53- متى بدأت محاولة فصل الكتاب المقدس عن التقليد؟
ج: أول محاولة لفصل الكتاب المقدَّس عن التقليد جاءت من خلال الهراطقة الذين قدموا سيلا من آيات الكتاب المقدَّس وفسروها كما يحلو لهم بناء على رؤيتهم الخاصة دون الالتزام برؤية وإيمان الكنيسة، إنما فسروا هذه الآيات بما يخالف التقاليد الكنسية، فسقطوا في الهراطقة. بينما قدم آباء الكنيسة تفسيرات عديدة في عصور متباينة ولكنهم جميعا التزموا بالفكر الكنسي الواحد المستقر في الكنيسة فأبدعوا وأخرجوا لنا جددا وعتقاء من تأملات تشبع الروح وتغذى العقل وتشبع الفكر.
أما المحاولة الكبرى للفصل بين الكتاب المقدَّس والتقليد فقد جاءت مصاحبة للحركة البروتستانتية في القرن السادس عشر، والسبب الرئيسي لهذه الحركة هو انحرافات الكنيسة الكاثوليكية، ولا سيما إن ترجمات الكتاب المقدَّس إلى لغات أوربا أوضح الفرق الشاسع بين تعاليم الكتاب وما تعيشه الكنيسة الكاثوليكية.
فكانت الثورة البروتستانتية في تحطم كل شيء بما فيه التقليد، حتى إنهم اعتبروا أن التقليد ضد الكتاب نفسه، وتشوهت صورة التقليد لدى البروتستانت عبر الزمن، وخلطوا بين التقليد الكنسي الصحيح وبين تقليدات شيوخ اليهود التي هاجمها السيد المسيح، وأصبحت كلمة “التقليد ” كلمة مشينة وغير مقبولة ومرادفة لكلمة “جسدي ” أو “ماتت روحيا ” أو “مدمر ” أو “ناموس ” وظنوا أن الكتاب المقدَّس خصمًا للتقليد ويدينه، ولم يدركوا أن التقليد هو الذي سلم لنا الكتاب.
قال العلامة أوريجانوس “بالتقليد عرفت الأناجيل الأربعة وإنها صحيحة”(1) وهارنك Harnak الأستاذ الألماني الذي أنكر الإعلان الإلهي في شخص الرب يسوع، وتصور المسيحية على إنها نتاج حضارة وثقافة معينة، وهي بذلك تقبل الزيادة أو الحذف أو التغيير، قال إن التقليد نظرية قديمة عالجت مشكلات الكنيسة في العصور الأولى.
ولا عجب أن نجد اقس البروتستانتي يمسك الكتاب المقدَّس بيده مشوحًا به وقائلًا: هل هذا الكتاب يكفى أو لا يكفى لخلاص الإنسان؟ وإن كان لا يكفى فكيف يقول بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس “وإنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع. كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ والتأديب الذي في البر.
لكي يكون إنسان الله كاملا ومتأهبا لكل عمل صالح” (2 تى 3: 15- 17) وبلا شك إن بولس الرسول كان يقصد العهد القديم فقط لأنه في طفولة تيموثاوس لم تكن كتبت آية واحدة في العهد الجديد، فلماذا يقبل هذا القس العهد الجديد ويرفض التقليد؟ ولماذا لا يقول العهد القديم وكفى..؟..الأمر اللطيف إن بولس الرسول في ذات الإصحاح يذكر شيئا من التقليد وهما اسمي اثنين من سحرة مصر اللذين قاوما موسى وهما “ينيس ويمبريس” (2 تى 3: 8).. أليس هذا حقيقة؟!
وإن كان العهد القديم ذكر نظام العبادة، فأين نجد نظام العبادة في العهد الجديد والذي لم يدون فيه؟ ألا نجده في التقليد المقدس..؟! أليست الكنيسة التي سلمتنا الكتاب المقدَّس هي التي سلمتنا التقليد، ويقول مستر بروس Brus أحد أساتذة الدراسات النقدية بجامعة منتشسر “بينما يميل مسيحيو الغرب إلى إقامة الكتاب المقدَّس والتقليد الواحد ضد الآخر، كما لو إن التقليد الشفهي فقط غير مكتوب، فإنه ليس هناك ما يمنع أن يكون التقليد مكتوبًا، فقد أخذ التقليد الرسولي شكلا مكتوبا في حينه وصار كتابًا رسوليًا.
فمثلًا تعاليم القديس بولس الرسول سواء أعطيت شفاهيًا أو كتابة تحمل سلطانا رسوليًا على ذات المستوى، فهو يشجع مسيحي تسالونيكي قائلًا اثبتوا وتمسكوا بالتقاليد التي تسلمتموها سواء كان بالكلام أو برسالتنا”(2).
نعم لقد أخطأ البروتستانت عندما فصلوا الكتاب المقدَّس عن التقليد حتى إن “دين اينج ” يقول عن عقيدة البروتستانت “وصفت عقيدتهم بأنها رجوع إلى الإنجيل بروح القرآن”(3)(4).
ونستطيع أن نقول إن الفكر البروتستانتي بنى على مبدأ خطير وهو “مسيحية بلا كنيسة ” وتبنى البروتستانت مبدأ “الكتاب المقدَّس وحده ” Sola Scriptura، وكانت نتيجة هذا المبدأ الخطير الهدام أن تعددت التفاسير والمفاهيم والانقسامات، وبالتالي تعددت الطوائف البروتستانتية، فيقول الأب جون واتيفورد Fr. John Whiteford وهو خادم بروتستانتي سابق “إذا كانت البروتستانتية ومبدأها الأساسي عن Sola Scriptura هي من الله، فلماذا تسببت في أكثر من 20000 عشرين ألف طائفة مختلفة لا تستطيع أن تتفق على المبادئ الأساسية التي في الكتاب المقدَّس، ولا حتى على معنى كلمة “مسيحي “؟
إذا كان الكتاب المقدَّس وحده يكفى ولا حاجة إلى التقليد فلماذا يزعم “المعمدانيون ” و”شهود يهوه ” و”الكاريزماتيكيين ” و”الميثودست” إنهم يؤمنون بما يقوله الكتاب المقدَّس ولكن لا تستطيع طائفتان منهم الاتفاق على ما يقوله الكتاب المقدَّس؟ فواضح بأي كال من الأحوال إن البروتستانت قد وجدوا أنفسهم في وضع خاطئ، وللأسف فأكثرهم يضعون اللوم على أي شيء إلا أصل الموضوع، فمبدأ Sola Scriptura أساسي جدا في فكر البروتستانتية بالنسبة لهؤلاء لدرجة إن الشك في وجود الله.
ولكن كما يقول الرب “كل شجرة جيدة تصنع أثمارا جيدة. وأما الشجرة الرديئة فتصنع أثمارا رديئة” (مت 7: 17) فإذا حكمنا على عقيدة Sola Scriptura بثمارها سنجد أنها لا بُد أن تقطع وتلقى في النار” (مت 7: 19)(5).
ولا توجد آية واحدة في الكتاب المقدَّس تؤيد المبدأ البروتستانتي “الكتاب المقدس وحده ” بل بالعكس إن هناك آيات عديدة تشير إلى التقليد الكنسي وأهميته، فيقول الأب جون واتيفورد “كنا نتوقع أن يأتي البروتستانت بمئات الآيات من الكتاب المقدَّس تثبت أن هذا المبدأ -الذي أسسوا عليه جميع معتقداتهم- صحيح، كنا نرجوا على الأقل أن نجد آيتين أو ثلاثة ليس فيهم شك لإثبات صحة هذا المبدأ، لأن الكتاب المقدَّس نفسه يقول “على فم شاهدين أو ثلاثة تقوم كل كلمة” (2كو 13: 1)
ولكن… يجب أن أقول أنه لا توجد ولا آية واحدة في كل الكتاب المقدَّس تعلم مبدأ Sola Scriptura ولا توجد آية واحدة تقول ذلك ضمنا. صحيح إننا نجد آيات كثيرة تتكلم عن وحى الكتاب المقدَّس، ووجوب الالتزام به وبركات الإنصات له، ولكن لا يوجد جزء تعليم صريح مثل ذلك في الكتاب المقدَّس لكان الآباء علموا بهذه الحقيقة بالتأكيد، ولكن من من الآباء علم بها؟!
فهكذا نرى إن تعليم البروتستانت الأساسي يهدم نفسه إذ يناقض نفسه، فليس فقط لأننا لا نجد ما يثبت صحة مبدأ Sola Scriptura في الكتاب المقدَّس، بل على العكس نجد ما يناقضه في الكتاب المقدَّس من آيات تتكلم عن أهمية التقليد بالنسبة للمسيحيين (1كو 11: 2، 3، 2 تس 2: 15)(6).
ويقول الأسقف الأنجليكاني “يجيب.. إن المبدأ البروتستانتي الذي يصرح لكل أحد أن يفسر الكتاب المقدَّس حسب معرفته الشخصية قد منع امتداد الكنيسة، وقاد تابعية إلى ما هو مضاد للإيمان المسيحي فيجب أن نفتش عن الإيمان المسيحي الحقيقي في الأجيال الأولى حيث كان اتساع العالم مقرونا بنقاوة التعليم.
فكل من يريد أن يتحاشى الغلط في الإيمان يجب عليه أن يلجأ إلى الكتاب المقدَّس كقانون أولى ثم أيضًا إلى “التقليد ” تقليد الأجيال الأولى لتفسير الكتاب (الصفحة الخاصة للكنيسة)”(7).
ولا ننسى مدى أسف مارتن لوثر الذي علم ضج تقاليد الكنيسة “ويحًا لي، ترى ما الذي أفعله أنا الذي علمت ضدهم كما يعلم التلميذ ضد معلمه، فهذه هي أفكار داهمتني فعرفت ضلالي وتأكدت ذنبى. وآآسفاه، فحبذا لو الذي يستطيع أن ينهض ضده هذه الكنيسة التي نقول عنها في قانون الإيمان “ونؤمن بالكنيسة المقدسة”(8)“(9) كما قال في رسالته إلى مركيون “إنه لأمر خطير يُشْمَأَز منه أن نسمع أو نعتقد شيئا يخالف إيمان الكنيسة المقدسة الجامعة وتعاليمها المجمع عليه، الذي حفظته منذ البدء مدة ألف وخمسمائة سنة ونيف”(10).
وقال فيليب ملانكثون فيلسوف الحركة البروتستانتية في رسالته إلى كراتون الطبيب “إني أرى أن اتفاق القدماء يفيد كثيرًا في تثبيت العقول، ويسوغ لنا ن نتخذ إيريناؤس وترتوليانوس وأغسطينوس الذين خلفوا كثيرًا من الأمور للمتأخرين بمنزلة معلمين صالحين وقواد ماهرين، ومن هذه الآثار يستطيع كل واحد أن يعرف أنهم استعملوا أولا قاعدة الإيمان وألحقوا بها آراء الأتقياء والفقهاء وإجماع الكنائس الرسولية، التي كان يظهر إن أصلها من الرسل أو الرجال الرسوليين”(11).
وقال جيراردوس مولانوس “إن البروتستانت الأكثر تهذيبا يسلمون بأننا لا نعرف الكتاب المقدَّس نفسه فقط، بل لا نعرف معناه الصحيح والأصلي أيضًا في القضايا الإنسانية، دون تقليد، هذا لكي أترك لكاليستوس وأورينوس وكامنسيوس أمورا ذكروها ولا تعرف إلا بالتقليد”(12).
والحقيقة إننا لا يمكن أن نجد ديانة ما أو مذهب ما بدون تقليد، فكل ديانة وكل مذهب لا يخلو من الترتيبات والتنظيمات التي يتسلمها الخلف من السلف، ولا يعقل أن البروتستانت يجهلون قيمة التقليد في الكنيسة الأولى التي عاشت عدة عقود بدون إنجيل مكتوب، ولكنها عاشت بالتقليد و” الإيمان المسلم مرة للقديسين” (يه 3) بل إن البروتستانت يؤمنون بكثير من هذه التقليدات، وإن أنكروا ذلك فليقولوا لنا:
- من أين جاءت كلمة “الثالوث” التي يستخدمونها في التعبير عن الإيمان المسيحي؟
- من أين جاءوا بتقديس يوم الأحد بدلا من السبت ولا توجد آية واحدة في العهد الجديد تنص على هذا التغيير صراحة؟
- من أين جاءوا بمعمودية الأطفال؟
- وإن كان للبروتستانت طقوسهم في العشاء الرباني كما يمارسونهم، وطقوسهم في المعمودية وسيامة القسوس. ورشم الصليب. وطريقة العبادة… إلخ…
من أين أتوا بهذه الطقوس وهي لا توجد في الكتاب المقدَّس؟! ويقول الأب جون وايتفود “يدعى البروتستانت كثيرًا أنهم يؤمنون فقط بالإنجيل، ولكن حين تفحص استخدامهم للكتاب المقدس يأتي إلى ذهننا الكثير من التساؤلات، مثلًا:
- لماذا نجد البروتستانت يكتبون كتبا كثيرة جدا عن العقيدة والحياة المسيحية عامة إذا كان فعلا كل ما نحتاجه موجود في الكتاب المقدَّس؟
- إذا كان الكتاب المقدَّس وحده كافيًا لماذا لا نجد نتائج ثابتة، أو بمعنى آخر لماذا لا يوجد إيمان واحد للبروتستانت؟
- ولماذا نجد “تفاسير تطبيقية” (Sindy Bibles) كثيرة إذا كان كل ما نحتاجه هو الكتاب المقدَّس فقط؟ ولماذا نجدهم يوزعون النبذات والكتيبات وغيرها من مادة مكتوبة أو مسموعة أو مرئية؟
- ولماذا يعلمون ويعظون أصلا؟ لماذا لا يقرأون الإنجيل للناس فقط؟
الإجابة على كل ذلك (رغم إنهم لا يريدون الاعتراف بذلك) هو إن البروتستانت يعرفون بالفطرة أن الكتاب المقدَّس لا يفهم وحده. وفي الواقع نرى إن كل طائفة بروتستانتية لها تقليدها الخاص (أي فكرها الخاص) وإن كانوا لا يسمونه “تقليدًا”. فهي ليست صدفة أن كل “شهود يهوه ” لهم إيمان واحد مشترك بينهم أيضًا، فلا يأتي كل فرد من أفراد هذه الطوائف بأفكاره الخاصة من دراسته المستقلة للإنجيل، ولكنهم يلقنون إيمانهم الخاص حسب الطائفة التي ينتمون إليها من خلا تقليد مشترك بينهم.
إذا فالمسألة الحقيقية ليست الإيمان بالإنجيل فقط أم استخدام التقليد معه، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.. السؤال الحقيقي هو “بأي تقليد سيفسر الكتاب؟” و”في أي تسليم نثق؟ ” هل نثق في التقليد الرسولي الذي للكنيسة الأرثوذكسية؟ أم في التقليد “العصري” والمشوش الذي للبروتستانت الذي لا نجد له جذورا”(13).
لقد رفض الفكر البروستانتي “التقليد” ونحا نحو “المنهج العلمي” في دراسة الكتاب المقدَّس مع إن الأمور اللاهوتية لا يمكن إخضاعها للمنهج التجريبى والعلم الموضوعى، حيث تتأثر الدراسة بالأهواء الشخصية، بل إن الدارسين قد يضعون الاستنتاجات التي يريدون أن يصلوا إليها مسبقا، ولذلك ينتهون إلى نتائج شتى، ونشكر الله أنه بدأت تنشط في الغرب حركة “العودة إلى الينابيع ” Return to Sources أي العودة إلى تقليد الكنيسة وأقوال الآباء قبل انشقاق الكنيسة سنة 451م.
وفي نفس الوقت لنحذر من الانزلاق فيما انزلق إليه الغرب من قبل، وننصت إلى الأب جون وايتفورد الذي يقول “عندما شملتني مراحم الله واهتديت إلى الإيمان الأرثوذكسي، لم أكن أريد أن أنظر إلى البروتستانتية ومنهاجها في دراسة الكتاب المقدَّس مرة أخرى، ولكن للأسف وجدت إن الفكر والأسلوب البروتستانتي قد استشرى في بعض الأرثوذكسية والسبب في هذا- كما قلنا سابقا- هو إضفاء صفة “العلم ” على المنهج البروتستانتي لدراسة الكتاب المقدَّس.
ويرى البعض في الكنيسة الأرثوذكسية إنهم يخدمون الكنيسة بإدخالهم هذا الفكر الخاطئ إلى كلياتنا اللاهوتية وكنائسنا، وهذا ليس جديدا لأن هذه هي الطريقة التي بها تدخل الهراطقة لخداع المؤمنين، كما قال القديس ايريناؤس عندما بدأ هجومه على الهرطقات في عصره (من خلال الكلام الخادع والمزخرف يجذبون بمكر البسطاء إلى فكرهم ولكنهم إذ يلقنوهم بتجاديفهم، يقضون عليهم… فالباطل لا يطهر أبدا مكشوفا وواضحا لئلا يكشف أمره ولكنه يزين نفسه بلباس جذاب لكيما يبدو أحق من الحق نفسه بشكله الخارجي لغير العارفين.
ولئلا يختلط الأمر على أحد سأكون واضحا: المنهج الأرثوذكسي لدراسة الكتاب المقدَّس ليس مؤسسًا على البحث “العلمي” في الأسفار المقدسة… لا يقوم فهمنا للكتاب المقدس على امتلاكنا لاكتشافات أثرية فريدة من نوعها، ولكن يقوم على علاقتنا الفريدة مع كاتب الأسفار.
الكنيسة الأرثوذكسية هي جسد المسيح، عمود الحق وقاعدته ومن خلالها كتب الرب الأسفار (أي من خلال أعضائها) ومن خلالها حفظ اله الأسفار، الكنيسة الأرثوذكسية تفهم الكتاب المقدَّس لأنه الوارثة للتقليد الحي الذي يمتد في الزمن من آدم إلى كل أعضائها في يومنا هذا. ونحن لا نستطيع أن نثبت هذا معمليًا، بل يجب أن يقتنع الإنسان بهذا من خلال الروح القدس، ويجب أن يختبر الحياة مع الله داخل الكنيسة(14).
الحواشي والمراجع
(1) القس بولا عطية – التقليد الكنسي ودوره في الكنيسة الجامعة جـ 1 ص 64.
(2) القس بولا عطية- التقليد الكنسي ودوره في الكنيسة الجامعة جـ 1 ص 65-66.
(3) Very Rev. W. R Lang, the Platonic Tradition in English Religious Thought (1925) P. 27.
(4) أورده الأب جورج فورفسكي في كتابه الكتاب المقدس والكنيسة والتقليد ص 59.
(5) هل الكتاب المقدس وحده يكفى؟ ترجمة أسرة القديس ديديموس بكنيسة مار جرجس اسبورتينج ص 40، 41.
(6) هل الكتاب المقدس وحده يكفى؟ ص 60.
(7) القس بولا عطية- التقليد الكنسي ودوره في الكنيسة الجامعة جـ 2 ص 39.
(8) تأليف لوثيروس طبعها ص 479.
(9) حبيب جرجس – الصخرة الأرثوذكسية طبعة خامسة سنة 1979م ص 133، 134.
(10) حبيب جرجس – الصخرة الأرثوذكسية طبعة خامسة سنة 1979م ص 133.
(11) حبيب جرجس – الصخرة الأرثوذكسية طبعة خامسة سنة 1979م ص 134.
(12) حبيب جرجس – الصخرة الأرثوذكسية طبعة خامسة سنة 1979م ص 134.
(13) هل الكتاب المقدس وحده يكفى؟ ص 48، 49.
(14) هل الكتاب المقدس وحده يكفى؟ ص 75، 76.