متى 16: 28 – هل أخطاء السيد المسيح بشأن رؤية تلاميذه لملكوته وهم أحياء؟ – ترجمة: بيتر صفوت
متى 16: 28 – هل أخطاء السيد المسيح بشأن رؤية تلاميذه لملكوته وهم أحياء؟ – ترجمة: بيتر صفوت
متى 16: 28 – هل أخطاء السيد المسيح بشأن رؤية تلاميذه لملكوته وهم أحياء؟ – ترجمة: بيتر صفوت
المشكلة:
لقد أخبر المسيح تلاميذه أن بعض منهم لن يروا الموت قبل أن يعاينوه وهو أتى في ملكوته، ورغم ذلك، خلال حياة التلاميذ، لم يذهب السيد المسيح ليؤسس ملكوته.
الرد:
السؤال هو: متى سيحدث ذلك؟، وليس ما اذا كان سيحدث ذلك.
هناك ثلاثة حلول ممكنة.
أولا: البعض اقترح أنه إشارة إلى يوم حلول الروح القدس، حيث المعزي الروح القدس أتى ليحل على التلاميذ. في إنجيل يوحنا (14 :26) المسيح وعد بإرسال الروح القدس، وفي مقدمة سفر الأعمال (1 : 4-8) أخبرهم بعدم مغادرة أورشليم إلى أن يستقبلوا الروح القدس. لكن بالكاد هذا يناسب وصف رؤيتهم للمسيح أتيًا في ملكوته. ( متى 16 : 28)
ثانيا: البعض يعتقد بأن هذا قد يكون إشارة إلى خراب أورشليم والهيكل عام 70 م، وهذا يعني انه سوف يعود ليقاضي المدينة التي رفضته وصلبته. في حين أن هذا تفسير ممكن، لا يبدو أنه يفسر حقيقة ظهور المسيح ليأتي إلى مؤمنيه (أولئك الذين يقفون هناك معه) ببساطة ليس حكم على الغير مؤمنين، كما أن الحكم على اورشليم في عام 70 م لا يوضح بالقدر الكافي رؤية (ابن الإنسان آتيا في ملكوته) عدد 28.
أية أخرى تذكرنا ب المجيء الثاني (مت 26 : 64). كما أنها لا توضح أيضا عدم ظهور المسيح في عام 70 م.
ثالثا: تفسير ثالث اكثر معقولية وهو انه مرجعية لظهور المسيح في مجده على جبل التجلي والذي سيبدأ في الآية التالية ( 17 : 1)
وهنا ظهر السيد المسيح فعليا في نموذج مجيد، وان بعض من تلاميذه كانوا هناك ليشهدوا على هذا الحدث، وهم بطرس، ويعقوب، ويوحنا. إن اختبارهم للتجلي، بكل تأكيد كان عينة وعربون لمجيئه الثاني عندما سيراه المؤمنون آتيا في قوة ومجد عظيم. (أع 1 : 11) (رؤ 1 : 7).