهول ويجعلوا منهم قاعدة دستورهم وشرائعهم؟ يبدو أنه كان للآباء شخصية تاريخية وصفات خاصة بكل واحد منهم، لأن الأسطورة، إن وُجدت لا تخلق الأمور من العدم، بل تضخم الأحداث وتخرجها من التاريخ. لم يخترع الرواة قصة الآباء، بل جعلوها في إطار أدبي ورأوا فيها تكثيفًا وتجميعًا لتاريخ الخلاص”(17).
_____
(1) ترجمة أحمد محمود هويدي – تاريخ نقد العهد القديم من أقدم العصور حتى العصر الحديث ص162.
(2) المرجع السابق ص 165.
(3) علم اللاهوت الكتابي ص 112، 113.
(4) علم اللاهوت الكتابي ص 113.
(5) خفايا التوراة وأسرار شعب إسرائيل ص 141-146.
(6) علم اللاهوت الكتابي ص 115، 116.
(7) راجع د. جون ألدر – ترجمة د. عزت زكي – الأحجار تتكلم.
(8) Burtows, WMTS, 258, 259.
(9) برهان يتطلب قرارًا ص 140.
(10) Ceisher, BECA. 50.
(11) برهان يتطلب قرارًا ص 139.
(12) المطالب النظرية في المواضيع الإلهية ص 499، 500.
(13) AN INTRODUCTION TO THE OLD TESTAMENT PENTATEUCH. P. 113.
(14) ترجمة بتصرف قام بها مشكورًا الأستاذ بشرى جرجس خليل أستاذ اللغة الإنجليزية بإكليريكية طنطا.
(15) AN INTRODUCTION TO THE OLD TESTAMENT PENTATEUCH. P. 115.
(16) .
(17) المجموعة الكتابية – سفر التكوين ص 187.
(18) راجع أوزولدت – ألس – ترجمة أدبية شكري يعقوب – الله تكلم بموسى.