115- من هم أهم النُقَّاد الذين أيدوا بدعة فصل “يسوع التاريخ” عن “مسيح الإيمان”؟
ج: من أهم النقاد الذين أثاروا أو أيدوا بدعة فصل “يسوع التاريخ” عن “مسيح الإيمان” ما يلي:
يوليوس فلهاوزن – مارتن ديبليوس – رودلف بولتمان – فينسنت تايلور – جيمس روبنسون – مارتن كهلر – برتراند راسل – توماس بين – مرشحة الكونجرس لحزت العمل التقدمي بنيويورك
1- يوليوس فلهاوزن (1844 – 1918م):
لقد أفترض أن العهد الجديد لا يقدم صورة تاريخية حقيقية ليسوع المسيح، وأن جماعة أورشليم حملت لنا روح يسوع لكنها لم تحمل لنا تاريخ يسوع، ويقتبس رودلف بولتمان عن فلهاوزن قوله ” أن روح يسوع بلا شك تُتُنفس في التعبيرات التي تستمد من جماعة أورشليم، ولكننا لا نستمد صورة تاريخية ليسوع نفسه من ما تصورت تلك الجماعة عن يسوع”(1)(2).
واعتقد فلهاوزن أن كل ما دوّن في العهد الجديد عن يسوع التاريخ يرجع إلى مصدر ثانوي من التقليد فيقول ” علينا أن ندرك أن عملًا أدبيًا أو جزءًا من التقليد كان هو المصدر الرئيسي للموقف التاريخي الذي خرجت منه كتابات العهد الجديد، ولكنه ليس أكثر من مصدر ثانوي للتفاصيل التاريخية التي تمدنا بالمعلومات الحقيقية”(3)(4).
وكذلك أعتبر الناقد الشهير ” ر. هـ. ليتفوت ” أن الأناجيل لم تعطنا سوى أمورًا قليلة جدًا، مجرد همسات من صوت يسوع المسيح، فيقول ” فمع كل القيمة الثمينة للأناجيل، إلاَّ أنها لا تمنحنا أكثر من همسات من صوته، ونحن نتتبع ونقتفي الأثر فيها ولكن في طرق هامشية”(5)(6).
2- مارتن ديبليوس (1883 – 1947م):
وُلِد مارتن ديبليوس في ألمانيا، وحصل على الدكتوراه من ” توبنجن”، وعلَّم في جامعة ” برلين ” ثم شغل منصب أستاذ للعهد الجديد في ” هايدلبرج ” ويعتبر مارتن من أكبر نقاد الشكل ورائدًا في هذه المدرسة، وقد ألف عدة كتب ” من التقليد إلى الإنجيل” و”مدخل جديد للعهد الجديد والكتابات المسيحية المبكرة” و”نقد الإنجيل والكريستولوجي” و”يسوع ” بالإضافة إلى بعض الأعمال البارزة.
ورأى ديبليوس أن المسيحيين الأوائل الذين سجلوا أسفار العهد الجديد لم يهتموا بمسيح التاريخ. إنما كان كل ما يشغلهم هو ربح النفوس فيقول ديبليوس ” لم يكن لدى المسيحيين الأوائل أي اهتمام بتسجيل حياة وآلام يسوع بصورة موضوعية كشهادة للبشرية، لكن كل ما كانوا يرغبون فيه هو ربح أكبر عدد ممكن للخلاص في الساعة الأخيرة قبل نهاية العالم، والتي آمنوا أنها على وشك الحدوث، فهؤلاء المسيحيون الأوائل لم يكن لديهم أي اهتمام بالتاريخ”(7)(8) كما يعبر ديبليوس عن هدف مدرسة نقد الشكل فيقول ” إنها تحاول أن تملأ الفجوة في العهد الجديد بواسطة الأساسيات المشتركة التي تقوم عليها عقيدة يسوع المسيح، ورواية يسوع الناصري”(9)(10).
وإهتم ديبليوس في نقد الشكل بالأناجيل الثلاثة الإزائية مرقس ومتى ولوقا وقال ” إن الفهم الأدبي للأناجيل المتوافقة يبدأ مع إدراك إنها عبارة عن تجميعة من الكتابات والمواد، والقائمون بإعدادها لا يمكن اعتبارهم مؤلفين إلاَّ في أضيق الحدود. بل هم بالدرجة الأولى ليسوا سوى جامعين أو محررين. وقبل كل شيء فإن عملهم يختص بكتابة وتجميع وتحرير الكتابات أو المواد التي وصلت إليهم”(11)(12).
3- رودلف بولتمان Rudolf Bultmann (1884 – 1976م):
يقول عنه جوش مكدويل ” كان (بولتمان) لاهوتيًا بروتستانتيًا وعالمًا في العهد الجديد. تعلَّم في جامعة مابرج، توبنجين، وبرلين، وشغل وظائف أكاديمية في العديد من الجامعات. ساعد بولتمان في تطوير مدرسة نقد الشكل ومناهج دراسة الكتب المقدَّسة، وأهم أعمال بولتمان تشمل: يسوع والعالم، يسوع المسيح وعلم الأساطير، المعرفة الروحية، والمسيحية البدائية في أوضاعها الحالية”(13) وتقاعد بولتمان عن التدريس في الجامعة سنة 1951م، وألف عدة مؤلفات يشرح فيها وجهة نظره في نقد الشكل مثل ” تاريخ النقد المتوافق” و”يسوع والكلمة” و”لاهوت العهد الجديد”.
ويؤكد بولتمان أن شخصية ” يسوع التاريخ ” لا يرقى إليها الشك، ولكنها لم تكن قط بهذا التضخيم الذي صوَّره كتَّاب الأناجيل، فيقول ” أن الشكوك بشأن هل وُجد يسوع حقًا؟ هي شكوك لا أساس لها ولا تستحق التفكير فيها، فليس من شخص عاقل يمكن أن يشك في أن يسوع يقف كمؤسس وراء الحركة التاريخية، التي كانت أول مراحلها الواضحة ممثلة في الجماعة الفلسطينية الأقدم. ولكن إلى أي مدى حافظت هذه الجماعة على صورة موضوعية حقيقية له ولرسالته؟ هذه هي قضية أخرى محل فحص وجديرة بالدراسة”(14)(15) ويؤكد ” فولر ” وجهة النظر السابقة فيقول ” بولتمان يقول أن كل ما نعرفه أن يسوع أُعدم على يد الرومان باعتباره مجرمًا سياسيًا، ولكن ليس باستطاعتنا أن نقول الكثير بعد ذلك”(16)(17).
فقد قال بولتمان ” أنه ليس في استطاعتنا أن نعرف سمات يسوع وصفاته الشخصية.. إذًا لا يمكن أن نثبت صحة أي كلمة من كلامه، وكل ما يمكن أن نقوله عن حياة يسوع وعن شخصيته هو ألاَّ نقول شيئًا.. يرجع ذلك إلى عدم التأكد من الوثائق التي لدينا وخصوصًا أنها قليلة، فمن الصعب التأكد مما إذا كانت هذه الأقوال هي فعلًا أقوال المسيح أم هي إضافات من الكنيسة الأولى ” راجع ص 38 من كتاب جوجل(18)(19) كما قال بولتمان أن ” شخصية يسوع وتلك الصورة البراقة التي عرفناها عن شخصيته وحياته لا يمكن الاستدلال على صحتها”(20)(21) وقال أيضًا بولتمان ” أنني أعتقد بالفعل أننا الآن لا نستطيع تقريبًا أن نعرف أي شيء بشأن حياة وشخصية يسوع، طالما أن المصادر المسيحية المبكرة لم تبد اهتمامًا بكليهما، ولكنها علاوة على ذلك فهي مؤلفة من شطايا أو شذرات عديدة تتسم بالطابع الأسطوري، وأي مصادر أخرى عن يسوع ليس لها وجود”(22)(23).
وقد اشتهر بولتمان بالشك في الأناجيل حتى أنه أكد أن ما وصلنا إليه من معرفة عن عمل وشخص يسوع التاريخي هو أمر مشكوك فيه، وكذلك الكلام عن أصل المسيحية(24) وشكك بولتمان في القصص التاريخية، وقال أن الأساطير تضفي عليها، وأن العالم الذي وُلِد فيه يسوع كانت تغلب عليه الأساطير والخرافات والأفكار اليهودية الأخروية والأفكار الغنوسية، ولذلك فالمناخ الذي ظهر فيه يسوع ساعد على تقديمه بهذه الصورة الأسطورية، وانتهى بولتمان إلى أن الأناجيل قدمت لنا ” مسيح الإيمان ” كما رأته الكنيسة الأولى، وهناك ثمة إستحالة في الوصول إلى ” يسوع التاريخ”. وموقف بولتمان هذا دفع جماعة من الباحثين إلى تأسيس حركة جديدة أطلقوا عليها ” البحث الجديد ” عن يسوع التاريخ، وقالوا أن صورة يسوع التاريخ يمكن استعادتها من صفحات العهد الجديد بوضوح تام(25).
وقد استخدم بولتمان نقد الشكل الأدبي ليستخلص (بحسب تصوُّره) خطة الإعلان الإلهي من الأساطير والأشكال الأدبية الأخرى، وقال أننا لن نستطيع أن نعرف سوى القليل جدًا عن شخص المسيح وتعاليمه وحياته، وحاول بولتمان حسب تصوُّره أن يخلص الكتاب المقدَّس من أسلوبه الأسطوري، وجعل بولتمان الاختبار والأخلاق في مرتبة أعلى من التعاليم العقائدية، وبسبب تطرف بولتمان اتسعت الهوة بينه وبين كارل بارت(26) ويقول ” دونالد جوثري”.. ” أن السبب الباطن الذي كان يدفع بولتمان هو محاولته تنقية النصوص المقدَّسة والخرافات”(27).
ويعتبر معظم كبار اللاهوتيين الألمان تلاميذ سابقون لبولتمان، أو على الأقل تأثروا بشدة بأفكاره، “ويلاحظ هـ. ن. ريددريوس أن مدخل بولتمان لدراسة العهد الجديد يقوم على مقارنته بالأديان غير المسيحية ومدى تطوُّرها. هذا المدخل يسمى بمنهج تاريخ الدين”(28)(29).
وقام بولتمان بنوع من الدراسة دعاها ” مواقف حياتية ” حاول من خلالها التمييز بين كلمات يسوع الأصلية وبين ما أضافته الكنيسة سواء اليهوديَّة أو الأمميَّة إلى كلمات وأقوال يسوع بحسب تصوُّره، ولذلك قام بولتمان بتقسيم قصص وتعاليم يسوع إلى:
أ – أقوال مأثورة؛ ب- أقوال ربانية
فالأقوال المأثورة تشمل القصص القصيرة التي تضم كلام هام قاله يسوع مثل ما ورد في (مر 2: 23 – 28) فهذه الأقوال هي من نتاج الكنيسة اليهودية (الفلسطينية) ولكنها تحتوي كلمات أصلية قالها يسوع، وحلَّل بولتمان أقوال يسوع وصنفها إلى الأصناف الآتية:
أ – كلمات الحكمة: وهي مستمدة من أمثال العهد القديم والأعمال الأدبية الخاصة بالشعوب القديمة، وقال بولتمان أن المجتمع البدائي وضع على لسان يسوع كثيرًا من أقوال الحكمة المقتبسة من الأمثال اليهودية، وعندما كُتبت الأناجيل وردت فيها كلمات الحكمة هذه على أنها كانت كلمات يسوع وهي ليست بكلماته.
ب – الأقوال النبويَّة والأخرويَّة: وهي أقوال نسبها المجتمع المسيحي ليسوع، وإن كان بعضها هو من أقوال يسوع حقيقة، ولكن ليست كلها من أقواله، فكثير منها جاءت نتيجة إضافات المجتمع المسيحي وظل يتناقل هكذا إلى أن دوّن في الإنجيل على أساس أنها أقوال يسوع ولكن ليست جميعا أقواله.
ج – الأقوال المتعلقة بالناموس: مثل الأقوال الخاصة بالطلاق والأصوام، وهذه الأقوال صاغها المجتمع المسيحي الأول، ولكن كلمات يسوع كانت خلف هذه الصياغات، أي أن يسوع قالها بدون التقيُّد بالحرف وصاغها المجتمع المسيحي الأول، وبعض هذه الأقوال تُنسب للكنيسة الأولى ولا تُنسب ليسوع، مثل الأقوال التي تتعلق بإرسالية الكنيسة ونظامها.
د – أقوال يسوع التي تتضمن ” أنا”: هذه الأقوال يتحدث بها يسوع، ولكن الكنيسة الأولى أعادت صياغتها، فبعض هذه الأقوال تخص معلمين يهود، ولكن الكنيسة نسبتها إلى يسوع.
هـ- أقوال المجاز والأمثال: وتتميز هذه الأقوال بالحيل الأدبية مثل المبالغة والاستعارة، وقد قام المجتمع المسيحي بتحويلها إلى قصص رمزية.
وقسم بولتمان القصص إلى قصص معجزات وقصص أساطير تاريخية، فقصص المعجزات مثل معجزات الشفاء ومعجزات الطبيعة، وشكَّك بولتمان في حقيقة هذه المعجزات، وقال أنها من وضع المجتمع المسيحي الأول، والذي يؤيد هذا، التشابه بين هدف المعجزات وما ورد في الأدب الهيليني(30).
ويقول ” مارتن مارتي ” إن البعض اعتبروا بولتمان أعظم عالم في العهد الجديد في القرن العشرين، بينما أعتبره أحد الأحزاب اللوثرية أنه كبير مهرطقي القرن العشرين(31)(32).
4- فينسنت تايلور:
من أكبر نُقَّاد الشكل، وألف كتابه ” بنية تقليد الإنجيل سنة 1935م حيث أفترض أن التقليد القديم للإنجيل الشفاهي كان يتكوَّن من وحدات صغيرة متفرقة غير مرتبطة معًا من جهة المكان، وغير مرتبة من حيث الزمان، وأن التقليد الخاص بحياة يسوع إشترك في وضعه الكثيرون، وقال تايلور أن كل ما كان يشغل المسيحيون الأوائل هو السماء الجديدة والأرض الجديدة، لذلك لم ينصرف تركيزهم نحو الأحداث التاريخية.
5- جيمس روبنسون James Robinson (1919 – 1983م):
أصدر روبنسون كتابه ” البحث الجديد عن يسوع التاريخ ” سنة 1959 وقال فيه ” بأن خدمة يسوع الحقيقية يمكن استعادتها من النص الكتابي، بالرغم من التعديلات التي أُضيفت للتقليد، فأقوال يسوع التاريخية تشرق من خلف نصوص العهد الجديد. إلاَّ أن هذه الأقوال لا تكفي لصياغة قصة حياة على الطراز الذي كانت تُصاغ به قصص الحياة في القرن التاسع عشر”(33).
6- مارتن كهلر:
ميز كهلر بين ” يسوع التاريخ” و”مسيح الإيمان ” لدرجة أنه شعر أن هناك بينهما تنافر، فقال ” فإن الإيمان المسيحي وتاريخ يسوع يقاوم أحدهما الآخر مثلما يتنافر الماء والزيت”(36)(37).
7- برتراند راسل:
أنكر راسل ” يسوع التاريخ ” وصرح في بحثه ” لماذا أنا غير مسيحي”.. ” إن هناك شكًا فيما إذا كان المسيح قد وُجِد فعلًا، وإذا كان وُجِد فإننا لا نعرف عنه شيئًا”(38)(39).
8- توماس بين:
رغم ازدراء ” توماس بين ” بالمسيحية إلاَّ أنه لم ينكر “يسوع التاريخ” بل أعترف أنه كان رجلًا فاضلًا ومحبوبًا، وأنه تسامى في الأخلاقيات عن الكثيرين من فلاسفة اليونان وكونفوشيوس، ولكنه لم يكن هو ابن الله صانع المعجزات الذي قام من الأموات، فيقول ” كان (يسوع المسيح) رجلًا فاضلًا ومحبوبًا، والأخلاقيات التي علَّم بها ومارسها كانت من أسمى الأخلاقيات. ورغم أن هناك نظمًا مماثلة للأخلاقيات دعى إليها كونفشيوس وبعض فلاسفة اليونان قبل المسيح، وفيما بعد طائفة من الأخوة، وغير ذلك من المعلمين الصالحين في كل العصور، فإن هذه الأخلاقيات جميعًا لم تصل إلى هذه الدرجة من السمو”(40)(41).
9- مرشحة الكونجرس لحزت العمل التقدمي بنيويورك:
التقى الكاتب الكبير ” جوش مكدويل ” مع مرشحة الكونجرس التي أخذت بآراء نُقَّاد الشكل، فقال ” قالت محاورتي مرشحة الكونجرس لحزب العمل التقدمي (الماركسي) في نيويورك في كلمتها الافتتاحية {يرفض المؤرخون اليوم يسوع باعتباره شخصية تاريخية} ولم أستطع أن أصدق ما سمعت، ولكنني كنت سعيدًا بما قالته لأنها أتاحت لي الفرصة أن أبيّن لألفين وخمسمائة طالب وطالبة أنها لم تدرس التاريخ جيدًا”(42).
_____
(1) Bultmann, NASP , 341.
(2) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا ص 483.
(3) Bultmann , NASP , 341.
(4) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا ص 483.
(5) Lightfoot, HIG, 225.
(6) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا ص 483.
(7) Dibelius GCC , 16.
(8) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا ص 484.
(9) Dibelius , GCC , 18.
(10) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا ص 475.
(11) Debelius, FTG, 3.
(12) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا ص 478.
(13) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا ص 605.
(14) Bultmann , JW , 13.
(15) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا ص 485.
(16) Fuller , NTCS , 14.
(17) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا ص 485.
(18) Rudalf Bultmann – Jesus 33 – 36 – 39 – La Vie de Jesus.
(19) د. ق حنا جرجس الخضري – تاريخ الفكر المسيحي جـ 1 ص 160، 161.
(20) Bultmann, FC , 61.
(21) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا ص 484.
(22) Bultmann , JW , 8.
(23) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا ص 484.
(24) Bultmann , FC, 20.
(25) راجـع القس أندريه زكي – المسيح والنقد التاريخي ص 24، 25.
(26) راجع ايريل كيرنز – المسيحية عبر العصور ص 531.
(27) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا ص 479.
(28) Ridderbos, B , 12.
(29) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا ص 479.
(30) راجع القس أندريه زكي – المسيح والنقد الكتابي ص 20 – 23.
(31) Marty , F. 10.
(32) برهان يتطلب قرارًا ص 480.
(33) القس أندريه زكي – المسيح والنقد التاريخي ص 26.
(36) Kahler, SHJHBC , 74.
(37) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا ص 496.
(38) Russel, WIANC , 16.
(39) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا ص 151.
(40) Paine , CWTP , 9.
(41) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا ص 151.
(42) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا ص 151.