سمكة ماجلان تعتبر شكلا انتقاليا
252- قال التطوُّريون أن سمكة ماجلان التطوُّر التي تجري على الطين وتتسلق جذور الأشجار تعتبر شكلًا انتقاليًا
رابعًا: الحفريات والأشكال الانتقالية
ألقينا الضوء من قبل على الحفريات كسند وحجة اعتمد عليها التطوُّريون لإثبات نظرية التطوُّر، ورأينا كيف انقلب هذا السند ضدهم، فوقف حائلًا مانعًا أمام نظرية التطوُّر (راجع ثامنًا من الفصل الرابع) كما أننا تحدثنا من قبل عن الإنسان البدائي كشكل انتقالي بين القردة والإنسان (راجع عاشرًا من الباب الرابع). والآن نقتصر الحديث على الأشكال الانتقالية.
س252: قال التطوُّريون أن سمكة ماجلان التطوُّر التي تجري على الطين وتتسلق جذور الأشجار تعتبر شكلًا انتقاليًا، وعندما عثروا على ثلاث حفريات للطائر العتيق (أركيوبتركس) Archaeopteryx اثنتان منهم في ألمانيا والثالثة في أمريكا الشمالية، اعتبروا أن هذا الطائر هو الحلقة المتوسطة بين الزواحف والطيور، فأخذ من الزواحف الأسنان وطول الذنب والمخالب، وأخذ من الطيور الريش والمنقار وشكل الجمجمة، وعندما عثر التطوُّريون أيضًا على حفرية للحيوان الثديي القديم
“ثرومورفا” Theromorpha الذي جمع بين صفات الزواحف والثدييات، اعتبروه شكلًا انتقاليًا، وهلم جرا.. والآن نريد أن نعرف كيف مثَّل عدم العثور على الأشكال الانتقالية صعوبة كبيرة أمام نظرية التطوُّر؟
ج: رأى داروين أن الأنواع قبل التطوُّر وأيضًا الأشكال الانتقالية قد انقرضت، ولكن يجب أن نجدها كحفريات بأعداد ضخمة بين طيات الأرض فقال ” وإذا كانت نظريتي صحيحة، فإنه من المحتم أنه كانت توجد هناك أعداد لا حصر لها من الضروب (الأصناف) المتوسطة، تربط فيما بين جميع الأنواع التابعة لنفس المجموعة، ولكن عملية الانتقاء الطبيعي ذاتها تميل بشكل ثابت.. إلى إبادة الأشكال الأبوية والحلقات الوسيطة، وبالتالي فإن الدليل على وجودهما السابق من الممكن العثور عليه فقط بين البقايا الأحفورية، التي نجدها محفوظة..
في شكل سجل منقوص متقطع إلى أقصى حد”(1).
واعترف داروين بأن عدم العثور على الأشكال الانتقالية في الحفريات يمثل صعوبة كبيرة في وجه نظرية التطوُّر، وتساءل قائلًا ” إذا كانت الأنواع قد نشأت وانحدرت من أنواع أخرى عن طريق تدرجات دقيقة، فلماذا لا نستطيع أن نرى في كل مكان عددًا لا حصر له من الأشكال الانتقالية؟ ولماذا لا تكون الطبيعة كلها في حالة من الفوضى، بدلًا مما نراه في كون الأنواع مُحدَّدة بدقة”(2)
ولكن داروين رغم ارتباكه حاول أن يُبرّر هذه الصعوبة بأن السجل الجيولوجي غير كامل قائلًا ” من المحتم أن عددًا لا يمكن إحصاؤه من الأشكال الانتقالية قد كان موجودًا، فلماذا لا نجد تلك الأشكال مطمورة بأعداد لا تحصى في القشرة الأرضية..؟
إنني مؤمن بأن الإجابة تنحصر بشكل أساسي في كون هذا السجل هو أقل كمالًا بشكل فائق مما هو من المفروض أن يكون عليه على وجه العموم. فإن القشرة الخاصة بالأرض ما هي إلاَّ متحف هائل، ولكن مجموعات التاريخ الطبيعي قد تم إعدادها بشكل غير مُستكمل، وذلك على مدى فترات متباعدة من الزمن فقط..
وطبقًا لنظريتي فإن هذه الأنواع المتقاربة قد انحدرت من أصل أبوي مشترك، وفي أثناء عملية التعديل، فإن كل نوع قد أصبح مُعدًا لظروف الحياة الخاصة بالمنطقة الخاصة به، وقد اغتصب مكانًا وأباد شكله الأبوي الأصلي وجميع الضروب الانتقالية التي تربط بين أوضاعه الماضية والحالية.
ومن ثمَ فإننا يجب أن نتوقع أن نتقابل في وقتنا الحاضر مع ضروب انتقالية عديدة في كل منطقة، مع إنه من المؤكد أنها قد كانت موجودة، وقد تكون مطمورة هناك في حالة أحفورية، ولكن في المنطقة الوسطى، الحائزة على ظروف حياتية متوسطة، لماذا لا نجد ضروبًا متوسطة رابطة بشكل حميم؟ وقد سببت لي هذه الصعوبة الكثير من الإرباك لمدة طويلة من الزمن، ولكنني أعتقد أنه من الممكن تفسيرها”(3).
وأيضًا تعلَّل داروين بأن عدم توفر الأشكال الانتقالية يرجع إلى قصر فترة التطوُّر عن فترتي ما قبل التطوُّر وما بعده، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.
فقال ” بالرغم من أنه من المؤكد أن كل نوع قد مرَّ خلال العديد من المراحل الانتقالية، إلاَّ أنه من المحتمل أن الفترات التي حدث في أثنائها تعديل كل نوع منها، بالرغم من أنها عديدة وطويلة إذا ما قيست بالسنين، إلاَّ أنها كانت قصيرة بالمقارنة مع الفترات التي بقي فيها كل نوع منها في حالة غير متغيَّرة..
وعندما تؤخذ هذه الأسباب بشكل مجتمع في الاعتبار، فإنها سوف تفسر لنا إلى حد كبير لماذا – إنه بالرغم من عثورنا على العديد من الحلقات – إلاَّ أننا لا نعثر على ضروب متوسطة، تربط فيما بين الأشكال المنقرضة والموجودة حاليًا بخطوات متدرجة دقيقة على أعلى مستوى.. والإنسان الذي يرفض الرأي القائل بعدم اكتمال السجل الجيولوجي، سوف يحق له أن يرفض النظرية بأكملها..
وهكذا فإن السجل الجيولوجي غير مكتمل كما يعتقد الكثيرون، وإذا كان من الممكن على الأقل التأكد من أنه من غير المستطاع أن يصبح السجل أكثر اكتمالًا، فإن الاعتراضات الأساسية على النظرية الخاصة بالانتقاء الطبيعي تكون قد تم تخفيضها بشكل كبير أو سوف تكون قد اختفت.. وإن الأشكال القديمة قد تم استئصالها ليحل محلها أشكال الحياة الجديدة والمحسَّنة، وهي النتائج النابعة من التمايز والبقاء للأصلح”(4).
وقال داروين أيضًا أن أعداد الأشكال الانتقالية أقل بكثير من أعداد هذه الكائنات قبل، وبعد تطوُّرها ” وقد يبدو من معلومات استقيتها من كل من السيد ” واتسون ” Mr. Watson والدكتور ” آسا جراي ” Dr. Asa Gray والسيد ” ولاستون ” Mr. Wallaston أنه في العادة عندما تتكون ضروب متوسطة بين اثنين من الأشكال الأخرى…
فإنها تكون أكثر ندرة عددية عن الأشكال التي تربط فيما بينها، والآن فإذا كان لنا أن نثق في هذه الحقائق والدلائل، ونخلص إلى أن الضروب التي تربط ما بين ضربين آخرين معًا، هي في العادة موجودة بأعداد أقل من الأشكال التي تربط فيما بينها، عندئذ فنحن نستطيع أن نفهم لماذا لا تتعرض للإبادة والاختفاء، في وقت أقرب، من الأشكال التي قد ربطت بينها في الأصل”(5).
أما عن سمكة ماجلان التطوُّر التي تجري على الطين وتتسلق جذور الأشجار التي اعتبرها التطوُّريون أنها تُمثل شكلًا انتقاليًا، فيرد عليهم د. موريس بوكاي بأنها منذ خلقتها وهي تسلك هكذا فيقول ” ويرجع عدم رغبتنا في قبول السمكة الصغيرة – ماجلان التطوُّر Magellan of evolution إلى أن البوليوفثالميدي Boleophthalmidae والبريوفثالميدي Periophthalmidae (وهي من المتزلقات على الوحل Mud skippers) تقوم بنفس التجربة.
فهي تجري على الطين، وتتسلق جذور أشجار المنجروف المندلية Mangrove tree وترفع نفسها على زعانفها الصدرية وكأن هذه الزعانف أطراف قصار.. وقد عاشت على هذه الصورة ملايين السنين، ورغم أنها لم تكف عن الوثب بهذه الطريقة الخرقاء أو بغيرها، فإن زعانفها مصرة على البقاء كما هي، ولم تتجه لتغير نفسها”(6).
وعن زواحف الأركيوبتركس العتيقة التي تطير، فيجب الإشارة إلى أن الزواحف قد سادت حقبة ” الحياة الوسطى ” فكان منها ما يسبح في الماء، وما يمشي على الأرض، وما يطير في الهواء، وبعضها كان يجمع بين حالتين فيسبح في الماء ويمشي على اليابسة، وبعضها كان يمشي على اليابسة ويطير في الهواء، وجميع الأنواع كانت تعيش متزامنة معًا ثم انقرضت كلها بعد كوارث طبيعية حلت بأرضنا هذه. ثم جاء بعد ذلك عصر الثدييات العليا والطيور التي نراها اليوم.
وقد ظن التطوُّريون أن الأركيوبتركس يمثل شكلًا انتقاليًا من الزواحف إلى الطيور للأسباب الآتية:
1- قالوا أن له أجنحة ولكنه لا يجيد الطيران لأن ليس لديه عظمة القص (الصدر) التي تثبت فيها العضلات اللازمة للطيران، وفي سنة 1992م تم اكتشاف حفرية للأركيوبتركس ووجدوا بها عظمة الصدر، وشهدت بهذا مجلة الطبيعة وقالت ” تشهد هذه العينة على قوة عضلات الطيران الخاصة بهذا الطائر”(7)(8).
2- قالوا أن الأركيوبتركس له مخالب في جناحيه، والحقيقة أن هناك طيور تعيش حتى اليوم وتتمتع بهذه الصفة مثل طيور التاووراكو Taouraco والهواتزن Hoatzin للتمسك بأغصان الشجر، ويعدان طائرين كاملين لا يحملان أي صفة من صفات الزواحف.
3- قالوا أن الأركيوبتركس له أسنان، وإن كان لا يوجد بين طيور اليوم من له هذه الصفة، ولكن بين حفريات الطيور جنس مميز من الطيور يضعه العلماء تحت فئة الطيور ذات الأسنان، فهذا لا يعد دليلًا على تطور الأركيوبتركس من الزواحف.
وفي نهاية الستينيات اكتشف عالِم حفريات روسي قي قيرغيزستان حفرية لطائر يُدعى اللونجسْكواما، وقد أثبت العلماء أن هذا الطائر له مميزات الطائر من ريش وهيكل عظمي مفرَّغ، وقد أرجع العلماء عمر هذه الحفرية إلى 220 مليون سنة، فهو أقدم من الأركيوبتركس بنحو 75 مليون سنة، وهذا يلغي فكرة التطوُّريين بأن الأركيوبتركس يمثل الحلقة الوسيطة بين الزواحف والطيور، وقال ” تيري جونز ” في مقالة بمجلة العلوم بتاريخ 23/6/2000 ” أن هذه الحفرية كافية لتجعلنا نشك فيما يُقال من أن الطيور قد تطوَّرت عن الديناصورات”(9).
وفي سنة 1995م اكتشف ” ليانهاي هو” و”زونجهي زهو ” الصينيان حفرية طائر جديد أطلقوا عليه كونفوشيوسوزنس Confuciusornis وعمره نحو 140 مليون سنة مثل الأركيوبتركس، ولم يكن في فمه أسنان، وكان في جناحيه مخالب، وله نفس صفات طيور اليوم، إذًا لم يكن الأركيوبتركس هو المرحلة الإنتقالية التي بدأت منها الطيور، وفي نوفمبر 1996م اكتشف في الصين حفرية طائر عُرف باسم لياونينجورس Lioningarois يرجع عمره إلى 130 مليون سنة، وله نفس صفات طيور اليوم، والفرق الوحيد أن له أسنانًا(10).
ويقر ” ستيفن جولد” و”نايلز الدردج ” عالما الحفريات بجامعة ” هارفرد ” وهما من أنصار التطوُّر بأن الأركيوبتركس كائن حي يضم في تكوينه خليطًا من السمات المتنوعة، غير أنه لا يمكن اعتباره أبدًا شكلًا انتقاليًا”(11)(12).
ويقول عالِم تشريح الطيور ” آلان فيدوتشيا ” من جامعة كارولينا الشمالية وهو من أنصار التطوُّر ” حسنًا لقد درست جماجم الطيور لمدة خمس وعشرين سنة، وأنا لا أرى أي وجه تشابه بينها وبين جماجم الديناصورات.. إن نظرية تطوُّر الطيور من كائنات ذات أربع أرجل هي في رأيي وصمة عار على جبين علم البالانتولوجيا في القرن العشرين”(13)(17).
وأيضًا إن كان الشيء بالشيء يذكر، فإن داروين قد نفى أن طائر البطريق يمثل شكلًا انتقاليًا للأجنحة، فقال ” أنظر إلى طيور البطريق الخاصة بالمحيط الجنوبي. أليست الأطراف الأمامية لهذه الطيور في هذه الحالة المتوسطة بالضبط، والتي هي ليست أذرعًا حقيقية ولا أجنحة حقيقية؟ ومع ذلك فإن هذه الطيور تحتفظ بمواقعها بشكل منتصر في خضم المعركة من أجل الحياة، وذلك لأنها تتواجد بأعداد لا نهاية لها وبصناف كثيرة.
وأنا لا أفترض أننا نرى هنا مراحل انتقالية حقيقية التي مرت من خلالها الأجنحة الخاصة بالطيور، ولكن ما الصعوبة الخاصة الموجودة في الإيمان بأنه قد يكون من المفيد للدراري المعدلة لطائر البطريق، أن يصبح بإمكانها في أول الأمر أن تطفو متلاحمة على سطح البحر مثل البط الضخم الرأس، ثم تستطيع في النهاية أن ترتفع من على سطحه وتنزلق في خلال الهواء؟”(14).
حقًا إن نظرية التطوُّر فشلت تمامًا في تجاوز الفجوات القائمة العميقة بين ممالك الطبيعة، فلا يوجد ما يؤيد الانتقال التدريجي من غير العضوي للعضوي، ولا من مملكة النبات إلى مملكة الحيوان، ولا من مملكة الحيوان للإنسان.
لقد عجز تمامًا علماء التطوُّر للوصول إلى حلقات الاتصال، ويقول د. حليم عطية سوريال ” أما مسألة الحلقات المفقودة فالمقصود بها الكائنات الحيَّة التي لها تركيب وسط بين نوع ونوع آخر فهي توضح تدرج النوع في تحوله إلى نوع آخر، ولقد أقرَّ علماء الحيوان وعلماء الحفريات بأنهم لم يصادفوا حيوانًا يمكن بصفة قاطعة اعتباره حلقة مفقودة سواء كان ذلك بين الحيوانات المنقرضة أو بين الحيوانات الموجودة…
ويكفي لإثبات هذا القول أن نقتبس من الأستاذ ديبيريه Deperet قوله الصريح بصدد الحلقات المفقودة فإنه يقول يجب أن نعترف بأننا في الوقت الحاضر عاجزون عن مشاهدة أو إيضاح كيفية تنوع الفصائل والأنواع الأساسية في المملكة الحيوانية، وهذه الأنواع لا يمكننا إيصالها الواحد بالآخر إلاَّ بآراء خيالية وحلقات نظرية، والأستاذ ديبيريه عالِم بالحفريات في فرنسا إن لم يكن في العالم كله”(15) فلو كانت نظرية التطوُّر صحيحة لعثرنا على أعداد كبيرة من الأشكال الانتقالية..
فنرى مثلًا كائنًا نصفه سمكة ونصفه الآخر من الزواحف، وكائنًا آخر نصفه من الزواحف ونصفه الآخر طيرًا، وهلم جرا.. ولو صحت نظرية التطوُّر لرأينا اختلاطًا وتشويشًا بين الأنواع، ولم نكن نرى الأنواع مُحدَّدة بدقة كما هي الآن، فما يعيش اليوم هو هو ما عاش منذ زمن بعيد..
ويقول سير ” ج. و. داوسون”.. ” لا توجد آثار للأنواع المتوسطة المعروفة للعلم حتى الآن ” كما يقول ” إن الآثار الأولى للإنسان المعروفة، لا تزال آثار إنسان ولا تدلنا على شيء من مراحل التطوُّر ” ويقول الأستاذ ” أوين”..
” إن الإنسان هو النوع الوحيد لجنسه والممثل الوحيد لنوعه ” ويقول ” هورانيوهيل ” في تقرير الجمعية الملكية بكندا ” إن الإنسان البدائي في حالته الأولى، لا بُد أنه كان يتمتع بقوى عقلية لا تقل عن قوى الذين تناسلوا منه ” ويوضح ” ج. وادسون ” ملامح الإنسان الأول أنه كان يتميز بالملامح الأربعة الآتية:
1- تفوُّق عظيم في القوة الفعلية والذكاء والذوق والمهارة.
2- طول فترة الحياة طولًا عظيمًا.
3- القامة العظيمة، إذ أنه بلغ طول بعضهم سبعة أقدام.
4- قوة عضلية عظيمة وملامح تدل على العنف والغلظة.
وهذه الأوصاف تنطبق على الإنسان في الفترة من الخلقة وحتى الطوفان(16).
وأخيرًا نقول أنه لو افترضنا جدلًا أن هناك شكلًا انتقاليًا بين القردة والإنسان فهذا الشكل الذي يمثل القرد الإنساني، سيكون أقل وحشية من الحيوان، وأقل ذكاءًا من الإنسان، فكيف استطاع أن يحافظ على حياته في ظل حلبة الصراع التي تصوَّرها داروين؟! وطبقًا لمبدأ التطوُّر ” البقاء للأصلح ” فلابد أنه سينقرض سريعًا.
_____
(1) أصل الأنواع ص 283.
(2) أصل الأنواع ص 276.
(3) المرجع السابق ص 277، 278.
(4) أصل الأنواع ص 575 – 579.
(5) أصل الأنواع ص 280.
(6) المرجع السابق ص 67.
(7) Nature, Vol 382, August, 1 , 1996 , P. 461.
(8) أورده هارون يحيى – خديعة التطوُّر ص 57.
(9) أورده هارون يحيى – خديعة التطوُّر ص 59.
(10) راجع هارون يحيى – خديعة التطوُّر ص 61.
(11) S.J. Gould & N. Eldredge, Peleobiology Vol 13, P. 147.
(12) المرجع السابق ص 62.
(13) Pat Shipman Birds Do It.. Did Dinosaurs ? P. 28.
(14) أصل الأنواع ص 525.
(15) تصدع مذهب داروين والإثبات العلمي لعقيدة الخلق ص 17.
(16) راجع برسوم ميخائيل – حقائق كتابية جـ 1 ص 184.
(17) أورده هارون يحيى – خديعة التطوُّر ص 62.