Site icon فريق اللاهوت الدفاعي

طوفان نوح – هل يوجد ادلة على حدوث طوفان نوح؟ – ترجمة: مريم سليمان

طوفان نوح – هل يوجد ادلة على حدوث طوفان نوح؟ – ترجمة: مريم سليمان

طوفان نوح – هل يوجد ادلة على حدوث طوفان نوح؟ – ترجمة: مريم سليمان

طوفان نوح – هل يوجد ادلة على حدوث طوفان نوح؟ – ترجمة: مريم سليمان

عندما يشير الكتاب المقدس إلى طوفان غمر العالم كله في سفر التكوين 7-8 فهذا هو ما يعنيه بالضبط. لم يكن حلمًا محليًا أو مجازيًا أو مجنونًا – غطت المياه الأرض كلها. لكن لا تقبل كلامنا؛ الق نظرة على الأدلة الموجودة تحت قدميك.

الدليل رقم 1: وجود حفريات مخلوقات بحرية فوق مستوى سطح البحر بسبب غمر مياه المحيطات للقارات

نجد حفريات مخلوقات بحرية في طبقات صخرية تغطي جميع القارات. على سبيل المثال، تحتوي معظم طبقات الصخور في جدران الأخدود العظيم جراند كانيون Grand Canyon (على ارتفاع يزيد على ميل فوق مستوى سطح البحر) على حفريات بحرية. كذلك تم العثور على محاريات متحجرة في جبال الهملايا.

الدليل رقم 2: الدفن السريع للنباتات والحيوانات

نجد “مقابر” لحفريات ممتدة ومحفوظة بشكل رائع. على سبيل المثال، توجد مليارات من حفريات نوتويد nautiloid في طبقة داخل أحجار ريدوول الجيرية Redwall Limestone في جراند كانيون Grand Canyon. وقد ترسبت هذه الطبقة بشكل كارثي من خلال تدفق هائل من الرواسب (في الغالب رمل الجير). وتشهد طبقات الطباشير والفحم في أوروبا والولايات المتحدة، وكذلك الأسماك والإكثيوصورات ichthyosaurs والحشرات والحفريات الأخرى في جميع أنحاء العالم على الدمار والدفن الكارثيين.

الدليل رقم 3: امتداد طبقات الرواسب التي تراكمت بسرعة عبر مناطق شاسعة

نجد طبقات صخرية يمكن تتبعها على طول الطريق عبر القارات – وحتى بين القارات – وتشير السمات الفيزيائية في تلك الطبقات إلى أنها ترسبت بسرعة. على سبيل المثال، يمكن تتبع أحجار التابيت الرملية Tapeats Sandstone وأحجار ريدوول الجيرية Redwall Limestone في جراند كانيون Grand Canyon عبر الولايات المتحدة بأكملها وصولًا إلى كندا، وحتى عبر المحيط الأطلسي إلى إنجلترا.

ويمكن تتبع طبقات الطباشير في إنجلترا (المنحدرات البيضاء في دوفر) عبر أوروبا إلى الشرق الأوسط، كما توجد في الغرب الأوسط للولايات المتحدة وفي غرب أستراليا. وتشهد الطبقات المائلة (المنحدرة) داخل أحجار كوكونينو الرمليةCoconino Sandstone في جراند كانيون Grand Canyon على 10000 ميل مكعب من الرمال التي رسبتها تيارات مائية ضخمة في غضون أيام.

الدليل رقم 4: انتقال الرواسب لمسافات طويلة

نجد أن الرواسب في تلك الطبقات الصخرية المنتشرة والتي ترسبت بسرعة كان يجب أن تكون متآكلة من مصادر بعيدة وقد حُملت لمسافات طويلة بواسطة مياه سريعة الحركة. على سبيل المثال، لابد أن تكون رمال أحجار كوكنينو الرملية Coconino Sandstone في جراند كانيون Grand Canyon (أريزونا) قد تآكلت ونُقلت من الجزء الشمالي لما يشكل الآن الولايات المتحدة وكندا.

وعلاوة على ذلك، تظهر مؤشرات تيار المياه (مثل علامات التموج) المحفوظة في طبقات الصخور أنه لمدة “300 مليون سنة” كانت تيارات المياه تتدفق باستمرار من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي عبر كل من أمريكا الشمالية والجنوبية، وهذا بالطبع ممكن فقط على مدى أسابيع خلال طوفان غمر العالم.

الدليل رقم 5: التآكل السريع أو المنعدم بين الطبقات

نجد أدلة على التآكل السريع، أو حتى على عدم التآكل، بين طبقات الصخور. تشير حواف الصخور المسطحة والحادة كالسكين بين طبقات الصخور إلى ترسيب مستمر لطبقة تلو الأخرى، مع عدم وجود وقت للتآكل. على سبيل المثال، لا يوجد أي دليل على وجود ملايين السنين “المفقودة” (من التآكل) في الحد المسطح بين طبقتين من الطبقات المشهورة في جراند كانيون Grand Canyon – رمال أحجار كوكنينو الرملية Coconino Sandstone وتشكيل هيرميت Hermit Formation.

والمثال الآخر المثير للإعجاب للحدود المسطحة في جراند كانيون Grand Canyon هو أحجار ريدوول الجيرية Redwall Limestone والطبقات الموجودة تحتها.

الدليل رقم 6: ترسب طبقات عديدة بتتابع سريع

الصخور لا تتعرض للانحناء عادةً بل تنكسر لأنها صلبة وجافة. ولكننا نجد في كثير من الأماكن تسلسلات كاملة من الطبقات التي انحنت دون أن تنكسر، مما يشير إلى أن جميع طبقات الصخور قد ترسبت وطُويت بسرعة وهي لا تزال رطبة ومرنة قبل التصلب النهائي. على سبيل المثال، أحجار التابيت الرملية Tapeats Sandstone في جراند كانيون Grand Canyon مطوية بزاوية قائمة (90 درجة) بدون دليل على انكسارها.

ومع ذلك، لا يمكن أن يكون هذا الطي قد حدث إلا بعد ترسب باقي الطبقات، حسبما هو مفترض على مدار “على مدى 480 مليون سنة”، بينما كانت أحجار التابيت الرملية Tapeats Sandstone رطبة ومرنة.

ماذا الآن؟

إن تاريخ الكتاب المقدس موثوق به طوال الوقت – من خلق الإنسان من تراب الأرض إلى الطوفان الذي غمر العالم إلى مجيء يسوع المسيح. لكن مجرد قراءة الأدلة لا تكفي. إن رسالة الخلاص التي ترسخت في تاريخ الكتاب المقدس هي أيضًا صحيحة، والله يريدنا أن نقبل عطية الخلاص التي يقدمها لنا مجانًا.

الأدلة حقيقية. لقد أعلن الله لنا عن نفسه في كلمته وفي خليقته (رومية 1: 20).

فكيف ستتجاوب معه؟

صلب المسيح – إزاي بعد 600 سنة المسلمين يقولوا “شبه لهم”؟ – الجزء الأول

طوفان نوح – هل يوجد ادلة على حدوث طوفان نوح؟ – ترجمة: مريم سليمان

Exit mobile version