Site icon فريق اللاهوت الدفاعي

هل باعت الكنيسة آيا صوفيا لمحمد الفاتح؟ عرض وثائقي لكنيسة آيا صوفيا – بيشوي مجدي

هل باعت الكنيسة آيا صوفيا لمحمد الفاتح؟ عرض وثائقي لكنيسة آيا صوفيا – بيشوي مجدي

هل باعت الكنيسة آيا صوفيا لمحمد الفاتح؟ عرض وثائقي لكنيسة آيا صوفيا – بيشوي مجدي

هل باعت الكنيسة آيا صوفيا لمحمد الفاتح؟ عرض وثائقي لكنيسة آيا صوفيا – بيشوي مجدي

١- الوثائق المنشورة على الانترنت تخصّ “صك ملكيّة” وليس “صك بيع” آيا صوفيا!. المخبول الوحيد الّذي كتب أنّ “القساوسة” باعوا آيا صوفيا بعد عقد صفقة مع محمد الفاتح، هو زهير سالم وهو قيادي سابق بجماعة الإخوان المسلمين بسوريا و مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية. سالم ذكر هذه المعلومة القيّمة من “صاحبه” وقد نشرها لنا لكيّ ينير عقولنا وأذهاننا!.

٢- أول آذان رُفع في كاتدرائيّة آيا صوفيا كان يوم الجمعة ١ يونيو ١٤٥٣، ثاني يوم سقوط القسطنطينيّة، وبحسب بعض المصادر هو اليوم الّذي أسّس فيه محمد الفاتح “مؤسسة محمد الفاتح” وهي مؤسسة لها قوانين تحمي الأوقاف الّتي سقطت في أيدي العثمانيين مكتوبة على ٦.١ متر من جلد الماعز وباللغة العربيّة.

٣- لهذه “المؤسسة” قوانين تخصّ آيا صوفيا. حرام على أيّ شخص تغيير هذه القوانين، أو أن تتحوّل من مسجد إلى شكلٍ آخر، ولا أن تُرمّم بأي تمويل غير قانوني أو يتعارض مع الشريعة الإسلاميّة. ولعنة الله والنبيّ (محمد) والملائكة، وكل الحكّام المسلمين على هذا الشخص وأبنائه وليعذّبه الله في جهّنم.

٤- في ٧ نوڤمبر ١٩٣٤ بقرار من مجلس وزراء تركيا، وقّع مصطفى كمال أتاتورك على مرسوم يقضي بتحويل آيا صوفيا إلى متحف. ١ فبراير ١٩٣٥ هو أوّل يوم عمل لمتحف آيا صوفيا. على مرّ سنين حاول الأتراك بالطعن في صحّة توقيع أتاتورك، ولكن الدلائل التاريخيّة لم تسعفهم.

٥- في ١٩ نوڤمبر ١٩٣٦ نشرت “مؤسسة محمد الفاتح” وثيقة ملكيّة أراضي تقع عليها آيا صوفيا، وخصّت الوثيقة آيا صوفيا بـ”المسجد”، وعليه فقرار المحكمة الإداريّة في تركيا بتحويل آيا صوفيا إلى متحف مرّة أخرى كان سببه أنّ “سند الملكية قد خصصه كمسجد ومن ثم فإن استخدامه في غير هذه الطبيعة غير جائز قانوناً”.

٦- عرض مولود جاويش (وزير الخارجية التركي) على قناة NTV* صك ملكيّة آيا صوفيا وذكر أن صاحبها EbulFetih Sultan Mehmed Vakfı “مؤسسة أبو الفتح السلطان محمد”، ويقول جاويش: “أصبحت آيا صوفيا ملكاً للعثمانيين مع فتح اسطنبول. تم تسجيله كمسجد في مؤسسة الفاتح عام ١٤٦٢. هذه مسألة سيادة وطنية”. نشرت تركيا هذا الصكّ على ويكيبيديا** يوم ١٠ يوليو ٢٠٢٠ كملكية عامّة.

٧- في ١٨ يوليو ١٤٥٣ قرر محمد الفاتح بعد نصيحة مستشاريه بنهب كل ممتلكات الكنائس من ذهب وفضّة. أشراف اليونانيين كان أماهم تقديم المال لجناب “الإمبراطور” أو قطع الرأس. أمّا العامة، فكان ملجأهم هو الانتحار!، فرموا أنفسهم في الآبار ومن على التلال أو قتلوا أنفسهم بالسيف. كان فتحاً عظيماً وأثاره السمحة يذكرها التاريخ حتى اليوم.

https://youtu.be/5mGN8YkP2S8?t=300
** https://bit.ly/38NyOxr

Exit mobile version