Site icon فريق اللاهوت الدفاعي

القتل الجماعي في العهد القديم – ترجمة: ايفا القمص اسرائيل

القتل الجماعي في العهد القديم – ترجمة: ايفا القمص اسرائيل

القتل الجماعي في العهد القديم – ترجمة: ايفا القمص اسرائيل

القتل الجماعي في العهد القديم – ترجمة: ايفا القمص اسرائيل

تم تسجيل عدد من حالات القتل الجماعي للناس، على ما يبدو انها كانت بإمر من الله، في العهد القديم:

  1. الطوفان (تكوين 6-8)
  2. مدن السهل، بما في ذلك سدوم وعمورة (تكوين 18-19)
  3. قتل الابناء البكر للمصريين أثناء الفصح (خروج 11-12)
  4. الكنعانيون تحت موسى ويشوع (عدد 21: 2-3؛ تثنية 20:17؛ يشوع 6:17، 21)
  5. العماليون الذين أبيدهم شاول (صموئيل الأول 15)

الأمثلة الثلاثة الأولى متشابهة في أنه لم يكن هناك أي عامل بشري متورط – في كل حالة كان الله، أو ملاك الله، هو الذي نفذ عمليات القتل الجماعي مباشرة. اما عن القتل الجماعي للكنعانيين هو أول الحالتين، يذكر فيه النص أن الله امر شعب الله، أمة إسرائيل، بمهاجمة الأمم الأخرى. ولهذا السبب، ستكون هذه الحالة محور هذه الدراسة.

مشكلة الكثير من الناس في قصص القتل الجماعي هذه هي أن هذه القصص لا تتوافق مع المفهوم الشائع لإله المسيحية. خصوصا يتم طرح السؤال

كيف يمكن لإله الحب أن يسمح أو حتى يأمر بهذه الوحشية. بالإضافة الي ذلك، يزعمون أن الله الموصوف في كتب العهد القديم هذه شخصية مختلفة عن الله الموصوف في العهد الجديد.

فيفترض أن الأول إله غاضب، اله منتقم وقاسي، الأخير محب، صبور ومتسامح.

حتى بالنسبة للأشخاص الذين يقتنعون بأن الكتاب المقدس حقيقي ويمثل إعلان الله عن نفسه، فإن هذه الحسابات يمكن أن تكون مقلقة للغاية، خاصة عندما يفكر المرء في موت الأطفال الأبرياء.

 

هل أمر الله القتل الجماعي للكنعانيين؟

إن إحدى الطرق التي حاول فيها علماء الكتاب المقدس حل قضية القتل الجماعي للكنعانيين عن طريق الاقتراح بأن الله لم يأمر بها أبدًا. تم تقديم هذه الحجة بإحدى طريقتين:

أ. قام الإسرائيليون بتنفيذ عمليات قتل جماعي لكنهم أخطأوا في الايقان بأن الله أمر بها.

يشير هذه الدليل إلى أن عمليات القتل الجماعي كانت نقلا عن طريقة وثنية لفهم الله.

فقد كان شائعا أن يقوم الملوك في الشرق الأدنى في العهد القديم بإبادة سكان مدن بأكملها كذبيحة لآلهتهم. على سبيل المثال، يسجل الحجر الموآبي في القرن التاسع قبل الميلاد تباهي الملك ميشا بأنه دمر جميع سكان اتاروث كذبيحة لإلهه.

ويقترح أن بني إسرائيل في زمن يشوع كان لديها فهم محدود بالله وأنهم ظنوا خطأ أن إلههم، الرب، توقع نفس هذا النوع من التضحية. وعلى هذا المنوال كان من المنطق ان تطرح أسئلة جدية حول طبيعة الله، ولا سيما ما إذا كان قادراً على جعل نفسه مفهوما بوضوح أم لا،

وما إذا كان سيسمح لمثل هذا العصيان بأن يستمر.

إحدى محاولات التغلب على هذه العقبة باقتراح فكرة بأن الله سمح لارتباط اسمه بعمليات القتل الجماعي هذه لأن حبه لإسرائيل كان عظيماً لدرجة أنه كان على استعداد للتشويه بسمعته من أجل علاقته بهم.

ومع ذلك هذا الرأي، لا يجد أي دعم في نصوص العهد القديم ذات الصلة، التي تنص بوضوح على أن الله أمر بعمليات القتل الجماعي (يشوع 6:17، 21؛ تثنية 20: 16-17). حتى أن النصوص في وقت لاحق تنتقد الإسرائيليين لفشلهم في طاعة الأمر (مزمور 106: 34-42).

الطريقة الوحيدة لتوافق كتاب العهد القديم مع هذا الرأي هو اعتبار العهد القديم ببساطة كتاب بني إسرائيل لتخيلهم عن علاقتهم مع الرب.

 ويختزل العهد القديم إلى كونه كتابًا إنسانيًا لتطور الدين التوحيدي بدلاً من الوحي الإلهي لأفعال الله في التاريخ.

 

ب. ان عمليات القتل الجماعي لم تحدث على الاطلاق

يقترح أنصار هذا الرأي أن روايات القتل الجماعي ليست معاصرة للأحداث نفسها ولكن تمت كتابتها بعد ذلك في تاريخ إسرائيل، خلال فترة الملوك، من قبل الكتبة الذين كانوا شهود على الآثار السيئة على العبادة الوثنية التي استخدمها آلهه الكنعانيين.

ومن المفترض أن هؤلاء الكتبة استنتجوا إلى أنه كان سيكون من الأفضل لو أن إسرائيل قد قضت على الكنعانيين عندما استقروا في البداية بينهم وأدرجوا أوامر من الله في “تاريخهم الرسمي” لإسرائيل.

تتطلب هذه النظرة أيضًا فهم الكتاب المقدس على أنه رأي البشر بدلاً من كلمة الله الحقيقية أو حتى تسجيل دقيق للأحداث التاريخية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه لا يذكر الكثير عن صدق مؤلفي العهد القديم، الذين أصبحوا أكثر بقليل من “متحدثين رسميين”، ويظل السؤال حول كيف يمكن أن يكون شعب الله مخطئًا جدًا في نظرتهم إلى الله.

إنه يخلق في الواقع مشاكل أكبر من ناحية واحدة بوجهة النظر السابقة، لأنه يضع الاسفار المختلقة للقتل الجماعي في مرحلة تالية من تاريخ إسرائيل عندها يجب أن تتوقع مع التطور ان يكون لديهم مفهومًا أكثر استنارة عن الله.

لذلك، تتلخص القضية في نظرتنا إلى سلطة الكتاب المقدس.

لا يمكننا أن نفحص هنا وجهات النظر المختلفة للكتاب المقدس بين المسيحيين المجاهدين أو الحجج لرأي هذا المؤلف، وهو أن الكتاب المقدس هو كلمة الله الموثوقة، وخالية من الخطأ كما هو مكتوب ومفيد في مجمله لتعليمنا وتحدينا.

أنا لا أجادل في رؤية ميكانيكية للوحي (كما لو أن الله أملى كلمات كل الكتاب حرفيا في الكتاب المقدس)، لكنني أقبل وجهة نظر مؤلفي العهد الجديد بأن الله وجه مؤلفي العهد القديم بحيث كانت كلماتهم أيضًا كلمات الله (2 بطرس 1: 20-21) وكتب الكتاب المقدس الناتجة في مجملها (بما في ذلك سفر يشوع الموجود فيه قصة قتل الكنعانيين) يمكن وصفها بأنها أنفاس الله ومفيدة لتعليم وتصحيح الأفكار الكاذبة (2 تيموثاوس 3: 16-17).

الطريقة الوحيدة لتوضيح مشكلة القتل الجماعي في العهد القديم هي أن يكون لديك نظرة قليلة للسلطة الكتابية، في حين تفترض هذه الدراسة وجهة نظر عالية. لذلك، ستحاول هذه المقالة أن تأخذ الكتاب المقدس على محمل الجد وأن تفكر بالضبط في كيفية ملائمة القتل الجماعي للكنعانيين مع فهمنا لله على أنه محبة.

 

لماذا أمر الله بالقتل الجماعي للكنعانيين؟

  1. حكم الله كان على الثقافة التي سادت الممارسات الدينية البغيضة

لا يحق لأي فرد أو كنيسة اليوم إدانة ثقافة بأكملها، فقرات مثل تثنية 9: 6 (“ بل لأجل اثم اولئك الشعوب يطردهم الرب الهك من امامك”)، تثنية 12:18 (“بسبب هذه الارجاس، الرب إلهك طاردهم من امامك البغيضة “)، ولاويين 18: 25 (“فتنجست الارض، فأجتزي ذنبها منها، فتقذف الارض سكانها “) هذا يوضح أن الله كان يحكم الكنعانيين. إن غضب الله ضد الخطية ومجازاته للخطأة والصالحين هو من المبادئ الكتابية الهامة.

فبدون فهم أن الله يجب أن يحكم على الخطيئة، كيف يمكننا أن نفهم عجب مغفرة الله ونعمته أو حقيقة الصليب المدهشة، حيث تحمل المسيح حكم الله على خطايانا.

على الرغم من أن الدينونة النهائية لله على الخطيئة البشرية مؤجلة لليوم الآتي “لأنه اقام يومًا هو فيه مزمع ان يدين المسكونة بالعدل، برجل قد عينه، مقدمًا للجميع ايمانًا اذ اقامه من الاموات “(أعمال 17:31)،

هناك حالات فردية في الكتاب المقدس يتدخل فيها الله في الدينونة بإنهاء حياتهم (مثل حنانيا وسفيرة في أعمال الرسل 5)، مجموعات من الناس (مثل قورح وأتباعه في الارقام 16) وحتى، كما في حالة الكنعانيين، ضد دول بأكملها. قال إبراهيم في مواجهة قضية إبادة أخرى، إن حكم الله على سدوم وعمورة، “حاشا لك، أديان الارض لا يصنع عدلا؟” (تكوين 18: 25).

لقد فهم إبراهيم بشكل صحيح أن القضية الأساسية في الدينونة هي شخصية الله، وسؤاله عبر عن ثقته في بر الله. يؤكد الكتاب المقدس باستمرار أن الله عادل في أحكامه، كما يوضح بولس في رومية 2: 1-16.

كانت ثقافة الكنعانيين خاطئة للغاية، لدرجة أن الله قرر أن يحكم ضدهم.

يجب أن نكون حذرين في القول بأنه لا يحق لأي فرد أو كنيسة اليوم إدانة ثقافة بأكملها، على الرغم من أهميتها في عصر ساد فيه رأي ان جميع الثقافات صالحة بالتساوي (التعددية الفلسفية)

والتي نتعلم منها كيف نميز القيم المختلفة الكامنة في الثقافات المختلفة (بما في ذلك ثقافتنا) وأن نكون قادرين على رؤية أوجه القصور في الحكم عليهم ضد معيار بر الله.

لا توجد ثقافة صالحة تمامًا ولا يوجد مجتمع خاطئ تمامًا، ولكن من الممكن التمييز بين الثقافات والمجتمعات التي تعكس قدر أكبر من نية الله للبشرية وتلك البعيدة عنها.

ارتبطت الخطيئة المتطرفة للكنعانيين بممارساتهم الدينية. يقول تثنية 12: 31: “لا تعمل هكذا للرب إلهك، لأنهم قد عملوا لالهتهم كل رجس لدى الرب مما يكرهه، اذ احرقوا حتى بنيهم وبناتهم بالنار لالهتهم “. يقدم سفر اللاويين 18 تفاصيل عن العديد من الممارسات الدينية الخاطئة للكنعانيين، والتي تضمنت التضحية بالأطفال للإله مولك، زنا المحارم، والدعارة بالحيوانات، والمثلية الجنسية والدعارة في مجموعات.

 

  1. رغبة الله في حماية إسرائيل من ديانات الكنعانيين

في تثنية 20: 16-18، عندما أمر الله بني إسرائيل بقتل الجميع في مدن الكنعانيين، فإن السبب الذي أعطاه وهو “لكي لا يعلموكم ان تعملوا حسب ارجاسهم التي عملوا لالهتهم، فتخطئوا الى الرب الهكم”.

 

لم تكن الطهارة الدينية في إسرائيل مهمة فقط من أجلهم، ولكن بسبب قصد الله أن يعملوا كشاهد على قوته وخيرته للأمم الأخرى (انظر تكوين 18: 18).

 

ولهذا كان من الأهمية بالنسبة لله أن تبدأ إسرائيل حياتهم في الأرض دون تأثير الأديان الباطلة التي ستبعدهم عنه.

للأسف، بسبب فشل الإسرائيليين في طاعة أمر الله، فقد تأثروا بالفعل باتباع الأديان الزائفة للكنعانيين. هذا الانخراط في الديانات الكنعانية واضح بالفعل في سفر القضاة، لكنه بلغ ذروته في فترة الملوك. على الرغم من أنه كانت هناك أوقات كانت فيها إسرائيل مؤثرة وتعمل كشاهد على قوة الله وخيراته (تشمل الأمثلة راحاب في يشوع 2 وملكة سبأ في زمن سليمان في الملوك الأول 10)، إلا أنها أخفقت في نهاية المطاف في هذه المسؤولية وذلك لسببين:

أ. بسبب افتقارهم للأمانة لله، مما يعني أنهم فقدوا تميزهم.

ب. لأنهم نشروا إحساسًا قوميًا بتميزهم الخاص، مما دفعهم إلى عدم الاهتمام بنشر الحقيقة عن الله إلى الثقافات الأخرى، على أساس أن الله وبركاته يجب أن تقتصر عليهم فقط. يقدم سفر يونان مثالاً قديما على ذلك.

ربما يمكن للكنيسة اليوم أن تتعلم درسا من هذه المخاطر المزدوجة التي قد تؤدي إلى الفشل في أن تكون مؤثرة في توصيل صورة الله الحقيقية.

 يجب أن نتأكد من أننا متميزون ولكننا أيضًا لا نتراجع إلى عمل “اجتماعات مقدسة” نعزل فيها أولئك الذين يحتاجون إلى معرفة المسيح.

بالرغم من ان مهمة توصيل الصورة الحقيقية عن الله تعتمد على كل من التميز وايضا المشاركة الثقافية

سلسلة الرد على حروب العهد القديم

هل كان للكنعانيين فرصة للتوبة ؟

إن الاعتراض الواضح على فكرة أن الله يحكم على الكنعانيين هو أنه سيكون من الظلم أن يفعل ذلك إذا لم يكن لديهم فرصة للتوبة وأن يخلصوا. وبناءً على أدلة الكتاب المقدس، فإن هذا الاعتراض يذوب لسببين:

  1. كان الله صبوراً مع الكنعانيين

لم يكن هذا قرار “لحظة اللحظة” من قبل الله. في تكوين 15: 13-16، يقول الله لإبراهيم أن نسله سيكونون عبيداً في بلد أجنبي لمدة 400 سنة، لكنهم سيعودون إلى أرض كنعان بعد “أربعة أجيال”. والسبب في هذا التأخير هو أن “خطيئة الأموريين لم تصل بعد إلى أقصى درجاتها”. في زمن إبراهيم، هناك دليل على أن الكنعانيين كان لديهم بعض المعرفة بالله الحقيقي:

يبدو أنه خلال الفترة من إبراهيم إلى يشوع، رفض الكنعانيون تدريجيًا ما عرفوه عن الله وتعمقوا في الخطيئة وازدادوا فيها.

فقط عندما وصلت خطيتهم إلى حد معين من الشدة، قرر الله أن يستخدم بني إسرائيل ليحكم عليهم. ومع ذلك، حتى في زمن يشوع، سمع الكنعانيون بما فعله الله للإسرائيليين في إخراجهم من مصر وإعطائهم النصر على الملوك الأموريين شرق الأردن (يشوع 2: 8-12)، ومع ذلك لم يتوبوا أو يلجأوا إلى الله.

 

  1. كان هناك خلاص لمن اعتنق الإيمان بالله

ما الذي أمر به الله بالضبط؟

يأتي هذا السؤال في صميم الأمر بسؤاله بالضبط ما أمر به الله. في كثير من الأحيان يوصف القتل الجماعي للكنعانيين بأنه “إبادة جماعية” أو “مذبحة”، ويصف منتقدو العهد القديم الإسرائيليين بأنهم مرضى نفسيون متعطشون للدماء، كانوا خارج السيطرة تمامًا. ومع ذلك، فإن الروايات الكتابية مختلفة تمامًا، من حيث كيفية صياغة أمر الله وما حدث بالضبط.

 

  1. كان أمر الإبادة مقتصراً فقط على سكان كنعان

غالبًا ما يوصف القتل الجماعي للكنعانيين بأنه “إبادة جماعية” أو “مذبحة” …فحسابات الكتاب المقدس مختلفة تمامًا. في سفر التثنية 20، أوضح الله أن الإبادة ستستخدم فقط في حالة سكان “أرض الموعد” في كنعان. أعطى الله الإسرائيليين قواعد صارمة حول السلوك السليم في الحرب ضد الأعداء الآخرين الذين لم يعيشوا في كنعان، بما في ذلك:

إن ضبط النفس المجسد في مدونة قواعد السلوك هذه لافت للنظر في تلك الفترة من التاريخ، وعلى هذه الخلفية، يبرز أمر محو الكنعانيين كحالة خاصة. لقد كانت حملة مركزة وموجهة، وليست هياجًا غير منضبط.

انجيل توما الأبوكريفي لماذا لا نثق به؟ – ترجمة مريم سليمان

2 – كان القصد من الحكم الطرد من الأرض وليس الإبادة الجماعية

هناك مجموعة من الأفعال المستخدمة في اوامر الله لإسرائيل فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الكنعانيين. يتكلم بعض هؤلاء بوضوح عن الإبادة، لكن البعض الآخر يتحدث عن طردهم (انظر تثنية 7). يجمع سفر التثنية 9: 3 هاتين الفكرتين معًا بإيجاز: “ فتطردهم وتهلكهم سريعا، كما كلمك الرب”.

يبدو من قراءة متأنية للمقاطع ذات الصلة أن قصد الله كان أن يكون لدى الكنعانيين إمكانية الفرار من الأرض مع تقدم الإسرائيليين. في حالة أولئك الملوك والمدن الذين رفضوا القيام بذلك، لم يكن هناك خيار سوى الإبادة. ليس هناك ما يشير إلى أن الكنعانيين الذين غادروا الأرض يجب ملاحقتهم.

بل إن أوامر الإبادة لا ترتبط إلا بالناس في مدن الأرض. من المفترض أنه إذا غادر الكنعانيون كنعان، لكانوا قد تم معاملتهم مثل جميع الدول الأخرى وكان بإمكان الإسرائيليين إبرام معاهدات معهم وكانوا ملتزمين بالاخلاقيات العامة في الحرب الواردة في سفر التثنية 20 (انظر 1. أعلاه).

لذا، لم تكن هذه حالة إبادة جماعية (إبادة مجموعة عرقية) بل بالأحرى الإبعاد القسري من أرض كنعان. كان حكم الله في المقام الأول أن الكنعانيين سيخسرون الأرض بسبب ممارساتهم الدينية البغيضة ومن أجل الحفاظ على نقاء عبادة إسرائيل له. كما قرأنا من خلال يشوع والقضاة، يبدو أن هذا يولد، حيث لم يتم تنفيذ إبادة الكنعانيين بالكامل.

هذا الفهم بأن الطبيعة الأساسية للحكم كانت الطرد من الأرض يساعدنا على فهم اللاويين 18: 24-29، حيث يقول الله، “الأرض قذفت سكانها” وأنه إذا قلد الإسرائيليون ديانات كنعان، الأرض، “فلا تقذفكم الارض بتنجيسكم كما قذفت الشعوب التي كانت قبلكم”. إن الحكم ضد إسرائيل، عندما جاء، لم يكن إبادة بل نفي من الأرض. يسرد سفر يشوع 12 31 ملكًا هزمهم يشوع، وبالتالي تم القضاء على مدنهم (في ذلك الوقت كان الكنعانيون يعيشون إلى حد كبير في دول مدينة مستقلة مسورة).

كان متوسط ​​عدد سكان كل مدينة مسورة في ذلك الوقت على الأرجح حوالي 1000-3000، حيث لا يوجد في العديد من المدن أكثر من 700 شخص. ربما بلغ عدد المدن التي غزاها يشوع 31 مدينة مجتمعة حوالي 70،000.

قد يكون العديد من هؤلاء الأشخاص قد فروا قبل مهاجمة الإسرائيليين، ولكن حتى لو افترضنا أنهم قتلوا جميعًا، فإن هذا يمثل حوالي 3.5 في المائة فقط من سكان كنعان المحتملين (كان الكنعانيون أكثر سكانًا من إسرائيل وفقًا لتثنية 7: 1. 7، ويبلغ عدد الإسرائيليين حوالي 1.6 مليون، لذلك يمكننا أن نفترض أنه يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن مليوني كنعاني). وفر 96.5 في المائة المتبقين أو تم غزوهم بعد وقت يشوع 12.

 

  1. الله ليس “عنصريًا” – لانه حكم بعد ذلك على إسرائيل بإزالتها من الأرض

كما ذكرنا من قبل، عندما تبنى الإسرائيليون الممارسات الدينية للكنعانيين، حكم عليهم الله كما حكم على الكنعانيين. لقد نفاهم من الأرض ليطهرهم، بحيث يكون أولئك الذين عادوا تحت زربابل وعزرا ونحميا من بقايا الناس الذين يعبدونه فقط. لم يكن حكم الله مبنيًا على كونهم كنعانيين، بل على ممارساتهم الدينية ومدى انتشار الخطيئة في ثقافتهم.

مما لا شك فيه أن هذه النقاط من غير المرجح أن تزيل المخاوف من ذهن القارئ الحديث – فبعد كل شيء “التطهير الديني” أفضل من الإبادة الجماعية وهل من المبرر حقًا إدانة ثقافة بأكملها والقضاء على مجتمع بأكمله بناءً على دينهم؟ في هذه المرحلة، من الحيوي أن نقول أن هذه الحالة في الكتاب المقدس فريدة من نوعها تمامًا وأنه لا يوجد على الإطلاق أي أساس كتابي لأي مبرر لإجراءات مماثلة اليوم. لا يعد المسيحيون بمملكة أرضية أو أرض، وقد أمر المسيح بالرسالة إلى جميع الأمم بدلاً من الحكم على البعض. ومع ذلك، ما زلنا نترك الحقيقة التي لا مفر منها أنه وفقًا لنصوص العهد القديم، أمر إله إسرائيل بإبادة ثقافة كاملة.

 

تنشأ ثلاثة أسئلة أخرى: لماذا استخدم الله الناس كعامل لحكمه؟ ماذا عن الكنعانيين الأبرياء (خاصة الأطفال)؟ هل هذا إله إسرائيل حقا يعبده المسيحيون؟

 

لماذا استخدم الله في هذه الحالة بني إسرائيل وكلاء لحكمه؟

في حالات الطوفان، سدوم وعمورة وضربة قتل الابكار المصريين، تصرف الله بشكل مباشر أو من خلال ارسال ملاك لإصدار الحكم. بعض الناس يصارعون كيف كان يمكن أن يستخدم الناس الخاطئين للحكم على الآخرين الخطاة، وكيف كان يتوقع أن يتمكن الناس من القيام بعمل وحشي، وخاصة ضد الأطفال الأبرياء. هل كان الإسرائيليون متفوقين أخلاقيا بطريقة ما في عقل الله؟

في تثنية 9، حيث أمر الله بالإبادة، يوضح الله تمامًا أن الإسرائيليين لا يستخدمون لأنهم أفضل من الكنعانيين أو انهم المتفوقين أخلاقياً، ولكن ببساطة كعوامل لحكمه. في الواقع، كرر مرتين أنه “ليس بسبب برك”. ربما أراد الله أن يستخدم بني إسرائيل بهذه الطريقة حتى يتعلموا جدية الخطية، وقبول الديانات الكنعانية لله وواقع دينونة الله. سيتم حرق هذه الحقائق بعمق في وعيهم كما تذكروا الإبادة التي تورطوا فيها.

إن مشكلة كيف يمكن لله أن يستخدم الناس الخاطئين كعناصر دينونة لأشخاص آخرين خاطئين تظهر مرة أخرى لاحقًا في العهد القديم.

يركز سفر حبقوق على هذا القلق والاضطراب الذي حدث نتيجة الغزو الوشيك لليهود من قبل البابليين. فها هو النبي يناضل من أجل حقيقة أن شعب الله، كما كانوا يخطئون، على وشك أن يهزمهم أمة أكثر خطأ (حبقوق 1:13).

يورد بالاصحاح الثاني تفاصيل رد الله على حبقوق حيث يبرر نفسه ويؤكد للنبي أنه سيحكم على البابليين في الوقت المناسب بنفس المعيار الصالح الذي كان يحتفظ به الآن ضد يهوذا. ينتهي الكتاب بإعلان إيمان حبقوق وهو يمدح الله ويعرب عن ثقته به (الفصل 3).

 

ماذا عن الكنعانيين الأبرياء؟

حتى لو قبلنا أن الله كان يحكم على الكنعانيين من خلال الإسرائيليين، فقد يُثار الاعتراض على أن بعض الكنعانيين كانوا ضحايا أبرياء لأنهم لم يشاركوا في الممارسات البغيضة للأديان الكنعانية. على وجه الخصوص، فإن فكرة قتل الأطفال الصغار مثيرة للضجر.

شيء واحد يجب أن نتذكره هو أن الموت ليس النهاية. في الواقع، فإن الحكم الذي يواجه بعد الموت (عبرانيين 9:27) هو أخطر بكثير من أي حكم يؤدي إلى الموت الجسدي لأنه يحدد المصير الأبدي للشخص. يمكننا أن نثق في الله للتعامل بإنصاف مع الأطفال الأبرياء الذين ماتوا في غزو كنعان، الذين لا يمكن تحميلهم المسؤولية عن خطيئة ثقافتهم أو دينهم.

مرة أخرى، من غير المرجح أن تزيل هذه النقطة كل قلق من ذهن القارئ الحديث، ولكن يجب أن نضيف بعدًا آخر لهذه المشكلة. إذا سألنا ما إذا كان من الأفضل أن يسمح الله للأطفال بالنمو في مثل هذه الثقافة المنحرفة والنظام الديني أو انهاء حياتهم الصغيرة وجمعهم لنفسه، فإننا نبدأ في رؤية أن ما حدث لهم قد لا يكون الاختيار الأسوأ. حتى ونحن نعتبر هذا الأمر، فإننا على أرض خطرة. الله وحده هو القادر على هذا النوع من الحكم، لأنه وحده يمتلك كل المعرفة والحكمة. عقولنا المحدودة غير قادرة على فهم كل أبعاد هذه المعضلة. مثل بولس، يجب أن نعترف بأن أحكام الله غير قابلة للبحث (رومية 11:33).

كانت راحاب الزانيه (التي رويت قصتها في يشوع 2) قادرة على تمييز ما سمعته هي والكنعانيون الآخرون عن خلاص إسرائيل من مصر والانتصارات على ملوك عموريين آخرين، أن الله كان يعطي أرض كنعان للإسرائيليين، ولأن من إيمانها بالله في بيانها وإنقاذها للجواسيس الإسرائيليين، تم إنقاذها من الدمار وإدماجها في أمة إسرائيل. حتى أنها أصبحت سلفًا للملك داود، وفي النهاية، يسوع المسيح!

للأسف، هي الكنعانية الوحيدة التي نقرأ عنها التي امنت بالله، على الرغم من أن الآخرين قد أتيحت لهم الفرصة.

 

هل إله العهد الجديد هو إله العهد القديم؟

بعد النظر في الأسئلة المختلفة المذكورة أعلاه ورؤية ما عرفناه عن القتل الجماعي في العهد القديم عن دينونة الله، يمكننا الآن أن ننتقل إلى السؤال الأساسي عما إذا كان من الممكن التوفيق بين صورة الله في العهد القديم وما يكشفه العهد الجديد عنه.

 

فقرات في العهد القديم مثل تلك.. قيد الدراسة.

وهذه الدراسة أدت حتى ببعض الأشخاص في تاريخ الكنيسة، مثل مرقيون سينوب في القرن الثاني، إلى استنتاج أن اله العهد القديم يهوه كان إلهًا مختلفًا عن والله الآب ابو يسوع المسيح الموضح في العهد الجديد. فهناك اجزاء من العهد القديم تسبب بالتأكيد انزعاجًا وإحراجًا كبيرًا للكثيرين. ومع ذلك، فإننا نصر على أنه لا يوجد تعارض حقيقي بين العهدين القديم والجديد من حيث فهمهم لله، وأن الاقتراح بأن هناك قراءة مغلوطة للعهدين.

التحدي الأكبر لعمليات القتل الجماعي في العهد القديم هو إدراك أن دينونة الله على الخطيئة حقيقة، صحيح أن الوحي الإلهي في الكتاب المقدس تقدمي، وأن فهمنا لطبيعة الله يصبح أكثر وضوحا مع ظهور رواية الكتاب المقدس.

هذا واضح بشكل خاص عندما ننظر إلى مفهوم الله على أنه ثلاثة في واحد، ويشار إليه عمومًا بعقيدة الثالوث. في العهد القديم فكرة أن الله هو ثلاثة اقانيم ولكن بالكاد يتم التلميح إليه. في العهد الجديد، يتضح مع ذلك، على الرغم من أنه لا يزال لغزا لا يمكن تفسيره أو صياغته بدقة. فقط مع مجيء المسيح، يمكن في النهاية توضيح حقيقة عميقة كهذه، ويمكن الكشف عن شخصية الله ومدى حبه بالكامل.

النقطة الأساسية التي يجب إدراكها هي أنه على الرغم من أن الوحي التقدمي يعني أن المعنى الدقيق لمحبة الله والحقيقة يصبحان واضحين بشكل متزايد، والأهم من ذلك، أن صليب المسيح يكشف كيف أن هاتين الصفتين اللتين تظهران في كثير من الأحيان في حالة توتر يمكن أن تتماسكان معًا

(كيف يمكن للإله القدوس أن يصالح الخطاة مع نفسه دون أن يتصرف ظلما عن طريق ترك الخطيئة بلا عقاب)، ويشهد العهدين القديم والجديد باستمرار على محبة الله وحقه (أو القداسة).

إن الإيحاء بأن محبة الله غير معروفة في العهد القديم سيكون كاذبًا تمامًا. في الواقع، إن محبة الله لإسرائيل هي موضوع رئيسي في العهد القديم ويمكن اعتبار حكمه على أعدائهم على أنه تعبير عن هذا الحب. وبالمثل، سيكون من الخطأ بالمثل أن نقول أن إله العهد الجديد غير قادر على الدينونة الصالحة.

يقدم العهد القديم الله على أنه عادل ومحب في نفس الوقت (انظر خروج 34: 6، مزمور 85:10 ومزمور 86:15 على سبيل المثال)، وهذا التوازن الكامل يُرى أيضًا في شخصية الله كما يظهر في المسيح (يوحنا 1:14). حتى في روايات القتل الجماعي في العهد القديم نرى عدالة ونعمة الله لأن حكمه يقع على المتمردين ولكن أولئك الذين يؤمنون يخلصون.

يستمر هذا النمط نفسه في تعليم يسوع، الذي تحدث عن الخلاص والحكم (انظر قصة الرجل الغني ولعازر في لوقا 16 على سبيل المثال).

طوال رسائل العهد الجديد، تُرى هذه الوحدة المثالية للعدالة والحب في شخصية الله باستمرار، بحيث يمكن أن يقول يوحنا في رسالته الأولى أن الله نور (بمعنى الحقيقة) والمحبة (انظر 1 يوحنا 1: 5 و4: 16). لا يبدو أن المسيح ولا رسله لديهم أي مخاوف بشأن صحة روايات العهد القديم عن عمليات القتل الجماعي هذه، مما يدل على أنهم يعتقدون اعتقادًا راسخًا أن إله العهد القديم هو نفس الإله الذي وثقوا به.

في الواقع، فإن تعاليم يسوع والرسل لا معنى لها على الإطلاق بدون خلفية العهد القديم – لا يمكننا أن نفهم أهمية حياة المسيح وموته وقيامته إلا “بحسب الكتاب المقدس” (كورنثوس الأولى 15: 3-4)..

علّم يسوع والرسل أن يوم القيامة قادم عندما يحكم على الخطيئة أخيرًا بمعيار بر الله. حتى نفهم غضب الله ضد الخطيئة (رومية 18: 1) وحقيقة أن هذا الغضب يجب أن يجد تعبيراً في الدينونة (رومية 2: 5)، لا يمكننا تقدير محبة الله العجيبة التي تظهر في صليب المسيح (رومية 5: 8) أو لماذا كان موته ضروريًا لإثبات عدالة الله وتجنب غضب الله منا (رومية 3:25). بدون فهم غضب الله يصبح الصليب لا معنى له وتصبح النعمة شيء ضعيف وبائس. إن القتل الجماعي للعهد القديم يمكن أن يعلمنا الكثير عن دينونة الله.

 

Judgement (agent)

Time to repent

God’s witness

Salvation through faith

Flood

Genesis 6:5-7 (the Flood)

While the ark was being built (1 Peter 3:20)

Noah

 

Noah and family built and entered the ark (Genesis 6:9; 7:8)

Sodom & Gomorrah

Genesis 18:20-21 (fire from heaven)

Abraham pleads with God (Genesis 18)

Righteous Lot (2 Peter 2:7) and Abraham

Lot and family fled Sodom (Genesis 19:12-13)

Egyptian firstborn

Exodus 12:12 (angel)

Previous plagues, Moses speaking to Pharaoh (Exodus 7-10)

Moses and Aaron

Israelites marked by the lamb’s blood (Exodus 12:12-13)

Canaanites

Deuteronomy 9:4-6, 18:12; Leviticus 18:24-25 (Israelite armies under Joshua)

Israel’s 40 years in the desert (news reached Canaanites – Joshua 2:10)

Israel led by Moses and Joshua

Rahab and family – she tied a scarlet thread outside window (Joshua 2)

Amalekites

1 Samuel 15:2-3 (Saul’s armies)

c.350 years since their sin against Israel (Exodus 17)

Nation of Israel

NONE RECORDED

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خاتمة: لماذا نحن قلقين حيال هذه القضية؟

على الرغم من كل ما قيل في هذه المقالة، من المرجح أن يظل العديد من القراء قلقين للغاية من فكرة القتل الجماعي للكنعانيين.

 

 يبدو الفكر نفسه غريبًا جدًا على تجربتنا في الحياة في أوروبا الغربية في أوائل القرن الحادي والعشرين، وتقارير مذابح في العقود الأخيرة في دول من بينها السودان والبوسنة بغيضة لنا.

من المفيد دائمًا التوقف عندما نشعر بمثل هذا الاشمئزاز للسؤال.. لماذا نشعر بذلك.

 

هل من الخطأ أن نشعر بهذه الطريقة؟ هل يعكس هذا عدم ايماننا بالله؟ يبدو أن هناك جذور متأصلة للقلق الذي نشعر به،

وأن هذا سيؤدي إلى نتائج مختلفة تمامًا:

أ) الإيمان بالله – بالنسبة للبعض يأتي الصراع من قناعة عميقة بأن الله صالح وأنه يحب كل الناس. بالنسبة لأولئك الذين جاءوا للتعرف عليه والثقة فيه من خلال يسوع المسيح، هذه حقيقة لا جدال فيها.

 

إذا كان هذا هو مصدر قلقنا، فسوف يقودنا إلى قلق عميق على اولئك الذين لا يعرفون الله مع الالتزام بالرسالة في الداخل والخارج. عندما نفكر في دينونة الله ضد الكنعانيين في زمن يشوع، سوف ندرك أن هناك دينونة أعظم لم تأت بعد، وأن أولئك الذين لم يؤمنوا بالله سيواجهون مصيرًا أسوأ من الكنعانيين.

كيف نرتاح في ثقتنا بخلاص الله بينما لم يسمع الآخرون عن المسيح؟ في هذه الأثناء، يمكننا أن نثير انزعاجنا لله ونعترف بأنه لا يمكننا أن نريحه، واثقًا من أنه لا يرفض أسئلتنا طالما أنها مدفوعة برغبة حقيقية في معرفته بشكل أكمل (مثل حبقوق).

 

ب) التمرد على الله – بالنسبة للآخرين، ينشأ الصراع من اعتراض أساسي على فكرة أن الله يمكنه أو ينبغي أن يحكم على الخطاة. بحسب الكتاب المقدس، يجب الحكم على كل خطيئة ويستحق كل إنسان الموت والعقاب الأبدي. إذا رفضنا قبول هذه الحقيقة فنحن في خطر جسيم، لأننا نحن أيضًا نرفض الله وسنواجه دينونته. يجب علينا أن نتوب عن عنادنا وكبريائنا ونطلب من الله الرحمة.

إذا فعلنا ذلك، لذا، فإن التحدي النهائي لعمليات القتل الجماعي في العهد القديم هو إدراك أن دينونة الله على الخطيئة هي حقيقة، وأننا الآن في فترة تكون فيها فرصة التوبة والخلاص متاحة لنا. لقد نجح خلاص الله – والمسيح أتممها على الصليب وقام من الأموات وهو حي الي الابد ليخلص الناس. من الأفضل لنا أن ننتبه لتحذير كاتب العبرانيين: كيف ننجو نحن إن اهملنا خلاص هذا مقداره؟ (عبرانيين 2: 3)

https://www.bethinking.org/bible/old-testament-mass-killings

A number of cases of mass killings of people, apparently at God’s behest, are recorded in the Old Testament: Paul Coulter

القتل الجماعي في العهد القديم – ترجمة: ايفا القمص اسرائيل

Exit mobile version