نبوة سيدعى ناصريًا – أين هي في العهد القديم؟ وماذا يقول اليهود؟
نبوة سيدعى ناصريًا – أين هي في العهد القديم؟ وماذا يقول اليهود؟
نبوة سيدعى ناصريًا – أين هي في العهد القديم؟ وماذا يقول اليهود؟
(مت 2: 23) “وأتى وسكن في مدينة يُقال لها ناصرة، لكي يتم ما قيل بالأنبياء “أنه سيُدعى ناصرياً”
يهاجم البعض متى التلميذ ويدعون أنه قد فبرك النبوات وطبقها على المسيح، وأنه لم ترد قط نبوة في العهد القديم عن أن المسيح سيُدعى ناصرياً. فهل هذا صحيح؟
✤ مهاجمي الكتاب قد حفروا قبورهم بأيديهم عندما هاجموا كِتابات متى التلميذ، لأن من لديه أي معرفة أو حس بالتراث اليهودي يعرف من خلال كتاب إنجيل متى أنه دارس جيد لنبوات وشروحات العهد القديم. ورد في إنجيل متى عن المسيح أنه قيل بالأنبياء “أنه سيُدعى ناصريا” فهل فعلاً تحوي النبوات هذا الإعلان؟
هدفنا في تلك المقالة لن يكون مجرد الرد على تلك الشبهة ولكن سحق تلك الشبهة نهائياً ولنقدم للدارس المُحايد الباحث عن الحق أدلة قاطعة. وفي نهاية ردنا مقالةً بخصوص رؤيتنا كمسيحيين لهذا الإعلان الكتابي.
✤ كلمة الغصن أو الفرع عبرياً هي إما (تسمَخ-צמח) أو (نِتسِر-נצר) ومنها اسم المدينة التي جاء منها يسوع، الناصرة (نتسرت-נצרת) الشق الأول من الكلمة هو (נצר) وتعني “الغصن” [1] و(ת) وهو حرف تأنيث، فعندما كان ينادي اليهود المسيح كانوا يدعونه بــيسوع الناصري (يوحنا 18: 7) (يشوع هنتسرِي- ישוע הנצרי) وترجمة هذا الاسم حرفياً هي (يشوع الغصني).
دعا اليهود المسيح بهذا الإسم لأنه من تلك المدينة ظهر، كما ندعو مثلاً شخص بأنه إسرائيلي (أي من إسرائيل) أو مصريّ (أي من مصر). كلا اللفظان اللذان يعنيان (غصن) وردا عن المسيح في النبوات وبهذا تصير معيشة المسيح في مدينة “الغصن – الناصرة” ودعوة اليهود له بالـ” الغصني – الناصري” هي بمثابة نبوة تحققت في المسيح ولهذا أعلن متى التلميذ بالحق أن الأنبياء فد أعلنوا بالروح القدس أن المسيح سيُدعى ناصرياً.
دعونا نتفحص النبوات وكيف فهمها اليهود ليسكت أمام كلمة الله كل لسان ولينسد كل فم.
◄ ورد في نبوة أشعياء (اش 11: 1) أن المسيح هو غصن (نتسر-נצר) ربما يقول أحداً أن هذا محض إدعاء وأن كلمة غصن هنا تشير لشخص آخر. وللرد نعرض لكم الترجمة الآرامية للنص والتي كتبها اليهود بعد عودتهم من السبي (أي قبل ميلاد المسيح بقرون)، هذة الترجمة فيها نرى كيف فهم اليهود الآية.
◄ (تش 11: 1) [ويخرج قضيب من جذع يسى، وينبت غصن (نتسر-נצר) من أصوله] [2]
وردت في ترجوم يوناثان [فيخرج ملك من أبناء يسى، و”مسيحاً” من بني أبناءه ينبت] [3]
الآن لاحظ لفظ (نتسر-נצר) الذي ورد في النبوة هو نفس اللفظ الذي دُعيَّ به المسيح عندما أتى حيث كان يُعرف بيسوع الناصري (يشوع هنتسرِي- ישוע הנצרי)
◄ أيضاً من نبوة زكريا (زك 6: 12) [.. هكذا قال رب الجنود قائلاً: هوذا الرجل “الغصن” اسمه. ومن مكانه يثبت ويبني هيكل الرب] [4]
وردت في ترجوم يوناثان [.. هكذا قال رب الجنود قائلاً: هوذا الرجل “المسيح” اسمه، عتيد ليظهر ويتعالى ويبني هيكل الرب] [5]
◄ أيضاً من نبوة زكريا (زك 3: 8 ) [فاسمع يا يهوشع الكاهن العظيم .. هأنذا آتي بعبدي “الغصن”] [6]
وردت في ترجوم يوناثان [اسمع يا يهوشع الكاهن العظيم .. هأنذا آتي بعبدي “المسيح” فيظهر] [7]
◄ أيضاً من نبوة أشعياء (اش 4: 2) [في ذلك اليوم يكون “غصن الرب” بهاءاً ومجداً، .. للناجين من إسرائيل] [8]
وردت في ترجوم يوناثان [في الوقت هذا يكون “مسيح الرب” للفرح والمجد، .. للمُخلَصين من إسرائيل] [9]
◄ أيضاً من نبوة أرميا (ار 23: 5) [ها أيام تأتي، يقول الرب، وأقيم لداود “غصن برّ” فيملك ملكاً وينجح..] [10]
وردت في ترجوم يوناثان [ها آيام تأتي يقول الرب: وأقيم لداود “مسيح البر” فيملك ملكاً وينجح ..] [11]
◄ أيضاً في نبوة أرميا (ار 33: 15) [في تلك الأيام وفي ذلك الزمان أنبت لداود “غصن البر”، فيجري عدلاً وبراً في الأرض] [12]
وردت في ترجوم يوناثان [في تلك الأيام وفي ذلك الوقت أقيم لداود “مسيح البر” فيجري قضاء العدل والبر في الأرض] [13]
✤ هنا أثبتنا أن العديد من الأنبياء أعلنوا بالروح القدس أن المسيح القادم سيُدعى بالغصن “ناتسرياً” ولكننا لن نكتفي بالرد من الوحي المقدس ولكن سنزيد من الشعر بيتاً فنعرض لكم بعض التفاسير اليهودية التراثية والقديمة جداً والتي يرجع زمنها الى ما قبل ظهور ديانة صاحب الشبهة.
– بركي رابي اليعزر
[مرتان ورد “أفتقد” في (خر 32: 34) “افتقاداً -פקוד- أفتقد -פקדתי-” الصاد (צ) تكرر مرتان، هذا هو العتيد أن يُخلِّص القدوس المبارك هو (الله) به إسرائيل بعد الأربع ممالك، فيقول لهم: غصناً -צמח- أنبت لكم -צמחתי לכם-، مرتان في (زكريا 6: 12) “هوذا الرجل الغصن (צמח) اسمه ومن مكانه ينبت (יצמח)] [14]
تكرر هذا التفسير أيضا في مدراش رباه للعدد [15] ، لفهم أعمق لهذا التفسير أنظر الى الشرح [16]
– مدراش رباه للمراثي
[“..لانه قد ابتعد عني المعزي -מנחם- رادّ نفسي..” (مراثي 1: 16)، ما اسم الملك المسيح؟ .. الرابي يهوشع ابن ليفي قال: اسمه الغصن (צמח) لأنه قيل “..هوذا الرجل” الغصن” اسمه ومن مكانه ينبت..” (زكريا 6: 12) ، الرابي يودان بإسم الرابي ايبا قال: اسمه المعزي (מנחם) لانه قيل “..لانه قد ابتعد عني المعزي..” (مراثي 1: 16) ، قال الرابي حنينا: ولا يختلفان ، فالقيمة العددية لذاك يطابق القيمة العددية للآخر ، المعزي هو الغصن] [17]
تكرر هذا التفسير أيضا في عدد من الكتب التفسيرية ومنها التلمود الأورشليمي [18] ، لفهم أعمق لهذا التفسير أنظر الى الشرح [19]
– مدراش الأمثال
[قال الرابي هونا: ثمن اسامي دُعِيَّ بها المسيح، ينون (يمتد) ، الرب برنا ، الغصن ، المعزي ، داود ، شيلوه ، وايليا … اين قيل “الغصن” ؟ – قيل “هوذا الرجل الغصن اسمه…” (زكريا 6: 12)] [20]
إذاً فكما رأينا أن التفسير اليهودي القديم والذي بلاشك فإن جذوره ترجع الى زمن المسيح وما قبله كلها مليئة بالأدلة أن لفظ “الغصن” في النبوات هو إسم من أسامي المسيح. وأنا ما قاله متى التلميذ ما هو إلا نقل لحقيقة كتابية كانت منتشرة في زمنه بأن المسيح سيُدعى “غصن-نتسر” وهو ما كان بالحقيقة، إذ عاش المسيح في مدينة “الناصرة-نتسرت- أي الغصن” فنال لقب “ناصري-نتسري” بمعنى “غصني أي من مدينة الغصن”.
✤ هنا إنتهى الرد ولكن دعونا كمسيحيين نتسائل لماذا دُعي المسيح في النبوات بالغصن؟ لماذا ورد لفظان مختلفان بمعنى “غصن” في النبوات؟
هناك فارق بين الكلمتين (צמח-נצר) فبحسب قاموس العبري القديم، الكلمة الأولى (نتسر-נצר) تعني (غصن) وأصل الكلمة هو الفعل (נָצַר) بمعنى يحمي أو يخبأ. وبهذا يصير المعنى الأدق لكلمة (نتسر-נצר) هو الغصن الحامي، الذي يحمل الأوراق ويثبتها فيه فتصير من الهواء محمية ومختبئة فلا تسقط. بينما الكلمة الثانية (تسماخ-צמח) تعني (غصن) وأصل الكلمة هو الفعل (צָּמַח) بمعنى ينمو ويكبر ويزدهر. وبهذا يصير المعنى الأدق لكلمة (تسماخ-צמח) هو الغصن المزدهر، الذي ينقل الماء من الساق للأوراق والثمر فتنمو النبته وتثمر وتزدهر.
لماذا أطلقت النبوات على المسيح لفظي الغصن؟ لأن المسيح بالفعل كان غصناً للعالم كله.
✽ المسيح هو الغصن الحامي والذي فيه نختبأ (נצר) هذا الإسم يشير الى المسيح في مجيئه الأول والذي فيه أتى ليقدم لنا الحماية وهذا بدمه الكفاري الذي به تبررنا إذ حمل هو خطيتنا. صرنا فيه محميين من الغضب الإلهي القادم والذي فيه قال النبي ” من يحتمل يوم مجيئه؟ ومن يثبت عند ظهوره؟” (ملا 3: 2) لهذا قال المسيح عن كل من يختبئ فيه.
(يو 17: 12) “.. كنت حفظهم في اسمك. الذين أعطيتني حفظتهم، ولم يهلك منهم أحد ..” أيضاً (يو 10: 28)
● ربما دعا اليهود يسوع بالناصري كنوع من التحقير بسبب سمعة تلك المدينة، ولكن ما فعلوه بجهل أصبح موضع دينونة لهم لأن من رفضوه ودعوه “ناصري – نتسري” هو في الحقيقة “غصن-نتسر” النبوات، لهذا جُعِل بسماح إلهي إسم يسوع على الخشبة فوق الصليب “يسوع الناصري” (يو 19: 19) وأيضاً عندما مات فالملائكة التي أعلنت قيامته إستخدمت نفس اللفظ “يسوع الناصري” (مر 16: 6).
● لا يزال البعض على غرار التحقير يدعونا نحن المسيحيين بلفظ “نصارى”، ولكننا ندرك المعنى الحقيقي للإسم. أننا في المسيح “الغصن-نتسر” محميين ومختبأين.
✽ المسيح هو الغصن المزدهر (צמח) هذا الإسم يشير الى المسيح في مجيئه الثاني والذي فيه سيأتى متجبراً، ظهر المسيح أولاً في صورة الإنسحاق والإتضاع وقيل فيه (اش 53: 3) “..محتقر فلم نعتد به”. لكنه في مجيئه الثاني سيملأ كل الأرض (دا 2: 35، مز 2: 8) وكما قال الرسول ستجثو له كل ركبة (في 2: 10).
في 2: 10 “لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض.”
● ربما رفض اليهود يسوع كـ”نِتسِر- נצר” ولكنهم سيقبلوه وقت مجيئه الثاني كــ “تسمَخ- צמח” كما تنبأ الأنبياء.
انجيل توما الأبوكريفي لماذا لا نثق به؟ – ترجمة مريم سليمان
هل أخطأ الكتاب المقدس في ذِكر موت راحيل أم يوسف؟! علماء الإسلام يُجيبون أحمد سبيع ويكشفون جهله!
عندما يحتكم الباحث إلى الشيطان – الجزء الثاني – ترتيب التجربة على الجبل ردًا على أبي عمر الباحث
____________________________
[1] البعض يقول أن مدينة الناصرة دُعيت بهذا الإسم لأنها كانت مدينة وحيدة في وسط الجبل، ولهذا هي كانت بمثابة غصن في شجرة يابسة.
[2] ספר ישעיה פרק יא [ויצא חטר מגזע ישי ונצר משרשיו יפרה׃]
[3] תרגום יונתן על ישעיה פרק יא פסוק א [ויפוק מלכא מבנוהי דישי ומשיחא מבני בנוהי יתרבי:]
[4] ספר זכריה פרק ו [ואמרת אליו לאמר כה אמר יהוה צבאות לאמר הנה איש צמח שמו ומתחתיו יצמח ובנה את היכל יהוה׃]
[5] תרגום יונתן על זכריה פרק ו פסוק יב [ותימר ליה למימר כדנן אמר יי צבאות למימר הא גברא משיחא שמיה עתיד דיתגלי ויתרבי ויבני ית היכלא דיי:]
[6] ספר זכריה פרק ג [שמע נא יהושע הכהן הגדול אתה ורעיך הישבים לפניך כי אנשי מופת המה כי הנני מביא את עבדי צמח׃]
[7] תגום יונתן על זכריה פרק ג פסוק ח [שמע כען יהושע כהנא רבא את וחברך דיתבין קדמך ארי גברין כשרין למעבד להון נסין אינון ארי הא אנא מיתי ית עבדי משיחא ויתגלי:]
[8] ספר ישעיה פרק ד [ביום ההוא יהיה צמח יהוה לצבי ולכבוד ופרי הארץ לגאון ולתפארת לפליטת ישראל׃]
[9] תרגום יונתן על ישעיה פרק ד פסוק ב [בעדנא ההוא יהי משיחא דיי לחדוה וליקר ועבדי אוריתא לרבו ולתושבחא לשיזבת ישראל:]
[10] ספר ירמיה פרק כג [הנה ימים באים נאם יהוה והקמתי לדוד צמח צדיק ומלך מלך והשכיל ועשה משפט וצדקה בארץ׃]
[11] תרגום יונתן על ירמיה פרק כג פסוק ה [הא יומיא אתן אמר יי ואקים לדוד משיח דצדיקיא וימלוך מלכא ויצלח ויעבד דין דקשוט וזכו בארעא:]
[12] ספר ירמיה פרק לג [בימים ההם ובעת ההיא אצמיח לדוד צמח צדקה ועשה משפט וצדקה בארץ׃]
[13] תרגום יונתן על ירמיה פרק לג פסוק טו [ביומיא האינון ובעדנא ההיא אקים לדוד משיח דצדקא ויעביד דין וקשוט וזכו בארעא:]
[14] פרקי דרבי אליעזר – פרק מז [שנ’ פקוד פקדתי צד”י צד”י בו עתיד הב”ה לגאול את ישראל משעבוד ארבע מלכיות ולאמר להם צמח צמחתי לכם שנ’ ואמרת אליו כה אמר ה’ צבאות לאמר הנה איש צמח שמו ומתחתיו יצמח]
[15] מדרש רבה במדבר פרשה יח פסקה כא [(שמות ג) פקד פקדתי אתכם צ”ץ (זכריה ו) הנה איש צמח שמו וגו’ זה משיח ואומר (ירמיה כג) והקימותי לדוד צמח צדיק ומלך מלך והשכיל ועשה משפט וצדקה בארץ] [(خر 32: 34) “..في يوم إفتقادي أفتقد..”. (تكرر) الصاد (צ) مرتان (زكريا 6: 12) “هوذا الرجل الغصن (צמח) اسمه ومن مكانه ينبت (יצמח)…” هذا هو المسيح وقيل (ارميا 23: 5) “..واقيم لداود غصن (צמח) بر فيملك ملك وينجح ويجري حقا وعدلا في الارض”]
[16] كلمة (إفتقاد) تكررت في الآية مرتان، وبناءاً على هذا فإن المُخلص المقصود من هذة الآية سيأتي اسمه مرتان متتاليتان أيضاً ويشيرون بهذا الى (زك 6: 12) والتي فيها تكرر لفظ الغصن “تسماخ- צמח” مرتان كإسم للمسيح. من جهة أخرى الحروف العبرية التي تكتب بشكل مختلف عند نهاية الكلمة هم 5 احرف ، وبحسب هذا التفسير فكل حرف يرمز لكيان عظيم ، فالكاف (ך) لابراهيم والميم (ם) لاسحاق والنون (ן) ليعقوب والبي (ף) لاسرائيل والصاد (ץ) للمسيح .
[17] מדרש רבה איכה פרשה א פסקה נא [כי רחק ממני מנחם משיב נפשי מה שמו של מלך המשיח .. ר’ יהושע ב”ל אמר צמח שמו שנא’ (זכריה ו’) הנה איש צמח שמו ומתחתיו יצמח ר’ יודן בשם ר’ איבו אמר מנחם שמו שנא’ כי רחק ממני מנחם א”ר חנינא ולא פליגי חושבנא דדין כחושבנא דדין הוא מנחם הוא צמח]
[18] תלמוד ירושלמי מסכת ברכות דף יז/א [רבי יהושע בן לוי אמר צמח שמו. ר’ יודן בריה דר’ אייבו אמר מנחם שמו. אמר חנינה בריה דר’ אבהו ולא פליגי חושבניה דהדין כחושבניה דהדין הוא צמח הוא מנחם.] [الرابي يهوشع ابن ليفي قال: اسمه الغصن (צמח)، الرابي يودان ابن الرابي ايبا قال: اسمه المعزي (מנחם)، قال الرابي حنينا ابن الرابي ابهو: ولا يختلفان، فالقيمة العددية لذاك يطابق القيمة العددية للاخر ، الغصن هو هو المعزي]
[19] حساب الكلمات أو حساب الحروف (גימטריה-Gematria) فيها تُعد القيمة العددية لحروف الكلمة ثم تُقارن بكلمات اخرى تمنح نفس القيمة ، تأسس هذا الاسلوب على عبارة في سفر حكمة سليمان عن الله (حكمة 11: 22) “.. فهو اعد كل الاشياء بحسب قياس ، وعدد ، ووزن”. كلمتي “معزي” (مناحم-מנחם¬) و “غصن” (تسماخ-צמח) كلاهما يساوي 138 ولهذا فالربوات إعتبروا أن كلا الأسمان هو يعود على شخص واحد وهو المسيح.
[20] מדרש משלי פרשה יט [אמר רב הונא, שמונה שמות נקראו למשיח, ואלו הן ינון ה’ צדקנו צמח מנחם דוד שילה ואליהו. .. צמח מנין, שנאמר (זכריה ב) הנה איש צמח שמו וגו’..]