هل السماء واحدة أم أن هناك سبع سموات وسبعة أراض؟
ج: في الحقيقة أن هناك أكثر من سماء، وما نعرفه من السموات هو:
1- سماء الغلاف الجوي: وقال الكتاب ” وليطر طير فوق الأرض على وجه جلد السماء” (تك 1: 20) ويظهر لون هذا الغلاف أزرق سماوي بسبب انكسار أشعة الشمس على حبات الغبار المتصاعدة في الغلاف الجوي، فتنحل هذه الأشعة إلى ألوان الطيف السبعة، ويستمر من ألوان الطيف اللون الأزرق، فتبدو السماء زرقاء اللون. بينما الناظر إلى السماء من على سطح القمر يجدها حالكة السواد، لأن القمر يفتقد الغلاف الجوي.
2- سماء الأفلاك والنجوم: وتسبح فيها الشمس والكواكب والأقمار والنجوم، وقال الكتاب عن الشمس والقمر والنجوم ” وجعلها الله في جلد السماء لتنير الأرض. ولتحكم على النهار والليل ولتفصل بين النور والظلمة” (تك 1: 17، 18).
3- الفردوس: الذي قال عن بولس الرسول “أعرف إنسانا.. أُختطف هذا إلى السماء الثالثة.. إنه أُختطف إلى الفردوس” (2 كو 12: 2 – 4).
4- سماء السموات: قال عنها الكتاب:
* ” هوذا الله في علو السموات” (أي 22: 12).
* ” أنت هو الرب وحدك. أنت صنعت السموات وسماء السموات وكل جندها” (نح 9: 6).
* ” سبحيه يا سماء السموات ويا أيتها المياه التي فوق السموات” (مز 148: 4).
أما القول بسبع سموات وسبعة أراض فهو قول القرآن:
” الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن” (سورة الطلاق 12)..
” هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهم سبع سموات” (سورة البقرة 29)..
” الذي خلق سبع سموات طباقا لما ترى في خلق الرحمن من تفاوت” (الملك 3)..
” ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا. وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا” (سورة نوح 15، 16).
وكذلك (سور المؤمنين 17، 86؛ سورة فصلت 12؛ سورة الإسراء 440).